كيف تكون ايجابيا؟

إن الإيجابية عمل يمنع الكسل ,وحيوية تقصى السلبية , وانتشار لا يقبل الانحسار, إنما عطاء ليس له حدود ,وارتقاء فوق كل السدود , ومبادرة لا تكبلها القيود.
الإيجابية دافع نفسى ,واقتناع عقلى , وجهد بدنى , وتتضمن االزام والالتزام .
الشخصية الإيجابية:
1-هى الشخصية المنتجة في كافة مجالات الحياة حسب القدرة والامكانية .
2-هي الشخصية المنفتحة علي الحياة ومع الناس حسب نوع العلاقة .
3-هى التى يمتلك صاحبها النظرة الثاقبة ويتحرك ببصيرة .
4-هي الشخصية المتوازنة بين الحقوق والواجبات.
5- صاحبها يمتلك أساسيات الصحة النفسية مثل :
-التعامل الجيد مع الذات.
- التعامل المتوازن مع الاخرين.
-التكيف مع الواقع.
-الهدوء في حالات الازعاج.
-الصبر في حالات الغضب.
كيفية بناء الشخصية :
1- جاهد أن تكون في السر كما أنت في العلانية ، حتى لايحصل إضطراب في الشخصية ..

2- طهر ذاتك دائما تطهيرا حسيا ومعنويا ، التطهير الحسي بالنظافة ، والطيب ، والعناية بالبدن والمكان .. والتطهير المعنوي بسلامة الصدر ، ونظافة اللسان ..
3- ثقف نفسك ، وكن من مدمني القراءة ، ومحبي الإطلاع والبحث ، .. ألق في ذهنك أسئلة وسجلها ، وأبحث عن إيجاباتها ..

4- عود نفسك دائما الهدوء ، وامتلاك الأعصاب ، وابتعد عن التوتر والأماكن والأشخاص الغير مريحين لك .. !

5- ضع لوحة في غرفتك أو مكتبك أو سجل في دفترك الصغير أهدافك العامة ، وأمنياتك في الحياة ، ولاتنس أن تكون بحدود الممكن والمعقول ..!

6- لا تجري مقارنة بينك وبين الآخرين ، سوءا الناجحين منهم والفاشلين ، لأن الظروف والطبائع والفرص تختلف ..كن مستقلا بذاتك ..

7- اعرف ذاتك .. وحسناتك وعيوبك ، وقدراتك ، .. فنم القدرات ، واجتهد في الخلاص من العيوب ..

8- حضر نفسك ذهنيا ونفسيا لأسوى الإحتمالات ، وممكن تكتب خطوات تعملها ، في حالة ظرف ما غير متوقع ..
تعلمت أن الفرق بين ( الإنسان السلبي ) وبين ( الإنسان الإيجابي) هو أن
1- الإيجابي يبحث عن الحلول ... أما السلبي فيبحث ن الأعذار .
2- الإيجابي جزء من الحل ... أما السلبي هو جزء من المشكلة .
3- الإيجابي لديه خطة وبرنامج ... أما السلبي فلديه تبريرات .
4- يقول الإيجابي دعني أقوم بالعمل ... أما السلبي يقول هذا ليس عملي.
5- يقول الايجابي يبدو الأمر صعبا ولكنه ممكن... أما السلبي يقول ممكن أن يكون ممكن ولاكنه صعبا للغاية .
6- الايجابي يرى حلا لكل مشكلة ... أما السلبي يرى مشكلة في كل حل.
قصة:
في يوم من الأيام، أراد أحد الآباء أن يعلم ابنه الوحيد كيف يواجه مشاكل الحياة وصعابها، فما كان منه إلا أن اصطحبه إلى المطبخ ـ وكان يعمل طبَّاخًا ـ ثم ملأ ثلاث أوانٍ بالماء، وأشعل تحتها النار، وسرعان ما بدأ الماء في الغليان.
وفي تلك الأثناء، قام الأب بإحضار جزرة وبيضة وبعض القهوة المطحونة (البن)، ثم وضع الجزرة في الإناء الأول، والبيضة في الثاني، وحبات البن في الثالث.
وأخذ ينتظر أن تنضج هذه الأصناف الثلاثة، وهو صامت تمامًا، بينما بدأ صبر ابنه الشاب ينفد، وهو لا يدري ماذا يريد أبوه؟! ثم نظر إلى ابنه وقال: يا عزيزي، ماذا ترى؟ أجاب الابن وقد بدأ صبره ينفد: جزرة وبيضة وقهوة.
ابتسم أبوه، ثم طلب منه أن يتحسس الجزرة، فلاحظ أنها صارت ناضجة وطرية، ثم طلب منه أن ينزع قشرة البيضة، فلاحظ أن البيضة باتت صلبة، ثم طلب منه أن يرتشف بعض القهوة، فابتسم الشاب عندما ذاق نكهة القهوة الغنية.
سأل الشاب والده وقد نفد صبره بالفعل: ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟ فقال الوالد وقد ارتسمت على وجهه علامات الجدية: اعلم يا بني أن كلًّا من الجزرة والبيضة والبن واجه التحدي نفسه، وهو المياه المغلية، ولكن كلًّا منها تفاعل مع هذا التحدي على نحو مختلف.
لقد كان الجزر قويًّا وصلبًا، ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف، بعد تعرضه للمياه المغلية، أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلَّب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية، أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريدًا؛ إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.
وماذا عنك الان ؟

الاسم:جهاد صلاح عبد الرازق .
الفرقة الثالثة.
قسم انجليزى.