شعر: أشرف محمد*
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رمضانُ أقبل فاطمأنَّ فـُــــــــــــــــؤادي أهلاً بشهرِ الخيرِ شهرِ الـــــــــــــــــزّاد
رمضانُ أقبلَ بعد أجملِ ثــــــــــــــــورةٍ و بها تحقَّق مطلبي و مُـــــــــــــــرادي
شعبٌ يريد و قد تحقَّق ما ابتغــــــــــــي بزوالِ عهدِ الظلم و الإفســــــــــــــــــاد
و الفرحُ هذا العام جاء مُضاعَفـــــــــــاً فمع الصيام زوال الاستبــــــــــــــــــداد
البعض ظنّوا أن سطوةَ ملكهــــــــــــــم أبقى من الفرعون ذى الأوتــــــــــــــاد
ظنوا الشعوب عبيدَهم ولذا فهُــــــــــــم يتصرفون تصرف الأسيــــــــــــــــــــاد
حكموا على دين السماء برأيهــــــــــــم ودعاته يحظوْن بالإبعـــــــــــــــــــــــاد
ركنوا إلى من يكرهون بلادنـــــــــــــــا من غاصبٍ أو حاقدٍ أو عـــــــــــــــادى
بعض المظالم ها هنا ببلادنــــــــــــــــا حجبت كثير الخير بالإفســـــــــــــــــــاد
جعلت حليم القوم يصرخ قائــــــــــــــلا هذى بلاد لم تعد كبـــــــــــــــــــــــلادى
لولا المظالم مارأينا مانـــــــــــــــــــرى ضعف الصلات وغلظة الأكبــــــــــــــاد
لكنّ ثورة شعبنا قد آذنــــــــــــــــــــــت برجوع عهد العدل و الأمجــــــــــــــــاد
*
رمضانُ فى حرِّ الحياةِ سحابــــــــــــــةٌ تروى الظِّماءَ نسيمَ عِطرٍ نـــــــــــــادى
فيه التواصلُ بالأحبّة كلِّهــــــــــــــــــــم والأنس فيه رَوى غليل الصّـــــــــــادى
فيه ابتهاجُ كبارِنا وصغارِنــــــــــــــــا فى مسجدٍ أو شارعٍ أو نـــــــــــــــادى
قبل الغروب ترى الجميعَ مُســــــــارعاً والبِشرُ فى كل الأماكن بـــــــــــــــــادى
والوالدان مع الجدود تجمّعُـــــــــــــــوا وقتَ الفطورِ بصحبـــــــــــــــــة الأولاد
فى غير شهر الصوم يصعبُ جمعُهــــم كل تأخر لارتباط معــــــــــــــــــــــــــاد
وترى الغضوبَ اذا استثيـــــــــرَ مُردِّداً فى الصوم أبداً ما قدحتُ زنــــــــــــادى
أنا صائمٌ مَن رامنى بإســــــــــــــــــاءةٍ سأردُّ بالحسنى ولست البـــــــــــــــادى
وترى الفوانيسَ التى قد زُيّنــــــــــــــت بين البنات تــــــــــــــــــــــدورُ والأولاد
هذا يبيعُ وذاك أقبل يشتــــــــــــــــــرى هذا يجاملُ حِبَّه و يُهــــــــــــــــــــــادى
وغناؤها الترحيب أهلاً مرحبــــــــــــــا " رمضان جانا " لهجة الانشـــــــــــاد
ولدى السحور ترى هناك مناديـــــــــــا يكفى عباد الله طول رقــــــــــــــــــــــاد
هبوا لتسبيح الإله ومن يشـــــــــــــــــأ أخذ السحور بتمرة وزبــــــــــــــــــادى
والجود فى شهر الصيام فضيلـــــــــــة وله ثواب الضعف فى الأعـــــــــــــــداد
وترى الغنى مسارعا فى بذلـــــــــــــــه والدار صارت مقصد الوفــــــــــــــــــاد
وغدا الفقير ينال مايحتاجـــــــــــــــــــه لا لن يبيت بحسرة وسهــــــــــــــــــــاد
وترى الموائد تم مدُّ سماطهــــــــــــا لمسافر أو رائح أو غـــــــــــــــــــــادي
*
رمضان أقبل أخوتى فتـــــــــــــــزودوا للدين والدنيا ويوم معـــــــــــــــــــــــاد
الزاد فيه سكينة وسماحـــــــــــــــــــــة و تقىً و حسن عبادة برشـــــــــــــــاد
كم ذا نحِنُّ إلى لياليه التـــــــــــــــــــــى تُحيا بآي الذكـــــــــــــــــــر و الأوراد
فيه المساجد عُمِّرت بصفوفهــــــــــــــا بالمقبلين عليها والـــــــــــــــــــــــرواد
وترى المآذن قد علت وتـــــــــــــلألأت زيناتها كقلائد الأجيـــــــــــــــــــــــــــاد
رمضان يا طبَّ النفوس أتيتنــــــــــــــا والنفس فى شوق عليك تنـــــــــــــادى
فالنفس تسعد حين تسمو روحهــــــــــا فوق الذنوب وشهوة الأجســـــــــــــــاد
والصوم فى يوم شديد حــــــــــــــــــرُّه يُرجى لورد الحوض يوم تنـــــــــــــــاد
*
إنى لأذكر بدء صومى فى الصغـــــــــر هل تذكرون حلاوة الإجهـــــــــــــــــــاد
والأهل حولى يشفقون بنظـــــــــــــــرة ويشجعون تصبرى وجـــــــــــــــــلادى
والشمس فى وقت الأصيل بطيئـــــــــة هل قد رأيتم سيرها المتهـــــــــــــــادى
ما بال شمس اليوم تبطئ سيــــــــــرها هل خالفت فى سيرها المعتــــــــــــــــاد
الله أكبر هذا مدفع فطرنــــــــــــــــــــــا وقت الغروب إذ الجميع ينـــــــــــــادى
لكننى بعد الغروب وجدتنـــــــــــــــــــى فرِحًا أحس بغاية الإسعـــــــــــــــــــــاد
إنى تذوقتُ الصيام وجدتـُـــــــــــــــــــه أحلى من الماء الزلال النــــــــــــــــادى
فيه العزيمة والمضاء مع الرضــــــــــا وبه علاج الروح والأجســــــــــــــــــاد
*
والصوم نصف الصبر أو مفتاحـــــــــه والصبر مفتاح لنصر بـــــــــــــــــلادى
شهر به ذكرى البطولة والفــــــــــــــدا أو ذكريات النصر والأمجـــــــــــــــــاد
شهر الدعاء المستجاب بإذن مــــــــــن رُفعت اليه أكفُّنا وأيــــــــــــــــــــــــادى
فيه الحنين لعهد وُدٍّ قد مضــــــــــــــى و غداً يعود الودُّ بالإسعــــــــــــــــــــاد
عهد به الطرقات يظهر أمنهـــــــــــــــا يُفشَى السلام لرائح أو غـــــــــــــــادى
عهد به صفو الوداد طبيعـــــــــــــــة وسجية نقلت عن الأجـــــــــــــــــــــداد
صفو الوداد مع المروءة والوفـــــــــــا كانت طبائع أهل هذا الـــــــــــــــــوادى
*
يا لاهياً يا عاصياً يا ساهيـــــــــــــاً رمضان جاء مبشراً و ينــــــــــــــــادى
هذا أوان التائبين لربهـــــــــــــــــــــــم قد أقلعو عن غيهم وعنـــــــــــــــــــــاد
أبواب رحمة ربنا فُتحت لنــــــــــــــــــا هيا فكونوا خِيرةَ الــــــــــــــــــــــــرواد
و ازرع بدنياك البذور فكم بهــــــــــــــا ما قد يفيدك عند جمع حصــــــــــــــــاد
رمضان أقبلَ فاغتنم ساعاتــــــــــــــــه فهناك من يقفون بالمرصــــــــــــــــــاد
فهنا القيام مع الصيام سعــــــــــــــــادةٌ وهنا الخيام كثيرة الوفــــــــــــــــــــــاد
نفحات ربك قد أتت فتعرضــــــــــــــوا لا تُعرضوا عن عزة و رشـــــــــــــــاد
تقوى الإله هى المراد فأســـــــــــرعوا قبل الفوات بنيل خير مــــــــــــــــــــراد
واذا بحثت عن الذخائر لم تجـــــــــــــد مثل التقى كذخيرة وعتــــــــــــــــــــــاد
تقوى الإله بها سنرقى للعُلَــــــــــــــــى ونعيد ما قد فات من أمجــــــــــــــــــاد
تحياتى لكم،،،،،،،،،