منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فبذلك فليفرحوا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علاءمحمدحسين خلف الله
عضو ملكي
عضو ملكي
علاءمحمدحسين خلف الله


عدد المساهمات : 1622
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 42

فبذلك فليفرحوا  Empty
مُساهمةموضوع: فبذلك فليفرحوا    فبذلك فليفرحوا  Icon_minitimeالأربعاء 31 أغسطس 2011 - 10:09

بقلم: محمود أبو زهرة
مما لا شك فيه أن الأيام هذه أيام عيد وبهجة وسعادة وفرحة، عمومًا كل عام وأنتم إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم ومن ناره أبعد.



لكن في مناسبة الفرحة هذه لا ننسى أن نتأمل في أسباب فرحتنا، لأنه من الممكن أن نوجد أسباب الفرحة فتزداد فرحتنا وتتعاقب أعيادنا على مدار السنة بل في كل لحظة نحياها، هل سأل أحدنا نفسه لماذا نفرح؟ وكيف نفرح؟ والسر في أن فرحة العيد تمر سريعًا؟ وهل من الممكن إطالتها؟ تعالوا معنا لنتأمل فرحة العيد!.



لماذا نفرح؟

قال تبارك وتعالى : (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)) (يونس).



إذًا أسباب الفرح نلخصها فيما يلي:

- دخل علينا رمضان فصمناه ولله الحمد لذا حق لنا أن نفرح.



- ختمنا القرآن عدة ختمات متتالية وراجعنا تفاسيره فحق لنا أن نفرح.



- أزلنا الخصام والمشاحنة بيننا وتصافحنا وتعانقنا حبًّا وعفوًا عن بعضنا، فحق لنا أن نفرح.



- تناولنا طعام الإفطار مع ضعفاء المسلمين من الأيتام والمساكين وجالسناهم فحق لنا أن نفرح



- بكينا الدموع وذرفناها على ما مضى من تقصير وتفريط في جنب الله، حق لنا أن نفرح



- انتحبنا في المحاريب دعاء لنصرة الإسلام وعزته بصدق وإخلاص وثقة ويقين، فحق لنا أن فرح.



- وصلنا الأرحام وتزاورنا في الله، ونسينا ما كان من جفاء وقطيعة، فحق لنا أن نفرح.



- توجهنا بكُلِّيتنا إلى الله تبارك وتعالى حبًّا وإخلاصًا وسمعًا وطاعة فحق لنا أن نفرح.



- أخرجنا زكاة أموالنا مع زكاة الفطر، فمسحنا الدموع من على جبين الضعفاء فحق لنا أن نفرح.



- ابتعدنا عن الظلم وأكل أموال المسلمين الضعفاء وظلمهم والتعدي عليهم؛ فحق لنا أن نفرح.



- اعتكفنا بالمساجد وتفكرنا في آخرتنا ومعادنا وراجعنا أنفسنا؛ فحق لنا أن نفرح



- بذلنا من أوقاتنا لديننا في الصلاة والتهجد وزيارة المساجد البعيدة؛ فحق لنا أن نفرح.



- ابتعدنا عن العادات السيئة من التدخين ومشاهدة المحرمات في التلفاز؛ فحق لنا أن نفرح.



كيف نفرح؟:

أحبتي بعد أن تعرفنا معًا على أسباب فرحتنا تعالوا لنتعلم معا كيف تكون الفرحة:



- تكون فرحتنا أولاً بالحمد والثناء على الله الذي أعاننا على طاعته وحسن عبادته.

- تكون فرحتنا بالمحافظة على صلاة الفجر يوم العيد.

- تكون فرحتنا بالاغتسال يوم العيد قبل الصلاة، سنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

- تكون فرحتنا بتناول تمرات قبل الخروج من البيت نحن والعائلة اقتداء بقدوتنا الكريم.

- تكون فرحتنا بشهود صلاة العيد في الخلاء كما وردت عن الصادق المصدوق.

- تكون فرحتنا بالابتسامة المرسومة على وجوهنا يوم العيد أمام خلق الله جميعًا.

- تكون فرحتنا بفتح صدورنا لكل المسلمين فنذهب من طريق ونعود آخر لنرى أكبر عدد ممكن نسلم عليهم بحرارة وفرحة غامرة.

- تكون فرحتنا بالتكبير والتهليل والحمد والتسبيح وبتعطير القلب الدائم بذكر الله.

- تكون فرحتنا بالسؤال عن إخواننا وعوائلهم مَن غيبوا خلف أسوار الظالمين أو من غيبوا تحت الثرى وفاء وعرفانًا.

- تكون فرحتنا بالذهاب للمرضى والمعايدة عليهم لإدخال السعادة.

- تكون فرحتنا بالإحسان إلى أولادنا وزوجاتنا وأمهاتنا وآبائنا في يوم العيد الذين نبدأ بهم قبل أي أحد؛ فنسلم عليهم ونقبل أياديهم ونبرهم وتملأ الابتسامة وجوهنا أمامهم.

- تكون فرحتنا بالتمسك بالقيم والأخلاقيات والعادات الحميدة التي اكتسبناها في رمضان.

- تكون فرحتنا بلبس الجديد أو البياض المغسول ووضع العطر والخروج على المسلمين في أبهى حلة، كما كان يفعل قدوتنا ومعلمنا.



السر في أن فرحة العيد تمر سريعًا:

- لأن مراسم الاحتفال دنيوية وليست دينية بمعنى كثير من الناس يعتبر العيد يومًا أو يومين؛ لذلك يلتزم بما قلناه يومًا أو يومين فقط.



- لأن مفاهيم الاحتفال بالعيد وقتية ولم يقف الناس على أسباب الفرحة وعرفوها وجددوها.



- لأن هذه سنة الله في خلقه (وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ) (آل عمران: من الآية 140).



- لأن النفس البشرية لا تطيق الصبر إلا من رحم الله؛ فلذلك تعود نفوس كثيرة إلى ما كانت عليه قبل رمضان.



- لأن العطاء في يوم العيد ليس لوجه الله، بل أعطيك لتعطيني، وأسعدك لتسعدني، إنما ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل.



كيف تمتد فرحة العيد:

- وقفنا على أسباب الفرحة، بيدنا أن نستمر عليها ونستقيم؛ فتستمر وتستقيم فرحتنا

- يقول الإمام علي (ليس العيد لمن لبس الجديد ولكن العيد لمن خاف يوم الوعيد وكل يوم يمر علينا لا نعص الله فيه فهو عيد).



- فأنت من الممكن أن تجعل كل أيامك عيد، إذا ابتعدت عن معصية الله والتزمت طاعته



فرحتنا الكبرى:

- "أبشر بخير يوم طلع عليك منذ ولدتك أمك يا كعب لقد تاب الله عليك من فوق سبع سموات"، عندما يغفر الله لنا ويتوب علينا (اللهم إنا نحسبك تبت علينا في رمضان وعفوت عنا فلا تخيب لنا رجاء ولا تقطع دوننا دعاء يا رب العالمين).



- سئل أحد السلف في يوم عيد من السابق اليوم فقال: السابق اليوم من غفر الله له



• قال أحدهم : أول ما نبدأ به- اليوم- عيدنا أن نعفو عن بعضنا

• كان أحدنا لا يجرؤ أن يستقبل هلال العيد وفي قلبه شيء لأخيه

• فرحتنا الكبرى يوم نحرر قدسنا من يد عدونا ويعود إلى رحابنا، فنصلي في محرابه ونعتكف في جنباته أو نستشهد على أعتابه

• فرحتنا الكبرى يوم نرى بلاد المسلمين محررة من كل طاغوت ملحد أو صليبي كافر أو مسلم فاجر

• فرحتنا الكبرى حينما نرى علماءنا ومشايخنا وإخواننا الذين هم خلف أسوار الجبارين في أحضاننا

• فرحتنا الكبرى حينما تكون كلمة الله هي العليا في الأرض فلا حكم إلا حكمه ولا تشريع إلا تشريعه التشريع الكامل العادل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.

• فرحتنا حينما تفتح الدنيا أمامنا فتزال الحواجز بين الدول، ويسير الراكب على دابته في أرض الله لا يخش إلا الله والذئب على دابته

• فرحتنا الكبرى حينما نرى المنهج التعليمي الإسلامي منتشر في ربوع الأرض ليملأها نورًا وبهاء وعدلاً وسعادة فلا خصام ولا حروب ولا مشاحنات بل يضع الإنسان اللقمة في فم أخيه فيتلذذ بطعمها في فمه... استجب يا رب.



هذه ليست أحلام بل وقائع إن شاء الله، وما وقائع اليوم إلا أحلام الأمس، وأحلام اليوم وقائع الغد.



(وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ (87)) (يوسف).
وكل عام وأنتم بخير، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تحياتى لكم،،،،،،،،،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عبد الستار مصطفى
عضو سوبر
عضو سوبر
محمد عبد الستار مصطفى


عدد المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 26/02/2012
العمر : 37

فبذلك فليفرحوا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فبذلك فليفرحوا    فبذلك فليفرحوا  Icon_minitimeالجمعة 6 يوليو 2012 - 10:08

تقبل الله منا و منكم صالح الاعمال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فبذلك فليفرحوا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: ملتقى أهل الإيمان والمكتبة الإسلامية :: ملتقي أهل الإيمان ومكتبة المعارف الإسلامية :: ملتقى العلماء والدعاة وطلبة العلم-
انتقل الى: