منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفرق بين المعجزة والكرامة والسحر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معاذ
عضو سوبر
عضو سوبر
معاذ


عدد المساهمات : 194
تاريخ التسجيل : 06/09/2010
العمر : 39

الفرق بين المعجزة والكرامة والسحر Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين المعجزة والكرامة والسحر   الفرق بين المعجزة والكرامة والسحر Icon_minitimeالخميس 24 نوفمبر 2011 - 11:55

الفرق بين المعجزة والكرامة والسحر

كرامات الأولياء حق ،وهو ظهور الأمر الخارق على أيديهم الذي لا صنع لهم فيه ولم يكن بطريق التحدي ،بل يجريه الله على أيديهم وإن لم يعلموا به ..كقصة أصحاب الكهف ،وأصحاب الصخرة ، وجريج الراهب ،وكلها معجزات لأنبيائهم .. ولهذا كانت في هذه الأمّة (الإسلامية) أكثر وأعظم لعظم معجزات نبيها وكرامته على الله –عز وجل- ،كما وقع لأبي بكر الصديق في أيام الردة ،ونداء عمر لسارية وهو على المنبر فأبلغه وهو بالشام ، وككتابته إلى نيل مصر فجرى ، وكخيل العلاء بن الحضرمى إذخاض بها البحر في غزو الروم ،وكصلاة أبي مسلم الخولاني في النار التي أوقدها له الأسود العنسي وغير ذلك مما وقع لكثير منهم في زمن النبي –صلى الله عليه وسلم -،وبعده في عصر الصحابة والتابعين بإحسان إلى يوم القيامة ..وكلها في الحقيقة معجزات نبينا –صلى الله عليه وسلم-لأنهم إنما نالوا ذلك بمتابعته ، فإن اتفق شيء من الخوارق لغير متبع النبي –صلى الله عليه وسلم- فهي فتنة وشعوذة لا كرامة ،وليس من اتفقت له من أولياء الرحمن بل من أولياء الشيطان والعياذ بالله.
وقال ابن كثير:ما كان على حالة صحيحة شرعية يتصرف بها فيما أمر الله ورسوله ويترك ما نهى الله تعالى عنه ورسوله فهذه الأحوال مواهب من الله تعالى وكرامات للصالحين من هذه الأمّة ،ولا يسمى هذا سحراً في الشرع ،وتارة تكون الحال فاسدة ،لا يمتثل صاحبها ما أمر الله ورسوله ولا يتصرف بها في ذلك ،فهذه حال الأشقياء المخالفين للشريعة .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :بين كرامات الأولياء وما يشبهها من الأحوال الشيطانية فروق متعددة منها :
أن كرامات الأولياء سببها الإيمان والتقوى ،و الأحوال الشيطانية سببها ما نهى الله عنه ورسوله وقد قال الله تعالى : {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَ الأثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } الأعراف33 فالقول على الله بغير علم والشرك والظلم والفواحش ،قد حرمها الله تعالى ورسوله ،فلا تكون سبباً للكرامة .
فإذا كانت لا تحصل بالصلاة والذكر وقراءة القرآن ،بل تحصل بما يحبه الشيطان وبالأمور التى فيها شرك كالاستغاثة بالمخلوقات ، أو كانت مما يستعان بها على ظلم الخلق وفعل الفواحش ،فهي من الأحوال الشيطانية لا من الكرامات الرحمانية.
ثم يقول :وأيضاً كرامات الأولياء لا بد أن يكون سببها الإيمان والتقوى ،فما كان سببه الكفر والفسوق والعصيان فهو من خوارق أعداء الله لا من كرامات أولياء الله ،فمن كانت خوارقه لا تحصل بالصلاة والقراءة والذكر وقيام الليل والدعاء ،وإنما تحصل عند الشرك مثل دعاء الميت والغائب ،أو بالفسق والعصيان وأكل المحرمات كالحيات والزنابير والخنافس والدم وغيره من النجاسات ،ومثل الغناء والرقص لاسيما مع النسوة الأجانب والمردان ،وحالة خوارقه تنقص عند سماع القرآن وتقوى عند سماع مزامير الشيطان ، فيرقص ليلاً طويلاً فإذا جاءت الصلاة صلى قاعداً أوينقر نقر الديك ،وهو يبغض سماع القرآن وينفرعنه ويتكلفه ليس له فيه محبة ولاذوق ولا لذة عند وجه ، ويحب سماع المكاء والتصدية .[المكاء:بالضم التصفير ، والتصدية :التصفيق بالأيدي] ويجد عنده مواجيد فهذه أحوال شيطانية ،وهو ممن يتناوله قوله تعالى {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }الزخرف36
ويقول الشيخ عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ :الكرامة أمر يجرية الله على يد عبده المؤمن التقي ،إما بدعاء أو أعمال صالحة لا صنع للولي فيها ولا قدرة له عليها ..بخلاف من يدعي أنه ولي ،ويقول للناس :اعلموا أني أعلم المغيبات ..فإن هذه الأمور قد تحصل بأسباب محرمة كاذبة في الغالب ..ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم – في وصف الكهان :"فيكذبون معها مائة كذبة"..فبين أنهم يصدقون مرة ويكذبون مائة ،وهكذا حال من سلك سبيل الكهان ممن يدعي الولاية والعلم بما في ضمائر الناس ،مع أن نفس دعواه دليل على كذبه،لأن في دعواه الولاية تزكية النفس المنهي عنها بقوله تعالى {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الأثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الأرض وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }النجم32 وليس هذا من شأن الأولياء ،فإن شأنهم الأزراء على نفوسهم وعيبهم لها ،وخوفهم من ربهم ،فكيف يأتون الناس ويقولون :أعرفوا أننا أولياء ,وأننا نعلم الغيب؟!
وفي ضمن ذلك طلب المنزلة في قلوب الخلق واقتناص الدنيا بهذه الأمور ،حسبك بحال الصحابة والتابعين –رضي الله عنهم- ،وهم سادات الأولياء أفكان عندهم من هذه الدعاوي والشطحات شيء؟لا والله!!
وأما عن الفرق بين المعجزة والسحر فيقول البوطي :المعجزة التى تحصل على يد النبي إنما تكون مقترنة بدعوى النبوة والتحدي بها كدليل على صدق دعواه ،وليس السحر محدود فهو وإن كان له حقيقة غير أن حقيقته لا تتجاوز حدوداً معينة ولا يمكن أن يتوصل به إلى قلب الحقائق وتبديل جواهر الأشياء ،ولذلك عبر الله سبحانه وتعالى عن السحر الذي صنعه سحرة فرعون بقوله:{قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى }طه66 إذن الأعين هى التي سحرت وليست الحبال والعصي ، وهذا يؤكد أن مناط السحر دائماً هو جسم الإنسان أو حواسه وجوارحه تظهر بسببه بعض المرئيات على غيرحقيقتها "
وقال الإمام النووي :العادة تنخرق على يد النبي والولي والساحر ،لكن النبي يتحدى بها الخلق ويستعجزهم عن مثلها ويخبر عن الله بخرق العادة بها لتصديقه ،فلوكان كاذباً لم تنخرق العادة على يديه،ولوخرقها الله على يد كاذب لخرقها على يد المعارضين للأنبياء ،وأما الولي والساحر فلا يتحديان الخلق ولا يستدلان علي نبوة ،ولو ادعيا شيئاً من ذلك لم تنخرق العادة لهما ،وأما الفرق بين الولي والساحر فمن وجهين :-
أحدهما : وهو المشهور إجماع المسلمين على أن السحر لا يظهر إلا على فاسق ،والكرامة لا تظهر على فاسق،وإنما تظهر على ولي ..وبهذا جزم إمام الحرمين وأبوسعد المتولي وغيرها .
والثاني :أن السحر قد يكون ناشئاً بفعل وبمزج وبمعاناة ،وعلاج والكرامة لا تفتقر إلى ذلك وفي كثير من الأوقات يقع ذلك (أي الكرامة ) اتفاقاً من غير أن يستدعيه أويشعربه . والله أعلم
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية :وكرامات أولياء الله إنما حصلت ببركة اتباع رسوله -صلى الله عليه وسلم-فهي في الحقيقة تدخل في معجزات الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
ويقول :وبين كرامات الأولياء وما يشبهها من الأحوال الشيطانية فروق متعددة منها :أن كرامات الأولياء سببها الإيمان والتقوى ..و الأحوال الشيطانية سببها ما نهى الله عنه ورسوله.
ويقول الشيخ رشيد رضا :السحر يتلقى بالتعليم ويتكرر بالعمل ،فهو أمر عادي قطعاً بخلاف المعجزة. (العلاج الرباني ص32-35)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرق بين المعجزة والكرامة والسحر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعة الكاملة للرقية الشرعية .. كيف تعالج نفسك بالقرآن من المس والسحر والعين
» المعجزة الالهية في ماء زمزم
»  المعجزة التي فاجأت جميع العلماء
» طرق العلاج المحرمة(للمس والسحر)
» صفات المعالج بالقرآن (المس والسحر)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: الصحة العامة والطب البديل :: الصحة العامة والطب البديل :: العلاج بالقرآن والرقية الشرعية-
انتقل الى: