تطوير الذات يدور حول تنمية المهارات المختلفة للفرد او اكتساب او حتى محاولة اكتساب مهارة اومعلومة او سلوك تعين الفرد على اداء رسالته وواجباته وعندما يحدث تحسن فى ادائه يتبعه احساس بالرضا والسلام الداخلى والذى يعينه بالتالى على التركيز على اهدافه فى الحياة ويساعده على التخلص من الافكار السلبية ويكون مستعدا لمواجهة اى عائق يمنعه من ذلك-حتى وان تارجحت الحالة النفسية للفرد بين الرضا وعدمه وهو طبيعة النفس البشرية-ومن ينظر حوله يجد ان حياتنا تتوفر بها وسائل تطوير الذات والتى اصبحت لا تقتصر فقط على القراءة-على الرغم من اهميتها ودورها فى تخريج عقول واعية من امثال الدكتورالعقاد-بل توفرت فى جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والتى تقوم بدورها فى تهذيب الفكر ونشر الوعى الدينى وبالطبع ليست كلها