عقيدة الصوفية في الأولياء
الولي عندهم هو: عبد لله تبارك وتعالى اختصه الله بعنايته وتوفيقه واصطفاه من بين عبيده، وهو عبد لا يضر ولا ينفع بذاته كباقي البشر، هو دون الأنبياء في المرتبة والمنزلة، إذ لا أحد يصل إلى رتبة الأنبياء مهما ارتقى في مراتب الولاية، لذلك فالولي ليس بمعصوم عن الخطأ، إلا من عصمه الله. قال الله تعالى في القرآن الكريم: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين ءامنوا وكانوا يتقون) فالمتقون هم أولياء الله. وقد ورد تحذير في أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم من عداوة هؤلاء الأولياء، وذلك في قوله: من عادى لي ولياً فقد ءاذنته بالحرب[42].