منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من دروس الإمام الجعفرى بالأزهر الشريف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن الجعفرى
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 19/05/2010

من دروس الإمام الجعفرى بالأزهر الشريف Empty
مُساهمةموضوع: من دروس الإمام الجعفرى بالأزهر الشريف   من دروس الإمام الجعفرى بالأزهر الشريف Icon_minitimeالخميس 10 يونيو 2010 - 0:11

من دروس الإمام الجعفرى بالأزهر الشريف
فى شرح قول النبى – -صلى الله عليه وآله وسلم- :
" إتق الله حيثما كنت ، واتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن "
(رواه الحاكم والترمذى واحمد)

اللهم صل على خير الأنام . . اللهم صل على النبى المصطفى أفصح الناس لسانًا ، وأظهرهم بيانًا ، وأقواهم حجة، وأوضحهم محجة، صلاة ترضيه وترضى بها عنا يارب العالمين.
قال سيدنا على – كرم الله وجهه – (هذا جدنا رضى الله عنه) :
"التقوى : الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والرضا بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل ".
نحن لا نعرف معنى التقوى !!
أن يكون الرجل خائفًا من ربه . . اللهم ارزقنا خوفًا منك يحجزنا عن معصيتك، والخوف لا يتأتى إلا بعد العلم ، بعد أن يعلم الإنسان أن الله حاضر ، وأن الله معه ، وأن الله يسمعه ويراه . .
وابن آدم من غير معرفة الله يكون أقل من البهيمة . . فالإنسان الذى لا يعرف ربه يكون أقل من البهيمة . . يخاف من الله – تعالى – كما قال :
(وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ) لأن من لا يعلم يمكن أن يعمل شيئًا يستوجب الغضب ، وهو لا يدرى . .

(يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً)
قال شيخنا أبو البركات الدردير رضى الله عنه :
وغلب الخوف على الرجــاء (وسر لمولاك بلا تنــــاء)
فالعلماء قالوا : هل الإنسان يغلب الخوف أم الرجاء ؟ !
إذا كان صحيحًا ، يغلب الخوف على الرجاء ، وإذا كان مريضًا يغلب الرجاء على الخوف .
وقال بعضهم : يجعل الخوف والرجاء كجناحى الطائر . . وهذا رأى الإمام مالك . .
الخوف من الجليل : الخوف من الله . .
متى يكون الإنسان خائفًا من الله ؟ وكيف يعرف أنه خائف منه ؟
إذا نفسه حدثته بالمعصية ، فتذكر أن الله ناظر إليه، فتركها حياءً من الله، فهذا اسمه خائف من الله .
الملائكة يخافون من الله ، وأما نحن فنضحك غير خائفين من الله تعالى !! – النبى – صلى الله عليه وآله وسلم – يقول :
" عجبت لغافل وليس بمغفول عنه ، وعجبت لمن يضحك بملء فيه، وهو لايدرى أرضى الله عليه أم سخط ؟ ! .
فكيف تضحك إذا علمت أن الله – تعالى – غضبان ؟ !!
ومن أجل علامات الخوف من الله : ترك المعصية من أجل الله تعالى . . وتذكر أن الله معه ناظر إليه . .
معرفة الله – تعالى – لها باب لا بد أن تذكره : (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)
فاذكروه بها . .
فالصوفية قالو : " لا إله إلا الله " تنقل النفس من أمارة بالسوء إلى لوامة . . وقال تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانَاً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)
وقال سبحانه :
(أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
فذكر الله تعالى – يعلم القلوب معرفة الله – تعالى – كما يعلمها الخوف منه سبحانه. ويجلوا صدأ الذنوب وسوادها، ويحييها من مواتها .
قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم :
" إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد، وجلاؤها ذكر الله "
ويقول عليه الصلاة والسلام :
" مثل الذى يذكر ربه والذى لايذكر ربه : مثل الحى والميت ".
إذا كنت تريد أن تموت قبل موتتك ، أترك ذكر الله تعالى ! !
قال الله تعالى :
(إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ)
فإن كنت تريد أن يكون لك اتصالا بالملأ الأعلى ، وتكون من الموردين ، فاذكر الله سبحانه .
يوجد فى الدنيا ناس موردون فأعمالهم ترفع الى عليين ، وفيه مكان آخر اسمه سجين . . فالأعمال القبيحة كلها تذهب الى هذا المكان . . .
وهناك كلام وعمل مباح لا ثواب ولا عقاب . . .
إذن . . فإلى أين يذهب الإنسان الكامل ، وهو فى الدنيا يعمل العمل الصالح . . " إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ "
وأفضل ما يرفع كلام الله، لأن افضل كلام كلام الله تعالى !! فأقرأ ولو " قل هو الله أحد" . . ولو الفاتحة . .
قال صلى الله عليه وآله وسلم :
" (قل هو الله أحد) تعدل ثلث القرآن .
ما دام أنت قاعد يرفع منك إلى الله أفضل كلام وأطيبه . . لا يوجد تأخير ولا تقصير ، وفى الحديث الشريف :
" من قرأ (قل هو الله أحد) مائة مرة فى الصلاة أو غيرها كتب الله له براءة من النار" .
(اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) .
أفضل الكلام كلام الله الرحمن ! .. (الرَّحْمَنُ *عَلَّمَ الْقُرْآنَ *خَلَقَ الإِنسَانَ *عَلَّمَهُ الْبَيَانَ *)
الرحمن !! من الرحمن ؟ ! . . ومعنــاه : الذى يعطى النعم الكبيرة . والرحيم : الذى يعطى النعم الصغيرة . .
(وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْ اللَّهِ )
إن كانت عندك نعمة كبيرة فمن الله ! ، وإن كانت عندك نعمة صغيرة فهى من الله أيضًا!. .
يقول النبى المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم :
" ليسأل أحدكم ربه حاجته أو حوائجه كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع وحتى يسأله الملح "
لا تسألن بنى آدم حاجـــــة وسل الذى أبوابــه لاتحجــب
فالله يغضب إن تركت سؤالــه وبنى آدم حين يسأل يغضــب
" روى أن سيدنا عليا – رضى الله عنه – كان يطوف بالكعبة فإذا هو برجل متعلق بأستار الكعبة وهو يقول : يامن لا يشغله سمع عن سمع، ويا من لا يغلطه السائلون، ويا من لا يتبرم بالحاح الملحين : ارزقنى برد عفوك وحلاوة رحمتك ... فقال له الإمام على : ياعبد الله أعد دعاءك هذذا ... قال : وقد سمعته ؟ ! قال نعم . . قال : فادع به فى دبر كل صلاة، فوالذى نفس الخضر بيده لو كان عليك من الذنوب عدد نجوم السماء ومطرها ، وحصباء الأرض وترابها لغفر لك أسرع من طرفة عين "
ويقول النبى -صلى الله عليه وآله وسلم- :
" سلوا الله من فضله، فإن الله – عز وجل – يحب أن يسأل "
ومن اعتقد أن الله – تعالى – يغضب عند سؤاله – أو يغفل ، أو يتأخر، كفر . . وقد ورد فى الحديث :
" إذا قال العبد : يارب . . يارب ، قال الله : لبيك عبدى . . سل تعطه ".
فكر فى نفسك ! إنك عندما تتوب، تتوب إلى ارحم الراحمين :
(وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ)
وفى الحديث :
" ثلاثة يضحك الله إليهم يوم القيامة :
الرجل إذا قام من الليل يصلى، والقوم إذا صفوا للصلاة، والقوم إذا صفوا للقتال "
فالرجل الذى يقوم من الليل يصلى، يدخل تحت قوله سبحانه :
(وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً) وقوله (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ)
هل النائم طوال الليل مثل من يصلى ؟ ! كلا . .
(تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً)
وهذا – القيام بالليل – يسير على من يسره الله عليه . . إذا إن كل عمل خير فى الدنيا صعب، ولكن إذا يسره الله – تعالى – على العبد صار سهلاً . . إياك أن تجعل الجماعة تفوتك !! كم من أناس يتسابقون الخيران! فسارع ودوام على الخيرات !!
فإن كنت فارســًا فكن كعلى وإن كنت شاعرًا فكن كابن هانى

(والعمل بالتنزيل) : القرآن نزل من عند الله – تعالى - (تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) والعمل بالقرآن من التقوى ، وترك العمل بالقرآن ليس من التقوى . . بالقرآن كله : بأوامره ونواهيه . . فلو تركت أمرًا سئلت عنه . . إياك أن تظن أنك لست مراقبًا من ربك . . أو انه غافل عنك . . يقول النبى – صلى الله عليه وآله وسلم :
" عجبت لغافل وليس بمغفول عنه ؟
القلم يكتب كل شئ ليلاً ونهارًا : (قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ)
وربنا – سبحانه – يقول : (وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً)
القرآن كلما تلى وسمعه المؤمن زاده ايمانًا .. هذه خصوصية فى القرآن ، لأنه كلما قرئ زادهم إيمانًا .
وكلمة (إيمانًا) أى : تصديقًا بأن الساعة آتية وأن الله يبعث من فى القبور، زادهم تصديقًا بأن الجنة للمؤمنين .
من علامات القرآن يا غافل أنه كلما تلى على المؤمن زاد الإيمان فى قلبه .
(وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
وأما إذا كان يسمع القرآن وقلبه لآه ، فلا . .
(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ )
استمع وأنصت يزدد إيمانك !!
الله !! وكتابه !! ورسوله !! ماذا بعد هذا فى الدنيا ؟ !!
لاشئ . .
تأتى للقرآن . . يقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم :
" من أراد أن يتكلم مع الله ، فليقرأ القرآن ".
تأتى لأى كتاب حديث : إذا قرأت حديثه ، كأنه جالس أمامك، وتسمع كلامه لاتغفل عنه . .
الصحابة رضى الله عنهم – كان شغلهم بالله وبتلاوة القرآن، وبمحبة النبى صلى الله عليه وآله وسلم وسماع كلامه . .
فأنت عندما تحافظ على الكتاب والسنة تكون متشبهًا بالصحابة – رضى الله عنهم – بعض الناس يظنون أن النبى – صلى الله عليه وآله وسلم – واحد مثل الناس فى كل شئ، ولو فتحوا الأقفال لرأوا العجب العجاب !!
سيدنا جبريل – عليه السلام – مخلوق ، وهو موجود فى السماء السابعة . .
والنبى – صلى الله عليه ,آله وسلم – أفضل مخلوقات الله تعالى . .
سيدنا موسى مات، وسيدنا إبراهيم مات !! كيف صلى بهم فى اليقظة فى بيت المقدس، ثم إذا صعد إلى السماء وجدهم فى السماء . !!
هذه اسمها الخوارق للعادات، جميع كتب السنة روت هذه الأحاديث، وأنه كان فى حال اليقظة : (إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى )
هذه سيرهم ، ونبينا – صلى الله عليه وآله وسلم – يجرى عليه ما جرى عليهم ، ..
يقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم :- " ... وقد رأيتنى فى جماعة من الأنبياء، فإذا موسى قائم يصلى، فإذا رجل ضرب – أى خفيف اللحم – جعد كأنه من رجال شنوءة – قبيلة من قبائل العرب ، وإذا عيسى ابن مريم قائم يصلى ، أقرب الناس به شبهًا عروة بن مسعود الثقفى، وإذ1ا إبراهيم قائم يصلى، اشبه الناس به صاحبكم – يعنى نفسه – فحانت الصلاة فأممتهم "
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : " ما من أحد يسلم على – وفى رواية عند قبرى – إلا رد الله على روحى حتى أرد عليه السلام ".
العلماء قالوا : الموت : إخراج الروح من الجسد، والحياة رد الروح إلى الجسد. . بعض الناس يقولون : النبى مات ويعتقد أنه ساوى الخلق فى ذلك . ولكن الله – سبحانه - خصه بخصائص لا تكون لغيره .
ربنا – سبحانه- يقول : (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ ) ، (مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ )
هذه عنايات من الله – سبحانه – للنبى صلى الله عليه وآله وسلم .!!
قال صلى الله عليه وآله وسلم : " بعثت بجوامع الكلم ، ونصرت بالرعب، وبينا أنا نائم رايتنى أوتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت فى يدى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من دروس الإمام الجعفرى بالأزهر الشريف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الإمام علي
» دروس فى التجويد 4
» دروس من الحياة
» دروس فى التأمل
» دروس الحياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم الدينية :: العلوم الدينية :: علوم العقيدة الإسلامية-
انتقل الى: