منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نموذج معالجة المعلومات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منال اسماعيل
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 11/03/2012

نموذج معالجة المعلومات Empty
مُساهمةموضوع: نموذج معالجة المعلومات   نموذج معالجة المعلومات Icon_minitimeالأحد 13 مايو 2012 - 14:51

نموذج معالجة المعلومات
- اختلف نموذج معالجة المعلومات عن النظريات المعرفية القديمة . وضح ذلك ؟
يختلف نموذج معالجة المعلومات عن النظريات المعرفية القديمة من حيث أنه لم يكتف بوصف العمليات المعرفية التي تحدث داخل الإنسان فحسب , وإنما حاول توضيح وتفسير آلية حدوث هذه العمليات ودورها في معالجة المعلومات وإنتاج السلوك .
- نظام عمل الدماغ البشري يحاكي نظام عمل الحاسب الآلي . ناقش ذلك ؟
حيث يعتمد نظام عمل الحاسب الآلي على استقبال المدخلات Inputs ومن ثم يتم معالجتها في وحدة معالجة المعلومات CPU وفق أوامر وتعليمات مخزنة ليتم إنتاج مخرجات معينة Outputs . وبهذا المنظور , يعتبر نظام عمل الدماغ البشري مماثل لما يحدث في الحاسوب الالكتروني , حيث أن المعلومات أثناء معالجتها تمر في مراحل تتمثل في الاستقبال والترميز والتخزين وإنتاج الاستجابة في كل مرحلة من هذه المراحل , يتم تنفيذ عدد من العمليات المعرفية .
ملحوظة : الإجابة النموذجية لهذا السؤال تكون من خارج المذكرة تماما وبأسلوب شخصي بناءا على ما تم فهمه من العبارة السابقة .
الافتراضات الرئيسية لنموذج معالجة المعلومات :
تتمثل هذه الافتراضات بما يلي :
أولا: إن الإنسان كائن نشط وفعال أثناء عملية التعلم .
ثانيا: التأكيد على العمليات المعرفية أكثر من الاستجابة بحد ذاتها .
ثالثا: تشتمل العمليات المعرفية على عدد من عمليات التحويل للمثيرات أو المعلومات التي تتم وفق مراحل متسلسلة ابتداء من الاستقبال ثم الترميز والتخزين والاسترجاع .
رابعا: تتألف العمليات المعرفية العليا مثل فهم وإنتاج اللغة وحل المشكلات من عدد من العمليات المعرفية الفرعية البسيطة , حيث أن تنفيذ مثل هذه العمليات يتطلب تنشيط وتنفيذ العمليات الفرعية البسيطة .
خامسا: يمتاز نظام معالجة المعلومات لدى الإنسان بسعته المحددة على معالجة وتخزين المعلومات من خلال مراحل المعالجة . ويرجع سبب ذلك إلى سعة الذاكرة قصيرة المدى المحددة في تخزين المعلومات , وعدم قدرة الأجهزة الحسية ( المستقبلات الحسية ) على التركيز في عدد من المثيرات والاحتفاظ بها لفترة طويلة .
سادسا: تعتمد عمليات المعالجة التي تحدث على المعلومات عبر المراحل المتعددة على طبيعة وخصائص انظمة الذاكرة الثلاث : الذاكرة الحسية , والذاكرة قصيرة المدى , والذاكرة طويلة المدى . وتلعب عوامل مثل الانتباه والإدراك وقدرة الفرد على استرجاع الخبرات السابقة دورا بارزا في تنفيذ عمليات المعالجة .
مكونات نموذج معالجة المعلومات :
يتألف نظام معالجة المعلومات لدى الإنسان من ثلاثة مكونات ( أنظمة ) رئيسية تتمثل في الذاكرة الحسية أو ما يسمى بالمسجلات الحسية , والذاكرة قصيرة المدى أو الذاكرة العاملة , الذاكرة طويلة المدى .
ولا يعني القول بوجود ثلاثة أنظمة للذاكرة , أن هذه الأنظمة منفصلة ومستقلة عن بعضها البعض , أي يوجد كل منها في مكان معين في الدماغ , ولكن يمكن النظر إليها على أنها ثلاثة أنواع من التنشيط لنفس الموقع وهكذا يمكن اعتبار الذاكرة البشرية مخزنا كبيرا يضم ثلاثة أنواع من المستودعات اعتمادا على نوعية واستمرارية التنشيط المطلوب :
1- التنشيط طويل المدى : يحدث في الذاكرة طويلة المدى.
2- التنشيط المؤقت السريع : يحدث في الذاكرة الحسية.
3- التنشيط المؤقت القصير: يحدث في الذاكرة العاملة .
التمييز بين أنظمة الذاكرة
أوجه المقارنة بين هذه الأنظمة يتم وفق المعايير التالية :
1- السعة : تتمثل في كمية المعلومات التي يستطيع النظام الاحتفاظ بها في لحظة من اللحظات . وترتب أنواع الذاكرة تبعا للسعة من الأكبر كالآتي : ( طويلة المدى – الحسية – قصيرة المدى ) .
2- شكل التمثيلات التي يحتويها كل نظام : ويتمثل في طبيعة التحويلات والتغييرات التي تجرى على المثيرات عبر هذه الأنظمة ( الترميز أو التشفير ) , ويحدث هذا في الذاكرة قصيرة المدى .
3- مستوى التنشيط : يتمثل في مدى استمرار المعلومات في الذاكرة وديمومتها .
4- أسباب النسيان في كل نظام : تتمثل في أسباب النسيان التي يعزى إليها فقدان المعلومات في كل نظام من هذه الأنظمة .
أولا : الذاكرة الحسية
تمثل الذاكرة الحسية المحطة الأولى للمدخلات الحسية من العالم الخارجي . فمن خلالها يتم استقبال مقدار كبير من المعلومات عن خصائص المثيرات التي تتفاعل معها وذلك عبر المستقبلات الحسية المختلفة ( البصرية , والسمعية , واللمسية , والشمية , والتذوقية ) .
تلعب هذه الذاكرة دورا هاما في نقل صورة العالم الخارجي على نحو دقيق , إذ ما يتم تخزينه فيها هو الانطباعات أو الصور الحقيقية للمثيرات الخارجية فهي تمثيل حقيقي للواقع الخارجي دون أي تشويه أو تغيير فيه .
تعتبر قدرة الذاكرة الحسية على الاحتفاظ بالمعلومات محددة جدا بحيث لا تتجاوز اجزاءا من الثانية ( الذاكرة الحسية البصرية : جزء من الثانية , الذاكرة الحسية السمعية : ثانيتين ) , ويصعب فيها تفسير جميع المدخلات الحسية للأسباب التالية :
1- عدم القدرة على الانتباه إلى جميع المدخلات الحسية معا نظرا لكثرتها وزمن بقائها في هذه الذاكرة .
2- الكثير من المدخلات الحسية غير مهم ويدفع الفرد إلى تجاهلها وعدم الانتباه والاهتمام بها .
3- بعض المدخلات الحسية قد تبدو غامضة أو غير واضحة بالنسبة للفرد .
( أ ) الذاكرة الحسية البصرية :
تعنى هذه الذاكرة باستقبال الصور الحقيقية للمثيرات الخارجية كما هي في الواقع , وتعرف باسم الذاكرة الايقونية.
كما أن المعلومات بها لا يتم عليها أية معالجات , وإنما يتم الاحتفاظ بها ولا سيما تلك التي يتم الانتباه لها ريثما يتم معالجتها في الذاكرة العاملة , وما يتم ترميزه في هذه الذاكرة هي معلومات سطحية عن خصائص المثيرات الفيزيائية كاللون مثلا .
( ب ) الذاكرة الحسية السمعية :
تعرف باسم ذاكرة الأصداء الصوتية لأنها مسئولة عن استقبال الخصائص الصوتية للمثيرات البيئية . تستقبل هذه الذاكرة صورة مطابقة للخبرة السمعية التي يتعرض لها الفرد في العالم الخارجي .
أسباب النسيان في الذاكرة الحسية :
• الاضمحلال التلقائي ( التلاشي التدريجي ) .
• التداخل والإحلال .
ثانيا : الذاكرة قصيرة المدى
تعد الذاكرة قصيرة المدى المحطة الثانية التي تستقر فيها المعلومات التي يتم استقبالها من الذاكرة الحسية , وتعتبر حلقة وصل بين الذاكرة الحسية والذاكرة طويلة المدى , كما تشكل مستودعا مؤقتا للتخزين يتم فيه الاحتفاظ بالمعلومات لفترة تتراوح بين 5-30 ثانية , فالمعلومات التي تدخل إلى هذه الذاكرة يجري عليها بعض التغييرات والتحويلات , حيث يتم تمثلها على نحو مختلف عما هي عليه في الذاكرة الحسية , ففيها يتم تحويل المثيرات البيئية من شكل إلى شكل آخر , الأمر الذي يمكن من استخلاص المعاني المرتبطة بها. فهي :
1- تستقبل المعلومات التي يتم الانتباه إليها من الذاكرة الحسية وتقوم بترميزها ومعالجتها على نحو أولي .
2- تعمل على اتخاذ بعض القرارات المناسبة بشأنها من حيث استخدامها أو التخلي عنها , أو ارسالها إلى الذاكرة طويلة المدى للاحتفاظ بها على نحو دائم .
الانتباه الانتقائي: اختيار احد المثيرات أو بعض خصائصها ثم اجراء المزيد من المعالجات عليها .
تعزيز الاحتفاظ في الذاكرة قصيرة المدى :
يمكن تعزيز قدرة هذه الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات وزيادة سعتها على المعالجة من خلال استخدام بعض الاستراتيجيات الآتية :
أولا: التسميع
ويتمثل هذا الإجراء في التسميع العلني أو الصريح للمعلومات المراد الاحتفاظ بها . ويوجد نوعان من التسميع هما : تسميع الاحتفاظ والصيانة , والتسميع المكثف أو المفصل .
• تسميع الاحتفاظ أو الصيانة :
يتم اللجوء إليه عندما يكون الهدف هو الاستخدام الفوري أو الآني للمعلومات , حيث يعمل الفرد على تسميعها كي تبقى نشطة حتى يتسنى له استخدامها .
• التسميع المكثف المفصل :
يلجأ إليه الفرد عندما يكون الهدف من الاحتفاظ بالمعلومات لمدة طويلة , ففي مثل هذه الحالة , لا يلجأ الفرد إلى تسميع المعلومات أو ترديدها فحسب , بل يحاول ربطها ببعض الأشياء المألوفة بالنسبة له كي تساعده على تذكرها بسهولة لاحقا .
ثانيا : التجميع أو التحزيم
وهي احدى الطرق الفعالة التي من شأنها أن تزيد من طاقة الذاكرة قصيرة المدى على الاستيعاب ومعالجة المعلومات , حيث يتم تحزيم أو تجميع وحدات المعرفة المنفصلة المراد حفظها في مجموعة من الوحدات وفق ترتيب معين لتشكل المجموعة الواحدة منها وحدة واحدة .
أسباب النسيان في الذاكرة قصيرة المدى :
1- الإهمال وعدم الممارسة : فالمعلومات التي لا يتم تسميعها أو ممارستها سرعان ما تتلاشى من هذه الذاكرة , حيث تشير الدلائل العلمية أن المعلومات تفقد من هذه الذاكرة بعد (15) ثانية .
2- التداخل والإحلال: فقد تحل المعلومات الجديدة محل السابقة وتعمل على محوها من الذاكرة .
ثالثا : الذاكرة طويلة المدى
تشكل هذه الذاكرة المستودع الثالث في نظام معالجة المعلومات التي تستقر فيه الذكريات والخبرات بصورتها النهائية , حيث يتم فيها تخزين المعلومات على شكل تمثيلات عقلية بصورة دائمة وذلك بعد ترميزها ومعالجتها في الذاكرة العاملة .
وينظر إلى الذاكرة طويلة المدى على أنها بنية ثلاثية الأبعاد تتمثل في :
-ذاكرة المعاني. – ذاكرة الأحداث . – الذاكرة الإجرائية.
أولا : ذاكرة المعاني
1- الافتراضات : وهي اصغر أجزاء المعرفة وتتمثل في بعض المعارف والمعلومات التي تحمل معاني معينة يمكن أن يحكم عليها على أنها صحيحة أو خاطئة .
2- الصور الذهنية : وهي بمثابة الصور الذهنية التي تجسد الخصائص الفيزيائية للأشياء الموجودة في العالم الخارجي .
3- المخططات العقلية : هي عبارة عن بنى معرفية تنظيمية حيث تنتظم فيها المعرفة حول عدد من المفاهيم والمواقف والأحداث .
ثانيا : ذاكرة الأحداث
تشتمل على جميع الخبرات التي مر بها الفرد خلال مراحل حياته المختلفة .
ثالثا : الذاكرة الإجرائية
تشتمل هذه الذاكرة على الخبرات والمعلومات المرتبطة بكيفية القيام بالأشياء .
أسباب النسيان في الذاكرة طويلة المدى :
1- سوء التشفير .
2- سوء التخزين .
3- عدم وجود المنبهات المناسبة لاسترجاع الاستجابة المطلوبة .
- ما هي العمليات الأساسية لنظام معالجة المعلومات ؟
• الاستقبال .
• الترميز .
• التخزين .
• الاسترجاع .
الاسترجاع :
يعني القدرة على استدعاء الخبرات التي سبق للفرد أن تعلمها أو عايشها من الذاكرة طويلة المدى .
الاستدعاء : استرجاع المعلومات من الذاكرة طويلة المدى دون وجدود المثير الأصلي الذي استدعاها في الأصل .
التعرف : تذكر موقف معين ماثل أمام أعيننا , وهو شعور الفرد بأن ما يدركه الآن ليس شيئا غريبا عنه بل يمثل جزء من خبراته السابقة .
ويعتبر الاستدعاء والتعرف وجهان لعملة واحدة وهي التذكر.
مراحل عملية الاسترجاع :
1- مرحلة البحث عن المعلومة :
تتمثل في إصدار أحكام واتخاذ القرارات بشأن المعلومات بحيث كونها موجودة أو غير موجودة .
2- مرحلة تجميع وتنظيم المعلومات :
• مبدأ انتشار أثر التنشيط : إن المعلومات يتم تخزينها في الذاكرة على شكل شبكات متداخلة وكل شبكة منها تحتوى على مصطلح معين حيث يعتمد قرب وبعد هذه الشبكات عن بعضها البعض على قرب وبعد المصطلحات التي تبنى عليها تلك الشبكات .
• مبدأ العصف الذهني ( إعادة بناء الخبرة ) : يتم اللجوء إليه من خلال البحث عن دلائل وقرائن معينة , وتوظيف قواعد المنطق وآليات الابتكار لتوليد استجابة ما حول الخبرة المراد تذكرها .
النسيان :
هو العملية العكسية لعملية التذكر وتتمثل في الفقدان الكلي أو الجزئي , الدائم أو المؤقت لبعض المعلومات
النسيان = مقدار التعلم – كمية التذكر
- ما هي النظريات المفسرة للنسيان ؟
أولا : نظرية التلف أو الاضمحلال ( الاضمحلال التلقائي , التلاشي التدريجي )
ثانيا : نظرية الإحلال والتداخل
1- التداخل البعدي : تعلم المعلومات الجديدة يمنع تذكر المعلومات القديمة ز
2- التداخل البعدي : تذكر المعلومات القديمة يمنع تعلم المعلومات الجديدة .
ثالثا : نظرية الفشل في الاسترجاع
أسبابها :
1- سوء التشفير .
2- سوء التخزين .
3- عدم وجود منبهات ملائمة لاسترجاع الاستجابة المطلوبة .
رابعا : نظرية تغير الأثر
الجشطلت : إعادة تنظيم المجال الإدراكي ( الاستبصار ) .
خامسا : نظرية الكبت و الدافعية









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نموذج معالجة المعلومات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف يتم معالجة حرقة المعدة ؟
» معالجة السلوك الصعب لذوي الاحتياجات الخاصة
» بنك المعلومات
» اصول تربية هااااام جدا باذن الله
» تعرفوا المعلومات دى؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: الدبلومة الخاصة-
انتقل الى: