بالله عليكم ... خذوني يا إحبائي ..

كم تمنيت الذهاب إليه

وحلمت البقاء فيه

وتعشمت استقبال المنية فيه

هذه هي بواعثي وأحاسيسي

تجاه المحيط الذي تغفر فيه الخطايا ... والمبعث الذي تولد فيه النقايا

دمع الشوق إليه تزرفه عيوني .. فالحنين والإلتياع يحرقان جفوني

فوالله لو تدروني ما يشكوه قلبي ... ويتلعثم في الدعاء به لساني

فتغريدي له يحاصره أنيني ... احتاج حناناً يطفئ نار حنينِي

لازددتم شوقا وحنانا والتياعا له

إنه بيت الله الحرام

تخيل وقوفك في أول صلاة تراويح في رمضان أمام الكعبة

نعم يا أحبتي

إنها ساعة الصفاء حينما تنقشع الغواشي عن القلب و تنجلي البصيرة

إنها اللحظة التي ترى كل شيء أمامك بوضوح

وتشعر بأن عليك أن تظهر حبك وشوقك لذلك الرحاب المقدس ..

انها عينك التي كانت تعاني الليل سُهداً

فها هي سترى الأنوار تكسوا القلب سعداً

فعندما تشاهد بؤرة عينك الكعبة الشريفة ثلاثية الأبعاد في التلفاز يضطرب قلبك وجسدك كله

فما بالك وأنت أمامها ...

ذلك الإحساس الذي يجعلك في سكينة و طمأنينة

و راحة بال و تفاؤل و همة و إقبال و نشاط وعمل بلا ملل و بلا فتور و بلا كسل

و تلك ثمرة ((لا إله إلا الله)) في نفس قائلها الذي يشعر بها

ومن يتمثلها، و من يؤمن بها و يعيشها

تلك اللحظة التي تتمثل فيها منظر العليل في العيادة

حينما يذهب للطبيب كي يتداوى من كل الأوبئة والأسقام التي تسكن جسده ..

فذلك هو الرحاب النوراني الذي أسعى جاهداً أن ألقي بقلبي وروحي في حضنه

و تلك هي الصيدلية التي أجد فيها دواء لكل أمراض قلبي

وشفاء لكل علل عقلي و براء لكل أسقام جسدي .

تلك هي صيحة التحرير التي تحطم أغلال قلبي ونفسي وروحي

يا أحبتي إنني استطعم جمال وحلاوة كلمة لا إله إلا الله هناك في البيت الحرام لأن لها طعم

آخر في نفسي فإنها تطلقني من عقاله و تحررني من جميع العبوديات الباطلة

و تبشرني بالمغفرة و تنجيني من الخوف و تحفظني من الوسواس

و تؤيدني بالملأ الأعلى و تجعلني أطول من السماء هامة و أرسخ من الأرض ثباتا ً..

فلأن الله موجود فإنني لستُ وحدي..

و إنما تحف بي العناية حيث سرتُ و تحرسني المشيئة حيث حللتُ.

هذا شعوري المستمر بالأنس و الصحبة و الأمان..

لا هجر.. و لا غدر.. و لا ضياع.. و لا وحدة..

و لا وحشة و لا اكتئاب.

و ذلك حال أهل لا إله إلا الله ... الذين أتمنى أكون مثلهم

فهم يشمون شذا الفردوس الأعلى في الدنيا قبل أن يحسوها في الآخرة

وتراهم كما أراهم ملوك بلا عروش و بلا قصور

و هم الراسخون المطمئنون الثابتون

اشتاق الان للذهاب هناك والوفاة هناك

هناك حيث المكان الذي لا تضاهييه أي احلام

هناك حيث الرحاب الطاهر ... الرحاب النوراني الذي به ماء زمزم الرباني

الذي لا يظمأ بعده شاربه ..

الرحاب العلاجي الدائم الذي ينتشل القلوب

ويصفيها من شوائب الدنيا وغواشيها بشهواتها وشهواتها ...

يمتلكه رب البرايا فإن ذهبت إليه ستجد كل العطايا وستغفر لك كل الخطايا

يارب تستجب دعاءنا للذهاب إلى بيتك الحرام في رمضان

وزيارة حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم

اعتذر عن الاطالة

دمتم بود ٍ احبتي

أخيكم الصغير وابنكم

طـــــــــــــــــــ(محمد)ـــــــــــــــــه

اللهم لا تحرمنا من تلك الامنية

اللهم امييييييين يا ارحم الراحمين

اللهم اميييييييييييييييييييييين يارب العالمين

اللهم آمين ...

جزاك الله خيراً ياطه .

» بالله عليكم ...........
» ساعدوني بجد بالله عليكم
» بالله عليكم اقرءوها
» بالله عليكم ادعولى
» بشرى سارة لطلبة الدبلومة العامه