حين تدرك بأن ثابت الحياة هو التجدُّد؛ إذ تتغيَّر المعلومات، وتتبدَّل الظروف، وتتقلَّب الأحوال في عالمنا بشكل سريع ومتواصل، فإن ذلك سيفرض عليك - إن أردت أن يكون لحياتك معنًى - أن تطوِّر ذاتك، وتحسن من مواقفك، وتَرْقَى بمستوى أساليبك بشكل مستمرٍّ، ولعل من أبرز ما يجب أن تقوم به لتحقيق ذلك ما يلي:
1- انطلق من القِيَم قيَم الإسلام ومبادئه العظيمة هي مرتكز فاعلية المسلم
2- تعاهد إيمانك:يُهذب الإيمان العقل، ويُقوِّي الرُّوح، ويُبعِد النفس عن الحيْرة والاضطراب والقلق، ويبعث العزيمة، ويدعم الثِّقة
3- حدد غايتك:إذا عرف المرء ما يُريد، أمكنه تحديد مسارِه، والعمل على الوصول إلى بُغْيته
4- رتب أولياتك الاهم فالمهم
5- تعلم لتعمل فالعمل عبادة
6- ارق بتفكيرك فالقدرة على التفكير السليم أبرز ما يتميَّز به الإنسان، فهو مِفتاح النمو العقلي والسلوكي، والبوَّابة الصحيحة للابداع والابتكار