تطوير الذات يتم عن طريق
تركيز الجهود
يوجه التركيز المرءَ وينظمه، ويمنعه من التشتُّت، ويقوِّي إرادته ومثابرته، ويَزيد من إنتاجيته وفاعليته، ويُشعره بالهدوء والاطمئنان، فإذا أردت النمو، فاختر جانبًا من جوانب حياتك تجد نفسك فيه، واقصر اهتمامك عليه، ولا تشتغل في غالب وقتك بسواه؛ حتى لا تكون ممَّن يعطي جزءًا من وقته لكل شيء، فيخرج بلا شيء، وقُم بتقسيم الجانب الذي اخترت إلى أجزاء، وإذا بدأت بجزء منها فواظِب عليه، واستمر في تنفيذه، حتى تنتهيَ منه مهما كانت الصعاب، فذلك فقط طريقك نحو التميُّز، ومنفذ النجاح.
المبادرة للعمل
يلتهم التسويف الآمال والطموحات، ويولد الإحباط واليأس، ويُصادر الفاعلية، ويَحُول دون بلوغ الأهداف، ويهمِّش دَور المرء في الحياة، فإن أردت ألا تكون نكرة في هذه الدنيا، فدَع التسويف، وعِش دومًا في دائرة العمل، فإن ركيزة النجاح وقوامه العمل، ومهما كانت الأفكار التي تملكها ناضجة، فإنَّها بدون تنفيذ ستبقى مجرَّد أمنية وحُلم، فإذا أردت النمو وطمحت في التفوق، فسيطرعلى ذاتك، واحملْها على بَدء التنفيذ، والمسارعة إلى العمل.