منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفرق بين شرك [ المشركين ] وشرك [ أهل الكتاب ] !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو عمر الأقصرى
مشرف سابق
مشرف سابق
أبو عمر الأقصرى


عدد المساهمات : 990
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
العمر : 37

الفرق بين شرك [ المشركين ] وشرك [ أهل الكتاب ] ! Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين شرك [ المشركين ] وشرك [ أهل الكتاب ] !   الفرق بين شرك [ المشركين ] وشرك [ أهل الكتاب ] ! Icon_minitimeالأحد 30 مايو 2010 - 13:51

فضيلة العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي : • الفرق بين [ الكفار وأهل الكتاب ] :
فهو أن ما ذكرتم : من أن القرآن فرَّق بين [ المشركين ] وبين [ أهل الكتاب ] ، واستشهدتم لذلك بآية المائدة : ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ) . [ المائدة : 82 ] .

فهو ؛ كما ذكرتم ؛ لأن العطف يقتضي بظاهره الفرق بين المعطوف والمعطوف عليه ، وقد تكرر في القرآن عطف بعضهم على بعضٍ كالآية التي تفضلتم بذكرها .

وكقوله تعالى : ( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ ) . [ البينة : 1 ] .

وقوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ) . [ البينة : 6 ] .

وقوله تعالى : ( مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ ) . [ البقرة : 105 ] .

وقوله تعالى : ( وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا ) . [ آل عمران : 186 ] .

إلى غير ذلك من الآيات .

وظاهر العطف يقتضي المغايرة بين المتعاطفين ؛ لأن عطف الشيء على نفسه يحتاج إلى دليلٍ خاص يجب الرجوع إليه ، مع بيان المسوغ لذلك - كما هو معلومٌ في محله - .

وما تفضلتم بذكره : من أن عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - أمر بإلحاق أهل الكتاب بالمشركين في عدم دخول المسجد الحرام ، فمستنده المسوغ له : أن الله - جل وعلا - صرح في سورة التوبة : بأن أهل الكتاب من يهود ونصارى من جملة المشركين ، وإذا جاء التصريح في القرآن العظيم بأنهم من المشركين ، فدخولهم في عموم قوله تعالى : ( إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ) . [ التوبة : 28 ] . لا إشكال فيه .

وآية التوبة التي ببين الله فيها أنهم من جملة المشركين ؛ هي قوله تعالى : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ . اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) . [ التوبة : 30 - 31 ] .

فتأمل قوله تعالى في اليهود والنصارى : ( سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) … الآيَة ، يظهر لك صدق اسم الشرك عليهم فيتضح ( كلمة غير مفهومة ) في عموم : ( إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ) .

ووجه الفرق بينهم بعطف بعضهم على بعضٍ ؛ هو : أنهم جميعًا مشركون . والمغايرة التي سوغت عطف بعض المشركين على بعضٍ ؛ هي : اختلافهم في نوع الشرك :

• فشرك المشركين - غير أهل الكتاب - كان : شركًا في العبادة ؛ لأنهم يعبدون الأوثان .

• وأهل الكتاب : لا يعبدون الأوثان ، فلا يشركون هذا النوع من الشرك ؛ ولكنهم يشركون شِرك ربوبيتة ؛ كما أشار له الله تعالى بقوله : ( اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ ) . [ التوبة : 31 ] .

ومن اتخذ أربابًا من دون الله ؛ فهو : مشرك به في ربوبيته . فادعاء أن عزير ابن الله ، والمسيح ابن الله من الشرك في الربوبية ، ولما كان الشرك في الربوبية يستلزم الشرك في العبادة قال الله تعالى : ( وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) . [ التوبة : 31 ] .

رسالة : " فتاوى عما استفتاه فيه الشيخ محمد الأمين بن محمد الخضر "
عن مسائل شرعية ثلاث ، وهي مخطوط بخط يده لم تطبع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرق بين شرك [ المشركين ] وشرك [ أهل الكتاب ] !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناسك الحج فى ضوء الكتاب والسنة (مميز وبسيط)
» الكتاب الاصلح للقراءة
» فضل بناء المساجد فى الكتاب والسنه
» أدلة الحجاب من الكتاب والسنة
» ظاهرة السراب بين العلم وحقائق الكتاب.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم الدينية :: العلوم الدينية :: علوم العقيدة الإسلامية-
انتقل الى: