منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماذا يقول العلماء عن الذنوب والعصبية فى رمضان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علاءمحمدحسين خلف الله
عضو ملكي
عضو ملكي
علاءمحمدحسين خلف الله


عدد المساهمات : 1622
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 42

ماذا يقول العلماء عن الذنوب والعصبية فى رمضان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا يقول العلماء عن الذنوب والعصبية فى رمضان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   ماذا يقول العلماء عن الذنوب والعصبية فى رمضان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Icon_minitimeالجمعة 27 أغسطس 2010 - 22:46


تحقيق- سالي مشالي
شهر رمضان.. شهر الرحمة والغفران.. ولكن لمَن؟ إنها رحمة وغفران لمَن صامه حقَّ الصيام، ولكنَّ بعض الصائمات يرتكبن مخالفات كثيرة يُصبح معها صومهن في خطرٍ عظيم، ويُخشى عليهن من أن يكنَّ ممن ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش كما أخبرنا الرسول- صلى الله عليه وسلم- فما الأخطاء الشائعة التي ترتكبها هؤلاء النساء؟ وكيف يتغلبن على ضعفهن النفسي والقلبي والإيماني؟ حتى يخرجن من رمضان بما يتمنين من المغفرة والأجر؟
تقول إيمان عبد التواب- موظفة-: أعرف أنَّ رمضانَ شهر الصبر والهدوء والحلم، ولكن من أين لي بهذه الصفاتِ الجميلة مع كل هذه الضغوطِ التي أُعاني منها في رمضان؟ فالذهاب إلى العمل أمرٌ لا مفرَّ منه، ومعاناة الزحام في المواصلاتِ التي يتكالب عليها الجميع في نفس الموعدِ مشكلة أخرى، ثم العودة وتجهيز إفطارٍ يُرضي أبنائي الصائمين في وقتٍ قياسي، طبعًا كل هذا يؤدي إلى إحساسي بالضغطِ العصبي أكثر من الأيام العادية، فلا أطيق أن يُوجِّه زوجي لي أي كلمةٍ حتى ولو كانت من بابِ المزاح، وطبعًا أصرخ طوال الوقتِ في الأبناء، وبعد كل هذا لا أدري هل حصلتُ على أجر الصيام أم لا؟ ولا أدري كيف أستطيع السيطرةَ على غضبي.
وتتفق معها أمينة السيد- محامية- في أن السيطرةَ على الغضبِ في رمضان أمرٌ غاية في الصعوبة، وتُبرر هذا بقولها: إنَّ الإحساسَ بالجوعِ والعطش يضاعف من المشكلة، وإحساسي أني أحتاجُ إلى أن أُركِّز مع نفسي ألا أغضب أحيانًا في حدِّ ذاته يُثير غضبي، وعندما أفشل في السيطرة على غضبي أشعر بالفشل مما يُثير غضبي أيضًا، وهكذا أظل في هذه الدائرة المغلقة.
لسانك حصانك
أما منى- ربة منزل- فمشكلتها مع رمضان ليست في الغضب وإنما في الغيبة والنميمة وأمراض اللسان، تقول منى: لا أستطيع السيطرة على نفسي مع جاراتي أو صديقاتي على الهاتف، من التحدث عن الآخرين ولا يخلو الأمر من ذكرِ خصوصياتهم وأسرارهم وربما يكون الكلام غير صحيح، ولكن لا مفرَّ من أن يُحكى حتى يثبت أنه غير صحيح، وكلما ذكرت نفسي أو الأخريات أن هذا لا يجوز في رمضان، لا نستطيع أن نُقاوم الاستمرارَ في الكلام، حتى إني لا أذكر يومًا مرَّ عليَّ في رمضان دون أذكر أحدًا.
وللسان مشكلة أخرى في رمضان وهي السخرية تقول سهى الأمين- طالبة- أحبُّ الضحك والمزاح كثيرًا، ولا أستطيع أن أمنع نفسي كلما وجدتُ ما يُثير سخريتي من أن "أسلخه بلساني"، حتى أني إذا لم أجد مَن أسخر منه أسخر من نفسي، المهم أن أضحك بأكبر صورةٍ ممكنة وأُضحك معي الآخرين، ولا يختلف الأمر في رمضان رغم علمي أنَّ هذا قد يُضيِّع عليَّ أجر الصيام، ولكني لا أستطيع المقاومة بالفعل.
حجاب رمضان
أعلم أنَّ لبسي ومكياجي لا يليقا برمضان، هكذا بدأت أميرة عادل- طالبة- كلامها، تقول أميرة: لا أستطيع إهمال مظهري سواء في رمضان أو في غيره، فارتداء الملابس الأنيقة والمكياج الكامل جزءٌ من شخصيتي لا أستطيع الاستغناء عنها ولا حتى في رمضان، ورغم إحساسي بالذنب والتقصير إلا أنني لا أتخيل نفسي مرتديةً الحجاب ووجهي بلا مكياج، أعتقد أني سأشعر وقتها أني تخطيتُ المائةَ عام، لا يمكنني أن أفعل هذا بنفسي، وأتمنى أن يغفر الله لي هذا التقصير ويتقبل مني صيامي دون حجاب.
ورغم أن رشا السيد- طالبة- محجبة إلا أنَّ لديها مشكلة في الزي هي الأخرى، فقد اتضح أن رشا ترتدي الحجاب في رمضان فقط، وتتخلى عنه بعد رمضان، تقول رشا: أشعر أنَّ رمضان هو الشهر الوحيد الذي يتقبل الله مني عملي فيه، فأحاول أن أؤدي كل الطاعاتِ فيه كما ينبغي، فأرتدي الحجاب وأُصلي وأصوم وأقوم وأتصدق، ولكن يوم العيد أخلعُ الحجاب، فلا أشعر أنني أستطيع أن أرتديه طوال العام، لا أحب أن أرتدي الحجاب، أفعل هذا في رمضان حتى يتقبله الله مني، ولكني أعود إلى سابق حالي بدايةً من يوم العيد.
الزور لا يتجزأ
ويُعلق د. منير جمعة- الأستاذ بكلية الآداب- منبهًا إلى أنَّ الذنبَ في رمضان ليس كأي ذنب، فالرسول- صلى الله عليه وسلم- يقول: "مَن لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"، وعلى هذا يرى ابن حزم أنَّ الصائمَ إذا ارتكب معصيةً بطُل صومه كمَن أكل أو شرب، فمقتضى هذا الحديث ألا يُثاب على صيامه إذا ارتكب هذه المعاصي، فعمر بن الخطاب يقول: "ليس الصيام من الطعام أو الشراب فقط، ولكن من الكذب والباطل واللغو"، فالزور في الملبس والتعاملات والتصرفات وليس فقط في القول؛ لأنَّ الزور كلٌّ لا يتجزأ، ومن تُصر على الامتناع عن الحجابِ لا تعلم أنها ترتكب كبيرة، فالتبرج من الكبائر، ووزر التبرج وزر متعدٍ؛ فهي ليست عملاً قلبيًّ وزره يعود عليها وحدها، وإنما هي تتحمل وزر كل مَن ينظر إليها أو يراها، وتتحمل أيضًا مَن يُعجبها حالها أو تقلدها؛ ولذلك فالتبرج خطره عظيم، ووزره كبير يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ﴾، وهي لو عبدت الله بإخلاصٍ في رمضان فإن هذه العبادة ستقودها إلى التقوى بإنابة وإخبات وتضرع وانكسار، فالارتباط بالله يُفجِّر طاقةَ الفعل التي تؤدي إلى طاقة التحدي (للعواقب والمغريات)، ثم طاقة الثبات والاستمرار كما في قوله: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾.
حساب للأرباح والخسائر
أما د. أيمن مهدي- أستاذ علم الحديث- فيرى أن أهم ما يُعرِّض صيام النساء للخطر هو الغيبة والنميمة، يقول د. أيمن: النساء عندهن من الوقت والفراغ ما يسمح لهنَّ بالجلوس معًا والمسامرة، وهذه المجالس عادةً ما تحمل من الأوزار الشيء الكثير، فالرسول- صلى الله عليه وسلم- يقول: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: "ذكرك أخاك بما يكره".. قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته"، وطبيعة المرأة أنها تميل لمعرفةِ ما يغيب عنها، فهي تلهث خلف المعلومة، وفي هذا نذكر الحديث الذي خرَّجه الإمام أحمد في مسنده: أن امرأتين صامتا في عهد النبي- صلى الله عليه وسلم-، فكادتا أن تموتا من العطش، فذُكر ذلك للنبي- صلى الله عليه وسلم- فأعرض، ثم ذكرتا له، فدعاهما فأمرهما أن يتقيئا، فقاءتا ملء قدح قيحًا، ودمًا صديدًا، ولحمًا عبيطًا، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: "إن هاتين صامتا عما أحل الله لهما، وأفطرتا على ما حرم الله عليهما، جلست إحداهما إلى الأخرى، فجعلتا يأكلان لحوم الناس".
ويضيف د. أيمن أننا إذا حسبنا الأمر بحسابِ الأرباح والخسائر فإننا نجد أن الإنسان يمكن أن يجمع عشراتِ الحسنات ويخسر المئات، أو يضيف المئات من السيئات فيكون الحساب خاسرًا في النهاية.
ويُحذِّر د. مهدي النساءَ من تضييع أوقاتهن في المطبخ وإعداد الطعام، فالأوقات غالية وثمينة، كما أنهن أحيانًا يُؤخرن الصلاةَ عن أول وقتها لانشغالهن بتحضير الطعام، مما يُخشى عليهن من الدخول في قوله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ﴾ وهم الذين لم يتركوها بالكلية وإنما أخروها عن وقتها كما قال المفسرون، بالإضافةِ لهذا فإن من الأخطاء الشائعة الإسراف، فبعض الأسر ذات الخمسة أفراد، تُعد طعامًا في رمضان يكفي خمسين، ويُرمَى الباقي، وبعض الأسر تُنفق في رمضان ما يكفي سنةً كاملة، في حين أنه من المفترض أن الأسرة تُوفر ثُلث ميزانيتها في رمضان؛ نظرًا أنها تأكل وجبتين بدلاً من ثلاثة، أما الحلويات المخصصة لرمضان فحدِّث ولا حرج فتجد المسلم يخرج من رمضان وقد زاد وزنه بدلاً من أن يقل، والإنسان إذا أفرط في الطعام فإنه إن تحمَّل أن يصمُد حتى آخر صلاة التراويح فإنه يُحرم من حلاوةِ العبادة.
تقوى الله
وعن الصيامِ والتبرج يقول د. أيمن: لا يوجد ربط بين عبادتين، مثلاً صيام وصلاة أو صيام وحجاب، فكل عبادة مستقلة بذاتها في الثواب والعقاب، ولكن علينا أن نحسب لأنفسنا كفة الحسنات وكفة السيئات، وعلينا أن نعلم أنَّ الصيامَ ينبغي أن يُوصلنا للتقوى وهي الخوف من الله، فلو أن الطاعةَ أصبحت أكثر سهولةً بعد رمضان، ولو أن الفتاة التي ارتدت الحجاب في رمضان استمرت بعد رمضان في هذه الحالة تستطيع أن تستشعر أن صيامها قد تقبَّله الله.
أما عن العصبية أثناء الصيام فيُرجعها د. أيمن إلى الامتناع عن العادات، فترك عادة معتاد عليها الإنسان طوال العام- سواء غذائية أو اجتماعية- تتسبب في التوتر، لذلك حين سُئل الشافعي: أي عادة لي خير؟ أجاب: خير عادة ألا يكون لك عادة، فكلما تحرر الإنسان من الدنيا اقترب من الله.
الصيام فرصة
وتؤكد د. إحسان فهمي- أستاذة الأمراض النفسية والعصبية بطب بنها-: إنَّ انخفاضَ معدل السكر في الدم أثناء الصيام يؤدي إلى العصبية وإن كانت تؤكد أن ما يُعالج هذا الأمر هو تناول السحور؛ ولذلك قال الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "تسحروا فإن في السحور بركة".
وتستطرد: من أهم الصائمين العصبيين، المدخنون؛ وذلك لأن النيكوتين يقل في أجسامهم بالتدريج مع مضي الوقت، وهذا يؤدي إلى التوترِ والعصبية، بالإضافةِ إلى تغيير نظام النوم والعادات الغذائية الروتينية للإنسان.
وتنصح د. إحسان الصائمين بالاستفادةِ من الصيام نفسيًّا وإيمانيًّا وصحيًّا، فالصيام فرصة للارتقاء بالنفس والروح على الماديات، كما أنه فرصة للتدريبِ على الخلق الحسن، وأخيرًا فهو فرصة لتخلص الجسم من السموم، وبالتالي فعلى المسلمين الاستفادة من هذه الفرصة وعدم الإسراف في الأكل أو تناول الحلويات، وإنما تناول الطعام بالمعدل المعقول والصحي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا يقول العلماء عن الذنوب والعصبية فى رمضان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جمهور العلماء يقول أنه لا حق للزوج على زوجته
» ماذا يقول لك ملك الموت وانت ميت ؟
» ماذا قال العلماء عن القلب؟؟؟
» ماذا يقول ملك الموت وأنت نائم على خشبة الغسل!
» ماذا يقول الله لعبده العالم المقرب ؟؟؟ تفضل فسيحدثك الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: ملتقى أهل الإيمان والمكتبة الإسلامية :: ملتقي أهل الإيمان ومكتبة المعارف الإسلامية :: ملتقى العلماء والدعاة وطلبة العلم-
انتقل الى: