بدبلة وخاتم هنتجوز(ان شاء الله تعالى)

إعداد :- قسم التحقيقات

تزوجت في عشرة أيام فقط

هل من الممكن في عصرنا هذا أن يحدث زواج في10 أيام فقط! كيف وكلنا نعلم تكاليف الزواج والشبكة والمهر! البعض يعتبر الشبكة شيئاً مهماً في الزواج وإذا لم تحصل البنت عليها فالزوج بذلك لا يقدِّرها وتكون أرخص في نظره

هل بناتنا تساوي........... كم من الذهب .

بين أيدينا الآن نماذج من الواقع خاضت التجربة بالفعل تعالوا نري ما فعلوا

النموذج الأول:- صفاء عبد العزيز - دبلوم تمريض

تقول: (تزوجت في 10 أيام فقط)

"رضيت بالدبلة والخاتم ويسر لي الله عز وجل كل أسباب السعادة الداخلية.كان الدين أساس اختياري بغض النظر عن مستواه المادي, وصدقت مع الله عز وجل فوافق أهلي بسهولة, بالرغم من أن عائلتي تتمسك بالشبكة وتعتبرها ضرورة .أقنعتهم أن الماديات ليست أهم شئ في بناء البيت السعيد, فكنت راضية بما فعلت, وأبدلني الله عز وجل بسعادة في أعماقي عن هذا الزواج وتمَّ عقد الزواج في 10 أيام وبارك الله لنا في حياتنا, وفتح لنا أبواب الرزق وأصبح زوجي صاحب مكتب دعاية وإعلان, وحالنا كل عام أفضل مما قبله ولله الحمد.

النموذج الثاني :- أ/أمل مدبولي :-

تقول" تنازلت عن الشبكة بالرغم من رفض العائلة لذلك فأنا من عائلة كبيرة, والشبكة من أهم الضروريات للموافقة علي الزواج, لكني رأيت إنساناً صالحاً تتوافق فيه الشروط التي أتمناها في الزوج, فتمسكت بموقفي وأقنعت والدي ووالدتي بذلك فوافقوني بالرغم من اعتراض بقية العائلة, ويسر الله عز وجل لنا الزواج ورزقنا بأربعة أولاد و فتح لنا سبل النجاح وأصبحت كل عائلتي الآن يفتخرون بزوجي وبما وصل له من مستوي اجتماعي مرموق.

أما النموذج الثالث:- للأستاذة نهي وحيد: مبرمجة كمبيوتر التي قالت(أنا استحق أكثر من الذهب)

"عندما تقدم زوجي لخطبتي لم يكن معه أي مبلغ من المال وكان مبتدئ في عمل جديد واتفق مع والدي علي الشبكة وقال إنه سيوفر مبلغ الشبكة في خمسة أشهر, فاقترحت علي والدى توفير هذا الوقت والتعجيل بالزواج حتي لا تطول فترة الخِطبة فوافق وقال " المهم تكوني مش حاسة أنك أقل من أخواتك"والحقيقة لم أحسبها بهذه الطريقة, فرأيي أن الشبكة هدية وليس أمراً تقدر به العروسة لأني لا أقيّم نفسي بالذهب أو بالمال فأنا وزوجي أغلى من كل ذهب العالم, والمال لا يصنع السعادة في البيت بل هو الزوج الصالح وأخلاقه الكريمة, وعندما يهاديني زوجي بأي هدية بغض النظر عن ثمنها أشعر بسعادة الدنيا كلها.

النموذج الأخير:- لا نعرف صاحبته ولا أحد يعرف هذه القصة لمن إلا من أخبرتنا بها رفضت ذلك لأنها لا تريد غير الله عز وجل أن يعرف مَن هي وبالفعل سنخبركم بها كما قالتها أ/سمية خيرت "أن إحدى صديقاتها عند خطبتها أصر خطيبها ووالدته أن يقدموا لها شبكة الماظ وبعد الخطوبة فصلت فص الألماظ الأساسي في الخاتم وباعته وتصدقت بالمال كله لله عزوجل بدون أن تخبر أحدا"

نسال الله عزوجل أن يتقبل منها ما فعلت ويجعله ذخراً لها ...

سألنا العلماء لنعرف رأي الشرع في موضوع الشبكة وهل من حق أهل العروس أن يفرضوا شبكة علي العريس, ويحددوا لها مبلغاً معيناً, وما هي الضوابط الواجب مراعاتها خاصة مع ارتفاع تكاليف الزواج في هذا العصر؟

سألنا الشيخ صفوت حجازي فقال

"الشبكة تُحكم بأمرين: الشرع والعرف, وفي هذه المسائل يكون الشرع مع العرف, إن البعض يعتبر الشبكة جزء من المهر واجب أداؤه والبعض الآخر اعتبرها هدية, وهذا الأمر يرجع للاتفاق بين الطرفين, أما بالنسبة لتحديد مبلغ معين للشبكة قال: إذا اعتبروها

جزءاً من المهر فلهم أن يحددوا أو لا, هذا يرجع للاتفاق بينهم, أما إذا اعتبروها هدية فليس لهم التحديد لان الهدية يحددها صاحبها وليس المهدي اليه

وذكر واقعة عمر بن الخطاب عندما تكلم في المسجد عن تخفيض المهور وقامت امرأة وقالت له ليس لك هذا فقال أخطأ عمر وأصابت امرأة" لأنه أمر متروك للحال, ولكنَّ الرسول صلي الله عليه وسلم لم يغال أبداً في زواج أي من بناته, فالأصل في الأمر التيسير والرأفة, فقال صلي الله عليه وسلم"إن من يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها وتيسير رحمها" حديث أحمد عن عائشة

نعم يوجد من يرضي بالقليل ولكنهم قليل .. ولكن يوجد من لا يرضي بالقليل وهم كثير نسال الله ان بناتنا والاسرة في اتمام شرع الله