منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صناعة الطفل الداعية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علاءمحمدحسين خلف الله
عضو ملكي
عضو ملكي
علاءمحمدحسين خلف الله


عدد المساهمات : 1622
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 42

صناعة الطفل الداعية Empty
مُساهمةموضوع: صناعة الطفل الداعية   صناعة الطفل الداعية Icon_minitimeالجمعة 31 ديسمبر 2010 - 5:56

الأستاذة هدى نبيه:- الطفل الداعية طفل يمارس حياته بشكل عادي جداً، ولكنه يتميز بدعوة زملائه وأصدقائه إلى فعل الفضائل وترك الرذائل.

الأستاذ حسام العيسوى:- إننا أمة الإيجابية والدعوة للخير، الجميع يتحرك فى الدعوة حتى الأطفال

الشيخ عبد العزيز رجب:- أقول لكل مسئول اتقوا الله في أولادنا، ووجهوهم ناحية الخير، وضعوا لهم برامج تعليمية هادفة..

كتبت / عبير محمد*

لكل بناء أساس يجب أن يبنى عليه، فإذا صلح الأساس كمل البناء.. فهذا حال أولادنا، فنحن لا نبني بناء عادياً يمكن إذا مرت به عاصفة قوية تهدمه، ولكن نحن بصدد بناء جيل كامل يحمل هم التغيير بإيجابية.. بناء جيل يحمل هم الأمة التي اختيرت أن يقال عنها ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ) .. وهذا أكبر دليل على أن الصلاح والتغيير بيد أمة الإسلام.. ولهذا وجب علينا إعداد أطفالنا منذ الصغر حتى يكونوا نماذج دعاة داخل مجتمعهم الصغير... من هذا المنطلق كان هذا التحقيق

مرحلة البناء

تبدأ المستشارة التربوية والاجتماعية الأستاذة هدى نبيه كلامها عن صناعة الطفل الداعية بأن:- الطفل صفحة بيضاء، تنقُش فيها ما أردت من أفكار وعادات وسلوكيات، بحيث لا يُمكن التغيير فيه فهو في مرحلة البناء، ولقد أجمع علماء النفس والتربية على أن 90% من العملية التربوية للطفل وما سوف يؤول إليه من اتجاهات انفعالية ومزاجية تتحدد في السنوات الأولى من عمره؛ لأن تكوين العادة في الصغر أيسر بكثير من تكوينها في الكبر.. وهنا يقول الإمام على رضي الله عنه:- ( قلب الحدث كالأراضي الخالية ما ألقي فيها من شيء إلا قبلته )..

وحول تعريف الطفل الداعية تقول المستشارة التربوية والاجتماعية الأستاذة هدى نبيه:- الطفل الداعية هو من رباه والداه التربية الإسلامية الصحيحة معتمدين في ذلك على ما جاء في كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، مغروساً في عروقه حب الدعوة منذ الصغر..

وتصحح هدى نبيه مفهوماً قد يعتقده البعض، بأن الطفل الداعية لا يعيش حياة طبيعية، قائلة:- الطفل الداعية طفل طبيعي جداً، يذهب إلى المدرسة، يمرح مع زملائه وأصدقائه، يمارس هواياته المحببة إليه....الخ، إلا أنه يمارس كل ذلك دون أن يغضب الله، ومع هذا كله يمارس الدعوة إلى الله عز وجل بدعوة زملائه وأصدقائه إلى فعل الفضائل وترك الرذائل، فإذا رأى هذا الطفل زميلاً له قد كذب مثلاً، فإنه ينصحه ويقول له: إن الكذب حرام، وهكذا…".

وأما عن دور البيت في صناعة الطفل الداعية تقول هدى نبيه:- البيت هو المؤسسة التربوية الأولى، فالطفل يقضي من عمره في البيت أضعاف ما يقضيه في أي مكان آخر، فكما أن الأبوين أقرب الناس إلى قلب الطفل، فإن مرحلة ما قبل المدرسة - الطفولة المبكرة – هي الفترة الذهبية للتربية وفيها يكتسب الطفل معالم شخصيته من البيت، فعلى الأبوين أن يتحملا المسؤولية التي أنيطت بهما في تربية أطفالهم على الإسلام، منذ نعومة أظفارهم..

وتذكر هدى نبيه بعض المقترحات الهامة التي يمكن أن يأخذ بها الوالدان لتساعدهم على تنشأة طفل داعية:-

أولها: أن نهتم بالتغذية الفكرية الصائبة، فالدعوة بلا علم دعوة بلا رصيد، فلا بد أن نغذي الطفل برصيد من المعلومات بقدر ما يحتاجه لكي يثبت في كل خطوة.. وكذلك أن نقص عليه الكثير من القصص النافعة من قصص القرآن الكريم والسنة والسلف الصالح، وتذكيرهم بمواقف صغار الصحابة في الدعوة إلى الله، وأيضاً يمكننا مرافقة أولادنا في بعض الأماكن، كالمراكز الاجتماعية ودور الأيتام والمستشفيات، ومن الأفكار التي تساعدنا على تنشئة طفل داعية أيضاً إشراكهم في المكتبات العامة التي تنمي فيهم روح العلم والمعرفة، وبالتالي الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.

وفى نهاية كلامها تؤكد هدى نبيه على أهمية إخلاص النية لله – عز وجل- وبذل ما في الوسع لكسب تلك القدرة الصادقة والبريئة والمفعمة بالحيوية والنشاط، لإدخالها إلى العمل الإسلامي الدعوى، أملًا بالأجر والمثوبة من الله تعالى، وعملًا بسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ونشرًا للعمل الصالح بين الناس، علّ الله أن يجعل من الجيل الجديد، جيلًا صالحًا يستطيع أن يحقق للأمة الإسلامية ما عجزت عنه أجيال كثيرة حتى الآن.

دعاة صغار في كنف النبي

ومن ناحية أخرى يذكر لنا الأستاذ حسام العيسوى – الباحث فى علم النفس التربوي – وصفنا القرآن الكريم بأننا أمة الإيجابية:- (تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ).. أمة الخير والتغيير.. ومن هنا لزاماً على كل أب وكل أم أن يربى طفله على حب الدعوة إلى الله، فهي نابعة من محبته لله – عز وجل – ولرسوله – صلى الله عليه وسلم.

ويذكر لنا الأستاذ حسام نماذج من تربية النبي -صلى الله عليه وسلم- على كونهم دعاة رغم صغير سنهم.. عن سهل بن سعد - رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أُتي بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام، وعن يساره الأشياخ فقال للغلام:- أتأذن لي أن أعطي هؤلاء ؟ فقال الغلام:- لا والله يا رسول الله لا أوثر بنصيبي منك أحداً، فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده ..

وفى غزوة أحد لما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى أحد، وعرض أصحابه، فرد من استصغر، رد سمرة بن جندب وأجاز رافع بن خديج، فقال سمرة بن جندب لربيبه مري ابن سنان: يا أبت، أجاز رسول الله - صلى الله عليه وسلم- رافع بن خديج وردني، وأنا أصرع رافع بن خديج. فقال مري بن سنان: يا رسول الله، رددت ابني وأجزت رافع بن خديج، وابني يصرعه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم- لرافع وسمرة: تصارعا، فصرع سمرة رافعا، فأجازه رسول الله -صلى الله عليه وسلم، فشهدها مع المسلمين.

ثم ينتقل العيسوي إلى نموذج من السلف الصالح في صناعة الطفل الداعية:- فقد دخل على عمر بن عبد العزيز وفود المهنئين من مختلف البلاد - وهو أحد خلفاء المسلمين - في أول خلافته، فتقدم للكلام من أحد وفود الحجاز غلام صغير لم يبلغ سنه إحدى عشرة سنة، فقال له عمر: ارجع وليتقدم من هو أسن منك. فقال الغلام: أيد الله أمير المؤمنين، المرء بأصغريه: قلبه ولسانه، فإذا منح الله العبد لساناً لافظاً،وقلباً حافظاً، فقد استحق الكلام، ولو أن الأمور - يا أمير المؤمنين - بالسن لكان في الأمة من هو أحق منك بمجلسك هذا. فقربه عمر واستمع لحديثه.

وفي نهاية كلام العيسوي يبين أن الطفل الداعية لن يختفي من هذه الأمة الخيرية:- وما زال أطفال المسلمين يسطرون بدمائهم مواقف الشجاعة والإقدام والتضحية في أرض الرباط فلسطين، يقفون أمام أسلحة العدو بصدورهم، فهيا نربي أولادنا على أن يكونوا دعاة إلى الله.

رسائل

أما الشيخ عبد العزيز رجب - إمام وخطيب في وزارة الأوقاف المصرية وباحث شرعي - فيقدم مجموعة رسائل فى صناعة الطفل الداعية:-

أما الرسالة الأولى فللمعلمين يقول فيها:- نريد منكم أن تبسطوا مبادئ الأخلاق التي نادى بها الإسلام، وأن تزودوا بها الجيل المسلم ليكبروا على مكارم الأخلاق وفضائلها، ومن شب على شيء شاب عليه، علموا أولادنا العلم النافع في الدنيا والآخرة، علموهم فأفعالكم قبل أن تعلموهم بكلامكم.

وأما الرسالة الثانية فيوجهها عبد العزيز إلى كل أب وأم:- أولادكم فلذة أكبادكم ونتاجكم، فاغرسوا أخلاق الإسلام الفاضلة ومبادئه السامية في نفوس أطفالكم، أعينوهم على بركم، أعطوهم العطف والحنان،علموهم القرآن وأخلاق القرآن وأحكام القرآن،لتنتفعوا بهم في حياتكم وبعد مماتكم أطال الله عمركم.

أما الرسالة الثالثة فمقدمة على كل مسئول:- اتقوا الله في أولادنا، وجهوهم ناحية الخير، ضعوا لهم برامج تعليمة هادفة،برامج تكون فكر الطفل وتعدل سلوكه وتنمي مهاراته، وإعداده للحياة بكل ما تعنيه من أبعاد جسمية واجتماعية وأخلاقية وإيمانية، ليخرجوا لنا دعاة صالحين نافعين لدينهم وأنفسهم وأوطانهم وأهليهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* صحفية مصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دموع تائبة
عضو ملكي
عضو ملكي
دموع تائبة


عدد المساهمات : 2108
تاريخ التسجيل : 21/11/2010

صناعة الطفل الداعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: صناعة الطفل الداعية   صناعة الطفل الداعية Icon_minitimeالجمعة 31 ديسمبر 2010 - 12:28

حياك الله أستاذ علاء على الموضوع الرائع
رزق الله الأمة الأسلامية شباب وأطفال هم خير الناس

تقبل مرورى المتواضع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علاءمحمدحسين خلف الله
عضو ملكي
عضو ملكي
علاءمحمدحسين خلف الله


عدد المساهمات : 1622
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 42

صناعة الطفل الداعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: صناعة الطفل الداعية   صناعة الطفل الداعية Icon_minitimeالأحد 2 يناير 2011 - 13:32

جزاك الله خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صناعة الطفل الداعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطفل الداعية
» الطفل الداعية الأمل الذى نرجوه
» الداعية الصغير
» " الداعية الأبكم "
» صناعة و اسس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: البيت المسلم السعيد :: الطفل المسلم المعجزة-
انتقل الى: