" يا عقلاء الأمة .. أدركوا البلاد قبل فوات الأوان "

" يا عقلاء الأمة .. أدركوا البلاد قبل فوات الأوان "

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ؛

فما حدث بمصر أمس وأول أمس فاق كل التوقعات ، وتجاوز طاقة الأحزاب السياسية والحركات المطالبة بالتغيير والتي يعلم الجميع محدودية حجمها وتأثيرها - وإن حاول بعضها التسلق على أكتاف الجمهور- ولعل الرسالة التي أرسل بها الشباب الغاضب ورجل الشارع العادي قد وصلت ، وأنه لم ولن يستجيب لأحد حتى يحدث تغيير حقيقي نحو الإصلاح ، ومحاربة الظلم والفساد .

لابد من توبة صادقة منا جميعًا إلى الله - سبحانه - قبل أن تحرقنا كلنا نار الفتنة .

إن الاكتفاء بالحلول الأمنية تكليف بما لا يُطاق ، وبما لا يجدي ؛ خصوصًا إذا تطور الأمر إلى سفك الدماء التي هي من أعظم الأمور عند الله - تعالى - ، وكما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ "
( رواه الترمذي والنسائي ، وصححه الألباني ) .

بالإضافة إلى أنها في الحقيقة الوقود الذي يُصب على نار الغضب ، فيزيدها اشتعالاً حتى تأكل الأخضر واليابس ، خصوصًا مع غياب أي قيادة حقيقية واعية لها ، وأما محاولة السيطرة بالإعلام العديم المصداقية فمحاولة فات أوانها ..

يا عقلاء الأمة ..

أدركوا البلاد بتغيير صادق ، وتوبة صادقة ، فلابد من تحكيم الشرع ، ورفع الظلم ، وإقامة العدل بشرع الله - عز وجل - ومحاربة الفساد الأخلاقي والإعلامي والمالي وغير ذلك ، ولنضع أيدينا في أيدي بعض لاحتواء الموقف .

لابد أن نقدم مصلحة البلاد والعباد على المصالح الشخصية ، والرغبات الدنيوية ؛ فواللهِ لن تُجدي عن أحد شيئًا .

وأقول للجميع :

نناشدكم عدم التسبب في إراقة الدماء ، والحفاظ على الأمن العام والخاص ، والأموال والممتلكات العامة والخاصة ، والأعراض ، وفوِّتوا الفرصة على الأعداء المتربصين .

ولا أقول هذا إلا موالاة لله ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ، وللمؤمنين ، ورعاية لمصالح العباد والبلاد .

فلنغير جميعًا من أنفسنا ؛ فيغير الله ما بنا ،
" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ "
( الرعد:11 ) .

" وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ "
( الأعراف:96 ) .

اكيد طبعا عندك حق ياستاذ احمد ان لم يفيق عقلاء هذه الامة سنضيع بسبب الجهل

بالامور ولاندفاع الاعمى

جزاك اله خيرا

بارك الله فيك وجزاء خير الجزاء لتطرقك لهذا الموضوع الناس تعبت وزهقت

ومعندهاش أمل في أي حاجة لكن لابد من التمسك بدين الله للخروج من هذه الأزمه

ولكن من الذي يتمسك بدين الله ؟ الناس الغلابه والفئه التي يطلقون عليها

المحظورة ... ( ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظلمون ) والله المستعان

نعم الحل هو اعادة تقديم الدين فى صورته النقية بلغة عصرية

عالمية تناسب كل الكون فى كل مكان وليس بلغة عصبية متطرفة

تقديم الدين فى اساسياته وليس فى شكلياته تقديم الدين كتقديس وحب وعمل بالدرجة الاولى

للاسف الناس بتقلد تقليد أعمى وليس لمجرد المطالبة بحقوقهم ، لانهم لو فعلا

عايزين حقوقهم ترجعلهم لن يسمحوا بأن يريقوا دماء بريئة ليس لها اى ذنب فى كل

مايحدث من حولها ..

بارك الله فيك اخى احمد على هذا الموضوع ..

أشكركم على مروركم الكريم يا أخوانى ويا أخواتى الكرام

" زينب - أم على - أمانى - حنين "

وقانا الله واياكم شر الفتن جميعــــــــــــــــــــــــــــها .

ومازال النــــــــــــــــــــداء قائما :

" يا عقلاء الأمة .. أدركوا البلاد قبل فوات الأوان "

لا أقول شئ منذ ما حدث سوي الدعاء لعل الله يتقبل منا
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا ما لا يخافك ولا يرحمنا
حقا إن ما يفعلونه لا يدركون عواقبه ولا نتيجته التي سندفع نحن ثمنها وليس أحد غيرنا
لنا الله
اللهم أرفع مقتك وغضبك عنا
بارك الله فيك أخي الكريم أحمد علي متابعتك الجاده والمتواصلة لك ما يهمنا

» (ماذا قال الانبياء عن مصر ولماذا سميت بأم البلاد )
» قبل فوات الآوان
» وحدة الأمة الإسلامية
» نصف الأمة فى امرأة واحدة
» الصومال- ماذا فعلت لهم قبل فوات الآوان