وأحياناً يكون الجن القائم بعملية المس أو السحر من أعراضه التى يسببها في الجسد أن يسبب آلآم في المعدة أو في البطن أو غير ذلك من أماكن الجسد فيعتقد الناس أن المريض به أذى عضوى ويظلون ينفقون عليه في العلاج ولكن الآلآم شديدة وقلما تأتى بنتيجة وهذه الحالة يكون الشخص مصاباً فعلاً بمرض عضوى ولكن يقوم الجنى بزيادة الآلآم أكثر من الحد الطبيعى وهذه الحالة عندما تكتشفها يجب أن يتدخل الطب العضوى حتى يتكلف بالشق الخاص به
أعراضه :
1- تتوافر فيه أعراض وجود الجن ويتأثر بالرقية الشرعية.
2-يقول الطب العضوى كلمته بأن هذا الشخص مصاب فعلاً بمرض ما ويوضح الأطباء بأن هذا المرض ليس عنيفاً بهذه الدرجة المشاهدة على هذه الواقعة 0
علاجه :
1- يخضع المريض للعلاج بالقرآن 0
2-ويخضع للعلاج الطبى فيصبح العلاج مزدوج في هذه الحالة 0
الفصل السادس عشر : حالات نفسية طرأ عليها المس
وهناك حالات نفسية في الأصل ولكن يأتى جن ويستضعف هذا الإنسان ويتلبس به وهو النوع الذى نصنفه (مس افتراء )حيث أن الجن يتلبس بجسد هذا المريض النفسى بدون أى ذنب 0
أعراضه :
1- يظهر فجأة على المريض أعراض وجود جن مما يجعله ينفر من القرآن ويتأذى من أذان المسجد وقد يعبث بالمصحف وكل هذه الأعراض تظهر فجأة بحيث إنها لم تكن موجودة من قبل 0
علاجه :
1- يخضع المريض للعلاج بالقرآن وهذا النوع يكون علاجه يسيراً –بإذن الله –ويستمر المريض في متابعته للطبيب النفسى حيث أنه لا تعارض بين العلاج بالقرآن وعلاج الطب النفسى 0
الفصل السابع عشر : حالات عضوية طرأ عليه المس
وهناك حالات أساساً عضوية مثل مريض بآلآم في المفاصل أو صداع مستمر أو آلآم في البطن ويكون المريض يتعالج بالفعل من هذه الأمراض ويتناول عقاقير طبية ثم يأتى جن سواء من مس أو سحر ويتلبس بجسد الإنسان ويجد أفضل مكان هو أن يختبىء في أماكن الآلآم القديمة حتى لا يشعر به أحد.
أعراضه :
1-ظهور بعض الأعراض الغريبة على المريض من ترك الصلاة أو نفوره من القرآن وغيرها من الأعراض التى تكن موجودة من قبل ويكون العرض الأكثر وضوحاً هو زيادة الآلآم في هذه المواضع بشدة ثم تعود إلى الوضع الحالى وهكذا 0
علاجه :
إذا ثبت أنه مصاب يخضع للعلاج بالقرآن ويستمر في العلاج الطبى حيث أنه لا تعارض بين علاج الطب والعلاج بالقرآن 0