منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإنسان وبداية الكون

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمرو عوض عبد الموجود
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 24/03/2011

الإنسان وبداية الكون Empty
مُساهمةموضوع: الإنسان وبداية الكون   الإنسان وبداية الكون Icon_minitimeالجمعة 6 مايو 2011 - 23:29

بسم الله الرحمن الرحيم
الإنسان وبداية الكون
ما الذي يميز الإنسان عن بقية المخلوقات؟
علمنا فيما سبق أن الإنسان لا يتميز عن غيره من المخلوقات بالنطق ولا بالعقل, كما أنها تعيش في مجموعات متوافقات متفاهمات، وهذا يعني أنه لا ينفرد بصفة الاجتماعية, وكذلك لا يتميز بصفة العبودية، والسؤال: هل ما يميز الإنسان أنه حر مكلف مسؤول؟!
خامسا: هل الذي يميز الانسان عن بقية المخلوقات: الحرية؟
الحرية تنقسم الى قسمين:
1) الحرية في الاختيار بين ضدين من الأفعال: كالحرية في اختيار الطعام والشراب والملبس والمسكن.. فكثير من المخلوقات يتصف بذلك، فما الذي يمنع الطير أو الحيوان أن يبحث عن طعامه وشرابه حيث يشاء كيفما يفعل الإنسان سواء بسواء، بل إن هذه الكائنات أكثر حرية من الإنسان؟، والواقع يشهد بذلك ويؤكده، والقرآن أيضاً يصرح به ويقرره، فالله أوحى إلى النحل أن تبحث عن رزقها حيث تشاء وتأكل من الثمرات ما تشاء: وَأَوْحَى رَبُّكَ إلى النَّحْل أَنْ اتَّخِذِي مِنْ الجِبَال بُيُوتًا وَمِنْ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ، ثُمَّ كُلي مِنْ كُل الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُل رَبِّكِ ذُلُلا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلفٌ أَلوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ للنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلكَ لآيَةً لقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(النحل/69:68).
2) الحرية في جهة الجزاء والمسؤولية: ثبت أن الخلق يقتص بعضهم من بعض، وأن الله يأخذ للمظلوم الحق من الظالم حتى يتحقق العدل بين سائر الخلق.. فعند مسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم قَال: (لتُؤَدُّنَّ الحُقُوقَ إلى أَهْلهَا يَوْمَ القِيَامَةِ حتى يُقَادَ للشَّاةِ الجَلحَاءِ مِنَ الشَّاةِ القَرْنَاءِ)، معنى القود: القصاص (مجازاة الجاني بمثل صنيعه)، وفي رواية أحمد: (يَقْتَصُّ الخَلقُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ حتى الجَمَّاءُ مِنَ القَرْنَاءِ وَحتى الذَّرَّةُ مِنَ الذَّرَّةِ)، معنى الجلحاء أو الجماء: التي لا قرون لها عكس القرناء.
أ‌- القرآن الكريم:
1) وَإِذْ صَرَفْنَا إِليْكَ نَفَرًا مِنْ الجِنِّ يَسْتَمِعُونَ القُرْآنَ فَلمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلمَّا قُضِيَ وَلوْا إلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ, قَالُوا يا قومنا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِل مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إلى الحَقِّ وَإلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ، يا قومنا أَجِيبُوا دَاعِي اللهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَليمٍ، وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِي اللهِ فَليْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأرْضِ وَليْسَ لهُ مِنْ دُونِهِ أَوليَاءُ أُوْلئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ(29-32 الأحقاف)
2) وَأَنَّا مِنَّا الصَّالحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11 الجن)
3) يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنسِ أَلمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَليْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا على أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمْ الحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا على أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ(130 الأنعام)
- نلاحظ أن: كل المخلوقات وقع عليها التكليف بالعبادة, ولاحظنا أن الجن مثلاً منهم الصالح ومنهم دون ذلك, وهذا يدل على وجود حرية لهم مثل الانسان سواء بسواء؛ لأنه لو انعدمت الحرية لما وجدنا منهم الصالح ومنهم الطالح, وَأَنَّا مِنَّا المُسْلمُونَ وَمِنَّا القَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلمَ فَأُوْلئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا، وَأَمَّا القَاسِطُونَ فَكَانُوا لجَهَنَّمَ حَطَبًا.
ب- السنة النبوية:
1) روى مسلم من حديث أبي السَّائِبِ مَوْلي هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ أَنَّهُ دَخَل على أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ فِي بَيْتِهِ يقول أبو السائب: فَوَجَدْتُهُ يُصَلي, فَجَلسْتُ أَنْتَظِرُهُ حتى يَقْضِيَ صَلاتَهُ, فَسَمِعْتُ تَحْرِيكًا فِي عَرَاجِينَ فِي نَاحِيَةِ البَيْتِ (العراجين: أعواد النخل اليابسة)، فَالتَفَتُّ فَإِذَا حَيَّةٌ, فَوَثَبْتُ لأَقْتُلهَا, فَأَشَارَ إلي (وهو في الصلاة) أَنِ اجْلسْ, فَجَلسْتُ, فَلمَّا انْصَرَفَ أَشَارَ إلى بَيْتٍ فِي الدَّارِ فَقَال: أَتَرَي هَذَا البَيْتَ؟، فَقُلتُ: نَعَمْ, قَال: كَانَ فِيهِ فَتًى مِنَّا حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ، فَخَرَجْنَا مَعَ رَسُول اللهِ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ إلى الخَنْدَقِ, فَكَانَ ذَلكَ الفَتَى يَسْتَأْذِنُ رَسُول اللهِ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ بِأَنْصَافِ النَّهَارِ فَيَرْجِعُ إلى أَهْلهِ, فَاسْتَأْذَنَهُ يَوْمًا, فَقَال لهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ: خُذْ عَليْكَ سِلاحَكَ, فَإِنِّي أَخْشَى عَليْكَ قُرَيْظَةَ, فَأَخَذَ الرَّجُلُ سِلاحَهُ ثُمَّ رَجَعَ, فَإِذَا امْرَأَتُهُ بَيْنَ البَابَيْنِ قَائِمَةً, فَأَهوى إِليْهَا الرُّمْحَ ليَطْعُنَهَا بِهِ, وَأَصَابَتْهُ غَيْرَةٌ, فَقَالتْ لهُ: اكْفُفْ عَليْكَ رُمْحَكَ, وَادْخُل البَيْتَ حتى تَنْظُرَ مَا الذِي أَخْرَجَنِي, فَدَخَل, فَإِذَا بِحَيَّةٍ عَظِيمَةٍ مُنْطَوِيَةٍ على الفِرَاشِ, فَأَهوى إِليْهَا بِالرُّمْحِ فَانْتَظَمَهَا بِهِ (رماها فأصابها), فَاضْطَرَبَتْ عَليْهِ الحية وقتلته, فَمَا يُدْرَى أَيُّهُمَا كَانَ أَسْرَعَ مَوْتًا, الحَيَّةُ أَمِ الفَتَى, قَال أبو سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ: فَجِئْنَا إلى رَسُول اللهِ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ فَذَكَرْنَا ذَلكَ لهُ, وَقُلنَا: ادْعُ اللهَ يُحْيِيهِ لنَا, فَقَال: اسْتَغْفِرُوا لصَاحِبِكُمْ, ثُمَّ قَال: إِنَّ بِالمَدِينَةِ جِنًّا قَدْ أَسْلمُوا, فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهُمْ شَيْئًا فَآذِنُوهُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ (أن يخرج), فَإِنْ بَدَا لكُمْ بَعْدَ ذَلكَ فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ (صحيح لغيره, سنن النسائي, كتاب الأذان, باب الاجتزاء لذلك كله بأذان واحد والإقامة لكل واحدة منهما).
بين الله لكل المخلوقات طريق الحق وطريق الضلال, وبعث الأنبياء؛ ليرشدوا الناس، ومن بعد الأنبياء يأتي المجددون, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يبعث الله على رأس كل مائة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها", هذا كله حتى لا يكون لمخلوق على الله حجة بجهل, وفي النهاية تبقى الحرية لمن أراد أن يتخذ طريق الله ليكون من حزب الله أو أن يتخذ الطريق الآخر ليكون من حزب الشيطان: (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا, ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا, كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا)(18-20 الإسراء).
كل ذلك يدل على أن الإنسان يشترك مع الجان في وصف الحرية والمسئولية.. إذاً فالإنسان لا يتميز عن غيره من الكائنات بأنه حيوان ناطق، ولا يتميز عن غيره بالعقل ولا بالاجتماعية ولا بالعبادة ولا بالحرية أو المحاسبة أو المسؤولية.. فما هو الوصف المقنع الذي يتميز به الإنسان عن غيره من المخلوقات؟
ويبقى السؤال قائماً يحتاج الى إجابة
ما الذي يميز الإنسان عن بقية المخلوقات؟


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمرعبدالغفار
مشرف سابق
مشرف سابق
عمرعبدالغفار


عدد المساهمات : 1326
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
العمر : 48

الإنسان وبداية الكون Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنسان وبداية الكون   الإنسان وبداية الكون Icon_minitimeالإثنين 9 مايو 2011 - 9:25

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://abotisht.arabstar.biz/
اميرة عبدالفتاح احمد
عضو برونزي
عضو برونزي
اميرة عبدالفتاح احمد


عدد المساهمات : 209
تاريخ التسجيل : 04/05/2011

الإنسان وبداية الكون Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنسان وبداية الكون   الإنسان وبداية الكون Icon_minitimeالجمعة 13 مايو 2011 - 17:01

بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتاة الإسلام
مشرف سابق
مشرف سابق
فتاة الإسلام


عدد المساهمات : 632
تاريخ التسجيل : 10/05/2010
العمر : 34

الإنسان وبداية الكون Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنسان وبداية الكون   الإنسان وبداية الكون Icon_minitimeالإثنين 16 مايو 2011 - 22:44


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإنسان وبداية الكون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل الإنسان هو العاقل الوحيد في الكون
» ملكة جمال الكون
» اعظــ ــم محبـــ ــوب فى هذا الكون
» [center]إتساع الكون [/center]
» حياة الإنسان بين أربع .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: قسم الموضوعات والآراء المختلفه :: الموضوعات والآراء المختلفه :: الموضوعات والآراء الثقافية والدينيه-
انتقل الى: