منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيفية تطوير الذات - كيف تكون ايجابيا - اهمية الانفاق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء كمال شحات
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 02/04/2011

كيفية تطوير الذات - كيف تكون ايجابيا - اهمية الانفاق  Empty
مُساهمةموضوع: كيفية تطوير الذات - كيف تكون ايجابيا - اهمية الانفاق    كيفية تطوير الذات - كيف تكون ايجابيا - اهمية الانفاق  Icon_minitimeالخميس 2 يونيو 2011 - 13:26

مفهوم التطوير الذاتي:

التطوير الذاتي له مدلولات كثيرة فتربية النفس هو تطوير لها ،،
وإدارة الإنسان لذاته إدارة إيجابية هو تطوير وارتقاء بالإنسان ..

ومن الواقع أن يتم تطوير الإنسان تلقائيا منذ ولادته فتقوم الأسرة والمدرسة
والمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الأخلاقيات وتعويده لئن يطور ذاته ..
ولكن تدخل الإنسان في تطوير ذاته هو من أهم وأجل الأعمال التي يقوم بها ليتمكن من تطوير ذاته ..

وقد أكد أفلاطون في فلسفاته أن تربية الإنسان لذاته لها وقعها في النفس
أكثر بكثير من تربية الآخرون له ..
ولذا فهو يؤيد أن يطور الإنسان ذاته ويكسبها سلوكيات إيجابية ونبذها للسلوكيات السلبية ..

من هذا المنطلق يتضح أهمية تطوير الذات وقد تسابق علماء الإدارة وعلماء الأخلاق
وعلماء النفس والاجتماع في تأليف الكتب وإعداد المحاضرات في أهمية الذات إذ أن تطوير الذات مهم
سواء على المستوى الفردي أو المجتمع .. ولا يمكن في نظري أن يستقيم وضع الأسر والمجتمعات
ما لم يكن تطوير الإنسان لذاته فعال ومستمر
ولا شك أن الله سبحانه أودع في ذات الإنسان مهارات وقدرات يجعلها تساهم في تطوير الإنسان لذاته ..
وإلا أصبح كالحيوان لايستطيع أن يطور ذاته فسبحان من أكرم بني آدم وجعله قادرا على تطوير ذاته ..









الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله،وبعد،،،
المقصود بهذا العنوان:' كيف تكون إيجابيًا ' هو:كيف يكون الإنسان نافعًا.. كيف يكون الإنسان إيجابيًا في نفع المسلمين، وفي نفع إخوانه في القيام بما أوجب الله من الدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. كيف يكون إيمانيًا، فيتألم ويتحرق لما يراه من حال المسلمين، فيكون عنده من الهم ما يبعث لديه همه فيجعله ينطلق نحو عمل الخير بجميع وسائله وطرقه، لا يحول دون ذلك حائل. ، ونحن بحاجة ماسة لهذا، خصوصًا في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن، ونشط فيه أهل الباطل نشاطًا لم يسبق، ولهم من الإمكانيات ما لا يخفى حتى استطاعوا بهذه الإمكانيات أن يغزو المسلمين في بيوتهم. وهذا أمر لا شك أن ظاهره ونتائجه جلية واضحة، وهم والله يعملون على مدار الساعة والأهداف معروفة ومرسومة.

لكن ينبغي أن تنظر إلى هذا بأنه الزبد الذي يذهب جفاء لكن بشرط أن يوجد الحق، وأن يوضح الحق، والله سبحانه قضى أن الحق لابد له من رجال يحملونه مؤهلون لذلك. وانظروا لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم فإنه قد قام وحيدًا ينادي الناس: قولوا لا إله إلا الله تفلحوا، أنقذوا أنفسكم من النار، ولم يكن معه أحد، فقام عليه الصلاة والسلام على تربية جيل ورجال يحملون معه هذه المسئولية التي حمله الله إياها، فأخذ يدعو الله، وجاء من حوله أصحابه وأتباعه، ولما اقبلوا إلى الإسلام راغبين نالهم من الأذى والمشقة، ومن التعدي والظلم، ومن الضرب والبطش الشيء الكثير حتى كانوا يأتون إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيطلبون منه أن يستنصر لهم، أن يطلب النصر:' أَلا تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا'رواه البخاري.

فكان عليه الصلاة والسلام يثبتهم بذكر أمثال الأمم السابقة وهذا منهج في القرآن، فمن الوسائل التي ثبت بها النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أخبار السابقين، وأنه له فيها سلف، وهو كذلك كان يقص فكان يقول لهم: [ كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الارْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الاَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لا يَخَافُ إِلا اللَّهَ أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ] رواه البخاري. وربما قص لهم خبرًا طويلًا كما في حديث صهيب عند مسلم في خبر الغلام المؤمن، فهذا كان من وسائل التثبيت لهم رضي الله عنه، ولما اشتد الأذى أمرهم بالهجرة إلى الحبشة كل هذا ولم يأت شيء من القوة التي يستطيع النبي صلى الله عليه وسلم أن يدافع وأن يجاهد بها ذلك الباطل.





الانفاق فى سبيل الله له اجره سواء اكان زكاة او صدقة او للمشاركة فى مشروع خيرى.يقول الله عزوجل فى كتابه مثل الذين ينفقون اموالهم فى سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبةيضاعف الله لمن يشاء والله واسع عليم.)سورة البقرة.والانفاق فى سبيل الله يعودبالفائدة للفرد والمجتمع :
1-فالفرد يزداد ماله ويبارك الله له فيه.
2-تنمية الاخلاق الحسنة والاعمال الصالحةوالتطهر من الذنوب والمعاصى.
3-اضعاف مشاعر الحسد والحقد والبغضاء فى نفوس الفقراءلان الفقير عندما يرى الغنى يساعده يشعر بالاخوة والمودة.
4-يعم فى المجتمع المساواة والتكافل والمحبة والتسامح .
5-ايضا الانفاق والتصدق فى سبيل الله يقلل من السرقة والكثير من الجرائم
فاذا طبقنا شريعة الله فى الارض وقمنا بالذكاة التى هى فرض من الفروض الخمسة فى الاسلامانتشر فى المجتمع مشاعر الاخاء والمحبة.وينبغى على الغنى ان يقوم بدور فى المجتمع مثل انشاء مدارس ومساجداو حتى المشاركة فى انشاء مشروعات.فالتعاون بين افراد المجتمع ينشر الرخاء ويساعد على حل كثير من المشكلات.
الاسم / اسماء كمال شحات
دبلوم نظام العام الواحد - شعبة محاسبة
مجموعة (5)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيفية تطوير الذات - كيف تكون ايجابيا - اهمية الانفاق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيفية تطوير الذات"اهمية الانفاق فى المجتمع " كيف تكون ايجابيا
» كيف تكون ايجابيا ، اهمية تطوير الذات ، اهمية الانفاق والعمل التطوعى
» كيف تكون ايجابيا ، اهمية تطوير الذات ، اهمية الانفاق والعمل التطوعى
» كيف تكون ايجابيا ، اهمية تطوير الذات ، اهمية الانفاق
» كيف تكون ايجابيا ، اهمية تطوير الذات ، اهمية الانفاق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: أرشيف وسلة الدبلومة للأعوام السابقة-
انتقل الى: