منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تابع تاريخ التربية والتعليم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مروى سعيد
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 06/04/2011

تابع تاريخ التربية والتعليم Empty
مُساهمةموضوع: تابع تاريخ التربية والتعليم   تابع تاريخ التربية والتعليم Icon_minitimeالأحد 3 يوليو 2011 - 15:52


الفصل الثالث

• نظام التعليم في الولايات المتحدة الامريكية
• اولا : الخصائص العامة للولايات المتحدة الامريكية
• المساحة : 9.4 مليون كم2
• عدد السكان : 220 مليون نسمة تقريبا .
• الموقع الجغرافي


• اللغة الرسمية : الانجليزية
• اول من اكتشفها بحار ايطالي ، اول من نزل بها الاسبان ، اول من انشأ مستعمرات بها في الشمال الشرقي منها الانجليز .
• السكان الاصليون لها : الهنود الحمر ويشكلون 0.4 % من اجمالي السكان بها ، اما الزنوج فيشكلون 12 % من اجمالي السكان بها .
• تعتبر الولايات المتحدة جمهورية فيدرالية تتكون من 50 ولاية وعاصمتها واشنطن ، ويرأسها رئيس جمهورية ينتخب لمدة 4 سنوات .
• تحتل المكانة الاقتصادية الاولى في الدول الرأسمالية .
• يلعب الانتاج الصناعي بها الدور الاساسي في الدخل القومي بها خاصة بعد تقدمها المذهل في النواحي التكنولوجية، حيث تمثل قيمته 5 اضعاف قيمة الانتاج الزراعي الذي يشمل ( تربية الماشية والدواجن والانتاج النباتي ) ، كما تبلغ قيمة انتاج تربية المواشي 0.5 من قيمة الانتاج الزراعي .
• الفلسفة التربوية السائدة : البرجماتية
• ثانيا : تنظيم التعليم العام

• 1- التعليم قبل المدرسي
• دور الحضانة
سن القبول : ( 2-4 ) سنوات .
المنهج : ليس لها برنامج تعليمي ثابت ومحدد ولكنه برنامج مرن ومتنوع ويشمل الموسيقى والألعاب الحرة والاستماع للقصص .
انواعها :
1- دور مستقلة بذاتها .
2- تلحق بالمدارس الاولية .
3- تلحق بالمدارس الثانوية .
4- تلحق بالكليات والجامعات .
5- تلحق برياض الاطفال والمدارس الاولية .

• رياض الاطفال
سن القبول : (4-5)
الهدف : النمو الفردي للأطفال وتدعيم علاقاتهم الاجتماعية مع الآخرين .
المنهج : منهج غير ثابت ولكنه مرن يقوم على :
1- التعلم عن طريق العمل .
2- تنمية الفرد من جميع جوانبه .
3- تنمية الاستعداد للتعلم .
• 2- التعليم الاولي
• هو بداية التعليم الالزامي وله نوعان :
1- المدارس ذات الصفوف الستة (6-12) سنة
وهو الاكثر شيوعا .
2- المدارس ذات الصفوف الثمانية (6-14) سنة ، التي ينتقل طلابها بعد ذلك الى المرحلة الثانوية ذات الاربع سنوات مباشرة .
• شروطه
ان تكون للطالب خبرة سابقة بحياة الفصل المدرسي ، فإذا لم يلتحق طلابه بدور الحضانة أو رياض الاطفال عليهم ان يزوروا الفصل الاول من المدرسة الاولية قبل ان يلتحقوا به فعلا .
• هدفه
1- مساعدة التلاميذ في اكتساب المهارات والمعلومات الاساسية وتكوين الاتجاهات الايجابية نحو التعلم .
2- الاهتمام بنمو الطفل فرديا وتنمية حاجاته وقدراته ومواهبه .
• انواع المدارس الاولية

• من حيث الحجم
• صغيرة الحجم ( ذات المدرس الواحد أو ذات الحجرة الواحدة ، حيث تجتمع كل الصفوف الستة أو الثمانية في حجرة واحدة ويقوم المعلم بالتدريس لهم ، وقد يصل عدد الدروس اليومية الي 30 درس )
• متوسطة الحجم (توجد في القرى والمدن الصغيرة ، ويخصص لكل صف دراسي معلم واحد ، كما يخصص ناظر للمدرسة )
• كبيرة الحجم ( توجد في مراكز التجمعات السكانية الكبيرة ، ويخصص لكل صف دراسي معلم أو اثنان ، ويكون حجم المدرسة عادة 500 تلميذ وقد يزيد بزيادة عدد السكان )
• من حيث التنظيم
• التنظيم الراسي ( يسمح بانتقال التلميذ راسيا من مرحلة تعليمية الى مرحلة اخرى خلال النظام التعليمي )
أمثلته
1- الفصول المتدرجة ( وهو النمط التقليدي للتنظيم الراسي ، حيث ينتقل فيها الطفل من صف الى صف اعلى كل سنة ، ويعين المدرسون والكتب الدراسية بحسب الصفوف الدراسية ، ويحدد لكل صف مواد دراسية معينة ويشترط نجاح التلميذ فيها وإلا أعاد السنة ، ولكن من عيوب هذه الفصول ان تفترض ان جميع الطلاب يستطيعون دراسة نفس المواد بدرجة واحدة )
2- الفصول متعددة التدرج (حيث يوجد في داخل الفصل الدراسي الواحد صفان أو أكثر ، حيث يدرس التلميذ في صفين مختلفين في وقت واحد ، فمثلا يدرس القراءة في مستوي الصف الخامس والعلوم في مستوى الصف السادس والرياضيات في مستوي الصف الرابع )
3- الفصول الغير متدرجة ( وهو الاكثر شيوعا ، حيث لايوجد فيه تدرج على الاطلاق ، ويكون عدم التدرج في مستوى الصفوف الاولى حتى مستوى الصف الرابع ، حيث يقسم الاطفال ما بين الحضانة والصف الرابع الى مجموعات في وحدات اولية ، ويبقى الاطفال في المجموعة لمدة 3 سنوات وبعضهم لمدة سنتين وبعضهم لمدة 4 سنوات ، ويمر كل التلاميذ بنفس الخبرات التربوية لكن بدرجات مختلفة ، وتقسم الوحدة الى اقسام تسمح للتلميذ ان ينتقل من الاقسام على فترات لمدة اسابيع قليلة لينضم لمجموعة اخرى في نفس مستواه التحصيلي ، ويكون التقسيم على اساس التحصيل )

• التنظيم الافقي ( يقوم على اساس تقسيم التلاميذ من مستوى دراسي واحد الى مجموعات في فصول وتخصيص مدرسين لهم ، كما هو الحال في ج.م.ع )
أشكاله
1- التدريس الجمعي ( ويقوم على اساس ان يتولى فريق من 5 مدرسين التدريس لعدد 150 تلميذ في 4 أو 5 فصول عادية كبيرة أو صغيرة ، ويتولى هذا الفريق من المدرسين تخطيط وتنظيم وتقديم وتقويم الخبرات التربوية للتلاميذ ، وقد يكون احد المدرسين متخصص في القراءة وآخر في الدراسات وهكذا )
2- الصف الدراسي المستقل أو المكتفي ذاتيا ( ويقوم فيه مدرس واحد بالتدريس لصف واحد طيلة اليوم المدرسي )
3- الصفوف ذات الاقسام الدراسية ( ويقوم بالتدريس فيها اكثر من مدرس ، يكون لكل مادة معلم يُدرسها )
توزيع الطلاب
يقوم التنظيم الافقي بتوزيع

--------------------------------------------------------------------
الفصل السادس

اثر بيكون فى الحياة الفكرية وفى مفهوم التربية ومادتها وطرقها
أن بيكون لم يكن عالما ولا مبتكرا لقوانين أو طرق علمية جديدة ولا مربيا بالمعنى الصحيح ، فهو لم يشتغل بالعلم وان كان قد اجري بعض التجارب العلمية فهي قليلة لدرجة الإلمام بمكتشفات القرن الرابع عشر وعصر النهضة جاهلا بالرياضيات وبما اتخذت من شان فى تكوين العلم الطبيعي ، كانت أفكاره فى جملتها أفكار العصر الوسيط المنقول عن الرواقية والأفلاطونية الجديدة ، ولم يقدم اى شيء جديد للعلم وليس هناك اى اكتشاف مهم يمكن أن ينسب لتطبيق المبادئ والقواعد التي وضعتها طريقته معيبة منطقيا ، وغالب اهتمام بيكون فى أول حياته كان منصبا على الحياة السياسية وفى النصف الأخير من حياته خصص جزءا من وقته وجهده فى الكتابة والدعوة الى إصلاح حال الفلسفة والمعلم والتربية فى عصره ومهما كان مقدار عمق وصحة الأفكار التى نادى بها وجدتها فإنها أحدثت أفكارا معاصريه من الفلسفة
أفكاره العامة :-
1- قد امن بالفلسفة والعلم والحياة العقلية بصورة عامة يجب ان يكزن لها هدف علمى نفع واما كانت التربية تعيبر فى نظره طريقة من طرق الفلسفة فى تحقيق اهدافها فان ما ينطبق على الحياة الفلسفية بوجه عام ينطبق على طريقتها ، وينبغي ان يكون اهتماما ليس مجرد حب الاستطلاع لمعرفة كنه الطبيعة وقوانينها وإسرارها وليس مجرد الرغبة فى كسب المعرفة لذاتها ولكن الرغبة فى السيطرة على قوى الطبيعة وتسخيرها فى خدمة البشرية وشرها
2- فى نظره أن هناك بعض العقبات التى قد تحول بين العقل البشرى وبين إدراكه للحقيقة إدراكا موضوعيا دقيقا
وقد أطلق على هذه العقبات اسم الأصنام أو الأوهام وقسمها الى الأقسام الأربعة التالية :
أولا : أوهام القبيلة اهم من المهم
هى تلك الأوهام أو العقبات أو مظاهر القصور الدفينة فى الطبيعة البشرية ، وذلك لان الكائن الحي البشرى محدود فى طاقته وقدراته ، ومن مظاهر هذا القصور والحدودية هو ان حواسه محدودة فى إدراكها والقدرة العقلية محدودة فى إمكانية إدراكها
ثانيا : اوهام الكهف :
تلك الأوهام والميول الشخصية الخاصة بالفرد التى تحول بينه وبين الإدراك الموضوعي الدقيق للحقيقة
ثالثا : أوهام السوق :
تلك الصعاب والعقبات التى تحول دون الوصول الى معرفة الحقيقة ، وترجع الى العادات والتقاليد الاجتماعية وما يتبعه الإنسان من علاقاته الاجتماعية والى قصور فى وسائل الاتصال اللغوي
رابعا : أوهام المسرح:
تلك العقبات التى تنتج من المسلمات أو العقائد الدينية أو الفلسفية التى يؤمن بها الشخص والتى قد تعميه عن رؤية الحقيقة فى النظريات والفلسفات الأخرى النائية
3- لقد رأى ان انسب الطرق وأصلحها فى دراسة الطبيعة والعلوم التجريبية هو المنهج الاستقرائي التجريبي الذى يعتمد على ملاحظة الظواهر أو الوقائع وإجراء التجارب عليها ثم استخلاص القانون العام الذى تخضع له ويسير هذا المنهج الاستقرائي فى ثلاث مراحل رئيسية هى :
أ- مرحلة البحث التى تقوم على الملاحظة والتجربة
ب- مرحلة الكشف أو الفرض
ج- مرحلة تحقيق الغرض
هذه هي أهم النقاط التي تقوم عليها فلسفة بيكون العامة
تأثيره فى المجال التربوي :
استطاع ان يؤثر فى مفهوم التربية وأهدافها ومناهجها وطرقها بأفكاره الفلسفية العامة وبجهوده فى تقدم الفلسفة والعلم من ناحية وبأفكاره الخاصة فى التربية واقتراحاته التى كان يتقدم بها فى حل بعض المشاكل التربوية ولإصلاح شئون عصره من ناحية أخرى ، وانه كان يرى ان التربية وسيلة لتحقيق أغراض عملية نفعية بدلا من ان تكون وسيلة لتكديس المعلومات وحشو ذهن التلميذ بالنظريات التى لا صلة لها بالهيئة المحيطة به ولا بالواقع الذى يعيش فيه والغرض التى تسعى اليه التربية لتحقيقه هو تمكن الإنسان من فهم أسرار الطبيعة وتسخيرها لخير البشرية وتقدمها وان التربية يجب ان تسعى الى تحقيق النمو الكامل المتكامل لشخصية الفرد


-------------------------------------------------------------------


الفصل السابع
التربية فى القرن الثامن عشر الحركة الطبيعية
معنى التربية وفقا للاتجاه الطبيعي :
1- اكتشاف وصياغة وتطبيق قوانين الطبيعة على العملية التربوية
2- ان تقوم التربية على دراسة طبيعة الطفل وطبيعة النمو البشرى والقوانين التى عليها هذا النمو
3- العودة الى الطبيعة كنقيض لكل ما هو صناعي
ويعتبر جان جاك روسو را الحركة الطبيعية فى التربية كما مثلت آراؤه وكتاباته عن الحكومة والمجتمع والدين والزواج ثورة على الأفكار السائدة فى عصره
تأثير جان جاك روسو على التربية :
آراءه التربوية ((1778م : 1712 م))
عرض روسو آراءه فى مؤلفة ((إميل )) الذى ظهر فى عام 1762م والذى ضمنه الطريقة المثلى من وجهة نظره لتربية الطفل وفق الطبيعة كما كان هذا المؤلف ثورة ضد التربية التى سادت عدة قرون وهملت طبيعة المتعلم وركزت على الكتاب وجعلته محور التعليم
تسطير على كتاب ((إميل)) كله بعض المبادئ العامة هى : أهم من المهم
1- مبدأ براءة الطفل التامة :
ابتدأ بهذه العبارة (كل ما خرج من بين خالق الأشياء حسن وخير ، وكل شئ يفسد بين يدي الناس)
هذه العبارة تعكس إيمانه بالطبيعة الخيرة للطفل وان مصدر الانحراف والشر فى النفس البشرية هو الأثر السيئ للمجتمع وهى نظرة متفائلة
2- مبدأ التربية الطبيعية الإنسانية :
وهى التى يترك فيها الطفل حرا ، ويعتمد على نفسه فى اكتساب الخبرات من الطبيعة التي هي فى نظره خيرة مع حمايته من اى تدخل خارجي يمكن ان يعوق نمو ملكاته نموا حرا
3- مبدأ النشاط الذاتي للمتعلم :
التقليل من الاعتماد على الغير فى تحصيل المعرفة والرجوع الى الخبرة الشخصية ، ويرتبط بهذا المبدأ الفردية فى التعلم والاعتماد على الاكتشاف الشخصي للحقائق ومواجهة الواقع
4- مبدأ النمو :
هو احد الأسس النفسية الهامة التى قدمتها الحركة الطبيعية ويعن به روسو ((طبيعة الطفل من عقالها والسماح لها بالنمو والسماح للطفل باختيار ما يروقه من ألوان النشاط بأقل تدخل أو إشراف ممكن )) اى ان التربية عنده هى التربية السلبية
5- مبدأ العقاب الطبيعي :
أن يترك الطفل يعانى ما يترتب على أفعاله من نتائج ضارة وذلك بدلا من التوبيخ والعقاب البدني
كتاب تربية (( إميل ))
وينقسم الى خمسة أجزاء
الكتاب الأول : من الميلاد حتى سن الخامسة :
تتميز تربية إميل فى هذه المرحلة بالنمو وتدريب الحواس ومنح الطفل الحرية فى الحركة والخفيف من الملابس وعدم المغالاة فى التدليل وعدم التعجل فى تعلم النطق والمشي وتتم بعيدا عن المدن وضجيجها ، فى الريف حيث الطبيعة البسيطة والهادئة
الكتاب الثاني : من الخامسة وحتى سن الثانية عشرة:
يقتصر دور المربى على توجيه إميل الى الطبيعة ووضعه على بداية الطريق التى تؤدى الى الاكتشافات الضرورية فى قلب الطبيعة الرحب وان يهيئ له المشاهد الطبيعية التي تحل محل الدروس ، دور المربى هنا يكاد يكون سلبيا((يستبعد جميع التمرينات الفكرية المعتادة –التاريخ واللغات والجغرافيا والأدب ومطالعة الخبرات من العام الخارجي أو من الطبيعة))
الكتاب الثالث : من سن الثانية عشرة حتى الخامسة عشرة :
ما نطلق عليه طور المراهقة خصصها روسو للنشأة العقلية الحقة حيث ينتقى لميل الدراسات ذات المنفعة حتى ينمو فيه مبدا الانقياد الأعمى للأفكار كما ينمو قيه روح المبداة هذه الدراسات هى
(( العلوم الطبيعية وعلى رأسها الفلك والجغرافيا التى لا تدرس عن طريق الخرائط ولكن عن طريق الرحلات والأسفار ))
الكتاب الرابع : من سن الخامسة عشرة وحتى سن العشرين :
موضوعه التربية الخلقية والدينية التى يتعلمها إميل بإتباع الطرق العلمية الصادرة من خبرته حينما يتصل بالناس وعن طريق القدرة الحسية التى يجدها فى سير إبطال التاريخ ((فعليه ان يزور المستشفيات والسجون وان يشاهد الأمثلة الملموسة للبؤس)) وان يتعرف على البخلاء والمنافقين
ام التربية الدينية كان يفضل تفسير الحياة على أساس طبيعي يعتمد على الاعتقاد بالله وإنكار الوحي والأنظمة الدينية كما عارض الطقوس الدينية ورأى أن الدين مسالة قاب اكبر من كونها مسالة عقل

الكتاب الخامس : تربية المرأة
هو اضعف أجزاء الكتاب يعرض فيه تربية المرأة التي سيتزوجها إميل فالمرأة عنده ليست لها شخصية وواجبها إرضاء الرجال وحياتها مكملة لحياة الرجل واهم ما تتضمنه تربيتها هو التدريب البدني لكي تكون قوية البنية لتحمل أطفالا أقوياء وتتعلم الغناء والرقص والتطريز لكي تسعد الرجال كما يجب ان تتلقى بعض التربية الأخلاقية التى تجعل منها أما صالحة للأبناء
المؤسسات التى يوكل إليها تنفيذ هذا البرنامج :
1- الأسرة
2- السلطات العامة
وفى النهاية نقول إن مصادر التعلم لدى روسو هى أساسا الطبيعية والأشياء والإنسان والتربية الكاملة لابد وان تستمد مادتها من هذه المصادر
• ايجابيات فلسفة روسو التربوية :
1- التأكيد على أهمية الخبرة المباشرة والتعلم عن طريق الحواس وخاصة فى الطفولة المبكرة
2- الاهتمام بميول الأطفال ومراعاة النمو المختلفة
3- الاهتمام الوجداني فى عملية التعلم
4- الثقة بالحواس كمصدر للمعرفة
5- احترام العمل اليدوي
6- جعل الطفل محور العملية التعليمية التربوية وإحلال مبدأ الاهتمام بدلا من مبدأ الجهد
• عيوب فلسفة روسو التربوية:
1- التناقض الذى يقع فيه عندما يرى ان تتم تربية اميل فى عزلة ثم يعود فيؤكد دور الأب وإلام والمعلم وهم وسائط المجتمع فى التربية
2-يضع الطبيعة موضع العداء للثقافة وهذا خطا واضح
3- يثور على المدنية وعلى الضوابط الاجتماعية ولكن كيف يتسنى لاميل ان يعيش وهو يجهل هذه الضوابط
4- إهمال الكتب المدرسية كوسيلة فعالة لا غنى عنها فى عملية التعلم الى جانب الخبرات المباشرة التى دافع عنها
5- فكر الجزاء الطبيعي أو العقاب الطبيعي ى تخلو من الخطأ إذ كيف يترك الطفل ليعرض حياته للخطر لمجرد ان يعرف نتاج أعماله
6- آراءه فى تربية البنت آراء متطرفة لا يمكن الأخذ بها

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


الفصل الأول
تاريخ التعليم
أهمية تاريخ التعليم وفى مصر
1- وسيله ضرورية للطالب المعلم ولكل العاملين فى التعليم للتعرف على حاضرا لمجتمع المصري والبحث فى الأصول ألتاريخيه للمسائل التعليمية
2- الدراسة التاريخية للتعليم أمر لابد أن يسبق البحث عن فلسفه تعلميه تقودا لعمل التعليم وتوجهه
3- فى ضوء الجهود التى تبذل حاليا لإصلاح وتطويرا لتعليم فى مصروا لارتقاء بجودته باعتباره ضرورة لتحقيق خطط التنمية وامن مصر القومي
القوه المؤثرة فى النظم التعليمية
أولا:القوه الطبيعية والجغرافية
يختلف النظام التعليمي من مجتمع لآخر تبعا لاختلاف مع البيئة الجغرافية والطبيعية من موقع ومناخ وتضاريس فالبيئة تؤثر فى خلق الإنسان وطباعه وثقافته
ثانيا:القوه الاقتصادية
تلعب العوامل ألاقتصاديه دورا كبيرا فى تشكيل النظم التعليمية وتحقيق أهدافها ويتأثر التعليم بالمستوى الاقتصادي للدولة حيث يؤدى ارتفاع المستوى الاقتصادي الى ازدهار التعليم وتعدد مؤسساته وتحسن الخدمات التعليمية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليم
ثالثا:القوى السياسية
تتأثر العوامل السياسية من جوانب عده منها
1- يستخدم التعليم كاداه لغرس ونشر المذهب السياسي الذى تعتنقه الدولة وتصبح نظم التعليم وبرامجه وطرق تدريسه انعكاس لأهداف ألدوله السياسية ويؤكد على ذلك اختلاف النظم التعليمية من مجتمع لآخر تبعا لاختلاف النظريات السياسية (النظم الشمولية – والنظم والديمقراطية
1- يتضح تأثير العوامل السياسية على التعليم بان الظروف السياسية المؤقتة أو الطارئة كما هو الحال عند قيام الثورات أو حدوث الاضطرابات أو الاحتلال كما هو الحال أثناء الاحتلال البريطاني على مصر 1882م
رابعا:القوه الاجتماعية
وعبر التاريخ لعب الدين دورا كبيرا فى حياة المصريين القدماء وازدهار التعليم فى مصر لارتباطه قديما بمعتقدات المصريين القدماء فى البعث والخلود والتراث والعقاب
------------------------------------------------------------------


الفصل الثاني
نظام التعليم فى مصر منذ الفتح الاسلامى حتى نهاية القرن الثامن عشر
أولا:التعليم فى مصر بعد الفتح العربي الاسلامى
أصبحت مصر ولاية إسلاميه بعدان فتحها القائد العربي عمر بن العاص سنة 641م وصاحب ذلك إقبال المصريين على اعتناق الإسلام وانتشار اللغة العربية التي أخذت محل اللغات الإغريقية والقبطية وفى الثقافة الاسلاميه ازدهر التعليم وكان التعليم السائد فى تلك الفترة هو التعليم الديني الاسلامى والهدف منه نشر الدين الاسلامى وشرح تعاليم القران الكريم وتنوعت مؤسسات التعليم ومراحله ومن أهمها
ا- الكتاتيب
اختصت بتعليم الصغار القراءة والكتابة والحساب وتحفيظ القران الكريم كما أنها عرفت كمؤسسات تعليمية قبل ظهور الإسلام وانتشرت عند ظهور الإسلام واتساع الدولة الاسلاميه

ب- مدارس المساجد
استخدمت المساجد أماكن للعبادة وعقد الاجتماعات ومقر للقضاء ونشر العلوم الإسلامية وبمرور الوقت تحولت الى مدارس للتعليم
ج- التعليم العالي فى الأزهر
انشأ الأزهر على يد جوهر الصقلي كمسجد لإقامة الشعائر الدينية ثم تحول الى جامعه تدرس فيها العلوم المختلفة وازدهر التعليم فى الأزهر فى عهد الخليفة الفاطمي العزيز بالله فانشأ قسما داخليا لاستقبال طلاب العلم من بقاع الأرض حتى أصبح الأزهر أهم المراكز التعليمية فى العالم الاسلامى
د- التعليم الحرفي
وهو نظام الطوائف أو نقابات الحرف وظهرت بصوره منظمه فى مصر فى عهد الأيوبيين
ه- التعليم فى المدارس
عرفت المدارس فى العهد الايوبى حيث استقلت عن المساجد وخصص لها مبنى يضم قاعه للمحاضرات والحلقات الدراسية إيوان وقد ارتبط ظهور المدارس فى أول الأمر بأسباب مذهبيه واستخدمت بهدف نشر مبادئ تعاليم المذهب السني الذى تعتنقه الدولة الأيوبية


أشهر المدارس التى ظهرت فى مصر فى العصر الايوبى
1- المدرسة الناصرية
2- المدرسة القمحية
3- المدرسة الصالحية
ثانيا:التعليم فى مصر فى عهد المماليك(نوعين)
ا- تعليم خاص بالمماليك يتم فى ثلاث مراحل تعليمية
الأول: يتعلم فيها المملوكي القراءة والكتابة مع حفظ القران الكريم
الثانية: ليتعلم علوم الفقه
الثالثة: خلال فترة المراهقة يتم خلالها تعليم المملوكي العلوم الحربية ومهارات القتال
2- تعليم العامة من المصريين يتم من خلال المؤسسات التعليمية التالية
ا- الكتاتيب ب- المدارس ج- التعليم فى الأزهر د- التعليم الحرفي
ثالثا:التعليم فى مصر بعد الاحتلال العثماني 1517م
ا- الاحتلال العثماني لمصر
قدم العثمانيون من شبه جزيرة آسيا الصغرى وتمكنوا من الاستيلاء على القسطنطينية وشبه جزيرة البلقان حتى وصلوا الى النمسا وأغراهم ضعف دولة المماليك فى مصر والشام سياسيا واقتصاديا نتيجة اكتشاف البرتغال طريق رأس الرجاء الصالح وتحول التجارة تدريجيا عن مصر عبر الطريق الجديد وانتهى الأمر باستيلاء العثمانيين على الشام بعد هزيمة المماليك فى معركة مرج دابق سنة 1516م
ب- أوضاع مصر تحت الحكم العثماني
• الأوضاع السياسية
وتنقسم السلطة فيها الى أربع هيئات
الوالي التركي – الديوان – الحماية العسكرية – المماليك يتولون حكم الأقلية
• الأوضاع ألاقتصاديه
1-أدى الى احتكار العثمانيين للاراضى وفرض الضرائب على أصحابها وإهمال المشاريع الزراعية كبناء القناطر والترع
• الأوضاع الاجتماعية
حرص الحكم العثماني على تقسيم المجتمع طبقات هى الطبقة الحاكمة التركية وطبقة المحكومين من الرعايا المصرية
• الأوضاع التعليمية والثقافية
1- منذ الفتح العثماني لمصر سنة 1517م حتى سقوط الخلافة العثمانية سنة 1924م
حاول العثمانيون ان يجعلوا من استانبول وليس القاهرة العاصمة الجديدة
2- إن التعليم السائد فى تلك الفترة كان تعبيرا عن التركيب الاجتماعي الذي يتميز به المجتمع فى ذلك الوقت
3- شيوع التصرف وانتشاره ساعد كثيرا على إهمال العلم والتعلم فى تلك الفترة
4- تفشى العديد من القيم السلبية فى هذا العصر وانعكست آثاره على التعليم والثقافة فانتشرت الخرافات والجهل والرشوة داخل مجالس العلم والعلماء
5- أصبحت اللغة التركية وليست العربية هى اللغة السائدة فى مصر
6- فقدان الأزهر فاعليته وايجابيته وأصبحت مناهجه بالجمود والركود
الآثار الثقافية والعلمية للحملة الفرنسية على مصر
الانجازات العلمية للحملة الفرنسية
1- دراسة مختلف مظاهر الحياة فى مصر تاريخها وجغرافيتها وأرضها وحياتها الاقتصادية
2- تمكين شامبليون المهندس الفرنسي من تفسير ألكتابه المصرية القديمة الهيروغليفية وفك رموز حجر رشيد
3- قام علماء الحملة بعمل دراسات حول فكرة شق قناة تربط البحر الأحمر بالمتوسط
4- تم رسم أول خريطة صحيحة لمصر مبينا عليها النيل والترع


-------------------------------------------------------------------



الفصل الثالث
نشأة نظام التعليم فى مصر فى النصف الأول من القرن التاسع عشر
أولا:عوامل التغير الثقافي فى المجتمع المصري فى القرن التاسع عشر
1- العزلة ضد طبيعة المجتمع المصري
2- التنافس الاستعماري المصاحب لظهور الرأسمالية والمواجهة الحضارية مع الغرب
3- الآثار الثقافية والفكرية للحملة الفرنسية
4- ظهور محمد على وأحلامه التو سيعيه
ثانيا:نشأة نظام التعليم وتحديثه فى عهد محمد على
تتحدد أهداف التعليم فى النصف الأول من القرن التاسع عشر فى حاجة محمد على الى الجيش القوى ورغبته فى إنشاء إمبراطوريه كبيره فقد ساعد ذلك على النهوض بالمجالات المختلفة للدولة فارتبط التعليم بحاجات الجيش فقد واجهت محمد على صعوبات كثيرة عندما بدا يفكر فى تحقيق أهدافه فقد كان فى حاجة الى جيش قوى يتكون من عدد كبير من العسكريين المدربين من خليط من المماليك والجركس والألبان
ومن ناحية أخرى:لم يكن هناك نظام تعليمي منظم وإدارة تعليمية تشرف على شئون التعليم فالنظام القائم بمصر لم يكن قادرا على إعداد الخبرات المختلفة التي كان يحتاج إليها محمد على فكان هذا النظام شعبيا لا تنظمه لوائح ولا قوانين فكان لابد من إيجاد نظام تعليمي جديد
فانشأ المدارس الخصوصية والمعاهد العلمية واعتمد على الأجانب فى تنظيمها وإدارتها واختار المواد الدراسية اللازمة ولذلك استقدم من ايطاليا المعلمين والضباط كما احضر من الخارج الكتب وآلات الطباعة واستعان بالمترجمين لترجمة الكتب الى اللغتين العربية والتركية حيث اختار أعضاء البعثات من طلبة الأزهر
اولا : البعثات أوفد محمد على بعثات لايطاليا وفرنسا وانجلترا للتعليم واكتساب الخبرات
ثانيا : المدارس العالية :أقام محمد على مدارس لخدمة أهداف التنمية الاقتصادية والعسكرية مثل مدرسة المهندس خان والطب والولادة وكان يلتحق بها تلاميذ الأزهر والكتاتيب
تقويم السياسة التعليمية واهم ملامح التعليم فى تلك الفترة
1-ظهورا لثنائيه بين التعليم الديني والمدني
ب- الصبغة العسكرية للتعليم
ج- العناية بقمة التعليم وإهمال قاعدته
د- الانفصال بين المدرسة والمجتمع
ه- التعليم بين الاصاله والاقتباس
ثالثا:التعليم فى عهد خلفاء محمد على والاتجاهات القومية فى التعليم
1- العمل على إنشاء مدرسه بكل مدريه
2- السماح لاى طفل بان يلتحق بهذه المدارس بشرط ألا يزيد سنه على 14سنه
3- يحدد ديوان المدارس مدة الدراسة بهذه المدارس وينظم خطه لدراسة
4- يكون الإنفاق على هذه المدارس من إيرادات الأوقاف ومن تبرعات الاهالى وتقوم كل مدريه بالإنفاق على المدارس الواقعة بها
لائحة رجب 1284(نوفمبر1867)
قدم على مبارك وكان ناظر القناطر الخيرية ووكيلا لديوان المدارس بمشروع لائحة لتنفيذ المبادئ العامة التي نادى بها واقرها مجلس الشورى وتكونت اللجنة فى نوفمبر سنة 1867 وكان أعضائها ثلاثة عشر(رافعه الطهطاوي- عبدا لله السيد- وإسماعيل الفلكي –ومحمود الفلكي – والشيخ عبدا لهادى الابيارى- وإسماعيل الحلبي) ثم اقترح على مبارك ضم الأعيان لتكتسب اللجنة صفه شعبيه فأقام على مبارك مشروعا على أساس دراسته النظام التعليمي الشعبي الذي يتمثل فى الكتاتيب والمكاتب الأهلية وطالب بإنشاء مدارس ابتدائية بالمديريات والمراكز سميت بالمدارس المركزية
تطور الإصلاحات التعليمية واهم هذه التطورات
تنظيم ديوان المدارس على يد مبارك فقد نظم الديوان على أساس أن تكون به إدارة للمدارس الملكية وإدارة للتفتيش
مشروع قومسيون تنظيم المعارف
تقدم على إبراهيم ناظر المعارف العمومية بمذكره الى مجلس النظار مطالبا فيها ببعض الإصلاحات التعليمية فاصدر مجلس النظار مرسوما فى 27 مايو سنة 1880 بتأليف لجنه يرأسها على إبراهيم سميت قومسيون تنظيم المعارف لدراسة حالة التعليم يتكون تقرير اللجنة من سبعة فصول يتناول
الفصل الأول:التعليم الابتدائي - الثاني التعليم التجهيزي- الثالث التعليم الخصوصي العالي –
الرابع يتعلق بمسائل عامه كإنشاء مجلس اعلي للمعارف وتدريس المواد المختلفة – الخامس يتناول التقرير موضوع البعثات العلمية الى أوروبا والمدارس الأجنبية والأزهر – السادس المسائل الإدارية كالميزانية الخاصة بالمدارس –السابع مختصر لتقرير قومسيون
نشر التعليم الابتدائي
من أهم المقترحات التي طالبت بها اللجنة لنشر التعليم الابتدائي جعل التعليم الأولى الابتدائي بالمجان وفقا لنظام الخارجي على ان تقوم المحافظات والمديريات بالإنفاق عليه عن طريق ضريبة سنوية وقد طالبت اللجنة بان تكون المدارس الابتدائية على ثلاث درجات أدناها المكاتب الابتدائية من الدرجة الثالثة
المقترحات العامة لإصلاح التعليم وطالبت اللجنة بما يلي
1- إنشاء مجلس للتحسين ومجلس أداره لكل مدرسه
2- إنشاء مكتبه لكل مدرسه
3- إنشاء مدرسه لإعداد المعلمين
4- إنشاء مدرستين متجاورتين للزراعة والطب البطرى
5- منح شهادات دراسية لرفع مستوى التعليم
6- العناية الصحية بالتلاميذ عن طريق فحصهم طبيا
7- العناية باختيار الطلبة الذين يوفدون فى بعثات الى الخارج
8- إنشاء مجلس أعلى للمعارف يساعد فى تنظيم خطط الدراسة وقوانين التعليم
9- ومما يجب ذكره ان اللجنة وان قررت تخصيص مبلغ سنوي بالميزانية لإعانة المدارس الأجنبية
رواد التعليم فى مصر الإمام محمد عبده
الإمام محمد عبده آلياته فى تطوير التعليم
أولا :نشأته والعوامل المؤثرة فى فكره
ولد محمد عبده فى قرية محله نصر مركز شبراخيت بمديرية البحيره سنة 1849م فى أسره من الطبقة ألمتوسطه وعانه منذ نشأته زواج أبيه المتكرر ووجود أخوه مختلف الأمهات فكان له اثر فى آراء محمد عبد حول عيوب الأسرة المصرية وأساليب إصلاحها وتلقى محمد عبده تعليمه الأول فى منزله على يد مؤدب خاص وتعلم القراءة والكتابة وحفظ القران الكريم فى سن العاشرة ثم التحق بالجامع الاحمدى فى طنطا فى سن الخامسة عشر ودرس علوم الفقه واللغة والتجويد فلم يستمر فى الدراسة بسبب نظم الدراسة العقيمة وصعوبة المقررات الدراسية وعدم وضوحها وفى سنة 1865م التحق الإمام محمد عبده بالأزهر ودرس علوم الفقه والحديث والتفسير والغة والنحو والبلاغة وانتقد محمد عبده أساليب الدراسة فى الأزهر القائمة على الحفظ والنقل والحفاظ ورفض كل ما هو جديد فى أعقاب الثورة العرابية وألقى القبض عليه باعتباره احد المؤيدين للثورة العرابية وسجن مده قصيرة وحكم عليه بالنفي عده ثلاث سنوات فى بيروت ثم باريس
ثانيا:أهم آراء محمد عبده التربوية حول مفهوم التربية وأهميتها وأهدافها
مفهوم التربية بالمعنى الشامل
• عملية إنماء الفرد الأقصى وتوجيه هذا النمو وجه تقيد المجتمع فهى عمليه فرديه
واجتماعيه
أهمية التربية عند الإمام محمد عبده تشتمل على
1- عامل مهم فى تحقيق التطورات والارتقاء التربوي والتعليمي للمجتمع وهو أساس كل اصلاح00ويرى محمد عبده ان فقدان التربية معناها ان يفقد الإنسان كل شئ والارتقاء التربوي يقوم على العقل قبل الدين وإنشاء المدارس خير من إنشاء المساجد لان صلاة الجاهل فى مسجد لا خير فيها
2- التربية عامل مهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية للمجتمعات
3- التربية ضرورة الإرساء الديمقراطية السليمة لأنها تحرر الإنسان من قيود العبودية
أهداف التربية عند الإمام محمد عبده
1- الإعداد الروحي النفسي
2- تربية العقل
3- الإيمان بالعلم
4- الإعداد الجسمي
5- الإعداد للمواطنة الصالحة
6- الإعداد للحياة العملية
7- تحقيق التماسك الاجتماعي
الوظائف التربوية للأسرة
وظائف( بيولوجيه- نفسيه- أخلاقيه- اقتصاديه – اجتماعيه)
ج- آراء محمد عبده حول سيكولوجية الإنسان ومراحل النمو المختلفة
1- خصائص النمو فى مرحلة الطفولة
(النمو الجسمي- النمو الحركي- النمو العقلي- النمو الانفعالي)
2- خصائص النمو فى مرحلة المراهقة
(سرعة النمو الجسمي- ارتقاء النمو العقلي والاستغراق فى التأمل فى أحلام اليقظة)
د- آراء محمد عبده حول بعض العقاب التربوية ذات الأسعار الفلسفية
1- الطبيعة الإنسانية
يرى محمد عبده أن الطبيعة الإنسان واحده ليست لها جسم فقط او عقل فقط عن ألا ستميل لأحدهما الاستيفاء عن الآخر ودعى الى التربية الوسطية التى تعطى الجسم حقه والروح حقها


وامن بان طبيعة الإنسان خير ه وليست شريرة واتفق مع روسو فى ذلك ورفض مبدأ عزل الطفل عن المجتمع وتنشئته وسط الطبيعة


2- نظرية المعرفة
يرى محمد عبده أن الإنسان لا يمكن الوصول الى المعرفة إلا عن طريق أربعة هدايا
1- هداية الوجدان الطبيعي والإلهام الفطري
2- هدية الحواس والمشاعر وهى قيمة للدول
3- هدية العقل وهو الذى يصحح غلط الحواس والمشاعر
4- هدية الدين وهى التى ترشد الإنسان إذا خطأت الحواس والعقل
ثالثا: القيم
اعتبر محمد عبده عن القيم ضرورة اجتماعيه ينبغي ان يمارسها الفرد والجماعة وهى وسيله للفرد فى التصدي للانحراف الاجتماعي وهى القيم (الاخلاقيه- وقيم العمل- والحرية- والقيم الجمالية)
ه- اراء محمد عبده حول مؤسسات التعليم النظامي واليات تطويرها
أولا:بالنسبة للتعليم فى الكتاتيب
طالب محمد عبده بضرورة العناية بها ان إصلاح الكتاتيب يتحقق بإصلاح حال فقهائها بالتدريج وليس دفعة واحده كما تناول محمد عبده واقع المتعلم فى المدارس الابتدائية وانتقده لأنه يهدف الى خدمة الحكومه وساهم فى وضع اقتراحات إصلاحية من خلال تدريس العلوم دراسة علميه تربط التلميذ بالحياة الواقعية من خلال ربط العمل بالعمل
آراء محمد عبده حول إصلاح الاجتماعية
1- فطن محمد عبده الى أهمية تعميم التعليم الابتدائي وإلزامه بتحقيق تكافؤ الفرص وتحقيق الإصلاح الاجتماعي
2- حول قضية تعليم المرأة أكد على ضرورة تعليم الفتاه
3- تناول قضية تعليم أبناء الفقراء وطالب بالتوسع فى إنشاء المدارس الأهلية التي يكون التعليم فيها بالمجان كوسيلة لتعليم الفقراء
4- نادى محمد عبده بضرورة إنشاء جامعه إيمانا فيه يحق البلاد فى تعليم عالي مستمر يقوم على البحث العلمي
5- حول جهود محمد عبده فى إصلاح التعليم الديني وتطوير الأزهر تقدم بمشروع الى السلطان العثماني يرتكز على ثلاثة أسس هما:
ا- غرس العقيدة السليمة
2- تهذيب النفس بالقيمة الأخلاقية
3- التربية بالقدرة كما طالب بإدخال العلوم العصرية فى مناهج الدراسة بالأزهر
خصائص التعليم فى عهد الاحتلال
1- لم يكن الانجليز جادين فى نشر التعليم بمصر ولم يكن ذلك هدفا من أهداف سياستهم على الإطلاق
2- كان الهدف من التعليم فى عهد الاحتلال إعداد طبقه من الموظفين الكاتبين والفنين للعمل بالمصالح الحكومية
3- لتقيد نشر التعليم فى بين أبناء الشعب أصبح التعليم الابتدائي والثانوي والعالي بعدا لاحتلال بالمصروفات وكان قبل ذلك بالمجان
4- إهمال الانجليز التعليم الفني وخاصة التعليم الصناعي
5- اقتصر التعليم فى عهد الاحتلال على إعداد الموظفين والفنيين فى الطب والصيدلة وغيرها
6- عمل الانجليز على إدخال اللغة الانجليزية فى التعليم ثم أصبحت بعد قليل اللغة الانجليزية هى لغة التعليم بالمدارس بدلا من اللغة العربية
7- أشاع الانجليز جوا من الإرهاب فى المدارس امتد الى النظار والمعلمين والتلاميذ وحرموا عليهم مناقشة القضايا الوطنية

8- تأكيد الاتجاه المركزي فى التعليم لتحقيق السيطرة الانجليزية على كل دقائق التعليم
3- التربية بالقدرة كما طالب بإدخال العلوم العصرية فى مناهج الدراسة بالأزهر


------------------------------------------------------------------


الفصل الخامس
التعليم بعد ثورة 1952م
مبادئ الثورة الستة:
1- القضاء على الاستعمار
2- القضاء على الإقطاع
3- القضاء على الاحتكار
4- إقامة عدالة اجتماعية
5- إقامة جيش وطني
6- إقامة حياة ديمقراطية سليمة
يمكن تحديد أهداف التربية كما يلي :
1- النمو المتناسق للأفراد من النواحي العقلية والجسمية والاجتماعية والخلقية والوجدانية
2- إعداد التلميذ للحياة فى المجتمع الديمقراطي الاشتراكي حيث يكون تفكيره وسلوكه ديمقراطيا
3- توجيه كل تلميذ فى دراسته بما يتفق مع استعداده وقدراته


4- غرس الاتجاه نحو احترام العمل اليدوي فى نفوس التلاميذ
5- إعداد كل فرد لكسب عيشه
6- توجيه التلاميذ لقضاء أوقات الفراغ بطريقة مفيدة تساعد على استمرار قدرته على الإنتاج
7- إسهام التلميذ فى خدمة المجتمع المحلى الذى يعيش فيه والعمل على النهوض به
8- تنمية اعتزاز التلميذ بوطنه وتنمية مفاهيمه عن القومية العربية
9- تربية جيل مؤمن بقوميته وعروبته مؤمن بضرورة التعاون مع بني الإنسان فى كل مكان

الخطوط الرئيسية للسياسة التعليمية:
1- ضرورة قيام السياسة التعليمية على أساس التخطيط فهو الأسلوب العلمي الذي بدأت الدولة تأخذ به لإعادة صنع الحياة وبناء القوى البشرية لا يقل عن بناء القوى المادية
2- تحقيق مبدا تكافؤ الفرص فى التعليم بحيث يصبح من حق كل مواطن بصرف النظر عن حالته الاجتماعية أو المادية ان ينمى استعداداته ومواهبه وقدراته الى أقصى ما يمكن


3- تعليم كل مواطن فى مدرسة واحدة لفترة معقولة بطريقة تساعد على خلق ثقافة مشتركة بين ابناء الأمة وتنشر الوعي القومي بينهم
4- العمل على تعميم التعليم فى اقصر فترة ممكنة فبناء المجتمع الجديد لايمكن ان يعلو الا اذا نال كل مصري حقه فى التعليم
5- ضرورة إسهام التعليم فى خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بحيث يقوم التعليم بإعداد الفنيين اللازمين الذين تحتاج إليهم البلاد فى مجالات العمل المختلفة
6- تنوع التعليم الثانوي (( تجارى – زراعي – صناعي )) بسبب التطورات فى هذه المجالات
7- التوسع فى التعليم العالي بحيث تقوم معاهد التعليم العالي بإعداد الخبرات التى تتولى الأعمال القيادية المختلفة فى مجالات العمل المختلفة
8- تقديم المنح المالية المجزية للطلبة المتفوقين فى الدراسة الثانوية والعالية تشجيعا لهم ليتمكنوا من إتمام دراستهم وليمكن للدولة الاستفادة من مواهبهم
9- تقرير مجانية التعليم بكل مراحل التعليم المختلفة ((الابتدائية- الإعدادية- الثانوية- العالية))
10- العمل على تطوير المناهج بما يتفق مع التطورات المختلفة الداخلية والخارجية

أولا : العوامل المؤثرة على التعليم فى الفترة من 1979 م : 1992م
1- العوامل السياسية :
إن التعليم يعتبر مرآة تنعكس عليها النظم السياسية وغالبا ما تكون هناك علاقة بين التعليم والنظم السياسية فكلاهما يؤثر على الآخر ويتأثر به ومن المستحيل دراسة قضية تعليمية بعيدا عن واقعها السياسي
2- العوامل الاقتصادية
نتيجة للسلام ، بدأت تنمو الحياة الاقتصادية فى مصر بمجالاتها الثلاثة الزراعية والصناعية والتجارية ولقد كان لكل مجال أثره الواضح على التعليم
3- العوامل الاجتماعية :
ان الخدمات الاجتماعية تساهم فى بصورة فعالة فى سير العملية التعليمية فينهض بذلك التعليم ويتقدم الطلاب فى دراستهم وبذلك يتقدم المجتمع
4- العوامل الثقافية:
شهدت تلك الفترة اهتماما بالغا لاقى المجال الثقافي وذلك بحدوث تطور كبير فى أجهزة الثقافة والتى منها الإذاعة والتلفاز والصحافة والمسرح والسينما والمركز القومي للفنون التشكيلية ودار الأوبرا وهيئة الآثار والهيئة العامة للكتاب كما شهدت اهتماما ببعض قطاعات الثقافة الجماهيرية من موسيقى وفنون شعبية وثقافة الطفل
ثانيا : الأوضاع التعليمية فى مصر فى الفترة من 1979 م : 1992م :
أهم التغيرات التى حدثت فى أنواع ومراحل التعليم خلال تلك الفترة :
1- مرحلة رياض الأطفال :
شكلت لجنة لتخطط للناهج والكتب والتجهيزات التعليمية والأنشطة المتنوعة لتنمية وقدرات الأطفال فى الروضة ، وتم إنشاء إدارة عامة لرياض الأطفال تابعة للإدارة المركزية للتعليم الاساسى مهمتها الإشراف على فصول رياض الأطفال من الناحية الفنية والإدارية ومتابعة كافة ما يتعلق بها كما تم إنشاء لجنة عليا لتطوير رياض الأطفال ومما سبق يتضح لنا أن هناك اهتمام بطفل ما قبل المدرسة وهذا الاهتمام تمثل فى بناء شخصية الطفل بصورة متناسقة كذلك عرضت مشكلة كثافة الفصول فى رياض الأطفال وصفات الجهاز الادارى وصفات كل من مديرة ومعلمة رياض الأطفال والهدف المنشود هو إعداد هذا الطفل لمرحلة التعليم الاساسى وحتى لا يتعثر هذا الطفل فى دراسته المستقبلية




2- مرحلة التعليم الاساسى:
ذلك التعليم الذي يقدم لأبناء المجتمع –فى باكورة حياتهم –أساسيات المعرفة والمهارات والاتجاهات الى لا غنى عنها لمواجهة أمور حياتهم المستقبلية وتم إلغاء نظام التسع سنوات ليكون مكانه نظام الثماني سنوات منذ عام 1989م على حلقتين:
أ- الحلقة الأولى من التعليم الاساسى ((المدرسة الابتدائية))
أصبحت خمس سنوات وتم زيادة العام الدراسي الى 32 أسبوعا بدلا من 28 أسبوعا فى الصفين الرابع والخامس ولم يترتب على ذلك اى تخفيض فى المقررات الدراسية فى المدرسة الابتدائية
وتم فى نفس العام إدخال مادة التكنولوجيا للصف الرابع لتربية الطفل على العملية الإبداعية
ب- الحلقة الثانية من التعليم الاساسى ((المدرسة الإعدادية))
اعتبرت إلزامية وفى ضوء التطور الذي حدث تنوعت هذه المدارس وأصبحت تشمل :
1- المدارس الإعدادية العامة:
تقبل جميع الناجحين من الصف الخامس الابتدائي مدة الدراسة ثلاث سنوات
2- المدارس الإعدادية المهنية :
ويلتحق بها التلاميذ الذين يبدون رغبتهم فى الالتحاق بها بعد الحلقة الابتدائية والذين تكرر رسوبهم فى الحلقة الابتدائية بشرط قضائهم سبعة سنوات فأكثر كذلك التلاميذ الذين تكرر رسوبهم المتتالي لمدة عامين فى الفرقة الواحدة بالمدرسة مدة الدراسة ثلاث سنوات
3- المدارس الإعدادية الرياضية التجريبية :
انشاة فى هذه الفترة ويقبل بها التلاميذ الناجحين فى الصف الخامس الابتدائي بعد اجتياز الكشف الطبي واختبار القدرات وموافقة ولى الأمر ثم يرتب التلاميذ حسب درجات اختبارات القبول ويفضل من لديه بطولة فى الألعاب
ويلاحظ مما سبق ان هذه الفترة شهدت الكثير من الانجازات فى مجال التعليم الاساسى وذلك بإنشاء المدارس الإعدادية المهنية والرياضية حيث لم تكن موجودة فى فترة ما فبل الدراسة الحالية
3- مرحلة التعليم الثانوي:
أ- مدارس التعليم الثانوي العام
ب- المدارس الثانوية التجريبية التحضيرية للمعلمين
ج- المدارس الثانوية الرياضية التجريبية
د- التعليم الثانوي الفني



أهم التغيرات التى حدثت فى أنواع ومراحل التعليم خلال 1979م- 1992م


رياض أطفال تعليم اساسى تعليم ثانوي التعليم الجامعي
العالي
ابتدائي اعدادى العام التجريبي الرياضي
التحضيري التجريبي
عام مهني رياضي للمعلمين


إصلاح التعليم وتطويره فى العصر الحاضر
نظرة مستقبلية
يشير الواقع الراهن الى وجود مجموعة من التحديات والأزمات التى انعكست آثارها على التعليم واستدعت بالضرورة إعادة النظر فى عمليات إصلاحه وتطويره
ومن ابرز هذه التحديات :
-ـ المشكلة السكانية
وما ارتبط بها من تضاعف إعداد السكان وسوء توزيعهم وتكديسهم فى مساحات قليلة ((الوادي والدلتا )) وانعكس ذلك على التعليم وبرزت أزمة مباني التعليم لعدم توافر الإعداد الكافية منها وما يتناسب مع إعداد الطلاب فى سن التعليم وتبع ذلك تشغيل المبنى لأكثر من مدرسة
-ـ تفشى مشكلة البطالة
وتزايد معدلاتها بين المتعلمين وما ترتب عليها من تأثيرات سلبية وأغراض اجتماعية ترتبط بارتفاع معدلات الأغراض وزيادة معدلات الجريمة من الشباب العاطلين
-ـ تحديات ترتبط بتطور العديد من الأزمات
فى العملية التعليمية أطرافها المعلم وتدنى مستواه الاقتصادي والاجتماعي فضلا عن تدنى مستوى إعداده وتأهيله ((الدروس الخصوصية))
-ـ أزمة المناهج
التي لازالت تعانى الجمود والإهمال وعدم الموائمة للتقدم التقني وثورة المعلومات
-ـ انخفاض كفاءة نظام التعليم
نتيجة للعوامل السابقة وظهر ذلك واضحا فى مؤشرات الهدر التعليمي وعدم قدرة المدارس على استيعاب كل التلاميذ وارتفاع نسب التسرب وارتفاع معدلات الرسوب المتكرر مع ضعف فاعلية جهود محو الأمية
أهم ملامح ومحاور السياسة الجديدة لمصر متضمنة خطة تطوير التعليم:
1- عدم المساس بمبدأ تكافؤ الفرص
2- عدم تحميل الأسرة المصرية اية أعباء إضافية سواء أكانت أعباء مالية أو نفسية
3- التعليم قضية امن قومي
4- التعليم استثمار
5- تطوير التعليم يتماشى وثورة التكنولوجيا والمعلومات والمعارف التي يشهدها العصر
6- إشراك الراى العام غير بإعطائه الشرعية-ـ فى تنفيذ السياسات التعليمية الجديدة
7- إدخال علوم التكنولوجيا الحاسب الالى فى مدارسنا
8- توثيق الصلة بين الأسرة وإنشاء مجالس الأمناء وتفعيله وتأهيله
9- التوسع فى إنشاء المدارس وظهور أنماط تعليمية جديدة ((مدارس الفصل الواحد)) ومبادرات تعليم الفتيات
10- تشجيع وتفعيل المشاركة المجتمعية وتوثيق الصلة بين المدرسة والمجتمع المحلى وتشجيع القطاع الخاص والمبادرات الفردية للمساهمة فى وضع سياسات التعليم ودعم جهوده وتطويره والرقابة والمساهمة تلقى هذه السياسات
11- إعادة النظر فى تطوير وإصلاح التعليم الفني بمختلف أنواعه وتشجيع أنواع جديدة من التعليم تهيئ المتعلم لاحتياجات سوق العمل وتزويده بالمعارف والتكنولوجيا المطلوبة لمواجهة تحديات العصر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء خيرى فكرى
عضو مميز
عضو مميز
أسماء خيرى فكرى


عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 12/04/2011

تابع تاريخ التربية والتعليم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تابع تاريخ التربية والتعليم   تابع تاريخ التربية والتعليم Icon_minitimeالإثنين 4 يوليو 2011 - 4:46




بارك الله فيك وجزاك الله خيراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مروى سعيد
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 06/04/2011

تابع تاريخ التربية والتعليم Empty
مُساهمةموضوع: تابع تلخيص التربية المقارنة   تابع تاريخ التربية والتعليم Icon_minitimeالإثنين 4 يوليو 2011 - 15:14

الفصل الخامسjavascript:emoticonp('Evil or Very Mad')
الإدارة التعليمية
أولا : مفهوم الادارة
1- الإدارة بمعنى الهيئة المنظمة :
يقتصر هذا المفهوم على وصف الهيكل التنظيمي للإدارة أو تحديد الأدوار التي يقوم بها الأفراد في الهيئة المنظمة ، ويؤكد على ان الادارة تعد عملا جماعيا منظما وليس عملا فرديا عشوائيا .
2- الإدارة كعمليات أو مجموعة من الإجراءات :
الإدارة في ظل هذا المفهوم تعتبر عملا تطبيقيا وليس عملا فكريا ، لان الاساس في الادارة هو التطبيق العملي للسياسات الموضوعة .
3- الإدارة كعملية اتخاذ للقرار :
فالإدارة هي عملية اتخاذ قرارات من شأنها توجيه القوى البشرية والمادية المتاحة لجماعة منظمة من الناس لتحقيق أهداف مرغوبة على أحسن وجه ممكن وبأقل تكلفة وفي إطار الظروف البيئية المحيطة .
• التعريف الشامل للإدارة
• هي مجموعة العمليات التي يقوم بها الجهاز المسئول على المستوى القومي أو الإقليمي أو المحلي ، وتتضمن التخطيط والتنظيم والتوجيه واتخاذ القرارات المنظمة للعمل في ضوء الامكانات المتاحة ، مع التقويم والمتابعة لتحقيق الاهداف المرجوة بافضل صورة ممكنة
• ثانيا : مفهوم الادارة التربوية
• تعتبر الإدارة التربوية شكلا من أشكال إدارة شئون البشر ، وهي عملية انسانية لها اصولها وركائزها .
• بما أن التعليم جزء من التربية ، فان الادارة التعليمية تعتبر جزءا من الادارة التربوية .
• وتعرف الإدارة التعليمية على أنها عملية هادفة لأنها تكشف النقاب عن الموارد المتاحة تمهيدا لاستغلالها أفضل استغلال ، فهي تهيمن على النظام التعليمي وتوجهه نحو تحقيق اهدافه ، وذلك من خلال تحديد الاهداف ورسم السياسات التعليمية وتحديد الاساليب ، وتصميم الهيكل التنظيمي الكفيل بسير العمليات في الاتجاه الصحيح .
• تمثل الإدارة التعليمية على المستوى المؤسسي نوعا من الإدارة يطلق عليه في المدارس ” الادارة المدرسية ” ، وعلى المستوى المالي ” ادارة الكلية او المعهد ” ، وهذا النوع من الادارة مسئول في المقام الاول عن اجراءات التنفيذ وما تتطلبه من تخطيط وتهيئة للموارد والامكانات المطلوبة .
• وتتطلب الإدارة المدرسية عملا جماعيا منسقا ومتكاملا يقوم به كافة الأفراد المنتمين للمؤسسة التعليمية ، ويفرض هذا التفاعل الجماعي نوعا من الايجابية والعلاقات الانسانية التي يشعر فيها كل فرد بذاته وحريته .


• ثالثا : اسس الادارة ومبادئها الرئيسية
1- المبادأة
ويتطلب هذا المبدأ من الإداري التمتع بمجموعة من المهارات التي لا تقتصر على القدرة الابتكارية ، وإنما تشمل بجانب ذلك الموضوعية والقدرة على فهم أنماط السلوك الإنساني .
2- الموضوعية
ويفرض هذا المبدأ على المدير تقبل مرؤوسيه على ما هم عليه واضعا خلافاته معهم جانبا ، وفي نفس الوقت يسعى من خلال المناقشة الموضوعية اقناع المرؤوسين بضرورة التغيير، فاذا نجح في هذه المهمة استطاع تنظيم جهود المرؤوسين بطريقة تكفل النجاح في العمل الاداري .
3- المشاركة
فالإداري الناجح هو الذي يستطيع اشراك الآخرين في قراراته ، وللمشاركة في اتخاذ القرارات الادارية مزايا عديدة منها :
 إتاحة الفرصة للمرؤوسين لاستخدام مواهبهم وانطلاق طاقاتهم الكامنة
 المشاركة بمعنويات مرتفعة وحماس في التنفيذ
 تقبل التغيير وتحمل المسئولية والرضا عن العمل
 تيسير مهام المدير ، واتاحة الفرصة له في استغلال الوقت لدراسة الامور الهامة وغير العاجلة
4- الديمقراطية
الديمقراطية كمبدأ إداري تتطلب توزيع المسئوليات وتحديد الاختصاصات طبقا للقدرات والمهارات التي يمتلكها الأفراد ، والمساواة بين الاعضاء والتكافؤ بين الحقوق والواجبات وبين السلطات والمسئوليات
5- العلاقات الإنسانية الطيبة
يسعى الإداري الناجح بشتى السبل لتحقيق العلاقات الإنسانية التي تزيد من فعالية جهازه الإداري ، فيسعى للتعرف على الدوافع التي تدفع المرؤوسين الى بذل المزيد من الجهد والعمل مع الجماعة
6- الكفاءة في الأداء
سواء كفاءة المدير في أدائه من ناحية ، او كفاءةما يقدمه للمرؤوسين من ارضاء واشباع اداري واسري داخل المؤسسة
7- الترتيب والتسلسل الإداري
أي وضع الشخص المناسب في المكان الإداري المناسب له بصورة تنتظم الرئاسات وتتسلسل في شكل هرمي ، في ظل تقسيم العمل المتفق عليه
• رابعا : اهداف الادارة التعليمية
• رسم السياسة التعليمية العامة للدولة ، ويقتضي تحقيق ذلك الهدف اتخاذ كافة السبل الادارية التي تكفل توفير التعليم لكل فرد طبقا لقدراته واستعداداته ، حتى يستطيع التعرف على الحياة والاتصال والتواصل مع الآخرين
• إقامة الهياكل الإدارية التعليمية المناسبة والمسئولة عن رسم الخطط وإقرارها ومتابعة تنفيذها
• الاستعداد للمستقبل ، ويتطلب هذا الهدف وضع الخطط والسياسات التي تكفل عدم التكيف السلبي للنظم التعليمية العالمية وانما التوافق معها ومواجهة السالب منها
• التخطيط لقيام النظام المدرسي بأداء دوره الوظيفي ، حيث ان الاهداف العامة للادارة التعليمية لا يمكن تحقيقها الامن خلال الادارة المدرسية
• أهداف الادارة المدرسية
• تحسين قدرة النظام المدرسي على أداء وظائفه وذلك من خلال إحداث نوعا من التجانس بين جميع العاملين في المدرسة
• تحديد المسئوليات ، وتقسيم الاعمال ، وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذ السياسات التعليمية
• الكشف عن ميول التلاميذ واستعداداتهم وقدراتهم والتخطيط لبرامج الدراسة والأنشطة التعليمية المناسبة لتنمية شخصية التلاميذ وإعدادهم للحياة المستقبلية
• تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية وتنمية العلاقات الإنسانية

• خامسا : مجالات الادارة وميادينها
• سادسا : خصائص الإدارة التعليمية وسماتها
• اتسام إدارة التعليم بالعمومية على كافة المستويات
• تعد الإدارة التعليمية مطلبا رئيسيا لتقدم المجتمعات ، وذلك لأنها تستمد أهميتها من أهمية التعليم ودوره التنموي
• تتطلب نوعا من المشاركة ، وذلك لأنها علم وفن يتطلب حشد كل الطاقات الخاصة بالرؤساء والمرؤوسين والمهتمين بالعمل الإداري
• تعدد الوظائف وتعقدها مما يتطلب إحداث نوع من التناسق الإداري القائم على التلاحم الفعال بين الأفراد دون التداخل في الاختصاصات أو المسئوليات
• صعوبة عزل الطابع الإداري للتعليم عن الطابع الإداري للمجتمع ، لان السياسة العامة للدولة وما تفرضه من أنماط إدارية لا يمكن تحرير التعليم وإدارته منها
• عدم العشوائية في الإجراءات ، فهي تخضع للكثير من القواعد والنظم التي تحكمها ، والتي يكتسبها الإداري من خلال الإعداد والتدريب
• الاهتمام بضوابط التحكم في الجوانب الكيفية ، وما يفرضه من صعوبات في التقويم والقياس
• سابعا : وظائف الادارة
• الاتصال
• التوجيه والحفز
• التنسيق
• التقويم
• التخطيط
• اتخاذ القرار
• التنظيم
• التخصيص والتوظيف
• الرقابة

• 1- التخطيط
• المقصود بالتخطيط كوظيفة إدارية
هو محاولة للتحكم في مستقبل نشاط أو مجموعة أنشطة وتوجيه حركتها نحو تحقيق الأهداف المحددة لها ، بقصد الوصول الى اقصى درجة من الانجاز والكفاءة
• ما يجب مراعاته في التخطيط
1- أن يشمل كل الأنشطة والمجالات الوظيفية التي تحويها المؤسسة
2- أن يتم التحرك فيه من خلال الأولويات الموضوعة في الحسبان
3- أن يعد طريقة للنظر إلى المستقبل في ظل إمكانات الحاضر ، واقتراح الحلول لعبور الهوة بين الحاضر والمستقبل المرغوب فيه
4- أن يقتضي بالضرورة مجموعة من القرارات والإجراءات التي يتم في ضوئها إحداث التغير المطلوب لإقامة أوضاع جديدة استهدفت في ضوء إمكانات الحاضر وطموحات المستقبل
5- التكامل ، بمعنى ترابط الخطط الادارية طولا وعرضا، ويقتضي هذا التكامل الاستمرارية بحيث يؤدي تحقيق أي هدف في فترة زمنية ما الى تحقيق اهداف اخرى مترتبة عليها في الحاضر او المستقبل
6- أن يبنى على أسس علمية ، بالاضافة الى المرونة والبعد عن النمطية واحداث الاتساق بين جوانبه المختلفة
• مزايا التخطيط
1- توفير الأمن والطمأنينة للأفراد والاستقرار للمجتمعات
2- الاقتصاد في الوقت والجهد والنفقات التي تتطلبها النظم التعليمية
3- إزالة المتناقضات الاجتماعية والاقتصادية في ضوء الاستفادة بالموارد المتاحة في تحقيق استيعاب اكبر عدد من الراغبين في التعليم ، ومن ثم تحسين مستواهم الاجتماعي الاقتصادي
• أهمية التخطيط بالنسبة للإداري
1- يستفيد منه في بلورة الأهداف واتخاذ المسار المناسب لتحقيقها
2- يضمن من خلاله الارتباط بين القرارات التي يتخذها والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها
3- وسيلة يستطيع من خلالها تشخيص المشكلات الإدارية التي من المحتمل أن تواجهه مستقبلا

• إجراءات التخطيط
أ‌- المرحلة التمهيدية : ويتم في هذه المرحلة الخطوات التالية :
1- تحديد الأهداف : حيث تتحدد الاهداف في ضوء الاهداف العامة للدولة ، ويتم ترجمتها الى اهداف تفصيلية جزئية واضحة المعالم
2- تنظيم الجهاز القائم بالتخطيط : حيث يقوم الهيكل الاداري بتنظيمه وتزويده باحدث الوسائل والاساليب التخطيطية كالخرائط والرسومات البيانية واساليب جمع البيانات
3- وضع دليل الخطة : الذي يتم من خلاله تصنيف الخطط الادارية وفق مجموعة من المعايير اهمها : الموضوع ، نوع النشاط ، نطاق الخطة الجغرافية ، المدى الزمني لتنفيذ الخطة ، هدف التخطيط
4- مناقشة مشروع الخطة المقترح : وذلك باجراء الابحاث العلمية في المجالات المختلفة بنطاق الادارة المعنية ، وعقد مجموعة من اللقاءات او الندوات او المؤتمرات للوقوف على الاحتياجات والامكانات المتاحة
ب- مرحلة إعداد مشروع الخطة : ويتم في هذه المرحلة الخطوات التالية :
1- تحديد واقع المجال المراد التخطيط له : ويعتمد على تحليل انشطة هذا المجال وما ينتمي اليه من معلومات ، وما يرتبط به من مجالات اخرى سواء اكانت هذه المجالات تتعلق به بصورة مباشرة ام بصورة غيرمباشرة
مثال : اذا كان المجال الاداري المراد التخطيط له هو ” نظام التعليم على مستوى الدولة ككل ” فان المخطط يركز اهتمامه على تحليل على ( تحليل المعلومات الواقعية للتركيب السكاني – حاجات المجتمع من التعليم – مطالب التعليم – مصادر الانفاق عليه ) وذلك قبل التفكير في اسقاطات الخطة الشاملة ، والخطط التفصيلية المشتقة منها
ويستخدم الجهاز الاستشاري المسئول عن التخطيط في النظام الإداري خرائط تخطيطية لهذا التحليل يتم من خلالها تحديد :
 الحاجات التعليمية الخاصة بكل منطقة ومطالب التعليم ( مثل المعلومات الخاصة بالنمو التعليمي والقيد الطلابي ومعدلات التدفق والمدخلات والمخرجات التعليمية )
 التركيب السكاني ( مثل المعلومات الخاصة بنسبة التوزيع السكاني ومعدل المواليد ومعدل الوفيات ومعدل الهجرة ومعدل الزيادة الطبيعية في السكاان )
2- رسم صورة مبدئية لمستقبل المجال الإداري المراد التخطيط له : ويتم في هذه المرحلة ما يلي :
 تقدير النمو السكاني خلال سنوات الخطة
 تقدير عدد السكان خارج سن العمل (الاطفال والشيوخ) – وكذلك تقدير عدد ربات البيوت وغير الراغبين في العمل من الذكور والاناث والمعوقين بالنسبة لعدد السكان
 تقدير المعروض من القوى العاملة ، ثم تقدير الزيادة السنوية في العمالة المطلوبة ، ثم تقدير عدد الافراد اللازمين للاحلال بنفس معدلات الخطة
 دراسة معدلات إسهام أفراد المجتمع في الإنتاج ، وتقدير متوسط انتاج الفرد في كل فئة من الفئات المساهمة في الانتاج
 إعداد إسقاط الناتج القومي والدخل القومي خلال سنوات الخطة ، ثم تحديد جملة الاستثمارات المتوقعة وما يخصص منها للتعليم
 دراسة مصفوفة الهيكل المهني في كل قطاع ، وتحديد المستويات التعليمية والتدريبية لكل مجموعة مهنية، واسس تعديل هذه المستويات من الناحية الكمية والنوعية في ضوء الاجهزة المتاحة ، وذلك بهدف ترجمة ذلك كله الى طلب تعليمي
ج- مرحلة الاستشارات الفنية وتبني مشروع الخطة
وتشمل التعريف بالمشروع ، وتعبئة الراي العام ومناقشته ، ثم اصدار التشريعات والقوانين للبدء في التنفيذ ، وتتم هذه المرحلة في داخل لجان تضم مجموعة من المتخصصين والخبراء والقادة الذين ينالون التاييد من غالبية الشعب
وفي العادة يرفق بكل مشروع مبدئي ما يتصل به من مزايا وعيوب وخطوات تنفيذه ، والتكاليف التقديرية له والعائد المتوقع منه ، والبدائل والمعوقات التي تواجه كل بديل من هذه البدائل ، وذلك تمهيدا للمناقشة والتعديل من جانب الاجهزة المختلفة التي تقوم بدراسة اطار الخطة واقتراحات الوحدات التابعة لها
د- مرحلة تنفيذ الخطة
وتشمل التنفيذ والمراقبة وإعادة التخطيط حسب نتائج التجارب المعدة لذلك ، بهدف تحويل المكتوب على الورق الى واقع ملموس
هـ- مرحلة المتابعة والتقويم
وتتضمن وضع المعايير – من قبل احد الاجهزة الادارية وهو جهاز المتابعة - التي يتم الرجوع اليها عند الحكم على النتائج، ثم تقويم الخطة في كل مرحلة من مراحلها ( التقويم المرحلي ) وايضا استنباط اهداف الخطة الادارية الجديدة



• 2- اتخاذ القرار
• المقصود باتخاذ القرار كوظيفة إدارية
هو مرحلة من عدة مراحل تسبق التبني للقرار ، وهذه المراحل اجمع عليها خبراء الادارة بانها سلسلة من العمليات او الاستجابات الفردية او الجماعية التي تنتهي باتخاذ القرار ، ومثل هذه المراحل يطلق عليها مسمى ” صنع القرار ”
• الخطوات الانتقالية من مراحل ” صنع القرار ” الى مرحلة ”اتخاذ القرار“
1- الإحساس الواعي بوجود مشكلة أو موقف إداري أو هدف يتطلب إصدار قرار : وتتاثر هذه المشكلات الادارية بالظروف العصرية ، وبالقوى والعوامل الثقافية الموجودة في المجتمع ، وبالاهداف التي تسعى المؤسسة الى تحقيقها ، كما يتطلب تحديد هذه المشكلات قدرا من الخبرة والمهارة والدراية العلمية، لان هذه المهارات تؤهل القائم على الجهاز الاداري بتحليل الموقف الاداري ثم صياغة المشكلة الادارية في صورة عبارات واضحة ومرتبطة بالموقف وقابلة للحل
2- تحليل الموقف الراهن وتحديد معوقاته وتصنيف المشكلة ثم جمع المعلومات المرتبطة بها : ويقتضي التحليل وجود قاعدة من المعلومات ينطلق منها القائم على الشئون الادارية ، وتحتاج الى تخطيط واعداد قبل البدء فيها ، وهذه هي الصلة التي تربط الوظيفة السابقة
( التخطيط ) بوظيفة ( اتخاذ القرار )
3- الاستمرار في تحليل المعلومات ودراسة ما تحويه من حقائق وربطها ببعضها البعض بهدف تشخيص الموقف وجمع الجوانب المترابطة في صورة بدائل يتم الاختيار من بينها في ضوء المعايير المقترحة
4- تصميم المعايير اللازمة للحكم على البدائل والتي منها : الاستمرارية ، التفرد في النواحي الاخلاقية ، القدرة على مواجهة التحديات ، الاقتصاد في الوقت والجهد والنفقات
5- مناقشة البدائل واختيار أفضلها ، وقد يستخدم في هذه المناقشة اسلوب دلفاي او الاسلوب الصوري الذي يدلي فيه كل خبير برايه في ظل اراء الاخرين المكتوبة على الورق ، وقد تتم المناقشة بصورة جماعية بهدف عصف الافكار واقامة الادلة والحجج على صحة ما يذهب اليه كل مناقش ، ثم صياغة افضل البدائل في شكل قرار اداري يتخذه المدير ويقوم بالإشراف على تنفيذه ومتابعته وتقويمه
• 3- التنظيم
• المقصود بالتنظيم كوظيفة إدارية
هو عملية إدارية يتم بموجبها تنسيق الجهود الجماعية أثناء أداء العمل داخل المؤسسة التعليمية حتى يمكن تحقيق الأهداف الموضوعة على أحسن وجه

• المبادئ التي يرتكز عليها التنظيم
1- مبدأ وضوح الهدف : من خلال تعريف الافراد داخل البناء التنظيمي في المؤسسة باهدافها
2- مبدأ تحديد الاختصاصات : من خلال تحديد اوجه النشاط اللازمة لتحقيق الاهداف ثم ترجمتها الى اوجه نشاط فرعية، وهذه الاخيرة تقسم بدورها الى اوجه اكثر تفريعا ، ثم اسناد كل مجموعة الى قسم مختص او ادارة فرعية او شخص متخصص تكون مهمته الاشراف على النشاط او تنفيذه
3- مبدأ تفرد القيادة : ويعني ان المرؤوسين التابعين لادارة او قسم يتلقون الاوامر من رئيس واحد او جهة رئاسية واحدة ، حتى لا يتعرض المرؤوسين للحيرة والارتباك نتيجة التعدد في مصادر الاوامر
4- مبدأ التنسيق بين جهود الأفراد والأجهزة : ويشمل جوانب هذا المبدا التنسيق في الاهداف ، تنسيق السياسات الادارية المستخدمة لتحقيق هذه الاهداف ، تنسيق الخطط والبرامج ، تقسيم العمل ، تحديد الاختصاصات والسلطات
5- مبدأ تكافؤ السلطة والمسئولية في الوظيفة : فالموظف له حقوق تتمثل في السلطات المخولة له ، وعليه واجبات تتمثل في المسئوليات التي ينبغي ان يلتزم بها
6- مبدأ التدرج في السلطة : حيث يتم فيه توزيع الاعمال وتحديد السلطات بموجب قرارات رسمية على شكل هرمي
7- مبدأ تفويض الرئيس بعض سلطاته لمرؤوسيه : كأن يفوض بعض المختصين بانجاز بعض الامور الهامة والعاجلة للتفرغ للامور الهامة وغير العاجلة حتى لا تهمل وتصبح من الامور العاجلة
8- مبدأ نطاق الإشراف أو الرقابة : ويرتبط هذا المبدا بالمدى الذي يستطيع فيه الرئيس السيطرة الفعالة على سير العمل وذلك مع مراعاة عدم زيادة مستوايات التسلسل الوظيفي بصورة يصعب فيها الاتصال بين القمة والقاعدة
9- مبدأ المركزية أو اللامركزية : والذي يتناول المقارنة بين تركيز السلطة والرجوع الى الرؤساء في كل صغيرة وكبيرة وذلك في مقابل اعطاء نوعا من الحرية في العلم والمبادرة الذاتية مع توزيع السلطات والمسئوليات بين الافراد والمجموعات بصورة ديمقراطية
10- مبدأ التوازن والمرونة والبساطة : وذلك لان المرونة ضرورية لاعادة التوازن للموقف الاداري الذي قد يتعرض لاختلال توازنه بسبب التغيرات العصرية وما تفرضه من تحديات
• 4- التخصيص والتوظيف
• أهمية التخصيص كوظيفة إدارية
تكمن أهمية التخصيص كوظيفة إدارية في الصعوبات التي يواجهها الجهاز الاداري في الحصول على الأموال اللازمة للمؤسسات التعليمية ثم كيفية توزيع هذه الاموال على هذه المؤسسات بما يحقق تكافؤ الفرص
• الطرق التي يستخدمها الإداري في التخصيص والتوظيف
1- طريقة سؤال المؤسسات التعليمية : وفيها يقوم الاداري بتصميم استمارة ترسل الى هذه المؤسسات تحدد فيها احتياجاتها المادية والبشرية
2- طريقة الاعتماد على الاتجاهات الماضية : وفيها يقوم الاداري بحساب المنفق على التعليم في المؤسسات وعدد الافراد في كل مؤسسة خلال السنوات الماضية ، وربط ذلك بالنمو في عدد المستفيدين من هذه المؤسسات ، ثم الاستفادة من ذلك في تحديد الاحتياجات المادية والبشرية طبقا للعدد المتوقع
3- منهاج احتياجات المؤسسة التعليمية : وفيها يقوم الاداري بتحليل الموقف الحالي لهذه المؤسسة لمعرفة العجز او الفائض في الموارد المادية والامكانات البشرية ، ثم محاولة التنبؤ بانماط التطور او النمو في النظام التعليمي وتقدير الاحتياجات في ضوء ذلك
• 5- الرقابة
• المفهوم العام للرقابة كوظيفة إدارية
تتمثل في مجموعة من العمليات يقوم بها الإداري لمتابعة تنفيذ القرارات الإدارية ، ومحاولة التأكد من أن ما تم انجازه هو المستهدف أو انه غير ذلك ، ثم السعي لعلاج القصور الناشئ عن التنفيذ
• اختلاف مفهوم الرقابة عن مفهوم المتابعة
المتابعة : تتصل بصورة مباشرة بخطوات التنفيذ وما يرتبط بذلك من اخطاء وانحرافات متوقعة
الرقابة : تهتم بالنتائج النهائية ومدى مطابقتها للأهداف المرسومة
• أنواع الرقابة
خارجية : تمارسها اجهزة الدولة الرقابية ، كالرقابة الادارية في مصر ، والتي تهتم بمدى مطابقة ما تم انجازه للقوانين والقواعد المعمول بها
داخلية : تستهدف التأكد من قيام المرؤوسين بأداء الاعمال المكلفين بها ام لا
• إجراءات الرقابة
القياس : من خلال جمع المعلومات والبيانات عن المؤسسة ، ثم اجراء الدراسات المستفيضة لتشخيص جوانب القوة والضعف ، وصياغة ما تم التوصل اليه من نتائج في صورة توضح جوانب الضعف ومستلزماتها من الحلول ، ثم دراسة هذه الحلول في ظل القواعد التي تفرضها الظروف المحيطة والوصول الى افضل النتائج
المقارنة : وتكمن في مقارنة الاداء الفعلي للمؤسسات التعليمية بالاهداف
التصحيح : ويتم من خلال ادارتي نظم المعلومات ونظم دعم القرار الاداري ، اللتان تزود الإدارة العليا بقاعدة للمعلومات يمكن الانطلاق منها في التغذية المرتدة وما يترتب عليها من تصويب لكل ما يظهر من سلبيات او اخطاء
• 6- الاتصال
• المفهوم العام للاتصال كوظيفة إدارية
هي العملية التي يتم فيها استخدام الأساليب لإنتاج البيانات والمفاهيم والمعلومات ، ثم نقلها وتبادلها من شخص الى شخص آخر او اكثر ، بحيث يمكن الاحاطة بالاوامر والتعليمات التي لها اثرها في تنمية المهارات
• أنواع الاتصالات
الاتصال المباشر والاتصال غير المباشر : ويقصد بالاول التفاعل بين الرئيس والمرؤوسين وجها لوجه اثناء الاجتماعاتالتي تعقد ويتم فيها مناقشة الامور ، اما الثاني فيتم عن طريق المكالمات التليفونية والمراسلات ، او من خلال الاطلاع على الآراء الادارية المدونة في المراجع والكتب
الاتصال وحيد الاتجاه والاتصال في اتجاهين : الاول يقوم فيه المدير باصدار الاوامر دون اتاحة الفرصة للرؤوسين لابداء الرأي ، اما الثاني تتاح فيه الفرصة للتفاعل الايجابي بين الرئيس والمرؤوسين
الاتصال الرأسي والاتصال الأفقي : الاول ( من اسفل الى اعلى ) يتيح الفرصة للمديرلمعرفة افكار مرؤوسيه ، اما ( من اعلى الى اسفل ) تتدفق فيه الافكار من المدير الى المرؤوسين ، اما الثاني يستفيد فيه المرؤوسين من بعضهم البعض
الاتصال الرسمي والاتصال غير الرسمي : الول تقوم فيه المجالس واللجان التعليمية بمناقشة الامور الادارية واتخاذ القرارات بشأنها ، اما الثاني فتقوم فيه الصحافة والاذاعة وغيرها من الجهات الغير رسمية بمناقشة قضايا واقتراح حلول ادارية بشأنها
• 7- التوجيه والحفز
• المفهوم العام للتوجيه والحفز كوظيفة إدارية
أوجه النشاط التي يتم من خلالها إكساب المرؤوسين المعلومات عن الأعمال المطلوب انجازها ، والاشراف عليهم اثناء تنفيذهم للسياسات التي تم اقرارها ، ومن هذا المنطلق يعد التوجيه والحفز من الوظائف الادارية التي تنصب على العنصر البشري ، حيث يتم فيها استثارة دوافع المرؤوسين لزيادة دافعية انجازهم ، وما يترتب عليه من نجاح وكفاية انتاجية
• شروط نجاح التوجيه والحفز
1- وحدة الرئاسة وعدم التبعية لأكثر من رئيس
2- إتاحة الفرصة للمرؤوسين للمناقشة والاستفسار عن الأشياء والمعلومات الغامضة التي لم تتضح لهم
3- تكون الأوامر مفهومة ومعقولة وقابلة للتنفيذ ومكتوبة
4- التشاور وتشجيع المرؤوسين على المشاركة والعمل بروح الفريق
• 8- التنسيق
• المفهوم العام للتنسيق كوظيفة إدارية
الترتيب المنظم والهادف لجهود المرؤوسين وتوحيدها وتوجيهها بالشكل الذي يسهم في تحقيق الأهداف
• أهداف التنسيق
1- التوفيق بين مختلف التنظيمات الإدارية ، وإحداث نوع من التجانس بين عناصر العملية الادارية بصورة تحد من التضارب او التعارض او التكرار او الازدواجية في اتخاذ القرارات او في الاختصاصات والأنشطة والإجراءات الإدارية
2- توفير المرونة في البرامج الإدارية بما يسهم في تكيفها للظروف المحيطة مع المحافظة على تجانسها وسرعة الأداء
3- إزالة التناقضات بين وحدات العمل المختلفة في القرارات التي تصدرها أو في أساليب التنفيذ التي تتبعها
• أنواع التنسيق
1- السيطرة المركزية :الذي يتم فيها تحديد اختصاصات كل مرؤوس مع التنسيق بين اسهامات المرؤوسين بما يسهم في تحقيق الانسجام اثناء السعي لتحقيق الاهداف
2- العمل الجماعي : الذي يعرف فيه كل مرؤوس الخطة الكلية للعمل ثم يقوم باسهامه في ظل ذلك
3- التنسيق الداخلي : الذي يستهدف ايجاد نوع من التوافق بين انشطة الافراد في بعض الاقسام وبين انشطة غيرهم في الاقسام الاخرى داخل المنظمة ككل
4- التنسيق الخارجي : الذي يتم بين المستويات الادارية المختلفة ( المركزي – الاقليمي – المحلي – المعهدي )
5- التنسيق الرأسي : الذي تنتقل فيه مضمون السياسة العامة من الرئاسة العليا الى الرئاسات التي تليها ، والذي يتم فيه توضيح الاهداف امام المستويات الرئيسية حتى لا تتشتت الجهود
6- التنسيق الافقي : الذي يتم بين الرؤساء في كل مستوى تنظيمي على انفراد تجنبا للتعارض أو التداخل في الاختصاصات
• 9- التقويم
• المفهوم العام للتقويم كوظيفة إدارية
هو عملية قياسية تشخيصية وقائية علاجية هدفها الكشف عن مواطن الضعف والقوة بقصد تطوير عمليات الإدارة بالصورة التي تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة
• خصائص التقويم
1- لا يقتصر على مجرد تحديد الكمية بل يتعداه إلى الحكم على القيمة ، والوقوف على جوانب القوة والضعف ، والاستفادة من ذلك في الوقاية والعلاج
2- يمكن من خلاله إصدار أحكام تصف مستوى أداء المرؤوسين أثناء العمل
3- تعدد الأدوات المستخدمة في التقويم ( الاختبارات – المقابلات الشخصية – دراسة الحالة – الملاحظة – الاستبانة ) بتنوع الاهداف
4- يستخدم في كل وظيفة من وظائف الإدارة ، للحكم على صححة المسار الذي يسير فيه العمل الاداري
5- ارتكازه على 3 دعائم رئيسية بدونها يفقد الجهاز الإداري وظيفة هامة له ، وهذه الدعائم هي :
 توافر أجهزة المتابعة في كل مستوى من مستويات الإدارة
 توافر مجموعة من المعايير الإجرائية التي يمكن الاحتكام إليها مثل : الشمولية – الاستمرارية – بنائه على اسس علمية – يتيح الفرصة للتعاون
 وجود جهاز للمعلومات تكون مهمته جمع البيانات وتحليلها واستخلاص النتائج منها
• خطوات تصميم البرنامج التقويمي وتنفيذه
1- تحديد الأهداف العامة : ومن الاهداف العامة التي يتضمنها
أولا : في مجال تقويم المتعلم : يهدف تقويم المتعلم الى
 تقويم التحصيل : والذي يتم فيه اختيار الاهداف العامة للمواد الدراسية التي يدرسها المتعلم ، وترجمة كل منها الى اهداف اكثر تحديدا يسترشد بها في تحديد المحتوى الدراسي والعمليات العقلية والمواقف السلوكية التي ينتظر من المتعلمين اتقانها
 تقويم التكيف : والذي يتم فيه تحديد الخصائص والسمات التي ينبغي توفرها في الشخص لكي يتكيف مع الحياة ، ثم تحليل كل سمة الى عناصرها الاولية ، وكل عنصر يمثل هدفا اجرائيا
ثانيا : في مجال تقويم المعلم : يهدف تقويم المعلم الى
 توجيه المعلم وإرشاده للأهداف العامة والنشاطات التربوية المختلفة
 ترقية المعلم إلى درجة أعلى أو نقله إلى وظيفة أخرى تتناسب وقدراته واستعداداته
 معرفة مدى تأثيره في المواد الدراسية وطرائق تدريسه وتزويده بتغذية مرتدة تسهم في تطوير طرائقه
 تعريف المعلم بإمكاناته واستعداداته وبيان نواحي القوة وجوانب الضعف في مهنته لتنمية نواحي القوة وتلافي نواحي الضعف أو تعديلها
ثالثا : في مجال تقويم المؤسسة التعليمية : يهدف تقويم المؤسسة التعليمية الى
 تقويم مباني المؤسسة : من حيث ( الموقع – الشكل العام للبناء – الغرف وتأثيثها وغيره)
 تقويم الأداء داخل المؤسسة : من حيث اعطاء صورة واضحة عما تحققه من واجبات واعمال ، ونقل هذه الصورة الى الجهات العليا المسئولة عن الادارات التعليمية
رابعا : في مجال تقويم الإدارة الخاصة بالمؤسسة التعليمية
خامسا : في مجال تقويم الاداء الوظيفي
لشاغل الوظائف التعليمية
سادسا : في مجال تقويم الدورات والبرامج التدريبية
يهدف التقويم في هذا المجال الى الحصول على صورة واضحة عما حققته تلك الدورات من الأهداف التي وضعتها الجهات المختصة ، حيث يتم تقويم الدورات من حيث : اهدافها – موضوعاتها – اساليب التدريب فيها – احتياجات التدريب – واداء المشرفين والمحاضرين
2- تحديد المثيرات التي تتكون منها الاختبارات : ويتمثل في إيجاد موقف مثير للفرد يتيح له فرصة التعبير عن نوع السلوك الذي تضمنه الهدف الإجرائي ، ويراعى في صياغة المثيرات الدقة والوضوح والتوازن بين الجوانب المختلفة ، فمثلا يراعى في الاختبارات التحصيلية الموازنة بين : (الأسئلة النظرية ، والمسائل التطبيقية) – (أسئلة المعلومات ، أسئلة التفكير) – (أسئلة التذكر ، الاستيعاب) – (أسئلة الفهم ، أسئلة التحليل) ، كما يراعى في الأداة التي يعتمد عليها التقويم : الموضوعية ( أي اتفاق فردين أو أكثر في النتائج التي يحصلون عليها من القياس لنفس الظاهرة ) – الصدق ( أن تصلح أداة التقويم لقياس ما وضعت لقياسه دون أن تعطي أي مؤشر لقياس جوانب أخرى لم تؤخذ في الحسبان عند تصميم هذه الأداة ) –الثبات ( أن تكون الأداة على درجة عالية من الموثوقية بصورة تجعلها تعطي نفس النتائج تقريبا عند إعادة تطبيقها على نفس الظاهرة في نفس الظروف التي أحاطت بالتطبيق الأول)
3- تجريب وسائل التقويم وتطبيقها: ومن أهم خطواته :
 التأكد من صلاحية الوسائل والأدوات المستخدمة في التقويم
 تدريب القائمين على التطبيق
 تأهيل المفحوصين للاستجابة لبنود الوسيلة التقويمية
4- جمع المعلومات وتحليلها
وتقوم هذه المرحلة علي الخطوات التالية :
 اخذ عينة عشوائية ثم تحليل الاستجابات والتوصل من خلالها للمعايير التي يتم الاحتكام اليها أثناء تقدير الدرجات
 تنظيم النتائج وترتيبها أو جدولتها في صورة تسهم في تفسيرها
5- إستراتيجية العلاج والوقاية
وتتطلب في تحقيقها الكثير من الجهد والوقت ، لذا يراعى في هذه الإستراتيجية : تعاون جميع القائمين بالتقويم – مرونتها – قابليتها للمراجعة والتعديل المستمر في ضوء ما تكشف عنه الوسائل المعنية سواء أكانت ملاحظات أم اختبارات.
بالتوفيق إن شاء الله.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو فياض
عضو نشيط
عضو نشيط
ابو فياض


عدد المساهمات : 106
تاريخ التسجيل : 09/01/2011

تابع تاريخ التربية والتعليم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تابع تاريخ التربية والتعليم   تابع تاريخ التربية والتعليم Icon_minitimeالإثنين 4 يوليو 2011 - 15:53

شكرا بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع تاريخ التربية والتعليم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تلخيص تاريخ التربية والتعليم
»  تلخيص تاريخ التربية والتعليم
» محاضرات تاريخ التربية والتعليم
» المحذوف من مادة تاريخ التربية والتعليم
» محاضرات تاريخ التربية والتعليم 2013

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: أرشيف وسلة الدبلومة للأعوام السابقة-
انتقل الى: