نفع الناس

نفع الناس

النافع من أسماء الله الحسنى سبحانه وتعالى. وهى من الأسماء التي يحب أن يتصف عباده المؤمنين بها. إذ قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "خير الناس أنفعهم للناس"

يحب الله عز وجل أن ينفع العبد عباد الله. وبنفعهم يزيد قدره عند رب العالمين. ونفع الناس يكون بالعمل الذي ينفعهم. لذا فقد أمرنا الله تبارك وتعالى بالعمل وأن يرى أثار هذا العمل قائلا: "وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون".

العمل في كل مجال شريف ينفع الناس كعامل أو صانع أو طبيب أو مدرس أو ممرض الخ فإن كان ينفع الناس فله جزاء من الله عز وجل. وكلما كان العمل متقنا كلما أعجب الله سبحانه وتعالى وزاد من جزاءه هذا لقول رسول الله صل الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".

العلم عظيم ولكن لا يكمل إلا بالعمل في كل العلوم. فالعالم يجب أن يستفيد الناس بعلمه وإلا كان علمه ناقص لأنه بلا منفعه فالعمل بالعلم يكمله. ومن العمل بالعلم تدريسه وتعليمه للناس لإن هذا هو نشر العلم وهذا من أعمال العلم الجليله التي تنفع الناس. قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

فنشر العلم ينفع الناس وتعليمه للناس قد يؤدي الى أن يصل العلم لمن يريده ويفيد به الناس أيضا وربما كان أكثر فائده ممن علمه هذا العلم أصلا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رب حامل علم لمن هو أعلم منه".
وقال عليه الصلاة والسلام: " رب حامل علم ليس بعالم ورب حامل فقه ليس بفقيه"
لأن المدرس ربما يدرس علمه لمن يستطيع أن يطوره ويفيد الناس أكثر منه.

هذا لا ينطبق على علوم الدين والشريعه فقط بل على أي علم ينفع الناس. فقد قال سبحانه وتعالى: "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا لعلمون". فالعلم مع العمل هو غاية العلم.

إن الأمم على الأرض لا تقوى ويعلوا شأنها إلا بالعلم والعمل. إن مواطني الأمم القويه ينفع بعضهم بعضا ويفيد بعضهم بعضا. يعمل كل واحد منهم بعلمه ويعلمه للأخرين فيضيفوا الى هذا العلم ويعملوا به فيقوى الوطن بعمل مواطنيه.

في الأمم التي تعرف للعمل قيمته وللعاملين أقدارهم يفتخر الأنسان بعمله أكثر مما يفتخر بماله وثروته. ذلك أن العمل أعلى قيمة من المال. الأمه التي تقدر علمائها العاملين وتعرف لهم قدرهم لا بد أنها ستقوى بهم وتسود بين الأمم.

العلم والعمل هما وقود الرفعه والتقدم. العلم والعمل يبنيان الحضاره. العلم والعمل يبنيان الجيوش. العلم والعمل يحفظان للأنسان وللأمم كرامتها وحريتها وأنسانيتها.

د.أحمد سعفان

عوداً حميداً اختي الفاضله هبة الله وبورك فيكِ موضوع قيم واكثر من رائع

جعله الله في ميزان حسناتكم

اشرف خلف كتب:: عوداً حميداً اختي الفاضله هبة الله وبورك فيكِ موضوع قيم واكثر من رائع

جعله الله في ميزان حسناتكم

الله يعزك بعزة الإسلام أخي الكريم أشرف

وفيك الله يبارك

ومن الرائع مرورك به

اللهم آآآآآآآآمين ولك المثل وزياده

موضوع رااااااااااااائع
جزاكِ الله خيراً
أختي / هبة الله

رب حامل علم ليس بعالم

الله

جزاكم ربي كل خير اختنا ومعلمتنا ميس هبة

بارك ربي فيكِ وفي نقلك الجميل للدكتور سفان

دمتم بود

عبداللاه علي سيد كتب:: موضوع رااااااااااااائع
جزاكِ الله خيراً
أختي / هبة الله

ومن الرائع مرورك الكريم به

وجزاك ربي المثل وزياده

طه محمد عبد الحميد كتب:: رب حامل علم ليس بعالم

الله

جزاكم ربي كل خير اختنا ومعلمتنا ميس هبة

بارك ربي فيكِ وفي نقلك الجميل للدكتور سفان

دمتم بود

وجزاك ربي المثل وزياده الأخ الكريم طه

وفيك الله يبارك

أدام الله عليك نعمه وفضله

» أتخاف الناس..ولا تخشى رب الناس ؟
» من تعز من الناس؟؟؟
» كيف يراك الناس
» اي الناس احب اليك
» كيف ندعو الناس؟