منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 14 فبراير عيد الحب "فالنتاين"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شيماء27
مشرف سابق
مشرف سابق
شيماء27


عدد المساهمات : 1708
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 41

14 فبراير عيد الحب "فالنتاين" Empty
مُساهمةموضوع: 14 فبراير عيد الحب "فالنتاين"   14 فبراير عيد الحب "فالنتاين" Icon_minitimeالإثنين 13 فبراير 2012 - 23:13


14 فبراير عيد الحب "فالنتاين"

{VALENTINE,S DAY}

ما مسؤوليتك؟!

الـمـأسـاة . .

ـ 1 ـ

فاجأت نورة صديقتها صباح أحد الأيام بوردة حمراء وضعتها على صدرها،

حيث بادرتها بابتسامة اتبعنها بمسائلتها: ماالمناسبة؟

أجابت: ألا تعلمين أن اليوم هو يوم الحب

وأن الناس يحتفلون به ويتبادلون التهاني..إنه احتفال بالحب، بالرومانسية، بالصدق،

إنه يوم فالنتاين..

ومضت في فخر تحدثهن عما رأت في تلك القناة الفضائية.

لكن أمل – وكانت تستمع باهتمام – سألت نورة متعجبة: ما معنى فالنتاين؟!

قالت: إن معناه الحب باللاتينية..

ضحكت أمل التي تميزت بالثقافة والإطلاع من هذاالجواب وقالت:

تحتفلين بشيء لا تعرفين معناه!.

إن فالنتاين هذا قسيس نصراني عاش في القرن الثالث الميلادي،

ومضت تقول لهن ما حدث لهذا القسيس وأن "عيدالحب" ما هو إلا احتفال ديني خالص

تخليداً لذكرى إحدى الشخصيات النصرانية..

وتأسفت أمل على حال بعض بناتنا اللاتي يتلقين ما يقال لهن ويعملن به دون أي تفكير.


ـ 2 ـ

كان منظر تلك الفتاة التي خرجت من محل الورود والهدايا مثيرا للشك..

فلقد كانت واقفة في ارتباك تلتفت يمنة ويسرة تحمل في يدها دباً أبيض ووردة حمراء..

انتاب رجال الهيئة الشك في موقف هذه الفتاة وارتباكها..

لم يدم الموقف طويلا حتى برز شاب وسيم في ناحيةأخرى مد يده يؤشر للفتاة ويناديها..

توجهت الفتاة للشاب فأخذ بيدها ثم توجها للسيارةمباشرة..

فلما شاهدا عضو الهيئة مقبلا عليهما وقبل أن يسألهما..

انهارت الفتاة مباشرة واعترفت بأن هذا صديقها

قد اشترت له هدية لتقدمها له في "عيدالحب" !!


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين.

وبعد :


هذه المساهمة لتقديم الخير وبذل النصح، وإسداء المعروف، وبيان الحق؛

تم نقل هذاالموضوع من"شبكة الفوائد الإسلامية" عن ما يسمى بـ
( عيد الحب )

والذي سيكون موعده هذا العام يوم الثلاثاء 22/3/1433هـ

الموافق 14/ فبراير/2012 م ،

ولعل بيان حقيقة هذا "اليوم" أكثر ما يتوجب على العلماء وطلبة العلم والخطباء

وأساتذة الجامعات وأهل الإعلام والفكر والصحافة.

وكم هي عظيمة تلك الأمانة التي تُحمّل كل معلمة ومعلم وذلك بتوضيح صورة هذاالعيد

وتنبيه الطلبة والطالبات لذلك المنكر العظيم وتحذيرهم من موجة التقليد ومغبة التشبه بالكفار

وأنهم مسؤولين عن ذلك يوم تبلى السرائر.


***********************

إن العيد مناسبة سعيدة ترفرف معها القلوب في حدائق البهجة والسرور، فهو رمز الفرح

والحبور ويحلوفيه ما لايحلو في غيره من بسط النفس وترويح البدن،

والنفوس بطبعها محبة لمناسبات الفرح والسرور الخاصة والعامة ، ورعاية لهذا الميل النفسي

فقد جاءت شريعةالإسلام بمشروعية عيدي الفطر والأضحى ؛ عيدين مشروعين في العام

وشرع الله فيهما من التوسعة وإظهار السرور ما تحتاجه النفوس،كما شرع للناس عيدا

أسبوعيا وذلك يوم الجمعة ، وهذا من رحمة الله تعالى بهذه الأمة المحمدية.

وإذا التفتنا إلى ما عند الأمم الأخرى من الأعياد؛ فسنجد أن عندهم من الأعياد الشيء الكثير

فلكل مناسبة قومية عيد ، ولكل فصل من فصول العام عيد ، وللأم عيد وللعمال عيد وللزراعات عيد وهكذا

حتى يوشك ألايوجد شهر إلا وفيه عيد خاص ، وكل ذلك من ابتداعاتهم ووضعهم

قال الله تعالى:
{ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم}

ولهذا فإن مواعيدها تغيرت على مر السنين بحسب الأهواء السياسية والاجتماعية

ويقترن بها من الطقوس والعادات وأنواع الله وما يطول سرده ، كما تذكر ذلك عنهم بالتفصيل الكتب المتخصصة.

ومن نافلة القول أن يتأكد المسلم أن أكمل الهدي وأفضل الشرع هو ماجاء به خاتم الأنبياء والرسل

محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قال الله سبحانه:


{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}

كما إن جميع ما لدى الأمم الأخرى من تلك الأعياد بدعة وضلالة،

فوق ما عندهم من الكفر بالله ، قال الله تعالى:

{ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرةمن الخاسرين}.

ولأهمية هذه المسألة وضرورة العناية بها ـ

اعني ما تسرب إلى المسلمين من أعياد الكفار ومناسباتهم التي ينسبونها لدينهم

فقد كانت عناية الشرع بهذا الأمر بليغة ومؤكدة ، فإن الله وصف عباده المؤمنين بمجانبة الكفار

في أعيادهم وذلك قوله سبحانه:
{والذين لا يشهدون الزور}

فالمراد بالزور ـ الذي لا يشهده عباد الله المؤمنون

ـ في هذه الآيةهو: أعيادالكفار.

ثم إن الله شرع لعباده المؤمنين من الأعياد ما يستغنون به عن تقليد غيرهم،

فقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن انس ـ رضي الله عنه ـ

قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما،

فقال:
(قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما: يوم الفطروالأضحى) .

قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ :

"واستنبط منه كراهة الفرح في أعياد المشركين والتشبه بهم".

ولا يجوز للمسلمين البتة التشبه بغيرهم من أهل الملل الأخرى بالاحتفال أو المشاركة أو التهنئة في أعيادهم

والتي منها على سبيل المثال عيدالحب ،عيدالأم، عيد الميلاد، عيد الزواج .... الخ .

لقوله صلى الله عليه وسلم :
(من تشبه بقوم فهو منهم)[أخرجه أبو داود وصححه الألباني].

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن فئاماً من أمته

سيتبعون أعداء الله تعالى في بعض شعائرهم وعاداتهم، وذلك في حديث أبي سعيد الخدري

رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لودخلوا جحر ضب تبعتموهم،

قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى، قال: فمن؟!)
[ أخرجه البخاري في الاعتصام بالكتاب والسنة،

باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم 8/151 .

ومسلم في العلم باب اتباع سنن اليهود والنصارى 4/2054].

وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:

(ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل مثلا بمثل حذو النعل بالنعل حتى لو كان فيهم من

نكح أمه علانية كان في أمتي مثله)
[أخرجه الحاكم 1/129].


وقد وقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وانتشر في الأزمنة الأخيرة في كثير من البلادالإسلامية

إذ اتبع كثير من المسلمين أعداء الله تعالى في كثير من عاداتهم وسلوكياتهم

وقلدوهم في بعض شعائرهم، واحتفلوا بأعيادهم.

وكان ذلك نتيجة لسلسلة من الهجمات الشرسة التي يشنها الكفار على الأمة الإسلامية

لطمس معالمها والقضاء على قيمها،ونتيجة للفتح المادي، والتطور العمراني الذي فتح الله به على البشرية

وكان قصب السبق فيه في الأزمنة المتأخرة للبلاد الغربية النصرانية العلمانية، مما كان سببا في

افتتان كثير من المسلمين بذلك لا سيما مع ضعف الديانة في القلوب ، وفشوّ الجهل بأحكام

الشريعة بين الناس.

وزاد الأمر سوءا الانفتاح الإعلامي بين كافة الشعوب حتى غدت شعائر الكفار وعاداتهم تنقل مزخرفة

مبهرجة بالصوت والصورة الحية من بلادهم إلى بلاد المسلمين عبر الفضائيات والشبكة

العالمية –الإنترنت-فاغترّبزخرفها كثير من المسلمين.

ولنا أن نتوقف هاهنا مع عيد أخذه بعض المسلمين عن الكفار وقلدوهم فيه:

ألا وهو ما يسمى
(عيد الحب)، هكذا يسميه بعض المسلمين والكفار،

وأما اسمه الأصلي فهو يوم أو عيد القديس "فالنتاين"

(VALENTINE,S DAY)

وقد حدده النصارى في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير من العام الإفرنجي، لعقيدة محددة

عندهم ليس هذا محل سردها.

وعيد الحب هذا انتشر في البلاد الإسلامية وعلا صيته بين أواسط الشباب عامة والمراهقين

منهم خاصة ذكوراً وإناثاً ، واقترن بشهر ((فبراير)) كلازمة من لوازمه ، فهو عيد يدعو

ظاهراً إلى المحبة والتوادوالإخاء، وباطناً يدعو إلى الرذيلة والانسلاخ من الفضيلة

وإخراج الفتاة من عفتها وطهارتها وحيائها، إلى مستنقع من المعاصي والبعد عن الله سبحانه وتعالى

والتخلي عن مبادئ الإسلام الفاضلة ، ويشجع على اختلاط الفتيان بالفتيات بل يدعو إلى أبعد من ذلك

– إلى الشذوذ بين الجنسين وعندها تكون الكارثة ـ ومعلوم من دين الإسلام أن الله سبحانه وتعالى

قد جعل لأمةمحمد صلى الله عليه وسلم عيدين اثنين لا ثالث لهما هما عيد الأضحى وعيد الفطر.

وما كان لنا أن نقف أو نلتفت لهذا العيد فهو من جملة عشرات الأعياد عندهم

ولكن لوجود من تأثر به من المسلمين والمسلمات كما سبق؛ فقد وجب أن يعرف إخواننا

وأخواتنا ممن يحاول المشاركة فيه بقيامهم ببعض الطقوس الخاصة به، وهم لا يدرون أن هذا

العيد وهو ما يسمى (عيد الحب) عيد ديني هل هو من ارث الرومان الذين كان لهم من الآلهة مايشتهون

فجعلوا للحب إلهاً على طريقتهم في الاعتداد بآلهة أخرى، كما لهم من الآلهة المزعومة للنور

وللظلماء وللنباتوللأمطار وللبحار وللأنهار وهكذا.


يتبــــــــــع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شيماء27
مشرف سابق
مشرف سابق
شيماء27


عدد المساهمات : 1708
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 41

14 فبراير عيد الحب "فالنتاين" Empty
مُساهمةموضوع: رد: 14 فبراير عيد الحب "فالنتاين"   14 فبراير عيد الحب "فالنتاين" Icon_minitimeالإثنين 13 فبراير 2012 - 23:37


قصة عيد الحب وأصله

يعتبر عيد الحب (فالنتاين) من أعياد الرومان الوثنيين، إذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان قبل

ما يزيدعلى سبعة عشر قرنا.

وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي.

ولهذا العيد الوثني أساطير استمرت عند الرومان، وعند ورثتهم من النصارى.

جاء في الموسوعات عن هذااليوم أن الرومان كانوا يحتفلون بعيد يدعى (لوبركيليا)

في 15 فبراير من كل عام،وفيه عادات وطقوس وثنية؛حيث كانوا يقدمون القرابين لآلهتهم

المزعومة، كي تحمي مراعيهم من الذئاب، وكان هذا اليوم يوافق عندهم عطلة الربيع؛

حيث كان حسابهم للشهور يختلف عن الحساب الموجود حالياً، ولكن حدث ما غير هذا اليوم

ليصبح عندهم 14 فبراير في روما في القرن الثالث الميلادي.

وفي تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية

الإمبراطوركلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض

الحروب،

لكن القديس (فالنتاين) تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سراً، ولكن سرعان ما

افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام، وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وكان هذا سراً

حيث يحرم على القساوسة والرهبان في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية

وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه

على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له،

إلا أن (فالنتاين) رفض هذا العرض وآثرالنصرانية فنفذ فيه حكم الإعدام

يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ليلة 15 فبرايرعيد (لوبركيليا)

ومن يومها أطلق عليه لقب "قديس".

وبعد سنين عندما انتشرت النصرانية في أوربا وأصبح لها السيادة تغيرت عطلة الربيع

وأصبح العيد في 14فبراير اسمه عيد القديس (فالنتاين) إحياء لذكراه؛

لأنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين، وأصبح من طقوس ذلك اليوم تبادل الورود الحمراء

وبطاقات بها صور (كيوبيد) الممثل بطفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً

وهو إله الحب لدى الرومان كانوا يعبدونه من دون الله!!

وقد جاءت روايات مختلفة عن هذا اليوم وذاك الرجل، ولكنها كلها تدور حول هذه المعاني.

هذا هو ذلك اليوم الذي يحتفل به ويعظمه كثيرٌ من شباب المسلمين ونسائهم، وربما لا يدركون هذه الحقائق.




لماذا الحديث عن هذا العيد؟!

لعل قائلاً يقول: إنكم بذلك تروجون لهذا اليوم الذي ربما لم يكن يعرفه الكثير؟!

ولكن نقول لأخينا إن المتأمل في أحوال كثير من الشباب في هذا اليوم وكذلك الحركة التجارية

والتهاني المتبادلة في هذا اليوم ليدرك مدى انتشار هذا الوباء وتلك العادة الجاهلية

والبدعة المذمومة في بلاد الإسلام انتشار النار في الهشيم، وهي دعوة وراءها ما وراءها من

أهداف أهل الشهوات وإشاعة الفحشاء والانحلال بين أبناء المسلمين تحت اسم الحب ونحوه.

وكم من مشكلات وقعت أثناء هذاالعيد المنكر




لماذا لا نحتفل بهذا العيد ؟!

كثير ممن يحتفلون بهذا العيد من المسلمين لا يؤمنون بالأساطير والخرافات المنسوجة حوله

سواء ما كان منها عند الرومان وأكثر من يحتفلون به من المسلمين لايعلمون عن هذه الأساطير شيئا

وإنما دفعهم إلى هذا الاحتفال تقليد لغيرهم أوشهوات ينالونها من جراء ذلك.

وقد يقول بعض من يحتفل به من المسلمين:

إن الإسلام دعا إلى المحبة والسلام، وعيد الحب مناسبة لنشر المحبة بين المسلمين

فماالمانع من الاحتفال به؟!

ثم قد يقول قائل:

أنتم هكذا تحرمون الحب، ونحن في هذااليوم إنما نعبر عن مشاعرنا وعواطفنا وما المحذور في ذلك؟!


وللإجابة نقول :

أولاً: أن الأعياد في الإسلام عبادات تقرب إلى الله تعالى

وهي من الشعائرالدينية العظيمة ، وليس في الإسلام ما يطلق عليه عيد إلا الجمعة وعيدالفطر وعيدالأضحى.

والعبادات توقيفية، فليس لأحد من الناس أن يضع عيداً لم يشرعه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.

وبناءا عليه فان الاحتفال بعيدالحب أوبغيره من الأعياد المحدثة يعتبر ابتداعا في الدين وزيادة

في الشريعة، واستدراكا على الشارع سبحانه وتعالى.


ثانياً: أن الاحتفال بعيد الحب فيه تشبه بالرومان الوثنيين

في ما قلدوا فيه الرومان وليس هو من دينهم.

إذا لم يكن من ديننا فكيف بما أحدثوه في دينهم وقلدوافيه عبادالأوثان!!

وعموم التشبه بالكفار - وثنيين كانوا أم كتابيين - محرم سواء كان التشبه بهم في عقائدهم

وعباداتهم -وهو أشد خطرا- أم فيما اختصوا به من عباداتهم وأخلاقهم وسلوكياتهم

وقد تضافرت نصوص الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم على التحذير من ذلك أشد التحذير.


ثالثاً: من الخطأ الخلط بين ظاهر مسمى اليوم وحقيقة ما يريدون من ورائه؛

فالحب المقصود في هذا اليوم هو العشق والهيام واتخاذ الأخدان والمعروف عنه أنه يوم

الإباحية عندهم بلا قيود أو حدود . . .

وهؤلاء لا يتحدثون عن الحب الطاهر بين الرجل وزوجته والمرأة وزوجها.

ثم إن التعبير عن المشاعر والعواطف لا يسَوِّغ للمسلم إحداث يوم يعظمه ويخصه من تلقاء

نفسه بذلك ، ويسميه عيداً أو يجعله كالعيد

ـإذ الأعياد من خصائص الأديان ـ فكيف وهو من أعياد الكفار؟!


رابعاً:لا يوجددين يحث أبناءه على التحابب والمودة والتآلف كدين الإسلام، وهذا في كل وقت

وحين لا في يوم بعينه بل حث على إظهار العاطفة والحب في كل وقت كما قال عليه الصلاة والسلام:


(إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه)

[أبو داود 5124، والترمذي 2392، وهو صحيح]، وقال:

(والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنواحتى تحابوا أَوَلاَ أدلكم على شيء

إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشواالسلام بينكم
) [مسلم 54].

بل إن المسلم تمتد عاطفته لتشمل حتى الجمادات فهذا جبل أحد يقول عنه عليه الصلاة والسلام
:

(هذا أحد جبل يحبنا ونحبه) [البخاري 2889، ومسلم 1365].

ثم إن الحب في الإسلام أعم وأشمل وأسمى من قصره على صورة واحدة وهي الحب بين

الرجل والمرأة، بل هناك مجالات أشمل وأرحب وأسمى؟

فهناك حب الله تعالى وحب رسوله عليه السلام وصحابته وحب أهل الخير والصلاح وحب

الدين ونصرته، وحب الشهادة في سبيل الله وهناك محاب كثيرة؛

فمن الخطأ والخطر إذن قصر هذا المعنى الواسع على هذاالنوع من الحب.


خامساً:أن المحبة المقصودة في هذا العيد منذ أن أحياه النصارى هي محبة العشق والغرام خارج إطار الزوجية.

ونتيجتها:

انتشارالزنى والفواحش، ولذلك حاربه رجال الدين النصراني في وقت من الأوقات وأبطلوه

ثم أعيد مرة أخرى.

وأكثر شباب المسلمين يحتفلون به لأجل الشهوات التي يحققها وليس اعتقادا بخرافات الرومان والنصارى فيه.

ولكن ذلك لا ينفي عنهم صفة التشبه بالكفار في شيء من دينهم.

وهذا فيه من الخطر على عقيدة المسلم ما فيه، وقد يوصل صاحبه إلي الكفر إذا توافرت

شروطه وانتفت موانعه.

ولا يجوز لمسلم أن يبني علاقات غرامية مع امرأة لاتحل له، وذلك بوابة الزنا

الذي هو كبيرة من كبائر الذنوب.

فمن احتفل بعيد الحب من شباب المسلمين، وكان قصده تحصيل بعض الشهوات أو إقامة علاقات

مع امرأة لا تحل له، فقد قصد كبيرة من كبائر الذنوب، واتخذ وسيلة في الوصول إليها

ما يعتبره العلماء كفرا وهوالتشبه بالكفار في شعيرة من شعائرهم.

يتبـــــــع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
Anonymous



14 فبراير عيد الحب "فالنتاين" Empty
مُساهمةموضوع: رد: 14 فبراير عيد الحب "فالنتاين"   14 فبراير عيد الحب "فالنتاين" Icon_minitimeالإثنين 13 فبراير 2012 - 23:58

جميل جدا جدا استاذه شيماء جعله الله فى ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شيماء27
مشرف سابق
مشرف سابق
شيماء27


عدد المساهمات : 1708
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 41

14 فبراير عيد الحب "فالنتاين" Empty
مُساهمةموضوع: رد: 14 فبراير عيد الحب "فالنتاين"   14 فبراير عيد الحب "فالنتاين" Icon_minitimeالثلاثاء 14 فبراير 2012 - 0:01

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين في الاحتفال بعيد الحب


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


سئل فضيلته:

انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب (يوم فالنتاين)

وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير،ويتبادلون فيه الهدايا

والورود الحمراء، ويرتدون الملابس الحمراء،فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم

وإظهار ذلك العيد جزاكم الله خيرًا.



فأجــــــــاب

أولاً:لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع

فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أي مردود على من أحدثه.

ثانياً: أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم

وتشبهًا بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث:
( من تشبه بقوم فهو منهم ).

ثالثاً: ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر

والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساءأمام غير المحارم

ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يبرر ذلك ما يعلل به

من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح، فعلى من نصح نفسه أن

يبتعد عن الآثام ووسائلها.

وقال حفظه الله:

وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد

أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركًا لمن يعمل بهذه البدعة

والله أعلم.

****************

فتوى اللجنة الدائمة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


س _ يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 ، من كل سنة ميلادية

بيوم الحب ( فالنتين داي ) ، ويتهادون الورود الحمراء

ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون

الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم

فما هو رأيكم ؟


فأجابت اللجنة :

.. يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ

أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله

من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول :


{ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }

ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة

الفساد ، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين

والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله

تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


فتوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( رحمه الله )

س_ فقد انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب - خاصة بين الطالبات - وهو عيد من

أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملا باللون الأحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء

نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه

الأمور والله يحفظكم ويرعاكم ؟


فأجاب رحمه الله :

الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :

الأول : إنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .

الثاني : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف

الصالح _ رضي الله عنهم _ فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد

سواء في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك

وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق .

أسأل الله أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه .

والله أعلم .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


إن الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


1- أنه ابتداع عيد غير شرعي ، وليس في ديننا إلا عيدان ، وقد روى أبو داود والنسائي

وغيرهما بسند صحيح عن أنس – رضي الله عنه – قال :

قدم النبي – صلى الله عليه وسلم – المدينة ولهم يومان يلعبون بهما فقال :


(قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما ، يوم الفطر والأضحى ) .


2- التشبه بشعائر النصارى وعاداتهم فيما هو من خصائصهم ،

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أبو داود.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذرعا بذراع حتى لو دخلوا حجر ضبا لتبعتموهم

"قالوا يا رسول الله :اليهود والنصارى قال: فمن )
رواه البخاري ومسلم .


3- الدعوة إلى العشق والغرام والحب المحرم ، واشتغال القلب بما يضعف إيمانه ويقوي داعي الشهوة فيه .


4- إشاعة الفاحشة والرذيلة وإقامة العلاقات غير الشرعية بين أبناء المسلمين من خلال

الحفلات المختلطة والبرامج والسهرات المشبوهة.

فــلا يــحـل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد ، سواء كان في المآكل أو المشارب

أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيز بدينه ولا يكون إمَّــعَــةً

يتبع كل ناعق .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يتبــــــع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شيماء27
مشرف سابق
مشرف سابق
شيماء27


عدد المساهمات : 1708
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 41

14 فبراير عيد الحب "فالنتاين" Empty
مُساهمةموضوع: رد: 14 فبراير عيد الحب "فالنتاين"   14 فبراير عيد الحب "فالنتاين" Icon_minitimeالثلاثاء 14 فبراير 2012 - 0:12



موقف المسلم من عيد الحب

أولاً: عدم الاحتفال به، أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم، أو الحضور


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ثانيا: عدم إعانة الكفار على احتفالهم به بإهداء أو طبع أدوات العيد وشعاراته أو إعارة،

لأنه شعيرة من شعائر الكفر، فإعانتهم وإقرارهم عليه إعانة على ظهور الكفر وعلوه وإقرار به.

والمسلم يمنعه دينه من إقرار الكفر والإعانة على ظهوره وعلوه.


ثالثا: عدم إعانة من احتفل به من المسلمين، بل الواجب الإنكار عليهم،

لأن احتفال المسلمين بأعياد الكفار منكر يجب إنكاره.

وبناء على ذلك فإنه لا يجوز للتجار المسلمين أن يتاجروا بهدايا عيد الحب من لباس معين أو

ورود حمراء أو غير ذلك، لأن المتاجرة بها إعانة على المنكر

الذي لا يرضاه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.

كما لا يحل لمن أهديت له هدية هذا العيد أن يقبلها لأن في قبولها إقرارا لهذا العيد.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


رابعا: عدم تبادل التهاني بعيد الحب، لأنه ليس عيدًا للمسلمين.

وإذا هنئ المسلم به فلا يرد التهنئة.


خامسا: توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار

لمن اغتر بها من المسلمين، وبيان ضرورة تميز المسلم بدينه والمحافظة على عقيدته

مما يخل بها، وتذكيره بمخاطر التشبه بالكفار في شعائرهم الدينية كالأعياد أو بعاداتهم

وسلوكياتهم، نصحا للأمة وأداء لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الذي بإقامته صلاح العباد والبلاد، وحلول الخيرات، وارتفاع العقوبات

كما قال تعالى :


{ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ }(هـود: 117).


أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ المسلمين والمسلمات

من مضلات الفتن وأن يقيهم شرور أنفسهم ومكر أعدائهم ، وأن يجعلهم هداة مهتدين غير

ضالين ولا مضلين انه سميع مجيب.

وصلى الله وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شيماء27
مشرف سابق
مشرف سابق
شيماء27


عدد المساهمات : 1708
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 41

14 فبراير عيد الحب "فالنتاين" Empty
مُساهمةموضوع: رد: 14 فبراير عيد الحب "فالنتاين"   14 فبراير عيد الحب "فالنتاين" Icon_minitimeالثلاثاء 14 فبراير 2012 - 0:14



جزاك الله خيراً أخى محمد أبو الوفا وشكراً على مرورك الكريم

بارك الله لك ، ورزقك الفردوس الأعلى من الجنه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
14 فبراير عيد الحب "فالنتاين"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأجيل الدراسة بجميع المدارس إلى يوم 22 فبراير الحالى
» الحب هو.....
» الحب .....................
» الحب هو....
» هل جربت هذا الحب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم الدينية :: العلوم الدينية :: علوم الفقه الإسلامي-
انتقل الى: