منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خافوا الله في الدنيا تأمنوا يوم القيامة(لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فاطمه جابر
عضو نشيط
عضو نشيط
فاطمه جابر


عدد المساهمات : 129
تاريخ التسجيل : 14/01/2012

خافوا الله في الدنيا تأمنوا يوم القيامة(لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين) Empty
مُساهمةموضوع: خافوا الله في الدنيا تأمنوا يوم القيامة(لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين)   خافوا الله في الدنيا تأمنوا يوم القيامة(لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين) Icon_minitimeالثلاثاء 20 مارس 2012 - 13:17

خافوا الله في الدنيا تأمنوا يوم القيامة(لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين)
خافوا الله في الدنيا تأمنوا يوم القيامة
(لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين)
******************************

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه جل وعلا أنه قال : ( وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين ، إذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ) .

تخريج الحديث
*************
أخرجه ابن حبان في صحيحه ، و البزار في مسنده ، و البيهقي في شعب الإيمان ، و ابن المبارك في كتاب الزهد ، و أبو نعيم في حلية الأولياء ، وصححه الحافظ ابن حجر في مختصر زوائد البزار ، والشيخ الألباني في السلسلة .

فضيلة الخوف
**************
أمر الله عباده بالخوف منه ، وجعله شرطاً للإيمان به سبحانه
فقال :{إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين } (آل عمران 175) ،
ومدح أهله في كتابه وأثنى عليهم بقوله : {إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون }
إلى أن قال : {أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون }(المؤمنون57 -61)،
وبين سبحانه ما أعده الله للخائفين في الآخرة فقال :{ولمن خاف مقام ربه جنتان }( الرحمن 46).

وهذا الحديث العظيم يبين منزلة الخوف من الله وأهميتها ، وأنها من أجل المنازل
وأنفعها للعبد ومن أعظم أسباب الأمن يوم الفزع الأكبر

خافوا الله في الدنيا تأمنوا يوم القيامة(لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين)
من خاف أدلج
*************
والخوف هو السوط الذي يسوق النفس إلى الله والدار الآخرة ، وبدونه تركن النفس إلى الدعة والأمن وترك العمل اتكالاً على عفو الله ورحمته ، فإن الآمن لا يعمل ، ولا يمكن أن يجتهد في العمل إلا من أقلقه الخوف وأزعجه ، ولهذا قال من قال من السلف : " الخوف سوط الله يقوم به الشاردين عن بابه ، وما فارق الخوف قلباً إلا خرب "
وقال آخرون : " الناس على الطريق ما لم يزل الخوف عنهم ، فإذا زال الخوف ضلوا الطريق " .

لا بد من الثلاثة معاً
***************
ينبغي للعبد أن يجمع بين ثلاثة أمور : وهي المحبة والخوف والرجاء ، فإن القلب في سيره إلى الله عز وجل بمنزلة الطائر ، فالمحبة رأسه ، والخوف والرجاء جناحاه ، فمتى سلم الرأس والجناحان فالطائر جيد الطيران ، ومتى قطع الرأس مات الطائر ، ومتى فقد الجناحان فقد أصبح عرضة لكل صائد وكاسر " ،
والاقتصار على واحد من هذه الأمور الثلاثة دون الباقي انحراف عن الجادة ، وخلل في السلوك ، فعبادة الله بالخوف وحده يورث اليأس والقنوط وإساءة الظن بالله جل وعلا ، وهو مسلك الخوارج ، وعبادته بالرجاء وحده يوقع في الغرور والأمن من مكر الله ، وهو مسلك المرجئة ، وعبادته بالمحبة طريق إلى الزندقة والخروج من التكاليف ، وهو مسلك غلاة الصوفية الذين يقولون لا نعبد الله طمعاً في جنته ولا خوفاً من ناره ولكن حباً في ذاته ،
ولهذا قال السلف قولتهم المشهورة : " من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ، ومن عبده بالخوف وحده فهو حروريٌ ـ أي خارجي ـ ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجئ ، ومن عبده بالخوف والحب والرجاء فهو مؤمن موحِّد " .

ولكن السلف استحبوا أن يُغلَّب في حال الصحة جانب الخوف على جانب الرجاء ، لأن العبد لا يزال في ميدان العمل ، وهو بحاجة ما يسوقه إلى العمل ، وأما في حال الضعف والخروج من الدنيا ، فإن عليه أن يقوي جانب الرجاء ، لأن العمل قد أوشك على الانتهاء ، وحتى يموت وهو يحسن الظن بالله ، وقد سبق الحديث عن مسألة الرجاء وحسن الظن بالله عند الكلام على حديث ( أنا عند ظن عبدي بي ) .
خافوا الله في الدنيا تأمنوا يوم القيامة(لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين)
حقيقة الخوف ، ودرجاته
*************************
والخوف ليس مقصودا لذاته ، بل هو وسيلة لغيره ، ولهذا يزول بزوال المخوف ، فإن أهل الجنة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، ومنه ما هو محمود ومنه ما هو مذموم : فالخوف المحمود هو ما حال بين صاحبه وبين محارم الله عز وجل ، قال بعض الحكماء : " ليس الخائف الذى يبكي ويمسح عينيه بل من يترك ما يخاف أن يعاقب عليه " ، ومنه قدر واجب ومستحب ، فالواجب منه ما حمل على أداء الفرائض واجتناب المحارم ، فإن زاد على ذلك بحيث صار باعثاً للنفوس على التشمير في النوافل ، والبعد عن المكروهات ، وعدم التوسع في فضول المباحات ، كان ذلك مستحباً ، فإن زاد على ذلك ، بحيث أدى إلى اليأس والقنوط والمرض ، وأقعد عن السعي في اكتساب الفضائل كان ذلك هو الخوف المحُرَّم .

من كان بالله أعرف كان منه أخوف
************************
وعلى قدر العلم والمعرفة بالله يكون الخوف والخشية منه ، قال سبحانه :{إنما يخشى الله من عباده العلماء }(فاطر 28) ، ولهذا كان نبينا - صلى الله عليه وسلم - أعرف الأمة بالله جل وعلا وأخشاها له كما جاء في الحديث وقال : (لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ، ولبكيتم كثيرا ، وما تلذذتم بالنساء على الفرش ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله ) رواه الترمذي .

ولما سألت عائشة رضي الله عنها النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قول الله تعالى :{والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة }(المؤمنون 60) ، هل هم الذين يشربون الخمر ويسرقون ؟ قال : ( لا يا بنت الصديق ، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ، وهم يخافون أن لا يقبل منهم ) رواه الترمذي ، قال الحسن : "عملوا والله بالطاعات واجتهدوا فيها وخافوا أن ترد عليهم ، إن المؤمن جمع إحسانا وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمنا " .

خافوا الله في الدنيا تأمنوا يوم القيامة(لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين)
من أحوال الخائفين
********************
ولو تأملت أحوال الصحابة والسلف والصالحين من هذه الأمة لوجدتهم في غاية العمل مع الخوف ،
وقد روي عنهم أحوال عجيبة تدل على مدى خوفهم وخشيتهم لله عز وجل مع شدة اجتهادهم وتعبدهم .

فهذا الصدِّيق رضي الله عنه يقول :
" وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن " ، وكان أسيفاً كثير البكاء ، وكان يقول : " ابكوا فان لم تبكوا فتباكوا " ، وكان إذا قام الى الصلاة كأنه عود من خشية الله عز وجل ،

وكان عمر رضي الله عنه يسقط مغشياً عليه إذا سمع الآية من القرآن ،
فيعوده الناس أياماً لا يدرون ما به ، وما هو إلا الخوف ، وكان فى وجهه رضى الله عنه خطان أسودان من البكاء ،

وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه إذا وقف على القبر يبكى حتى تبتل لحيته ،
ويقول : " لو أنني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي لاخترت أن أكون رمادا قبل أن أعلم الى أيتهما أصير " ،

وقرأ تميم الداري ليلة سورة الجاثية
فلما أتى على قول الله تعالى :{أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }( الجاثـية 21) جعل يرددها ويبكى حتى أصبح ،

وتتبع ما ورد من أحوالهم أمر يطول ولكن حسبنا ما ذكرنا ففيه الكفاية إن شاء الله ،
نسأل الله أن يرزقنا خشيته في الغيب والشهادة إنه جواد كريم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان عبد الحميد
مشرف
مشرف
ايمان عبد الحميد


عدد المساهمات : 1553
تاريخ التسجيل : 05/03/2012
العمر : 48

خافوا الله في الدنيا تأمنوا يوم القيامة(لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين) Empty
مُساهمةموضوع: رد: خافوا الله في الدنيا تأمنوا يوم القيامة(لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين)   خافوا الله في الدنيا تأمنوا يوم القيامة(لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين) Icon_minitimeالسبت 11 أغسطس 2012 - 20:45





بارك الله فيك يا فاطمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روضة الهادي
عضو ملكي
عضو ملكي
روضة الهادي


عدد المساهمات : 1811
تاريخ التسجيل : 01/01/2012
العمر : 42

خافوا الله في الدنيا تأمنوا يوم القيامة(لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين) Empty
مُساهمةموضوع: رد: خافوا الله في الدنيا تأمنوا يوم القيامة(لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين)   خافوا الله في الدنيا تأمنوا يوم القيامة(لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين) Icon_minitimeالأحد 12 أغسطس 2012 - 8:56

نسأل الله أن يرزقنا خشيته في الغيب والشهادة إنه جواد كريم .

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين

جزاك الله الفردوس فاطمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خافوا الله في الدنيا تأمنوا يوم القيامة(لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
» من هي المرأة التي لا ينظر الله لها يوم القيامة
» سبحان الله (رحله الدنيا)
» من المفلس يوم القيامة
» لماذا شبّه الله الدنيا بالماء فى القرآن الكريم ؟!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم الدينية :: العلوم الدينية :: علوم الحديث الشريف-
انتقل الى: