منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيفية تطوير الذات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نعيمة احمد مصطفى حجازى
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 20/03/2012

كيفية تطوير الذات Empty
مُساهمةموضوع: كيفية تطوير الذات   كيفية تطوير الذات Icon_minitimeالثلاثاء 20 مارس 2012 - 18:47

كيفيه تطوير الذات
الكثير منا يحاول فهم بعض العبارات التي تمر عليه احيانا في بعض المجلات الكتب ولكن قد لايجد تفسير او توضيح معنى هذه الكلمة من الكلمات التي تكون غالبا نتشره هي كلمة ( تطوير الذات )وهذا الموضوع يتحدث عنها ويشرحها أتمنى أن تستفيدوا منها ما المفهوم من كلمة تطوير الذات ؟؟ الإنسان الناجح هو الذي يدرك كمية وقيمة الطاقات التي أودعها الله سبحانه وتعالى فيه وبناءاً على حجم هذا الإدراك يتخذ لقرار المناسب حول كيفية استخدام هذه الطاقات ومن ثم يقيم هذا الاستخدام. إن الصورة التي يرسمها الإنسان عن نفسه هي الدافع الحقيقي وراء مجموعة السلوكيات لصادرة عنه فطريقة عمل النفس البشرية، كما يقرر المختصون،معقدة ومركبة لأن كل إنسان له مجموعة من المبادئ والقيم التي تتحكم في طريقة تفكيره ومن ثم مشاعره رغباته والسلوك الصادر عنه. وبناءاً على ما سبق ف تطوير الذات هو "عملية تحويل أو تحول هذه الذات إلى الأفضل".ان التطوير الذاتي له مدلولات كثيرة فتربية النفس
هو تطوير لها ،، وإدراة الإنسان لذاته إدارة إيجابية هو تطوير وارتقاء بالإنسان .. ومن الواقع أن يتم تطوير الإنسان تلقائيا منذ ولادته فتقوم الأسرة والمدرسة والمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الأخلاقيات وتعويده لئن يطور ذاته .ولكن دخل الإنسان في تطوير ذاته هو من أهم وأجل الأعمال التي يقوم بها ليتمكن من تطوير ذاته ..وقد أكد أفلاطون في فلسفاته أن تربية الإنسان لذاته لها وقعها في النفس أكثر بكثير من تربية الآخرون له ..ولذا فهو يؤيد أن يطور الإنسان ذاته ويكسبها سلوكيات إيجابية ونبذها للسلوكيات السلبية وحقيقة انه من العار في زمننا ان يقول احدنا حينما يصف سلوكاته السلبية انه هذا ما تربى عليه !! اين اذن ارادته في التغيير ؟؟واي فائدة ترجى منه ليغير الآخرين او يؤثر فيهم ان لم يقو على نفسه وذاته؟؟ إن أول خطوات هذه العملية الصعبة هي الإيمان بإمكانية تطوير الذات،فأنت ما تعتقده عن نفسك فإذا اعتقدت استحالة تطوير نفسك فأنت بالتالي تجعل هذا التطوير مستحيلاً.هنا تكون قد سلمت نفسك للاحباط والاحاسيس السلبية التي ستهدمك من الداخل تدريجيا..
ان هذا التطوير ينطلق من الذات ..اي من ارادة ذاتية في الغيير والتطوير ..فمهما حضرت من دورات ومهما دفعت من اموال : ان لم يكن الدافع من ذاتك لن تكسب شيئا ابداً وإذا ما تحقق هذا الإيمان بإمكانية التطوير،يأتي الدور على نوع آخر من الإيمان ألا وهو الإيمان بأهمية التطوير وما سيحدثه في حياتك من تغييرات إيجابية وقفزات نحو الأمام على جميع الأصعدة: فالـ تطوير هو:تطوير للروح بالتربية وتطوير للعقل بنور العلم والمعرفة وتطوير للنفس بكريم الخلق وتطوير للفكر بالثقافة وتطوير لعلاقاتنا مع الآخرين من خلال فهم ذواتنا اولا ثم تقبل الآخر كما هو ثانياً وتطوير لجملة المهارات باكتساب المزيد منها فإذا علمنا أن هذه النواحي جميعاً تشكل تقريباً الأعمدة الرئيسية لمناحي الحياة المختلفة، أدركنا قيمة التطوير وأهميته. من هذا المنطلق يتضح أهمية تطوير الذات وقد تسابق علماء الإدارة وعلماء الأخلاق وعلماء النفس والاجتماع في تأليف الكتب وإعداد المحاضرات في أهمية الذات إذ أن تطوير الذات مهم سواء على المستوى الفردي أو المجتمع .. ولا يمكن أن يستقيم وضع الأسر والمجتمعات ما لم يكن تطوير الإنسان لذاته بشكل فعال ومستمر.ولا شك أن الله سبحانه أودع في ذات الإنسان مهارات وقدرات يجعلها تساهم في تطوير الإنسان لذاته ..وإلا أصبح كالحيوان لايستطيع أن يطور ذاته فسبحان من أكرم بني آدم وجعله قادرا على تطوير ذاته ..وهناك مؤشرات ودلائل تؤكد على تطوير لإنسان لذاته فمثلا:تطوير ذاته التعليمية هو قيامه بواجباته الدراسية والحفظ المذاكرة ..كذلك اهتمامه بالنظافة تطوير لذاته الجسمية .. ومسعى الإنسان للبحث عن الرزق هو تطوير لذاته المعيشية وهكذا ..إلا أن الناس يتدرجون في تطوير ذاتهم فكلما حرص الإنسان على تطوير ذاته كلما أصبح له شأن كبيرواصبح انسانا متميزاً في المجتمع وكلما ضعف كلما قل شأنه في المجتمع..مما سبق يتضح أهمية التطوير الذاتي للإنسان وأنه جزء من حياتنا .وإهمال الإنسان له قد ينتج عنه مجتمعات متقهقرة لذا وجب علينا الاعتناء بالتطوير الذاتي حتى نسمو بذاتنا ونصبح عنصر فعال في أسرنا و مجتمعاتنا وعالمنا

اهميه الانفاق فى الاعمال التطوعيه الخيريه



الانفاق في الاعمال التطوعية الخيرية:
فالله يعطينا الغنى والمال ليختبرنا ماذا عملنا به؟ هل نصرنا به الإسلام والمسلمين؟
يقول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون (254) (البقرة) وهذا دليل على أهمية البذل والإنفاق في سبيل الله وقال: وسارعوا إلى" مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض (آل عمران:133) وقوله: مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم 261 (البقرة) فعندما تبذل شيئاً بسيطاً تجد نتائجه وفوائده مضاعفة، وهذا نعمة من الله، كذلك ما ورد عن رسول الله في فضل الإنفاق "مانقصت صدقة من مال بل تزده بل تزده" وما ورد أيضاً: "أنه يقف ملكان في كل صباح فيقول أحدهما اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفاًاهمية الانفاق في الاعمال التطوعية الخيرية
فمــن فوائــد التطوع
ـ الاستجابة لأمر الله، وكسب رضا الله، فإذا رضي عنا أنزل علينا الخير وأبعد عنا الفقر والمصائب.
ـ نقدم محبة الله على محبة أنفسنا، فقد أنفقته لأنك استجبت لأمر الله لمحبتك لله ورسوله.
ـ الصدقة دليل وبرهان على إيمان صاحبها، فكلما رأيت إنساناً ينفق ويتصدق، فهذا دليل على إيمانه وقربه من الله
الأهمية الكبرى للتطوع تكمن في تنمية الإحساس لدى المتطوع، ومن يستفيد من خدماته، بالانتماء وتقوية الترابط الاجتماعي بين فئات المجتمع، والتي تأثرت تأثراً سلبياً ظاهراً بعوامل التغير الاجتماعي والحضاري، كما أن الأعمال التطوعية تكون لوناً من ألوان المشاركة الإيجابية ـ ليس في تقديم الخدمة فحسب ـ بل في توجيه ورسم السياسات التي تقوم عليها تلك المؤسسات الاجتماعية وكما قال تعالى:
"مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم " سورة البقرة اية 261
المتطوع:هو الشخص الذي يتمتع بمهارة أو خبرة معينة او قدرة مالية معينة لأداء واجب اجتماعي طواعية
الدافع للعمل التطوعي :-
1- الدافع الديني والروحي والنفسي بغرض كسب الأجر ومرضاة الرب والشعور بالسعادة
2-الدافع الإجتماعي لتوثيق الروابط وتنمية التعاون والشعور بالمسؤلية تجاه المجتمع .
3- الدافع الإنساني الذاتي وهي مايشعر به الإنسان من ألالم الأخرين يحركه لتقديم المساعدة والشعور بالمسؤلية تجاه المصاب
4-الدافع الحضاري وهو ما يعرف بثقافية العولمية الخيرية
وهناك حافز على العمل التطوعي في الإسلام يتلخص في الاية الكريمة:
"الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين

بحث مقدم من
الطالبه \ نعيمة احمد مصطفى محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيفية تطوير الذات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيفية تطوير الذات
» مفهوم تطوير الذات و كيفية تطوير ذواتنا ببعض الأمور
» مفهوم تطوير الذات كيفية تطوير ذواتنا ببعض الأمور
» كيفية تطوير الذات
» كيفية تطوير الذات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: أرشيف وسلة الدبلومة للأعوام السابقة-
انتقل الى: