الاسلام ليس جماعات اسسها البشر وانما جماعه واحده اسسها سيد البشر

ظل الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو ويقوم بنشر الدعوه الاسلاميه لاعلاء كلمه الله تعالى ؛ ظل قائماً على أمر الدعوة ما يزيد عن عشرون عاماً ؛ لم يستريح أو يستكين ؛ كفاح دائم ؛ وعمل متصل ؛ ليبين للناس دينهم ؛ فكان يامر بالمعروف وينهى عن المنكر ؛ ويعلم الناس مكارم الاخلاق.كما قام بوضع منهج واسس للحياه والتى لا تتعارض مع الزمان والمكان
وكان من صميم الدعوة الإسلامية ؛ وهدفها ؛ إقامة مجتمع مسلم ؛ قائم ومؤسس على دستور سماوى من الله ؛ يحكم المسلم فى كل مكان ؛ وأى زمان ؛ أينما وجد ؛ وحيثما كان ؛ الى قيام الساعة ؛ مجتمع يحمل الدعوة على عاتقه لتسنمر بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم نفسه ؛ أليس الرسول بشر ؛ لذا فقد قال الله تعالى :
( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ
يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ )
الاسم/ عبير حمادى اسماعيل خيامى
شعبه/ تجاره
دبلومه /للعام الواحد