منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 &&&$$ التربية المقارنة $$&&&

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو عمر الأقصرى
مشرف سابق
مشرف سابق
أبو عمر الأقصرى


عدد المساهمات : 990
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
العمر : 37

&&&$$ التربية المقارنة $$&&& Empty
مُساهمةموضوع: &&&$$ التربية المقارنة $$&&&   &&&$$ التربية المقارنة $$&&& Icon_minitimeالإثنين 23 أبريل 2012 - 0:34


الفصل الثالث

نظام التعليم في الولايات المتحدة الامريكية

• اولا : الخصائص العامة للولايات المتحدة الامريكية

• المساحة : 9.4 مليون كم2
• عدد السكان : 220 مليون نسمة تقريبا .
• الموقع الجغرافي


• اللغة الرسمية : الانجليزية

• اول من اكتشفها بحار ايطالي ، اول من نزل بها الاسبان ، اول من انشأ مستعمرات بها في الشمال الشرقي منها الانجليز .
• السكان الاصليون لها : الهنود الحمر ويشكلون 0.4 % من اجمالي السكان بها ، اما الزنوج فيشكلون 12 % من اجمالي السكان بها .
• تعتبر الولايات المتحدة جمهورية فيدرالية تتكون من 50 ولاية وعاصمتها واشنطن ، ويرأسها رئيس جمهورية ينتخب لمدة 4 سنوات .
• تحتل المكانة الاقتصادية الاولى في الدول الرأسمالية .
• يلعب الانتاج الصناعي بها الدور الاساسي في الدخل القومي بها خاصة بعد تقدمها المذهل في النواحي التكنولوجية، حيث تمثل قيمته 5 اضعاف قيمة الانتاج الزراعي الذي يشمل ( تربية الماشية والدواجن والانتاج النباتي ) ، كما تبلغ قيمة انتاج تربية المواشي 0.5 من قيمة الانتاج الزراعي .
• الفلسفة التربوية السائدة : البرجماتية

ثانيا : تنظيم التعليم العام

• 1- التعليم قبل المدرسي

• دور الحضانة
سن القبول : ( 2-4 ) سنوات .
المنهج : ليس لها برنامج تعليمي ثابت ومحدد ولكنه برنامج مرن ومتنوع ويشمل الموسيقى والألعاب الحرة والاستماع للقصص .

انواعها :

1- دور مستقلة بذاتها .
2- تلحق بالمدارس الاولية .
3- تلحق بالمدارس الثانوية .
4- تلحق بالكليات والجامعات .
5- تلحق برياض الاطفال والمدارس الاولية .

• رياض الاطفال

سن القبول : (4-5)
الهدف : النمو الفردي للأطفال وتدعيم علاقاتهم الاجتماعية مع الآخرين .
المنهج : منهج غير ثابت ولكنه مرن يقوم على :
1- التعلم عن طريق العمل .
2- تنمية الفرد من جميع جوانبه .
3- تنمية الاستعداد للتعلم .

• 2- التعليم الاولي

• هو بداية التعليم الالزامي وله نوعان :
1- المدارس ذات الصفوف الستة (6-12) سنة
وهو الاكثر شيوعا .
2- المدارس ذات الصفوف الثمانية (6-14) سنة ، التي ينتقل طلابها بعد ذلك الى المرحلة الثانوية ذات الاربع سنوات مباشرة .

• شروطه
ان تكون للطالب خبرة سابقة بحياة الفصل المدرسي ، فإذا لم يلتحق طلابه بدور الحضانة أو رياض الاطفال عليهم ان يزوروا الفصل الاول من المدرسة الاولية قبل ان يلتحقوا به فعلا .

• هدفه

1- مساعدة التلاميذ في اكتساب المهارات والمعلومات الاساسية وتكوين الاتجاهات الايجابية نحو التعلم .
2- الاهتمام بنمو الطفل فرديا وتنمية حاجاته وقدراته ومواهبه .
• انواع المدارس الاولية

• من حيث الحجم

• صغيرة الحجم ( ذات المدرس الواحد أو ذات الحجرة الواحدة ، حيث تجتمع كل الصفوف الستة أو الثمانية في حجرة واحدة ويقوم المعلم بالتدريس لهم ، وقد يصل عدد الدروس اليومية الي 30 درس )
• متوسطة الحجم (توجد في القرى والمدن الصغيرة ، ويخصص لكل صف دراسي معلم واحد ، كما يخصص ناظر للمدرسة )

• كبيرة الحجم ( توجد في مراكز التجمعات السكانية الكبيرة ، ويخصص لكل صف دراسي معلم أو اثنان ، ويكون حجم المدرسة عادة 500 تلميذ وقد يزيد بزيادة عدد السكان )
• من حيث التنظيم

• التنظيم الراسي ( يسمح بانتقال التلميذ راسيا من مرحلة تعليمية الى مرحلة اخرى خلال النظام التعليمي )

أمثلته

1- الفصول المتدرجة ( وهو النمط التقليدي للتنظيم الراسي ، حيث ينتقل فيها الطفل من صف الى صف اعلى كل سنة ، ويعين المدرسون والكتب الدراسية بحسب الصفوف الدراسية ، ويحدد لكل صف مواد دراسية معينة ويشترط نجاح التلميذ فيها وإلا أعاد السنة ، ولكن من عيوب هذه الفصول ان تفترض ان جميع الطلاب يستطيعون دراسة نفس المواد بدرجة واحدة )

2- الفصول متعددة التدرج (حيث يوجد في داخل الفصل الدراسي الواحد صفان أو أكثر ، حيث يدرس التلميذ في صفين مختلفين في وقت واحد ، فمثلا يدرس القراءة في مستوي الصف الخامس والعلوم في مستوى الصف السادس والرياضيات في مستوي الصف الرابع )

3- الفصول الغير متدرجة ( وهو الاكثر شيوعا ، حيث لايوجد فيه تدرج على الاطلاق ، ويكون عدم التدرج في مستوى الصفوف الاولى حتى مستوى الصف الرابع ، حيث يقسم الاطفال ما بين الحضانة والصف الرابع الى مجموعات في وحدات اولية ، ويبقى الاطفال في المجموعة لمدة 3 سنوات وبعضهم لمدة سنتين وبعضهم لمدة 4 سنوات ، ويمر كل التلاميذ بنفس الخبرات التربوية لكن بدرجات مختلفة ، وتقسم الوحدة الى اقسام تسمح للتلميذ ان ينتقل من الاقسام على فترات لمدة اسابيع قليلة لينضم لمجموعة اخرى في نفس مستواه التحصيلي ، ويكون التقسيم على اساس التحصيل )

• التنظيم الافقي
( يقوم على اساس تقسيم التلاميذ من مستوى دراسي واحد الى مجموعات في فصول وتخصيص مدرسين لهم ، كما هو الحال في ج.م.ع )

أشكاله

1- التدريس الجمعي ( ويقوم على اساس ان يتولى فريق من 5 مدرسين التدريس لعدد 150 تلميذ في 4 أو 5 فصول عادية كبيرة أو صغيرة ، ويتولى هذا الفريق من المدرسين تخطيط وتنظيم وتقديم وتقويم الخبرات التربوية للتلاميذ ، وقد يكون احد المدرسين متخصص في القراءة وآخر في الدراسات وهكذا )
2- الصف الدراسي المستقل أو المكتفي ذاتيا ( ويقوم فيه مدرس واحد بالتدريس لصف واحد طيلة اليوم المدرسي )
3- الصفوف ذات الاقسام الدراسية ( ويقوم بالتدريس فيها اكثر من مدرس ، يكون لكل مادة معلم يُدرسها )

توزيع الطلاب

يقوم التنظيم الافقي بتوزيع الطلاب على اساس متجانس أو غير متجانس

1- الفصول ذات التوزيع غير المتجانس ( يقسم الطلاب بحسب العمر أو الصف الدراسي بدون النظر الى قدراتهم أو تحصيلهم )

2- الفصول ذات التوزيع المتجانس ( يقسم الطلاب بحسب قدراتهم العقلية وتحصيلهم الدراسي ، والمنهج المدرسي موحد لجميع الطلاب ولكن الوقت المخصص للانتهاء يختلف حسب سرعة التلميذ )

• من حيث التمويل

• مدارس عامة

تعان من الضرائب العامة وتفتح ابوابها لجميع الاطفال بدون تحيز،وهي تمثل الغالبية العظمى من المدارس الاولية

• مدارس غير عامة

تشمل المدارس الخاصة والدينية

من حيث نوعية المدارس

• مدارس اولية تجريبية
• مدارس اولية للموهوبين
• مدارس اولية للمعاقين

• 3- التعليم الثانوي

• المدارس الثانوية الدنيا ( 3 سنوات من 12- 15 )

1- تشبه المرحلة الاعدادية في مصر

2- قد تكون مستقلة ، وقد تكون مدمجة مع المرحلة الثانوية العليا .

3- هناك تنظيمات مختلفة لها ، فقد تكون عامين ( الصف السابع والثامن ) ، وفي هذه الحالة ستصبح المدرسة الثانوية العليا 4 سنوات وتضم اربع صفوف .

4- وقد تتلاشى في بعض الولايات ، فتكون مرحلة التعليم الابتدائي 8 سنوات (6-14) ثم مرحلة الثانوية العليا مباشرة ومدتها 4 سنوات (14-18) .

هدفها

1- مساعدة التلميذ على الانتقال التدريجي من مرحلة الطفولة الى مرحلة المراهقة .

2- الوصل بين المدرسة الاولية بتمركزها حول الطفل وبين المدرسة الثانوية بتمركزها حول المادة الدراسية .
منهجها

تقدم خبرات تربوية استكشافية في ميدان الفنون والموسيقى وأعمال المنزل والفنون الصناعية الى جانب المواد الاكاديمية التي تساعد الطلاب على اختيار المقررات الدراسية بثقة كبيرة في السنوات التالية .

• المدرسة الثانوية العليا ( 3 سنوات من 15 – 18 )

1- تماثل وضع المدرسة الثانوية العامة في مصر .

2- قد تكون في بعض الولايات 4 سنوات من (14-18) .

3- تهتم الاهتمام الاكبر بالمواد الدراسية .

• 4- التعليم الفني

• المدارس المهنية

1- هي مدارس تقدم 400 برنامج على مستوى التعليم الثانوي وبعد الثانوي ، وتضم هذه البرامج 7 تخصصات مهنية وفنية وهي :

( الزراعة – الوظائف الصحية – الوظائف المكتبية والتجارية – التسويق والتوزيع – الاقتصاد المنزلي – التعليم المهني – التعليم الصناعي والحرفي )

2- قامت امريكا بتطوير هذه النوعية من المدارس ، مما ادى الى زيادة عدد الطلاب المقبلين عليها ، ففي عام 1981 كان عدد المتقدمين 16862000، وكان هذا العدد زائدا عن عام 1980 بنسبة 2.5 % ، كما كانت نسبة الطالبات الملتحقات اعلى من نسبة الطلاب فهي تمثل 51% مقابل 49% ، كما توجه الطلاب والطالبات الى الاقسام غير التقليدية ، فمثلا توجه الطلاب الى قسم الاقتصاد المنزلي ، اما الطالبات فتوجهن الى قسم الزراعة .
3- اما بالنسبة لعنصر الانفاق : فقد زادت نسبة النفقات المخصصة لهذه النوعية من المدارس من 2.7 بليون دولار عام 1972 الى 7.2 بليون دولار عام 1981 ، وقد ساهمت الحكومة الفيدرالية بـ 9.9 % من جملة النفقات .

• ثالثا : إدارة التعليم

• تعتبر إدارة التعليم فى نظام التعليم الامريكى من اختصاص الولايات المحلية حيث لكل ولاية حاكم ينتخب من جانب الشعب و له سلطات هامة على التعليم و على ميزانية الدولة التى ينفق منها على التعليم و يوجد بكل ولاية في تنظيمها العام الهيئات التالية :

1 – الهيئة التشريعية للولاية :

• و تختص برسم السياسة التعليمية و تحديد الاعتمادات المالية للإنفاق على التعليم و إصدار القوانين التعليمية ، وتعيين اعضاء مجلس الولاية للتعليم .

2 – مجلس الولاية للتعليم :

• و هدفه تخطيط التعليم في ضوء احتياجات الولاية و قرارات الهيئة التشريعية ، وتعيين مدير التعليم بالولاية . وعدد اعضاء هذا المجلس يتراوح ما بين 5-15 عضو ، وليس هناك مؤهلات معينة تشترط لعضوية المجلس ، كما ان الاعضاء لا يتقاضون اجرا على عضويتهم ، وتكون مدة عضويتهم متراوحة بين 2-6 سنوات

3 – مدير التعليم العام :

• و هو المدير التنفيذي المسئول و سكرتير مجلس التعليم ، ويتم تعيينه بالانتخاب ، ويُشترط ان يكون جامعيا وله خبرة في مجال التعليم .

4 – مديرية الولاية للتعليم :

• و هي تقوم بتنفيذ السياسة التعليمية التي يرسمها و يحددها مجلس التعليم و تساعد مدير التعليم على توجيه التعليم و الإشراف عليه .

• رابعا : تمويل التعليم

• يتم تمويل التعليم من خلال ثلاث مصادر و هي : -

( أ ) – السلطات المحلية التي تتحمل الجانب الأكبر ( 57% )
( ب ) – حكومة الولاية التي تشارك في تمويل التعليم بنصيب اقل نسبيا ( 39 % )
( جـ ) – الحكومة الفيدرالية التي تشارك بجزء بسيط ( 4 %)






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عمر الأقصرى
مشرف سابق
مشرف سابق
أبو عمر الأقصرى


عدد المساهمات : 990
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
العمر : 37

&&&$$ التربية المقارنة $$&&& Empty
مُساهمةموضوع: &&&$$ التربية المقارنة .... الفصل الرابع $$&&&   &&&$$ التربية المقارنة $$&&& Icon_minitimeالإثنين 23 أبريل 2012 - 0:50



الفصل الرابع

نظام التعليم في اليابان

اولا : اليابان والتربية

• كانت اليابان حتى عام 1868 مجتمعا اقطاعيا ، واليوم تظهر وهي عملاق اقتصادي لا يبارى .

• كان للتربية الشأن الاعظم في تحريك الطاقة البشرية الكامنة في اعماق الشعب الياباني .

• ينفق الشعب الياباني اكثر من 12% من ميزانيته القومية على التربية ، بينما لا يتعدى الانفاق على النواحي العسكرية 7.7 % ، وهذا على عكس امريكا ، حيث تنفق على النواحي العسكرية 7 اضعاف ما تنفقه على التعليم .
• تنعدم الامية تماما في اليابان ، على الرغم من ان اللغة اليابانية من اصعب اللغات على الاطلاق ، وهذا ما يوضح عظمة الانجاز الياباني في هذا الميدان .

• التعليم الاجباري في اليابان ينتهي في سن 15 أي بنهاية الصف 9 ، وعلى الرغم من ذلك فان حوالي 94% من الشباب يلتحقون بالمدارس الثانوية العليا كل الوقت .




• تشتمل اليابان على 1000 معهد وأكثر من معاهد التعليم العالي ، يلتحق بها اكثر من 2.000.000 من الطلاب .

• اتصف الشعب الياباني بان افراده قراء نهمون جدا ، فهم يقرؤون الصحف اليومية في الحافلات العادية أو في القطارات بين المدن ، فقد اثبتت احدى الدراسات الحديثة ان توزيع الصحف اليومية في اليابان يصل الى 550 فردا من بين 1000 صحيفة ، مما يضع افراد الشعب الياباني في المرتبة الثانية بعد افراد الشعب السويدي الذين تصل توزيع صحفهم الى 574 فردا من بين 1000 صحيفة .

• تم تصنيف الطلاب اليابانيون من بين افضل طلاب العالم اجمع في الاجزاء الخاصة بالرياضيات والعلوم

ثانيا : العوامل المؤثرة في تشكيل النظم التعليمية

• 1- العوامل التاريخية

• اليابانيون من الشعوب القديمة ذات الثقافة الخاصة ، وقد عاشوا طيلة 2000 عام منعزلين على سلسلة من الجزر ، وفي منتصف القرن السادس الميلادي بدءوا الاتصال بالحضارة الصينية وأعجبوا بالفلسفة البوذية ، واخذوا يدرسون تعاليم كونفوشيوس والتي استمرت قرونا طويلة مكونة لمعظم محتويات مناهجهم

• استمرت اليابان في النقل من الحضارة الصينية حتى القرن الثاني عشر الميلادي

• بدأت مرحلة بناء اليابان الحديثة عند تولي الإمبراطور ميجي الحكم عن طريق الاهتمام بالتعليم ، وإنشاء نظام عام للتعليم الإلزامي الشامل ، وإرسال بعثات علمية للخارج ، واستدعاء الخبراء للبلاد ، وإحلال العلوم الحديثة في الطب والعلوم محل الفلسفة الكونفوشيوسية

• في عام 1900 كان التعليم الإجباري 4 سنوات امتدت بعدها إلى 6 سنوات

• بعد الحرب العالمية الثانية وقعت اليابان تحت وطأة الاحتلال الأمريكي وأعيد تنظيم التعليم على غرار النظام الأمريكي ، وامتد سن الإلزام إلى 9 سنوات

• 2- العوامل الفلسفية

• كانت الفلسفة الكونفوشيوسية هي الفلسفة السائدة عند اليابانيين والتي طبقا لها دُعم الحكم الإقطاعي في القرن 12 الذي قام على الطاعة العمياء للسلطان او الحاكم ، ومن ثم أصبحت المدارس تقدم مناهج مبنية على المبادئ الكونفوشيوسية ، وتهدف إلى إعداد الرجال الصغار لوظائف القيادة في الحكومة وكانت موجهة لطبقة الساموراي أو المحاربين ( الشيزوكو ) والتي تشكل 2% من سكان اليابان ، وهذه الطبقة اول من تلقى مستوى عال من التعليم .

• كانت نظرة الفلسفة الكونفوشيوسية الى المرأة على انها زوجة صالحة وأم مدبرة ، لذلك اعتقد بعض المربين اليابانيين ان التعليم المختلط يؤدي الى تأنيث الرجال وتذكير البنات والى الانحراف الخلقي في مرحلة المراهقة ، وان اهم المستلزمات الضرورية للمرأة اليابانية ان تجيد العلوم المنزلية .



• 3- العوامل الطبيعية

• تقع اليابان في الحافة الشرقية لقارة آسيا ، وتبلغ مساحتها 377.728 كم2 ، أي ثلث مساحة مصر تقريبا وتسع مساحة الهند ، وتنقسم الى 5 اقاليم رئيسية : هنشو ، كيوشو ، شيكوكو ، هوكايدو ، اوكيناوا .

• تقع العاصمة طوكيو في جزيرة هنشو ، كما تقع بها المدن الرئيسية ومعظم الصناعات الاساسية .

• القسم الاكبر من الجزر اليابانية جبال ، تغطي اكثر من 71% من سطح اليابس ، اما السهول اليابانية فهي قليلة وصغيرة من حيث المساحة ، فتغطي حوالي 29% من اجمالي المساحة

• تعتبر اليابان خامس دول العالم من حيث عدد السكان ، بمعدل كثافة 310 فرد لكل 1 كم2 ، وقد شجعت الدولة الهجرة الى الخارج تخفيفا للضغط السكاني .

• اما عن الديانة فهناك اديان رئيسية وهي : الشنتوية ، البوذية ، المسيحية ، الاسلامية .

• 4- العوامل الاقتصادية


• الاقتصاد الياباني اكثر نظم الاقتصاد تقدما في اسيا ، وهي اول دولة في اسيا صناعيا ، وقد قل – اعتبارا من 1952 –عدد المشتغلين بالزراعة في مقابل التوسع في الصناعة والتجارة .

• المواد الخام تكاد تكون محدودة للغاية ، لذا تستورد اليابان كل احتياجاتها من القطن والصوف الخام والمطاط والفحم .

• تصدر اليابان المواد المصنعة وخاصة السيارات وأجهزة التليفزيون والفيديو والالكترونيات التي غزت بها السوق الامريكية .

• والزراعة نشاط حيوي لليابان رغم محدودية الارض المزروعة ، حيث تنتج اليابان محليا 73% من غذائها .

• كما تعتبر اليابان من اكثر بلاد العالم في صيد الاسماك .

5- العوامل السياسية

• وبعد الحرب العالمية الثانية ارسى دستور 1946 قواعد الديمقراطية في اليابان ، حيث فقد الامبراطور كل سلطاته السياسية ، وأصبح البرلمان هو أعلى سلطة تشريعية في البلاد ، وقد انعكس ذلك على التعليم وسياساته كالآتي :

1- حددت المادة 26 من الدستور : اعطاء جميع افراد الشعب الحق في الحصول على التعليم بالقدر الذي يتفق مع قدراتهم .

2- نصت المادة 3 من القانون على : احقية كل فرد الحصول على فرص تعليمية متكافئة في تلقي التعليم الذي يتفق وقدراته دون أي تمييز يرجع الى الجنس او العقيدة او الثروة .

6- العوامل الاجتماعية

• يتأثر التعليم في اليابان بالعوامل الاجتماعية ، حيث يلتحق الطلاب بنوع التعليم الذي يتفق وطموحاتهم ويحقق لكل منهم وظيفة معينة في المجتمع .

• كما كانت هناك دوافع قوية جعلت الاباء والأبناء يركزون اهتمامهم على عملية الالتحاق بالتعليم والتي منها :

1- ان الشركات الكبرى ذات المكانة المرموقة تعمد الى اختيار موظفيها من بين خريجي مجموعة مختارة من الجامعات اليابانية .

• المجتمع الياباني يحبذ نجاح افراده وينبذ الفشل ، ويحمل الاسرة مسئولية اخطاء وجرائم الابناء ، بل ويحملهم مسئولية رسوبهم في الامتحانات ، ويعتبرها عيبا كبيرا في جبين الاسرة كلها .

ثالثا : تطور التعليم الحديث
في اليابان
• يمكن تقسيم تطور التعليم الحديث في اليابان الى 3 فترات :

1- فترة ارساء قواعد التعليم الحديث وإعطاؤه الطابع القومي وذلك من 1872 – 1939

2- فترة الحرب وذلك من 1940 – 1945

3- فترة ما بعد الحرب ،وخضوع اليابان للنفوذ الامريكي ، ومحاولة اعطاء التعليم الطابع الديمقراطي وتخليصه من النزعة العسكرية ، وذلك من 1946 حتى الآن

في الفترة الاولى

1- تم انشاء ادارة للتعليم للإشراف على التعليم على المستوى القومي

2- تم اصدار مرسوم حكومي بتوحيد كل معاهد التعليم على اختلاف مستوياتها للإسراع بالتحول من المجتمع الاقطاعي الى مجتمع تسوده الوحدة الوطنية ، وفرض التعليم الابتدائي ونظام المدارس الموحدة تحت اشراف الدولة .

3- تقسيم البلاد الي 8 مناطق في كل منطقة عدد من المدارس الثانوية والأولية .

4- اقتباس النظام الفرنسي للإدارة التعليمية الذي يقوم على وجود وزارة مركزية للتعليم ومناطق تابعة لها .

5- الاستعانة بالمربين الامريكيين لتطوير المناهج الدراسية وطرق التدريس ، وإرسال المربين اليابانيين الى اوربا وأمريكا لدراسة الممارسات التربوية الحديثة ، ونتيجة لذلك دخلت آراء بستالوزي وهربارت الى التربية اليابانية .

6- ظلت الفلسفة التربوية المتمركزة حول الامبراطور والوطنية الطابع الغالب على التربية في اليابان ، وكانت هناك محاولات متقطعة لإدخال التربية التقدمية التي تقوم على افكار جون ديوي فيها.

7- كانت النزعة العسكرية تصبغ المنهج المدرسي .

في الفترة الثانية

خلال فترة الحرب كانت هناك رقابة صارمة في البلاد ، وصدر امر تعليمي جديد يؤكد ضرورة التضحية بالنفس من اجل صالح الدولة والإمبراطور .

• في الفترة الثالثة


1- تم دخول التعليم في اليابان – بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية ووقوعها تحت النفوذ الامريكي – مرحلة جديدة ، حيث قامت القيادة العليا للقوات المتحالفة بإعداد خطة تعليمية تستهدف اعادة تربية الشعب الياباني والقضاء على الروح العسكرية ـ وتخليص التعليم من تلك النزعة وإضفاء الطابع الديمقراطي عليه .

2- قامت بعثة تعليمية امريكية تضم 27 من المربين المشهورين للتعرف على وضع التعليم في اليابان واهم مشكلاته ، وقد اوصت بان يكون نظام التعليم لا مركزيا بصفة عامة وان تكون وزارة التربية وأجهزتها مجرد اجهزة استشارية ، وان تدار المدارس عن طريق مجالس تعليمية محلية .

3- استعادة اليابان سيادتها عقب انهاء الاحتلال ( اتفاقية السلام 1952وما بعدها ) ، وحلت مجالس التربية المعينة محل تلك التي كانت منتخبة ، واستعادت وزارة التربية سيطرتها على محتوى المنهج والكتب الدراسية .

• اهم انجازات الاحتلال على اليابان

• المساواة بين الجنسين ، وتحرير المرأة اليابانية ، مما ترتب عليه اختراق المرأة اليابانية لصفوف المتعلمين والموظفين .

• رابعا: تنظيم التعليم في اليابان

• في عام 1872 عرفت اليابان نظام التعليم الالزامي ، وكان مجاني ومدته 4 سنوات .

• في عام 1908 تم رفع سن الالزام الى 6 سنوات .

• اما عن نظم التعليم في اليابان فهي متنوعة ومنها :

1- نظام التعليم الراقي ( 6 سنوات التعليم الاولي ثم 5 سنوات في المدرسة المتوسطة ثم 3 سنوات في المدرسة العالية ثم 3 سنوات في الجامعة . وفي نهاية كل مرحلة كان يوجد امتحان قاس للدخول في المرحلة التالية )

2- نظام تعليمي للبنات ( ينصب على كل ما يتعلق بالمنزل والعناية بالطفل ) .

3- نظام تعليمي يستهدف اعداد المعلمين المخلصين للإمبراطور والبلاد ( وكانت الحكومة تدفع نفقات التعليم على ان يتعهد الطالب بخدمة الحكومة والتدريس في مدارسها لفترة من السنين ) .

4- نظام التعليم الفني ( 6 سنوات تعليم اولي – 5 سنوات تعليم ثانوي – من 3 الى 5 سنوات في المعاهد الفنية ) .

5- مدارس الشباب ( تعليم اولي – دراسة تتراوح بين 2 و7 سنوات على اساس التفرغ الكامل او بعض الوقت )

• ومن الملاحظ من الانظمة التعليمية السابقة ان :


1- التعليم الياباني حتى نهاية الحرب العالمية الثانية كان يتميز بأنه نظام ذو مسارات متعددة .

2- اما في عام 1946 قامت اليابان بقبول التعليم ذو المسار الواحد ( 6- 3 – 3) سنوات فيما يقابل ( التعليم الابتدائي – المتوسط – الثانوي ) .

3- بعد رحيل الامريكيون عن الاراضي اليابانية عاد اليابانيون لتعديل هذا النظام ليشتمل على ثلاثة مسارات عند مرحلة المدرسة الثانوية .

• خامسا : العام الدراسي في اليابان

• يبدأ العام الدراسي من 1 ابريل من كل عام وينتهي يوم 31 مارس من العام التالي.

• تعمل المدارس الابتدائية والمتوسطة على اساس النظام الفصلي ذي الفصول الثلاثة:

يبدأ الفصل الدراسي الاول من بداية شهر ابريل حتى منتصف شهر يوليو . والثاني من شهر سبتمبر حتى اواخر ديسمبر . والثالث من شهر يناير حتى نهاية شهر مارس .

• المدارس الثانوية بعضها يتبع النظام السابق ، بينما بعضها الآخر يعمل على اساس النظام الفصلي الذي يقسم السنة الى نصفين .

• فترة العطلة من 4 – 6 اسابيع ، وقد تقام فيها بعض المشاريع من قبل الطلاب.

• تعمل المدارس اليابانية في التدريس ما بين 240 – 250 يوم كل عام ، وذلك في مقابل 180 يوم كل عام في مدارس الولايات المتحدة .

• بانتهاء المرحلة الابتدائية في سنتها السادسة نجد ان الطفل الياباني قد حضر الى المدرسة اكثر من قرينه الامريكي بما يعادل سنة كاملة .

سادسا : الهيكل التعليمي في اليابان

• 1- رياض الاطفال

• هذه المرحلة التعليمية اختيارية وسنواتها 3 من ( 3 – 6 ) سنوات.

• 70 % من رياض الاطفال في اليابان مدارس خاصة ولكنها ينبغي ان تتمشى مع المستوى الذي حددته وزارة التربية .

• مدارس الحضانة لها برنامج مشابه لبرنامج رياض الاطفال وتشرف عليها وزارة الخدمة الاجتماعية .

• يبدأ اليوم الدراسي من 8.5 صباحا حتى الواحدة ظهرا ، حيث يبدؤون باللعب الحر حتى منتصف الصباح تم يدعون الى اجتماع تحضره مديرة المدرسة ثم الدخول في عمل مدرسي جاد مع المدرسات وبعد ذلك يتناولون الغذاء ثم يعودون للعب مرة اخرى لمدة 0.5 ساعة وبعد ذلك يجمعون حاجاتهم وينظفون حجراتهم ويعودون الى المنزل .

2- المدرسة الابتدائية ( 6- 12 )

• اهدافها


1- غرس روح التعاون .

2- معرفة التقاليد المحلية .

3- غرس روح التفاهم العالمي والدولي .

اليوم المدرسي

يبدأ من 8.5 صباحا حتى الثالثة عصرا .

• المقرر الدراسي


اللغة اليابانية – الرياضيات – العلوم – المواد الاجتماعية – الفن – التربية البدنية - الاقتصاد المنزلي( يقدم في السنتين الاخيرتين فقط) - التربية الاخلاقية ( ساعة واحدة في كل اسبوع ) .

3- المدرسة المتوسطة ( 12 – 15 )

• هي المرحلة النهائية من التعليم الاجباري ويطلق عليها ” مرحلة المدرسة الثانوية الصغرى ” .

• في نهاية المرحلة المتوسطة ( الصف التاسع ) تقوم المدرسة بالتخطيط لرحلة لزيارة الاماكن التاريخية قبلها بعام ، وتكون مدتها اسبوع ، حيث يرصد اسر التلاميذ مبلغا من المال تدخره شهريا بصفة منتظمة حتى تضمن ان يذهب ابنها ضمنها .

دور المعلم فيها

1- المعلم هو مركز العملية التعليمية ، وهو يحاضر من منصة مرتفعة في مقدمة الفصل ، بينما يجلس الطلاب في صفوف مستقيمة ويكتبون الملاحظات التي يستمعون اليها من اساتذتهم ، ولم تكن المناقشات شيئا شائعا في هذه المرحلة.

2- المعلمون معنيون بإتباع الكتب الدراسية لأنهم يشعرون بأنها تحتوي على المعلومات الهامة التي يضعها خبراء الامتحانات .


4- المدرسة الثانوية

• بعد الانتهاء من المرحلة المتوسطة يتجه عدد من خريجها الى العمل في بعض الاحيان ، ولكن الغالبية العظمى منهم يتجه الى مواصلة التعليم في المرحلة الثانوية ، وهناك 3 انواع رئيسية متاحة امام الطلاب من هذا التعليم الثانوي هي :

1- المدارس التي يحضرها الطلاب طول الوقت (مدتها 3 سنوات ، 36% منها من نوع المدارس الشاملة التي تقدم كلا من المسارين الاكاديمي والمهني ، 40% منها لا تشتمل إلا على المسار الاكاديمي فقط ، 24% منها متخصصة في المسار المهني فقط ) .

2- المدارس التي يحضرها الطلاب بعض الوقت (مدتها 4 سنوات ، نسبة الطلاب الملتقين بها تمثل 6% من اجمالي المتقدمين لتلك المرحلة ، الحضور فيها يكون مساء ) .

3- المدارس التي يدرس فيها الطلاب عن طريق المراسلة ( نسبة الطلاب الملتقين بها تمثل 6% أو اقل من اجمالي المتقدمين لتلك المرحلة ، وهي مخصصة للعاملين الذين يستغرق عملهم وقتهم كله ) .

• 5- الجامعات


• تضم الجامعات اليابانية العديد من الكليات مثل :

1- الكليات الصغرى ( 85% الى 90% من الملتحقين بها من النساء وتمثل اعداد طيب للفتاة ) .

2- الكليات المتوسطة ( وتوجد 500 كلية من هذا النوع تقدم برامج تستغرق عامين او 3 اعوام في ميادين متنوعة ) .

3- الكليات التقنية او الفنية ( بعد المرحلة المتوسطة مباشرة وتستمر 5 سنوات ، 3 سنوات منها تمثل سنوات المدرسة الثانوية العادية وسنتين لمرحلة ما بعد الثانوية ) .

• سابعا : ادارة التعليم


الادارة التعليمية على المستوى القومي

تمثل وزارة التربية والتعليم والثقافة السلطة المركزية المسئولة عن التعليم ، كما انها مسئولة عن التخطيط المتكامل لتحسين البرامج التعليمية على سنوات متعددة ، وتقدم المعونة المالية لسلطة التعليم المحلي .

الادارة التعليمية على المستوى الاقليمي

يوجد في اليابان47 اقليم ينقسم كل منها الى عدد من البلديات المحلية ، وكل اقليم له مجلس للتعليم يعتبر السلطة التعليمية المركزية في هذا الاقليم ، ومن مهامه:

1- الاشراف على مؤسسات التعليم الاقليمية وتقديم المشورة الفنية لها

2- تطوير برامج تعليم الكبار

3- ادارة شئون العاملين ومنحهم شهادات الممارسة

الادارة التعليمية على المستوى المحلي

وصل عدد البلديات المحلية في اليابان 3255 بلدية عام1982 ، وكل بلدية لها مجلس للتعليم مسئول عن ادارة المؤسسات التعليمية بها .


ثامنا : تمويل التعليم

• تمويل التعليم في اليابان مسئولية مشتركة بين السلطات المركزية الوطنية والإقليمية والمحلية ، حيث تقدم كل سلطة الدعم المادي اللازم لمؤسساتها التعليمية وذلك من خلال الضرائب ومصادر الدخل الاخرى الخاصة بها .









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عمر الأقصرى
مشرف سابق
مشرف سابق
أبو عمر الأقصرى


عدد المساهمات : 990
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
العمر : 37

&&&$$ التربية المقارنة $$&&& Empty
مُساهمةموضوع: &&&$$ التربية المقارنة .... الفصل الخامس$$$&&&   &&&$$ التربية المقارنة $$&&& Icon_minitimeالإثنين 23 أبريل 2012 - 1:17



الفصل الخامس

الإدارة التعليمية


أولا : مفهوم الادارة


1- الإدارة بمعنى الهيئة المنظمة :


يقتصر هذا المفهوم على وصف الهيكل التنظيمي للإدارة أو تحديد الأدوار التي يقوم بها الأفراد في الهيئة المنظمة ، ويؤكد على ان الادارة تعد عملا جماعيا منظما وليس عملا فرديا عشوائيا .

2- الإدارة كعمليات أو مجموعة من الإجراءات :

الإدارة في ظل هذا المفهوم تعتبر عملا تطبيقيا وليس عملا فكريا ، لان الاساس في الادارة هو التطبيق العملي للسياسات الموضوعة .

3- الإدارة كعملية اتخاذ للقرار :


فالإدارة هي عملية اتخاذ قرارات من شأنها توجيه القوى البشرية والمادية المتاحة لجماعة منظمة من الناس لتحقيق أهداف مرغوبة على أحسن وجه ممكن وبأقل تكلفة وفي إطار الظروف البيئية المحيطة .

• التعريف الشامل للإدارة

• هي مجموعة العمليات التي يقوم بها الجهاز المسئول على المستوى القومي أو الإقليمي أو المحلي ، وتتضمن التخطيط والتنظيم والتوجيه واتخاذ القرارات المنظمة للعمل في ضوء الامكانات المتاحة ، مع التقويم والمتابعة لتحقيق الاهداف المرجوة بافضل صورة ممكنة

ثانيا : مفهوم الادارة التربوية

• تعتبر الإدارة التربوية شكلا من أشكال إدارة شئون البشر ، وهي عملية انسانية لها اصولها وركائزها .
• بما أن التعليم جزء من التربية ، فان الادارة التعليمية تعتبر جزءا من الادارة التربوية .

• وتعرف الإدارة التعليمية على أنها عملية هادفة لأنها تكشف النقاب عن الموارد المتاحة تمهيدا لاستغلالها أفضل استغلال ، فهي تهيمن على النظام التعليمي وتوجهه نحو تحقيق اهدافه ، وذلك من خلال تحديد الاهداف ورسم السياسات التعليمية وتحديد الاساليب ، وتصميم الهيكل التنظيمي الكفيل بسير العمليات في الاتجاه الصحيح .

• تمثل الإدارة التعليمية على المستوى المؤسسي نوعا من الإدارة يطلق عليه في المدارس ” الادارة المدرسية ” ، وعلى المستوى المالي ” ادارة الكلية او المعهد ” ، وهذا النوع من الادارة مسئول في المقام الاول عن اجراءات التنفيذ وما تتطلبه من تخطيط وتهيئة للموارد والامكانات المطلوبة .

• وتتطلب الإدارة المدرسية عملا جماعيا منسقا ومتكاملا يقوم به كافة الأفراد المنتمين للمؤسسة التعليمية ، ويفرض هذا التفاعل الجماعي نوعا من الايجابية والعلاقات الانسانية التي يشعر فيها كل فرد بذاته وحريته .


• ثالثا : اسس الادارة ومبادئها الرئيسية

1- المبادأة


ويتطلب هذا المبدأ من الإداري التمتع بمجموعة من المهارات التي لا تقتصر على القدرة الابتكارية ، وإنما تشمل بجانب ذلك الموضوعية والقدرة على فهم أنماط السلوك الإنساني .

2- الموضوعية

ويفرض هذا المبدأ على المدير تقبل مرؤوسيه على ما هم عليه واضعا خلافاته معهم جانبا ، وفي نفس الوقت يسعى من خلال المناقشة الموضوعية اقناع المرؤوسين بضرورة التغيير، فاذا نجح في هذه المهمة استطاع تنظيم جهود المرؤوسين بطريقة تكفل النجاح في العمل الاداري .

3- المشاركة

فالإداري الناجح هو الذي يستطيع اشراك الآخرين في قراراته ، وللمشاركة في اتخاذ القرارات الادارية مزايا عديدة منها :

 إتاحة الفرصة للمرؤوسين لاستخدام مواهبهم وانطلاق طاقاتهم الكامنة

 المشاركة بمعنويات مرتفعة وحماس في التنفيذ

 تقبل التغيير وتحمل المسئولية والرضا عن العمل

 تيسير مهام المدير ، واتاحة الفرصة له في استغلال الوقت لدراسة الامور الهامة وغير العاجلة

4- الديمقراطية

الديمقراطية كمبدأ إداري تتطلب توزيع المسئوليات وتحديد الاختصاصات طبقا للقدرات والمهارات التي يمتلكها الأفراد ، والمساواة بين الاعضاء والتكافؤ بين الحقوق والواجبات وبين السلطات والمسئوليات

5- العلاقات الإنسانية الطيبة

يسعى الإداري الناجح بشتى السبل لتحقيق العلاقات الإنسانية التي تزيد من فعالية جهازه الإداري ، فيسعى للتعرف على الدوافع التي تدفع المرؤوسين الى بذل المزيد من الجهد والعمل مع الجماعة

6- الكفاءة في الأداء

سواء كفاءة المدير في أدائه من ناحية ، او كفاءةما يقدمه للمرؤوسين من ارضاء واشباع اداري واسري داخل المؤسسة

7- الترتيب والتسلسل الإداري

أي وضع الشخص المناسب في المكان الإداري المناسب له بصورة تنتظم الرئاسات وتتسلسل في شكل هرمي ، في ظل تقسيم العمل المتفق عليه

رابعا : اهداف الادارة التعليمية

• رسم السياسة التعليمية العامة للدولة ، ويقتضي تحقيق ذلك الهدف اتخاذ كافة السبل الادارية التي تكفل توفير التعليم لكل فرد طبقا لقدراته واستعداداته ، حتى يستطيع التعرف على الحياة والاتصال والتواصل مع الآخرين

• إقامة الهياكل الإدارية التعليمية المناسبة والمسئولة عن رسم الخطط وإقرارها ومتابعة تنفيذها

• الاستعداد للمستقبل ، ويتطلب هذا الهدف وضع الخطط والسياسات التي تكفل عدم التكيف السلبي للنظم التعليمية العالمية وانما التوافق معها ومواجهة السالب منها

• التخطيط لقيام النظام المدرسي بأداء دوره الوظيفي ، حيث ان الاهداف العامة للادارة التعليمية لا يمكن تحقيقها الامن خلال الادارة المدرسية

• أهداف الادارة المدرسية


• تحسين قدرة النظام المدرسي على أداء وظائفه وذلك من خلال إحداث نوعا من التجانس بين جميع العاملين في المدرسة

• تحديد المسئوليات ، وتقسيم الاعمال ، وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذ السياسات التعليمية

• الكشف عن ميول التلاميذ واستعداداتهم وقدراتهم والتخطيط لبرامج الدراسة والأنشطة التعليمية
المناسبة لتنمية شخصية التلاميذ وإعدادهم للحياة المستقبلية

• تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية وتنمية العلاقات الإنسانية

خامسا : مجالات الادارة وميادينها

سادسا : خصائص الإدارة التعليمية وسماتها

• اتسام إدارة التعليم بالعمومية على كافة المستويات

• تعد الإدارة التعليمية مطلبا رئيسيا لتقدم المجتمعات ، وذلك لأنها تستمد أهميتها من أهمية التعليم ودوره التنموي

• تتطلب نوعا من المشاركة ، وذلك لأنها علم وفن يتطلب حشد كل الطاقات الخاصة بالرؤساء والمرؤوسين والمهتمين بالعمل الإداري

• تعدد الوظائف وتعقدها مما يتطلب إحداث نوع من التناسق الإداري القائم على التلاحم الفعال بين الأفراد دون التداخل في الاختصاصات أو المسئوليات

• صعوبة عزل الطابع الإداري للتعليم عن الطابع الإداري للمجتمع ، لان السياسة العامة للدولة وما تفرضه من أنماط إدارية لا يمكن تحرير التعليم وإدارته منها

• عدم العشوائية في الإجراءات ، فهي تخضع للكثير من القواعد والنظم التي تحكمها ، والتي يكتسبها الإداري من خلال الإعداد والتدريب

• الاهتمام بضوابط التحكم في الجوانب الكيفية ، وما يفرضه من صعوبات في التقويم والقياس

سابعا : وظائف الادارة

• الاتصال

• التوجيه والحفز

• التنسيق

• التقويم

• التخطيط

• اتخاذ القرار

• التنظيم

• التخصيص والتوظيف

• الرقابة

• 1- التخطيط

• المقصود بالتخطيط كوظيفة إدارية


هو محاولة للتحكم في مستقبل نشاط أو مجموعة أنشطة وتوجيه حركتها نحو تحقيق الأهداف المحددة لها ، بقصد الوصول الى اقصى درجة من الانجاز والكفاءة

ما يجب مراعاته في التخطيط

1- أن يشمل كل الأنشطة والمجالات الوظيفية التي تحويها المؤسسة

2- أن يتم التحرك فيه من خلال الأولويات الموضوعة في الحسبان

3- أن يعد طريقة للنظر إلى المستقبل في ظل إمكانات الحاضر ، واقتراح الحلول لعبور الهوة بين الحاضر والمستقبل المرغوب فيه

4- أن يقتضي بالضرورة مجموعة من القرارات والإجراءات التي يتم في ضوئها إحداث التغير المطلوب لإقامة أوضاع جديدة استهدفت في ضوء إمكانات الحاضر وطموحات المستقبل

5- التكامل ، بمعنى ترابط الخطط الادارية طولا وعرضا، ويقتضي هذا التكامل الاستمرارية بحيث يؤدي تحقيق أي هدف في فترة زمنية ما الى تحقيق اهداف اخرى مترتبة عليها في الحاضر او المستقبل

6- أن يبنى على أسس علمية ، بالاضافة الى المرونة والبعد عن النمطية واحداث الاتساق بين جوانبه المختلفة

مزايا التخطيط

1- توفير الأمن والطمأنينة للأفراد والاستقرار للمجتمعات

2- الاقتصاد في الوقت والجهد والنفقات التي تتطلبها النظم التعليمية

3- إزالة المتناقضات الاجتماعية والاقتصادية في ضوء الاستفادة بالموارد المتاحة في تحقيق استيعاب اكبر عدد من الراغبين في التعليم ، ومن ثم تحسين مستواهم الاجتماعي الاقتصادي

أهمية التخطيط بالنسبة للإداري

1- يستفيد منه في بلورة الأهداف واتخاذ المسار المناسب لتحقيقها

2- يضمن من خلاله الارتباط بين القرارات التي يتخذها والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها

3- وسيلة يستطيع من خلالها تشخيص المشكلات الإدارية التي من المحتمل أن تواجهه مستقبلا

إجراءات التخطيط

أ‌- المرحلة التمهيدية : ويتم في هذه المرحلة الخطوات التالية :


1- تحديد الأهداف : حيث تتحدد الاهداف في ضوء الاهداف العامة للدولة ، ويتم ترجمتها الى اهداف تفصيلية جزئية واضحة المعالم

2- تنظيم الجهاز القائم بالتخطيط : حيث يقوم الهيكل الاداري بتنظيمه وتزويده باحدث الوسائل والاساليب التخطيطية كالخرائط والرسومات البيانية واساليب جمع البيانات

3- وضع دليل الخطة : الذي يتم من خلاله تصنيف الخطط الادارية وفق مجموعة من المعايير اهمها : الموضوع ، نوع النشاط ، نطاق الخطة الجغرافية ، المدى الزمني لتنفيذ الخطة ، هدف التخطيط

4- مناقشة مشروع الخطة المقترح : وذلك باجراء الابحاث العلمية في المجالات المختلفة بنطاق الادارة المعنية ، وعقد مجموعة من اللقاءات او الندوات او المؤتمرات للوقوف على الاحتياجات والامكانات المتاحة

ب- مرحلة إعداد مشروع الخطة : ويتم في هذه المرحلة الخطوات التالية :

1- تحديد واقع المجال المراد التخطيط له : ويعتمد على تحليل انشطة هذا المجال وما ينتمي اليه من معلومات ، وما يرتبط به من مجالات اخرى سواء اكانت هذه المجالات تتعلق به بصورة مباشرة ام بصورة غيرمباشرة
مثال : اذا كان المجال الاداري المراد التخطيط له هو ” نظام التعليم على مستوى الدولة ككل ” فان المخطط يركز اهتمامه على تحليل على ( تحليل المعلومات الواقعية للتركيب السكاني – حاجات المجتمع من التعليم – مطالب التعليم – مصادر الانفاق عليه ) وذلك قبل التفكير في اسقاطات الخطة الشاملة ، والخطط التفصيلية المشتقة منها
ويستخدم الجهاز الاستشاري المسئول عن التخطيط في النظام الإداري خرائط تخطيطية لهذا التحليل يتم من خلالها تحديد :

 الحاجات التعليمية الخاصة بكل منطقة ومطالب التعليم ( مثل المعلومات الخاصة بالنمو التعليمي والقيد الطلابي ومعدلات التدفق والمدخلات والمخرجات التعليمية )

 التركيب السكاني ( مثل المعلومات الخاصة بنسبة التوزيع السكاني ومعدل المواليد ومعدل الوفيات ومعدل الهجرة ومعدل الزيادة الطبيعية في السكاان )

2- رسم صورة مبدئية لمستقبل المجال الإداري المراد التخطيط له : ويتم في هذه المرحلة ما يلي :

 تقدير النمو السكاني خلال سنوات الخطة

 تقدير عدد السكان خارج سن العمل (الاطفال والشيوخ) – وكذلك تقدير عدد ربات البيوت وغير الراغبين في العمل من الذكور والاناث والمعوقين بالنسبة لعدد السكان

 تقدير المعروض من القوى العاملة ، ثم تقدير الزيادة السنوية في العمالة المطلوبة ، ثم تقدير عدد الافراد اللازمين للاحلال بنفس معدلات الخطة

 دراسة معدلات إسهام أفراد المجتمع في الإنتاج ، وتقدير متوسط انتاج الفرد في كل فئة من الفئات المساهمة في الانتاج

 إعداد إسقاط الناتج القومي والدخل القومي خلال سنوات الخطة ، ثم تحديد جملة الاستثمارات المتوقعة وما يخصص منها للتعليم

 دراسة مصفوفة الهيكل المهني في كل قطاع ، وتحديد المستويات التعليمية والتدريبية لكل مجموعة مهنية، واسس تعديل هذه المستويات من الناحية الكمية والنوعية في ضوء الاجهزة المتاحة ، وذلك بهدف ترجمة ذلك كله الى طلب تعليمي

ج- مرحلة الاستشارات الفنية وتبني مشروع الخطة

وتشمل التعريف بالمشروع ، وتعبئة الراي العام ومناقشته ، ثم اصدار التشريعات والقوانين للبدء في التنفيذ ، وتتم هذه المرحلة في داخل لجان تضم مجموعة من المتخصصين والخبراء والقادة الذين ينالون التاييد من غالبية الشعب
وفي العادة يرفق بكل مشروع مبدئي ما يتصل به من مزايا وعيوب وخطوات تنفيذه ، والتكاليف التقديرية له والعائد المتوقع منه ، والبدائل والمعوقات التي تواجه كل بديل من هذه البدائل ، وذلك تمهيدا للمناقشة والتعديل من جانب الاجهزة المختلفة التي تقوم بدراسة اطار الخطة واقتراحات الوحدات التابعة لها

د- مرحلة تنفيذ الخطة

وتشمل التنفيذ والمراقبة وإعادة التخطيط حسب نتائج التجارب المعدة لذلك ، بهدف تحويل المكتوب على الورق الى واقع ملموس

هـ- مرحلة المتابعة والتقويم

وتتضمن وضع المعايير – من قبل احد الاجهزة الادارية وهو جهاز المتابعة - التي يتم الرجوع اليها عند الحكم على النتائج، ثم تقويم الخطة في كل مرحلة من مراحلها ( التقويم المرحلي ) وايضا استنباط اهداف الخطة الادارية الجديدة



• 2- اتخاذ القرار

المقصود باتخاذ القرار كوظيفة إدارية

هو مرحلة من عدة مراحل تسبق التبني للقرار ، وهذه المراحل اجمع عليها خبراء الادارة بانها سلسلة من العمليات او الاستجابات الفردية او الجماعية التي تنتهي باتخاذ القرار ، ومثل هذه المراحل يطلق عليها مسمى ” صنع القرار ”

الخطوات الانتقالية من مراحل ” صنع القرار ” الى مرحلة ”اتخاذ القرار“

1- الإحساس الواعي بوجود مشكلة أو موقف إداري أو هدف يتطلب إصدار قرار : وتتاثر هذه المشكلات الادارية بالظروف العصرية ، وبالقوى والعوامل الثقافية الموجودة في المجتمع ، وبالاهداف التي تسعى المؤسسة الى تحقيقها ، كما يتطلب تحديد هذه المشكلات قدرا من الخبرة والمهارة والدراية العلمية، لان هذه المهارات تؤهل القائم على الجهاز الاداري بتحليل الموقف الاداري ثم صياغة المشكلة الادارية في صورة عبارات واضحة ومرتبطة بالموقف وقابلة للحل

2- تحليل الموقف الراهن وتحديد معوقاته وتصنيف المشكلة ثم جمع المعلومات المرتبطة بها : ويقتضي التحليل وجود قاعدة من المعلومات ينطلق منها القائم على الشئون الادارية ، وتحتاج الى تخطيط واعداد قبل البدء فيها ، وهذه هي الصلة التي تربط الوظيفة السابقة ( التخطيط ) بوظيفة ( اتخاذ القرار )

3- الاستمرار في تحليل المعلومات ودراسة ما تحويه من حقائق وربطها ببعضها البعض بهدف تشخيص الموقف وجمع الجوانب المترابطة في صورة بدائل يتم الاختيار من بينها في ضوء المعايير المقترحة

4- تصميم المعايير اللازمة للحكم على البدائل والتي منها : الاستمرارية ، التفرد في النواحي الاخلاقية ، القدرة على مواجهة التحديات ، الاقتصاد في الوقت والجهد والنفقات

5- مناقشة البدائل واختيار أفضلها ، وقد يستخدم في هذه المناقشة اسلوب دلفاي او الاسلوب الصوري الذي يدلي فيه كل خبير برايه في ظل اراء الاخرين المكتوبة على الورق ، وقد تتم المناقشة بصورة جماعية بهدف عصف الافكار واقامة الادلة والحجج على صحة ما يذهب اليه كل مناقش ، ثم صياغة افضل البدائل في شكل قرار اداري يتخذه المدير ويقوم بالإشراف على تنفيذه ومتابعته وتقويمه

• 3- التنظيم


المقصود بالتنظيم كوظيفة إدارية

هو عملية إدارية يتم بموجبها تنسيق الجهود الجماعية أثناء أداء العمل داخل المؤسسة التعليمية حتى يمكن تحقيق الأهداف الموضوعة على أحسن وجه

• المبادئ التي يرتكز عليها التنظيم


1- مبدأ وضوح الهدف : من خلال تعريف الافراد داخل البناء التنظيمي في المؤسسة باهدافها

2- مبدأ تحديد الاختصاصات : من خلال تحديد اوجه النشاط اللازمة لتحقيق الاهداف ثم ترجمتها الى اوجه نشاط فرعية، وهذه الاخيرة تقسم بدورها الى اوجه اكثر تفريعا ، ثم اسناد كل مجموعة الى قسم مختص او ادارة فرعية او شخص متخصص تكون مهمته الاشراف على النشاط او تنفيذه

3- مبدأ تفرد القيادة : ويعني ان المرؤوسين التابعين لادارة او قسم يتلقون الاوامر من رئيس واحد او جهة رئاسية واحدة ، حتى لا يتعرض المرؤوسين للحيرة والارتباك نتيجة التعدد في مصادر الاوامر

4- مبدأ التنسيق بين جهود الأفراد والأجهزة : ويشمل جوانب هذا المبدا التنسيق في الاهداف ، تنسيق السياسات الادارية المستخدمة لتحقيق هذه الاهداف ، تنسيق الخطط والبرامج ، تقسيم العمل ، تحديد الاختصاصات والسلطات
5- مبدأ تكافؤ السلطة والمسئولية في الوظيفة : فالموظف له حقوق تتمثل في السلطات المخولة له ، وعليه واجبات تتمثل في المسئوليات التي ينبغي ان يلتزم بها

6- مبدأ التدرج في السلطة : حيث يتم فيه توزيع الاعمال وتحديد السلطات بموجب قرارات رسمية على شكل هرمي

7- مبدأ تفويض الرئيس بعض سلطاته لمرؤوسيه : كأن يفوض بعض المختصين بانجاز بعض الامور الهامة والعاجلة للتفرغ للامور الهامة وغير العاجلة حتى لا تهمل وتصبح من الامور العاجلة

8- مبدأ نطاق الإشراف أو الرقابة : ويرتبط هذا المبدا بالمدى الذي يستطيع فيه الرئيس السيطرة الفعالة على سير العمل وذلك مع مراعاة عدم زيادة مستوايات التسلسل الوظيفي بصورة يصعب فيها الاتصال بين القمة والقاعدة

9- مبدأ المركزية أو اللامركزية : والذي يتناول المقارنة بين تركيز السلطة والرجوع الى الرؤساء في كل صغيرة وكبيرة وذلك في مقابل اعطاء نوعا من الحرية في العلم والمبادرة الذاتية مع توزيع السلطات والمسئوليات بين الافراد والمجموعات بصورة ديمقراطية

10- مبدأ التوازن والمرونة والبساطة : وذلك لان المرونة ضرورية لاعادة التوازن للموقف الاداري الذي قد يتعرض لاختلال توازنه بسبب التغيرات العصرية وما تفرضه من تحديات

4- التخصيص والتوظيف

• أهمية التخصيص كوظيفة إدارية


تكمن أهمية التخصيص كوظيفة إدارية في الصعوبات التي يواجهها الجهاز الاداري في الحصول على الأموال اللازمة للمؤسسات التعليمية ثم كيفية توزيع هذه الاموال على هذه المؤسسات بما يحقق تكافؤ الفرص

• الطرق التي يستخدمها الإداري في التخصيص والتوظيف


1- طريقة سؤال المؤسسات التعليمية : وفيها يقوم الاداري بتصميم استمارة ترسل الى هذه المؤسسات تحدد فيها احتياجاتها المادية والبشرية

2- طريقة الاعتماد على الاتجاهات الماضية : وفيها يقوم الاداري بحساب المنفق على التعليم في المؤسسات وعدد الافراد في كل مؤسسة خلال السنوات الماضية ، وربط ذلك بالنمو في عدد المستفيدين من هذه المؤسسات ، ثم الاستفادة من ذلك في تحديد الاحتياجات المادية والبشرية طبقا للعدد المتوقع

3- منهاج احتياجات المؤسسة التعليمية : وفيها يقوم الاداري بتحليل الموقف الحالي لهذه المؤسسة لمعرفة العجز او الفائض في الموارد المادية والامكانات البشرية ، ثم محاولة التنبؤ بانماط التطور او النمو في النظام التعليمي وتقدير الاحتياجات في ضوء ذلك

• 5- الرقابة


المفهوم العام للرقابة كوظيفة إدارية

تتمثل في مجموعة من العمليات يقوم بها الإداري لمتابعة تنفيذ القرارات الإدارية ، ومحاولة التأكد من أن ما تم انجازه هو المستهدف أو انه غير ذلك ، ثم السعي لعلاج القصور الناشئ عن التنفيذ

• اختلاف مفهوم الرقابة عن مفهوم المتابعة


المتابعة : تتصل بصورة مباشرة بخطوات التنفيذ وما يرتبط بذلك من اخطاء وانحرافات متوقعة

الرقابة : تهتم بالنتائج النهائية ومدى مطابقتها للأهداف المرسومة

أنواع الرقابة

خارجية : تمارسها اجهزة الدولة الرقابية ، كالرقابة الادارية في مصر ، والتي تهتم بمدى مطابقة ما تم انجازه للقوانين والقواعد المعمول بها

داخلية : تستهدف التأكد من قيام المرؤوسين بأداء الاعمال المكلفين بها ام لا

إجراءات الرقابة

القياس : من خلال جمع المعلومات والبيانات عن المؤسسة ، ثم اجراء الدراسات المستفيضة لتشخيص جوانب القوة والضعف ، وصياغة ما تم التوصل اليه من نتائج في صورة توضح جوانب الضعف ومستلزماتها من الحلول ، ثم دراسة هذه الحلول في ظل القواعد التي تفرضها الظروف المحيطة والوصول الى افضل النتائج

المقارنة : وتكمن في مقارنة الاداء الفعلي للمؤسسات التعليمية بالاهداف

التصحيح : ويتم من خلال ادارتي نظم المعلومات ونظم دعم القرار الاداري ، اللتان تزود الإدارة العليا بقاعدة للمعلومات يمكن الانطلاق منها في التغذية المرتدة وما يترتب عليها من تصويب لكل ما يظهر من سلبيات او اخطاء

• 6- الاتصال

• المفهوم العام للاتصال كوظيفة إدارية


هي العملية التي يتم فيها استخدام الأساليب لإنتاج البيانات والمفاهيم والمعلومات ، ثم نقلها وتبادلها من شخص الى شخص آخر او اكثر ، بحيث يمكن الاحاطة بالاوامر والتعليمات التي لها اثرها في تنمية المهارات

أنواع الاتصالات

الاتصال المباشر والاتصال غير المباشر : ويقصد بالاول التفاعل بين الرئيس والمرؤوسين وجها لوجه اثناء الاجتماعاتالتي تعقد ويتم فيها مناقشة الامور ، اما الثاني فيتم عن طريق المكالمات التليفونية والمراسلات ، او من خلال الاطلاع على الآراء الادارية المدونة في المراجع والكتب

الاتصال وحيد الاتجاه والاتصال في اتجاهين : الاول يقوم فيه المدير باصدار الاوامر دون اتاحة الفرصة للرؤوسين لابداء الرأي ، اما الثاني تتاح فيه الفرصة للتفاعل الايجابي بين الرئيس والمرؤوسين
الاتصال الرأسي والاتصال الأفقي : الاول ( من اسفل الى اعلى ) يتيح الفرصة للمديرلمعرفة افكار مرؤوسيه ، اما ( من اعلى الى اسفل ) تتدفق فيه الافكار من المدير الى المرؤوسين ، اما الثاني يستفيد فيه المرؤوسين من بعضهم البعض

الاتصال الرسمي والاتصال غير الرسمي : الول تقوم فيه المجالس واللجان التعليمية بمناقشة الامور الادارية واتخاذ القرارات بشأنها ، اما الثاني فتقوم فيه الصحافة والاذاعة وغيرها من الجهات الغير رسمية بمناقشة قضايا واقتراح حلول ادارية بشأنها

7- التوجيه والحفز

• المفهوم العام للتوجيه والحفز كوظيفة إدارية


أوجه النشاط التي يتم من خلالها إكساب المرؤوسين المعلومات عن الأعمال المطلوب انجازها ، والاشراف عليهم اثناء تنفيذهم للسياسات التي تم اقرارها ، ومن هذا المنطلق يعد التوجيه والحفز من الوظائف الادارية التي تنصب على العنصر البشري ، حيث يتم فيها استثارة دوافع المرؤوسين لزيادة دافعية انجازهم ، وما يترتب عليه من نجاح وكفاية انتاجية

• شروط نجاح التوجيه والحفز

1- وحدة الرئاسة وعدم التبعية لأكثر من رئيس

2- إتاحة الفرصة للمرؤوسين للمناقشة والاستفسار عن الأشياء والمعلومات الغامضة التي لم تتضح لهم

3- تكون الأوامر مفهومة ومعقولة وقابلة للتنفيذ ومكتوبة

4- التشاور وتشجيع المرؤوسين على المشاركة والعمل بروح الفريق

• 8- التنسيق

المفهوم العام للتنسيق كوظيفة إدارية

الترتيب المنظم والهادف لجهود المرؤوسين وتوحيدها وتوجيهها بالشكل الذي يسهم في تحقيق الأهداف

أهداف التنسيق

1- التوفيق بين مختلف التنظيمات الإدارية ، وإحداث نوع من التجانس بين عناصر العملية الادارية بصورة تحد من التضارب او التعارض او التكرار او الازدواجية في اتخاذ القرارات او في الاختصاصات والأنشطة والإجراءات الإدارية

2- توفير المرونة في البرامج الإدارية بما يسهم في تكيفها للظروف المحيطة مع المحافظة على تجانسها وسرعة الأداء

3- إزالة التناقضات بين وحدات العمل المختلفة في القرارات التي تصدرها أو في أساليب التنفيذ التي تتبعها

أنواع التنسيق

1- السيطرة المركزية :الذي يتم فيها تحديد اختصاصات كل مرؤوس مع التنسيق بين اسهامات المرؤوسين بما يسهم في تحقيق الانسجام اثناء السعي لتحقيق الاهداف

2- العمل الجماعي : الذي يعرف فيه كل مرؤوس الخطة الكلية للعمل ثم يقوم باسهامه في ظل ذلك

3- التنسيق الداخلي : الذي يستهدف ايجاد نوع من التوافق بين انشطة الافراد في بعض الاقسام وبين انشطة غيرهم في الاقسام الاخرى داخل المنظمة ككل

4- التنسيق الخارجي : الذي يتم بين المستويات الادارية المختلفة ( المركزي – الاقليمي – المحلي – المعهدي )

5- التنسيق الرأسي : الذي تنتقل فيه مضمون السياسة العامة من الرئاسة العليا الى الرئاسات التي تليها ، والذي يتم فيه توضيح الاهداف امام المستويات الرئيسية حتى لا تتشتت الجهود

6- التنسيق الافقي : الذي يتم بين الرؤساء في كل مستوى تنظيمي على انفراد تجنبا للتعارض أو التداخل في الاختصاصات

9- التقويم

• المفهوم العام للتقويم كوظيفة إدارية


هو عملية قياسية تشخيصية وقائية علاجية هدفها الكشف عن مواطن الضعف والقوة بقصد تطوير عمليات الإدارة بالصورة التي تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة

خصائص التقويم

1- لا يقتصر على مجرد تحديد الكمية بل يتعداه إلى الحكم على القيمة ، والوقوف على جوانب القوة والضعف ، والاستفادة من ذلك في الوقاية والعلاج

2- يمكن من خلاله إصدار أحكام تصف مستوى أداء المرؤوسين أثناء العمل

3- تعدد الأدوات المستخدمة في التقويم ( الاختبارات – المقابلات الشخصية – دراسة الحالة – الملاحظة – الاستبانة ) بتنوع الاهداف

4- يستخدم في كل وظيفة من وظائف الإدارة ، للحكم على صححة المسار الذي يسير فيه العمل الاداري

5- ارتكازه على 3 دعائم رئيسية بدونها يفقد الجهاز الإداري وظيفة هامة له ، وهذه الدعائم هي :

 توافر أجهزة المتابعة في كل مستوى من مستويات الإدارة

 توافر مجموعة من المعايير الإجرائية التي يمكن الاحتكام إليها مثل : الشمولية – الاستمرارية – بنائه على اسس علمية – يتيح الفرصة للتعاون

 وجود جهاز للمعلومات تكون مهمته جمع البيانات وتحليلها واستخلاص النتائج منها
• خطوات تصميم البرنامج التقويمي وتنفيذه

1- تحديد الأهداف العامة :

ومن الاهداف العامة التي يتضمنها

أولا : في مجال تقويم المتعلم : يهدف تقويم المتعلم الى


 تقويم التحصيل : والذي يتم فيه اختيار الاهداف العامة للمواد الدراسية التي يدرسها المتعلم ، وترجمة كل منها الى اهداف اكثر تحديدا يسترشد بها في تحديد المحتوى الدراسي والعمليات العقلية والمواقف السلوكية التي ينتظر من المتعلمين اتقانها

 تقويم التكيف : والذي يتم فيه تحديد الخصائص والسمات التي ينبغي توفرها في الشخص لكي يتكيف مع الحياة ، ثم تحليل كل سمة الى عناصرها الاولية ، وكل عنصر يمثل هدفا اجرائيا

ثانيا : في مجال تقويم المعلم : يهدف تقويم المعلم الى


 توجيه المعلم وإرشاده للأهداف العامة والنشاطات التربوية المختلفة

 ترقية المعلم إلى درجة أعلى أو نقله إلى وظيفة أخرى تتناسب وقدراته واستعداداته

 معرفة مدى تأثيره في المواد الدراسية وطرائق تدريسه وتزويده بتغذية مرتدة تسهم في تطوير طرائقه

 تعريف المعلم بإمكاناته واستعداداته وبيان نواحي القوة وجوانب الضعف في مهنته لتنمية نواحي القوة وتلافي نواحي الضعف أو تعديلها

ثالثا : في مجال تقويم المؤسسة التعليمية : يهدف تقويم المؤسسة التعليمية الى


 تقويم مباني المؤسسة : من حيث ( الموقع – الشكل العام للبناء – الغرف وتأثيثها وغيره)

 تقويم الأداء داخل المؤسسة : من حيث اعطاء صورة واضحة عما تحققه من واجبات واعمال ، ونقل هذه الصورة الى الجهات العليا المسئولة عن الادارات التعليمية

رابعا : في مجال تقويم الإدارة الخاصة بالمؤسسة التعليمية

خامسا : في مجال تقويم الاداء الوظيفي

لشاغل الوظائف التعليمية

سادسا : في مجال تقويم الدورات والبرامج التدريبية

يهدف التقويم في هذا المجال الى الحصول على صورة واضحة عما حققته تلك الدورات من الأهداف التي وضعتها الجهات المختصة ، حيث يتم تقويم الدورات من حيث : اهدافها – موضوعاتها – اساليب التدريب فيها – احتياجات التدريب – واداء المشرفين والمحاضرين

2- تحديد المثيرات التي تتكون منها الاختبارات : ويتمثل في إيجاد موقف مثير للفرد يتيح له فرصة التعبير عن نوع السلوك الذي تضمنه الهدف الإجرائي ، ويراعى في صياغة المثيرات الدقة والوضوح والتوازن بين الجوانب المختلفة ، فمثلا يراعى في الاختبارات التحصيلية الموازنة بين : (الأسئلة النظرية ، والمسائل التطبيقية) – (أسئلة المعلومات ، أسئلة التفكير) – (أسئلة التذكر ، الاستيعاب) – (أسئلة الفهم ، أسئلة التحليل) ، كما يراعى في الأداة التي يعتمد عليها التقويم : الموضوعية ( أي اتفاق فردين أو أكثر في النتائج التي يحصلون عليها من القياس لنفس الظاهرة ) – الصدق ( أن تصلح أداة التقويم لقياس ما وضعت لقياسه دون أن تعطي أي مؤشر لقياس جوانب أخرى لم تؤخذ في الحسبان عند تصميم هذه الأداة ) –الثبات ( أن تكون الأداة على درجة عالية من الموثوقية بصورة تجعلها تعطي نفس النتائج تقريبا عند إعادة تطبيقها على نفس الظاهرة في نفس الظروف التي أحاطت بالتطبيق الأول)
3- تجريب وسائل التقويم وتطبيقها: ومن أهم خطواته :

 التأكد من صلاحية الوسائل والأدوات المستخدمة في التقويم

 تدريب القائمين على التطبيق

 تأهيل المفحوصين للاستجابة لبنود الوسيلة التقويمية

4- جمع المعلومات وتحليلها

وتقوم هذه المرحلة علي الخطوات التالية :

 اخذ عينة عشوائية ثم تحليل الاستجابات والتوصل من خلالها للمعايير التي يتم الاحتكام اليها أثناء تقدير الدرجات

 تنظيم النتائج وترتيبها أو جدولتها في صورة تسهم في تفسيرها

5- إستراتيجية العلاج والوقاية


وتتطلب في تحقيقها الكثير من الجهد والوقت ، لذا يراعى في هذه الإستراتيجية : تعاون جميع القائمين بالتقويم – مرونتها – قابليتها للمراجعة والتعديل المستمر في ضوء ما تكشف عنه الوسائل المعنية سواء أكانت ملاحظات أم اختبارات














الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
&&&$$ التربية المقارنة $$&&&
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التربية المقارنة
» تلخيص التربية المقارنة
» امتحان مقترح لمادة التربية المقارنة 2010
» تابع تاريخ التربية والتعليم
» تلخيص مادة التربية المقارنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: أرشيف وسلة الدبلومة للأعوام السابقة-
انتقل الى: