الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على إمام المتقين وقائد الغرّ المحجلين، سيدنا مولانا محمد بن عبد الله الذي بعثه الله رحمة وهدى للعالمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين أجمعين.
الاسلام ليس جماعات متفرقه و الاسلام دين واحد لرب واحد بعث
به رسول هو خاتم الانبياء والمرسلين يدعوا الناس ان يكونوا تحت لواء واحد وهو
(لا اله الا الله محمد رسول الله)
ولقد ظهر فى عصرنا هذا الانتساب لجماعة او حزب او حركة من حركات الدعوة فى
هذا العالم لضعفهم ولكى يستعيد الاسلام قوته مرة اخرى لابد من وحدة الصف
والرجوع الى القران الكريم والسنة النبوية الشريفة
يقول صلى الله علية وسلم : (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد)
وقد قال الله تعالى عن هذه الامه (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عنا المنكر و تسارعون فى الخيرات ) صدق الله العظيم
محمد سيد البشر صلى الله عليه وسلم
لقد جمع الله سبحانه وتعالى له صلى الله عليه وسلم كمال الأخلاق ومحاسن الشيم، وآتاه علما واسعا وما فيه النجاة والفوز، وهو أميّ لا يقرأ ولا يكتب، ولا معلم له من البشر وآتاه الله ما لم يؤت أحدا من العالمين، واختاره على جميع الأولين والآخرين، ونحن هنا لم نذكر إلا القليل في كمال سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد الأمين صلوات الله عليه وسلامه الدائمين إلى يوم الدين.
فمن اخلاق الحبيب المصطفى
كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وأحسن الناس خَلْقا وخُلقا، وألينهم كفا، وأطيبهم ريحا، وأكملهم عقلا، وأحسنهم عشرة وأشجعهم، وأعلمهم بالله، وأشدهم لله خشية، لا يغضب لنفسه، ولا ينتقم لها، وإنما يغضب إذا انتهكت حرمات الله عز وجل
وكان النبي محمد يأمر بالرفق ويحث عليه، ينهى عن العنف، ويحث على العفو والصفح ومكارم الأخلاق.
وهذه هى اخلاق الحبيب
فلابد ان نتحد ولانتفرق حتى نكون امة واحدة وخير امة اخرجت للناس
دعاء عبد العزيز احمد مكى
نظام العام الواحد
علم اجتماع