منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نظرية الذات - نظرية الإشراط الكلاسيكي - نظرية المحاولة والخطأ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد حمدان
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 06/04/2013

نظرية الذات - نظرية الإشراط الكلاسيكي - نظرية المحاولة والخطأ  Empty
مُساهمةموضوع: نظرية الذات - نظرية الإشراط الكلاسيكي - نظرية المحاولة والخطأ    نظرية الذات - نظرية الإشراط الكلاسيكي - نظرية المحاولة والخطأ  Icon_minitimeالسبت 6 أبريل 2013 - 21:22

نظرية الذات :
مقدمة : -
تقوم فلسفة نظرية الذات على الإيمان بأهمية الفرد مهما كانت مشكلاته؛ فلديه عناصر طيبة تساعده على حل مشكلاته، وتقرير مصيره بنفسه. فان الفلسفة الأساسية هنا للمرشد هي احترام الفرد وأهليته والعمل على توجه الذات توجيها صحيحاً ليكون جديراً بالاحترام.
إن مؤسس نظرية الذات السيكولوجي المعاصر كارل روجرز، حيث اعتبرت نظريته هذه من النظريات المهمة في الإرشاد والعلاج النفسي، وقد اعتبرت من النظريات المتمركزة حول المسترشد.
وقد سميت هذه النظرية بأسماء عديدة؛ مثل : النظرية اللامباشرة، النظرية الشخصية.
والذي جعل روجرز يتوجه إلى هذه النظرية هو عدم اقتناعه بعلم الطب النفسي لعدم اعتبار ما يجول في نفس المسترشد من أفكار وشعور. ( صالح، 1985، ص : 180 )
وتستند نظرية روجرز في الشخصية إلى المفاهيم الأساسية التالية :-
أولا : الإنسان : -
1. كل منظم يتصرف بشكل كلي في المجال الظاهري بدافع تحقيق الذات والسلوك الهادف لتحقيق النمو والتحرر من مقومات تطوره.
2. وان الإنسان خير في جوهره ولا حاجة للسيطرة عليه والتحكم به.
ثانيا : الذات : -
1. مدركات وقيم تنشا من تفاعل الفرد مع البيئة.
2. والذات تحافظ على سلوك المسترشد.
3. والذات في حالة نمو وتغير نتيجة التفاعل المستمر مع المجال الظاهري والفرد لديه أكثر من ذات : الواقعية، المثالية، الخاصة.
ثالثا : المجال الظاهري : -
الواقع المحيط بالفرد والذي يدرك أهميته؛ لان الفرد يختار استجابته على أساس ما يدركه، لا على أساس الواقع.
( جامعة القدس المفتوحة، 2000، ص : 365 )
وقد عرفت هذه النظرية بالنظرية المتمركزة حول الشخص. ولذا وضع روجرز مبادئ أساسية تستند عليها النظرية في الشخصية :-
1. يعيش الفرد في عالم متغير من الخبرات. فلكل فرد حقائقه الخاصة التي قد تختلف عن حقائق غيره.
2. ما يمتلك الفرد من حقائق، يمثل العالم المدرك بالنسبة إليه، وأفضل طريقة لفهم الفرد هي الوصول إلى طريقته في إدراك العالم، أو ما يسميه روجرز بالإطار المرجعي الداخلي للفرد.
3. ينمو فهم الذات نتيجة لتفاعل الفرد مع البيئة وخاصة في تعامله مع الآخرين. والذات هي كل منظم يعبر عنه الشخص باستخدام ضمائر المتكلم.
4. ما يمر به الفرد من خبرات يمكن أن يعامل كما يلي :-
‌أ- ترمز الخبرات وتدرك وتنظم في علاقة مع الذات.
‌ب- يتم تجاهلها باعتبار أن لا علاقة مدركة بينها وبين الذات.
‌ج- تشوه أو ترمز على نحو خاطئ؛ لأنها تتعارض مع مفهوم الذات.
5. يؤدي إنكار الخبرات، أو تشويهها إلى عدم التكيف.
6. في غياب التهديد للذات، فان الخبرات غير المتفقة مع مفهوم الذات يمكن أن تدرك، وتفحص، ويتم ترميزها.
7. كلما إدراك الفرد، وتقبل في بناء الذات لديه خبرات أكثر ازداد مفهوم الذات لديه غنى وأصبح اقدر على إدراك الخبرات بدون تشويه.
( جامعة القدس المفتوحة، 2000، ص : 114 )

إلا أن صالح ( 1985 ) أشار إلى المبادئ الأساسية لهذه النظرية :-
1) إن الإنسان في حالة خبرة وتفكير مستمران.
2) إن حياة الإنسان متمثلة في الحاضر وليس في الماضي.
3) إن العلاقة مع الآخرين من الأساسيات.
4) إن الإنسان يسعى للتطور والنمو.
( صالح، 1985، ص : 181 )

تعريف الذات :-
هو تكوين معرفي منظم ومتعلم للمدركات الشعورية والتصورات والتقييمات الخاصة بالذات. يبلوره الفرد. ويعتبره تعريفا نفسياً لذاته، ويتكون مفهوم الذات من أفكار الفرد الذاتية المنسقة المحددة الأبعاد عن العناصر المختلفة لكينونته الداخلية أو الخارجية. وتشمل هذه العناصر المدركات والتصورات التي تحدد خصائص الذات كما تنعكس إجرائيا في وصف الفرد لذاته كما يتصورها هو \" مفهوم الذات المدرك \" ، والمدركات والتصورات التي تحدد الصورة التي يعتقد إن الآخرين في المجتمع يتصورنها والتي يتمثلها الفرد من خلال التفاعل الاجتماعي مع الآخرين \" مفهوم الذات الاجتماعي \" والمدركات والتصورات التي تحدد الصورة المثالية للشخص الذي يود أن يكون \" مفهوم الذات المثالي \".
( زهران، 1982، ص : 83 )

أما صالح ( 1985 ) عرف الذات على أنها :-
الصورة التي يعرف الإنسان نفسه بها.
هي الإطار الذي يستطيع الإنسان أن يطبع نفسه فيه بحيث يكون ملما بما في نفسه، وهذه المعلومات التي يتوصل إليها الإنسان عن نفسه، تعتبر أشياء تعلما عن نفسه، لهذا السبب استطاع أن يصور نفسه بأسلوب يستطيع من خلاله معرفة الكثير عن حقيقته. ( صالح، 1985، ص : 183 )

ولكلمة الذات كما تستعمل في علم النفس معنيان متمايزان. فهي تعرف من ناحية باتجاهات الشخص ومشاعره عن نفسه، ومن ناحية أخرى تعتبر مجموعة من العمليات النفسية التي تحكم السلوك والتوافق. ويمكن أن نطلق على المعنى الأول، الذات كموضوع Self-as-object حيث أنه يعين اتجاهات الشخص ومشاعره ومدركاته وتقييمه لنفسه كموضوع. وبهذا المعنى تكون الذات فكرة الشخص عن نفسه. ويمكن أن نطلق على المعنى الثاني، الذات كعملية Self-as-process ؛ فالذات هي فاعل بمعنى أنها تتكون من مجموعة نشيطة من العمليات كالتفكير والتذكر والإدراك.

وظيفة الذات :-
ووظيفة مفهوم الذات وظيفة دافعية وتكامل وتنظيم وبلورة عالم الخبرة المتغير الذي يوجد الفرد في وسطه. ولذا فانه ينظم ويحدد السلوك. وينمو تكوينياً كنتاج للتفاعل الاجتماعي جنباً إلى جنب مع الدافع الداخلي لتأكيد الذات، وبرغم من انه ثابت تقريبا إلا انه يمكن تعديله تحت ظروف معينة. ( زهران، 1982، ص : 82 )

ملاحظات هامة على الذات :-
1. إن مفهوم الذات أهم من الذات الحقيقية في تقرير السلوك.
2. إن كل جشطالت يتأثر بالوراثة والبيئة الجغرافية والمادية والاجتماعية والسلوكية ويتأثر بالآخرين المهمين بحياة الفرد، ويتأثر بالنضج والتعلم، ويتأثر بالحاجات، ويتأثر بالموجهات.
3. إن الفرد يسعى دائما لتأكيد وتحقيق وتعزيز ذاته وهو محتاج إلى مفهوم موجب للذات، وان مفهوم الذات مفهوم شعوري يعيه الفرد، بينما قد تشتمل الذات عناصر لا شعورية لا يعيها الفرد.
( زهران، 1982، ص : 83 )

*************************************************
نظرية الإشراط الكلاسيكي لبافلوف :
الاشراط الكلاسيكي هو أحد المصطلحات المهمة في علم النفس فلسفة السلوك، الذي يصف عملية تعلم عن طريق ما يُعرف بالمثير والاستجابة. بعبارة أخرى تتم دراسة استجابة (رد فعل) الإنسان أو الحيوان على مثير ما وارتباط سلوكه بهذا المثير علما بأن هذه الاستجابة لم تكن ظاهرة قبل الدراسة. ظهر هذا المصطلح على يد العالم الروسي إيفان بافلوف .
تجربة بافلوف:
إيفان بافلوف اكتشف عملية الاشتراط في تجاربه الشهيرة مع الكلاب في نهاية القرن التاسع عشر. فمن المعروف عن الكلب أنه عند تقديم الطعام له يسيل لعابه كرد فعل طبيعي. بافلوف اكتشف أن كلابه يسيل لعابها بمجرد سماعها لصوت أقدامه عند الباب. فاستنتج من ذلك أن الكلاب تربط بين ظهوره والطعام حتى إذا لم يقم بتقديم الطعام لها. بعد هذا الاستنتاج قام بافلوف بإجراء تجارب على الكلاب.
من ثلاث مراحل في المرحلة الأولى أعطى الكلاب طعام وقام بقياس كمية اللعاب في فم الكلاب. فالطعام كان مثير غير مشترط واللعاب كان استجابة غير مشترطة. في المرحلة الثانية قام بإسماع الكلاب صوت جرس قبل تقديم الطعام. كرر بافلوف هذه العملية عدة مرات. في المرحلة الثالثة قام بإسماع الكلاب صوت الجرس بدون تقديم طعام. صوت الجرس وحده تسبب في إسالة لعاب الكلاب توقعا منها أن الطعام قادم. بكلام مبسط، الجرس الذي شكل استثارة مشروطة جاء قبل استثارة غير مشترطة (الطعام) أدى إلى استجابة غير مشروطة (اللعاب). في نهاية التجربة كان الجرس المسبب لاستجابة اشتراطية (اللعاب). في التجربة شكل الطعام استثارة غير مشروطة-ردة فعل طبيعي، فمنذ الولادة يسيل للكلب لعاب وعلى ذلك فاللعاب هو استجابة غير مشروطة.
بافلوف علم الكلب أن يربط بين ظهور الطعام وصوت الجرس- فأنتج رابط بين استثارة غير مشروطة (الطعام) لاستثارة مشروطة (الجرس) تعلم الكلب خلال التجربة أن يسيل لعابه عند سماع صوت الجرس.

*************************************************
نظرية ثورندايك: (نظرية المحاولة والخطأ)
سميت نظرية ثورندايك بأسماء كثيرة: المحاولة والخطأ، الوصلية، الانتقاء والربط، الاشراط الذرائعي أو الوسيلي، لقد اهتم(ثورندايك) بالدراسة التجريبية المخبرية وساعد على ذلك كونه اختصاصياً في علم نفس الحيوان. وكانت اهتماماته تدور حول الاداء والجوانب العملية من السلوك مما جعله يهتم بسيكولوجية التعلم وتطبيقاته في التعلم المدرسي في اطار اهتماماته بعلم النفس والاستفادة منه في تعلم الاداء وحل المشكلات. ولذلك اتسمت الأعمال والابحاث التي قام بها بقدر من مواصفات التجريب المتقن وبالموضوعية النسبية.
تجربة ثورندايك
* وضع قطاً جائعاً داخل قفص حديد مغلق، له باب يفتح ويغلق بواسطة سقاطة، عندما يحتك القط بها يفتح الباب ويمكن الخروج منه.
* يوضع خارج القفص طعام يتكون من قطعة لحم أو قطعة سمك.
* يستطيع القط أن يدرك الطعام خارج القفص عن طريق حاستي البصر والشم.
* إذا نجح القط في أن يخرج من القفص يحصل على الطعام الموجود خارجه.
* تتسم المحاولات الأولى لسلوك القط داخل القفص بقدر كبير من الخربشة والعض العشوائي.
* بعد نجاح القط في فتح باب القفص والوصول إلى الطعام وتناوله إياه كان يترك حراً خارج القفص وبدون طعام لمدة ثلاث ساعات ثم يدخل ثانية إلى القفص إلى أن يخرج مرة أخرى وهكذا تتكرر التجربة إلى أن يصبح أداء الحيوان وقدرته على فتح باب القفص أكثر يسراً أو سهولة مما نتج عنه انخفاض الفترة الزمنية نتيجة لاستبعاد الأخطاء وسرعة الوصول إلى حل المشكلة وبالتالي فقد تعلم القط القيام بالاستجابة المطلوبة إذ بمجرد أن يوضع في القفص سرعان ما كان يخرج منه أي وصل إلى أقل زمن يحتاجه لاجراء هذه الاستجابة وهذا دليل على أن الحيوان وصل إلى أقصى درجات التعلم.
وصف التجربة
لقد أراد ثورندايك أن يقيس التعلم الناتج من جراء محاولات الحيوان للخروج من القفص فاتخذ لذلك سبيلين أو معيارين وهما: عدد المحاولات والزمن الذي تستغرقه كل محاولة، وهكذا لاحظ أن القط استغرق في محاولته الأولى لفتح الباب (160 ثانية) واستغرق في الثانية زمناً أقل (156 ثانية) وفي الثالثة أقل من الثانية وهكذا إذ أخذ الزمن يتناقص تدريجياً في المحاولات التالية حتى وصل إلى (7 ثوان) في المحاولة رقم (22). ومن ثم استقر في المحاولة الأخيرة عند ثانيتين.
تفسير ثورندايك للتعلم
يرى ثورندايك أن التعلم عند الحيوان وعند الإنسان هو التعلم بالمحاولة والخطأ. فحين يواجه المتعلم موقفاً مشكلاً ويريد أن يصل إلى هدف معين فإنه نتيجة لمحاولاته المتكررة يبقي استجابات معينة ويتخلص من أخرى وبفعل التعزيز تصبح الاستجابات الصحيحة أكثر تكراراً وأكثر احتمالاً للظهور في المحاولات التالية من الاستجابات الفاشلة التي لا تؤدي إلى حل المشكلة والحصول على التعزيز. وقد وضع ثورندايك عدداً من القوانين التي تفسر التعلم بالمحاولة والخطأ، عدل بعض هذه القوانين اكثر من مرة وذلك سعياً للإجابة عن سؤال: لماذا يتناقص عدد الحركات الخاطئة بينما تبقى الحركات الناجحة أثناء معالجة الموقف وحل المشكلة؟
قانون التكرار
يعد قانون التكرار من أقدم القوانين المعروفة في التعلم وقد تناوله واطسن بالتحليل والتفسير حيث رأى أن الحركات التي تبقى ويحتفظ بها الحيوان هي التي تتكرر كثيراً وهي الحركات التي تؤدي إلى تحقيق الهدف في حين أن الحركات الفاشلة التي قام بها الحيوان لا تعود للظهور في سلوكه بعد أن عرف طريقة الاستجابة الصحيحة. معنى ذلك انه كلما حدثت حركة فاشلة تعقبها حركة ناجحة ولكن كلما حدثت حركة ناجحة فإنها تؤدي إلى الهدف ولا تعقبها حركة فاشلة.

الاسم : محمد حمدان ابو الحمد
الشعبة : اللغة العربية
الدبلومة العامة فى التربية - كلية التربية جامعة جنوب الوادي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظرية الذات - نظرية الإشراط الكلاسيكي - نظرية المحاولة والخطأ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظرية بافلوف و نظرية المحاولة والخطأ " ثورندايك"
» نظرية المحاولة والخطأ " ثورندايك"
» نظرية ثرون دايك في التعلم عن طريق المحاولة والخطأ
» نظرية ثرون دايك في التعلم عن طريق المحاولة والخطأ
» نظرية ثرون دايك في التعلم عن طريق المحاولة والخطأ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: أرشيف وسلة الدبلومة للأعوام السابقة-
انتقل الى: