منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علم نفس تعليمي للدكتور ياسر

اذهب الى الأسفل 
+32
داليامصطفى محمدعلى الخطيب
فاطمة حمدى حسن
طه محمد
هناالسيد
خالد السيد
جورج نبية نصحى
محمدعاطف محمد
safaa sharakawi
حسنى امبارك
سمر حيضر احمد سيد
سامية جمال
مروه يوسف ابراهيم سلام
marwa73
منال حجازى عبد الفتاح
ندى حسن صادق جادالرب
mohammed ahmed
ميرفت محمد عمر عبدالرحمن
Eman Shawky
حسناء سعد نجار
هبه رضوان تهامى عبدالحميد
عائشة محمد محمود
سارة احمد محمود
عفاف عبد الفتاح عيسى محمد
salwa zakaria
دعاء أحمد محمد
زينب محمد حامد محمد
hend mohamed99
محمد احمد مرتضى
hagersaleh
رغده محمود احمد ابراهيم
ولاء فتحى سلامة
محمود عيد
36 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
محمود عيد
عضو مميز
عضو مميز
محمود عيد


عدد المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 23/03/2013
العمر : 36

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: المحاضرة الأولى لنظريات التعلم    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 19 أبريل 2013 - 19:40

المحاضرة الأولى لنظريات التعلم
قاعدة التعلم: الممارسة والتكرار←←←← الثبات النسبي للأداء
معنى التعلم :التعلم علمية أساسية في الحياة ،كل فرد يكتسب الأنماط السلوكية التي يعيش بها عن طريق التعلم . ولم يتقدم المجتمع الإنساني إلا عن طريق الاستفادة من خبرات واكتشافات من سبقهم ،كما أن التعلم يضيف إلى المعرفة الإنسانية ،فالعادات والتقاليد واللغات والمؤسسات الاجتماعية تعتبر نتيجة لقدرة الإنسان على التعلم.

خصائص معنى التعلم:
التعلم تكوين فرضي : أي أن التعلم عملية عقلية تنطوي على العديد من العمليات مثل الانتباه والإدراك والتفكير بأنواعه المختلفة والتذكر وفهم الأفكار والعلاقات . وهذه العملية تتم داخل الفرد ولذلك فإن التعلم يعتبر تكوين فرضي نستدل على حدوثه من خلال الآثار والنتائج المترتبة والتي تتمثل في تغير السلوك . نحن لا نلاحظ التغيرات الداخلية التي يمر بها الفرد حينما يكون بصدد موقف تعليمي معين أو اكتساب مهارة . فهنالك تغيرات داخلية تأخذ مجراها من حيث أنه كائن حي له وظائفه العضوية وتكوينه العصبي الخاص ومظاهر سلوكه المختلفة . وإذا حدث تغير في سلوك الفرد كأن يتحسن سلوكه ، أو تنظم خبراته أو يألف هذا الموقف فإننا في هذه الحالة نفترض حدوث عملية معينة هي ما يسمى بعملية التعلم وهذه العملية لم نلاحظها مباشرة وإنما نستدل عليها عن طريق آثارها ونتائجها ومثل هذه العمليات تسمى عمليات فرضية أي تكوينات يفترض الباحث وجودها ويبرهن على هذا الوجود أو عدمه من النتائج والآثار المترتبة والتي تقبل الملاحظة المباشرة .

التعلم تغير : أي ملاحظة أن التعلم يشير إلى أنه تغير أو تعديل في السلوك أو الاستجابات الدالة على السلوك في موقفين احدهما قديم والآخر جديد ، فمع تشابه الظروف في كليهما بحيث يعتبران موقفا واحدا إلا أن الاستجابة الجديدة متغيرة لحدوث التعلم وهذا يعني أن التعلم يعني الآتيان باستجابة جديدة لموقف ما .


التعلم تغير تقدمي "موجب" : يتصف التعلم بأنه تغير متقدم ، أي صفه التقدم والتحسن أو الإضافة والزيادة في المعرفة والخبرة التي جاءت نتيجة التعلم. فالاستجابات التي يؤديها الفرد في المراحل الأولى من التعلم تكون عشوائية واستطلاعية وغير مميزة ،ولكن بالممارسة المستمرة والتدريب تقل الأخطاء ويزيد الربط والتنظيم والتنسيق وتحل الثقة محل الشك والتخطيط محل العشوائية حيث يصبح التعلم أكثر قدرة على تمييز الاختلافات في المادة التعليمية وأكثر قدرة على ابتكار أشياء وموضوعات لم تكن موجودة من قبل أو تطويرها .

التغير الذي يحدثه التعلم يتصف بالثبات أو الاستقرار النسبي :
التعلم : هو عملية تغير شبه دائم في سلوك الفرد لا يلاحظ بشكل مباشر ولكن يستدل عليه من السلوك ويتكون نتيجة الممارسة ،كما يظهر في تغير الأداء لدى الكائن الحي . التعلم على هذا النحو يتطلب ضرورة أن يتعرض الكائن الحي للموقف السلوكي المراد تعلمه ،ولما كان التغير في الأداء لدى الكائن الحي هو الأساس في الاستدلال على التعلم ،فإننا لا نستطيع أن نقول أن كل تغير في الأداء يعتبر تعلما ، لأننا نستطيع أن نتنبأ بسلوك الفرد في المستقبل في بعض المواقف،مثل إجراء علمية استئصال لبعض أعضاء الجسم مثلا أو وضع الكائن الحي تحت تأثير مخدر بالتالي فإن التفسيرات التي تحدث في السلوك وتنشأ عن مثل هذه العمليات لا يمكن اعتبارها تعلما ، وذلك لأنها تتطلب ممارسة لإظهار آثارها في السلوك.
التعلم يعتبر تغير دائم بشكل نسبي ، لأنه في بعض المواقف قد ينشأ تعلم مؤقت كأن يكون في موقف اضطراري ويستمر لفترة قصيرة ولذلك لا نعتبر هذا النوع من السلوك تعلما لأنها ستزول بزوال المؤثر
أن مفهوم التعلم كمصطلح نفسي أوسع بكثير من مفهوم التعلم في الاستعمال الدارج للكلمة . التعلم كمصطلح نفسي يعني اكتساب القيم والأهداف والحاجات ،كما أن التعلم لا يتقيد بالنتيجة التي تترتب على السلوك من حيث التوافق أو اللاتوافق .

-أهمية التعلم في دراسة وتفسير السلوك :
السلوك معناه أن التعلم يعني القيام بأي استجابة سواء كانت حركية أو انفعالية أو عقلية ظاهرة أو كامنة ،
يعتبر سيكولوجية التعلم من أهم فروع علم النفس لأننا إذا أردنا أن نفهم السلوك علينا أن نفهم أولا كيف تتكون الاستجابات والتي تختلف من موقف إلى آخر .
مثلا اللغة تعتبر سلوك متعلم والإنسان يتعلم كيف يكون إنسانا ، كما نجد أن الميول والاتجاهات والآراء والمعتقدات وخصائص سلوكنا متعلمة ،أي أننا نتعلم كيف نكون أفرادا متمايزين فيما بيننا ، حتى الاضطرابات النفسية والسلوكية فإنها تكون ناتجة عن تعلم أساليب سلوك غير متوافق والفشل في تعلم أساليب السلوك المتوافق.
إذا عملية التعلم لا تهم المعلم بالمعنى المحدد ،لكنها عملية تهم أي فرد يحاول في أي موقف أن يؤثر في تعلم الأفراد الآخرين . ويندرج تحت ذلك الطالب الذي يحاول أن يعلم نفسه أمور كثيرة متعددة والأفراد العاملين وغيرهم.

لذلك فإن مبادئ وأسس عملية التعلم يساعد مساعدة فعالة في فهم كثير من استجابات الأفراد في مواقف سلوكية مختلفة .
بعض العلماء يرون أن التعلم يشير إلى عملية ارتباط بين أحداث . أي أن التعلم هو ارتباط ما بين المثير واستجابة وليس التعلم في الاستجابة ذاتها. ولكن التعلم في العلاقة ألارتباطيه بين المثير والاستجابة



الفرق بين الأداء والتعلم :Performance & learning عندما يلاحظ الباحث النفسي الموقف التعليمي ،مثلا كتعلم قيادة السيارة ،أو في مجال التعلم الحيواني كتعلم القرد فتح باب القفص للحصول على الطعام ،فإنه في مثل هذه المواقف يهتم بملاحظة السلوك الخارجي للكائن الحي . والمقياس الموضوعي الوحيد الذي يستند إليه في هذه الملاحظة هو الأداء.
أما التعلم ،فإنه على العكس ،حيث يشير التعلم إلى العملية التي تقوم على الأداء .
ونظرا لأن الباحث النفسي لا يستطيع بشكل مباشر ملاحظة التعلم ،فإنه يستدل على وجوده "التعلم" وعلى طبيعته من أداء الكائن الحي في الموقف.
ولذلك فإن الأداء وسيلة التعبير عن التعلم تعبيرا سلوكيا
إن كلا المصطلحين يعتبران من الناحية الإجرائية مترادفين ،وغير متمايزان .

الحكم على التعلم من خلال قياس الأداء:
يعتمد الباحثين على عدة أساليب يمكن بواسطتها قياس الأداء ،وبالتالي الحكم على التعلم،وأكثر هذه الأساليب شيوعا لقياس قوة الاستجابة هي :معدل تكرار الاستجابة ،احتمال أو سرعة أو نشاط الاستجابة ،أو ثبات الاستجابة ومن المحتمل أن تكون قوة الاستجابة في مستوى منخفض إذا كان الكائن الحي ليس لدية خبرة عن نمط السلوك الممارس . ثم يتحسن الأداء تدريجيا في المرات التالية مع الممارسة والتكرار حتى يصل إلى مستوى الاستجابة المتميزة. وحينئذ يمكن قياس هذه الزيادة في قوة الاستجابة أما عن طريق التكرار أو السرعة أو الشدة ،أو النقص في عدد الأخطاء .

العمليات التوسطية والمتغيرات المتوسطة : Mediating Processes and Intervening Variables
عندما يوجه المتعلم عناصر الموقف التعليمي ،فإن ما يتم تعلمه يتوقف بدرجة كبيرة على المثيرات الموجودة في هذا الموقف . كما يتوقف على الخصائص التي تؤثر على نتائج التعلم على أنها "متغيرات متوسطة " وذلك لأنها تتوسط بين الموقف التعليمي كما يحدده المعلم وما يتضمنه من أحداث أو موضوعات وبين نتائج هذا الموقف.
وبعض هذه المتغيرات المتوسطة يمثل الجهد الذي يبذله الكائن الحي في أداء بعض العمليات النفسية الداخلية"مثل التذكر ،التفكير،فهم العلاقات ،الإدراك والفهم . ويطلق على هذه العمليات "استجابات توسطية" وذلك لأنها تتوسط مابين المثيرات الموجودة في الموقف التعليمي وبين الاستجابات الصادرة عن المتعلم. وقد يكون المتعلم على وعي ببعض هذه العمليات التوسطية ،وبمستوى معين منها ولكنه في كثير من المواقف لا يستطيع أن يصل إلى ذلك.

ويتضمن أي موقف سلوكي نظام معين من هذه العلميات التوسطية،ويتوقف عددها ومستوى أدائها على كثير من العوامل منها ما يرتبط بالمثيرات الموجودة في الموقف. ومنها ما يرتبط بالمتعلم ذاته والظروف النفسية والاجتماعية التي يكون عليها أثناء الموقف التعليمي.
كما أن نتائج التعلم ذاته يتأثر بأي تغيرات تحدث في العمليات التوسطية سواء في نوع أو مستوى هذه العمليات.
كما يعتمد وجود بعض العمليات التوسطية في مواقف التعلم على الخبرة السابقة للمتعلم فعندما يتعرض الفرد لنفس المثيرات في نفس الموقف التعليمي ويلاحظ أن استجاباته تتزايد بشكل أسرع بالمقارنة عما يكون في المحاولات الأولى للسلوك.
حيث أن العمليات التوسطية الناجحة التي تساهم في تحقيق الهدف يميل الفرد إلى استرجاعها وتكون لها أولوية ،بينما العمليات غير الناجحة تحذف تدريجيا من السلوك .
ويختلف الأفراد في قدراتهم على أداء العلميات التوسطية فإن نموذجا ما من الاستجابة التوسطية قد يكون سهلا بالنسبة لفرد أخر، وقد يكون صعبا على أخر .

الاســتــجــابات Responses : يعني رد الفعل الصادر من الفرد نتيجة لوجود مثير أو موضوع معين يتعرض له الفرد في موقف ما.
ويستخدم مصطلح "استجابة" بشكل واسع مما هو شائع ومعتاد فإن تعريفهم للاستجابة يشير إلى أنه " أي إفراز غدي أو فعل عضلي أو أي مظهر سلوكي يحدد موضوعيا في سلوك الكائن الحي " وبذلك نستطيع أن نحدد الاستجابة في أي شكل من الأشكال السابقة طالما يمكن لنا ملاحظتها وقياسها وتسجليها.
ومن ذلك ننظر إلى سلوك الكائن الحي من جانبين :
الأول: عندما نشير إلى الحركات الصادرة من الكائن الحي فإنا نشير إلى الإفرازات الغددية أو إلى الأفعال العضلية والتي لا يكون لها أثر مباشر أو طبيعي على البيئة الخارجية ،وإنما تأثيرها داخلي يرتبط بالتكوينات العضوية والعصبية للكائن الحي مثلا: إفرازات بعض الغدد وضربات القلب أو حركات العين.
وقد تؤثر الحركات بطريقة غير مباشرة على سلوك الكائن الحي. عندما يصرخ الطفل قد تستجيب له أمه بالحضور والبحث عن مصدر الشكوى.

الثاني: عندما تغير الاستجابة من الحالة الطبيعة للبيئة التي تحدث فيها أو تغير من علاقة الكائن الحي بالبيئة التي يحدث فيها السلوك فإننا نشير إلى ذلك الأجراء على أنه أفعال. عندما يلتقط الفرد شيئا من على الأرض ويدفعه أو يلقيه بعيدا،فإنه يمارس نوعا من الأفعال. وعادة ما تتكون الأفعال من مجموعة من الحركات التي تميز الأفعال عن بعضها وقد يكون هذا النوع من الأفعال يدوي ،وبالتالي فإن تغير جزءا ما من البيئة في علاقتها بالكائن الحي ،كما يفعل سائق السيارة مثلا في تشغيل السيارة ،الرسام عندما يرسم لوحة،الأمر الذي يتطلب منه القيام ببعض الأفعال المعروفة ،قد تكون الأفعال حركية مثل الجري أو المشي ،فإنها تغير من سلوك الكائن الحي في المكان بدون أن تؤثر على البيئة ذاتها والتي يحدث فيها هذا السلوك.
قد تكون هذه الأفعال مستمرة أو متقطعة. فبعض الاستجابات بطبيعيتها تكون فتريه أي تصدر لفترة معينه ثم تنتهي. والبعض الآخر قد يستمر لفترة زمنية أطول نسبيا من السابقة. مثلا : لمس الطاولة يعتبر استجابة مستمرة. كما أن إلقاء الكرة يعتبر استجابة مؤقتة أما حمل الكرة والاحتفاظ بها فترة معينه فإنه يعتبر استجابة مستمرة .

اختلاف الاتجاهات حول تفسير التعلم : على الرغم من أن أغلب علماء النفس يعتبرون علم النفس علمية ارتباطيه فليس هناك اتفاق كامل بينهم على طبيعة هذه العملية.
وهناك اتجاهين رئيسين هما:
الاتجاه الأول: الاتجاه السلوكيBehaviourist Approach :
ويمثل : اتجاه الارتباط بين المثير والاستجابة ،ويرمز له (م-س) (S-R)
وطبقا لهذا الاتجاه :فإن ارتباط المتعلم يكون بين المثير والاستجابة ،وأن التعلم يمثل ميلا مكتسبا لدى الكائن الحي للاستجابة بطريقة معينة عندما يواجه بمثير معين في موقف ما . فسائق السيارة يتعلم أن يقف في الطريق عندما يواجه أمامه الضوء الأحمر. والطالب عندما تسلم له ورقة الاختبار فإنه يستجيب للأسئلة الموجة له ,عندما يسمع الصائم أذان المغرب فإنه يستجيب بالإفطار، هذه كلها تمثل استجابات حركية وعقلية وانفعالية يتعلم الفرد إصدارها في حالة وجود مثيرات خارجية معينة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود عيد
عضو مميز
عضو مميز
محمود عيد


عدد المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 23/03/2013
العمر : 36

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: المحاضرة الثانية اتجاه التعلم السلوكي   علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 19 أبريل 2013 - 19:42

المحاضرة الثانية اتجاه التعلم السلوكي

1- نظرية الاشراط البسيط "بافلوف(التعلم الشرطي)
التعريف بصاحب نظرية باختصار :
هو إيفان بافلوف وهو عالم روسي درس فسيولوجيا الهضم عند الحيوان كان مهتم بالأبحاث في هذا المجال حصل على جائزة نوبل عام 1904م عن بحوث فسيولوجيا الهضم.

الأساس النظرية :
الأساس الذي استند عليه بافلوف في أجراء تجاربه ،أنه أثناء إجراء تجاربه على الحيوان لاحظ أن لعاب الحيوان يفرز في عدم وجود الطعام وهذا فعل منعكس تلقائي يحدث عند وجود الطعام أو دافع الجوع أي انه موجود تلقائيا في أوقات معينه أثناء عدم وجود الأكل

ـ أنطلق من حيث السؤال التالي " هل يمكن تعليم الحيوان إصدار فعل منعكس طبيعي مرتبط بمثير ما؟بحيث يصدره في موقف أخر ومثيرات أخرى ؟"

التجارب الشهيرة لهذه النظرية :
أجراء عملية جراحية بسيطة في صدغ الكلب "فتحة يدخل أنبوبه شفافة تتجمع فيها قطرات اللعاب يستطيع أن يحصر قطرات ويلاحظ هذا الفعل من الخارج .
جعل الكلب يألف مكان التجربة حتى لا تحدث عملية كف ، كان يجوع الكلب فترة كافية ويشبع الدوافع الأخرى . "عملية ضبط المتغيرات الأخرى" حتى لا تتداخل مع التجربة.
أوقف الكلب على منضدة قبل تقديم الطعام ،ثم كان يصدر شوكة رنانة أو جرس بعد انتهاء ذلك ب6 ثواني كان يقدم الطعام بعد ذلك من فتحة محددة ،وفي البداية ظهرت قطرات من اللعاب عند تقديم الطعام " رد فعل طبيعي " استجابة غير شرطية
ـ كرر التجربة السابقة ثلاث مرات وكان يسجل في كل مرة عدد قطرات اللعاب ،بعد عدد من المرات أصدر صوت الشوكة الرنانة منفردا بدون تقديم الطعام فلاحظ أستجابة اللعاب قد ظهرت بمعدلها السابق أو أقل بقليل ،وطالما أنه استطاعت صوت الشوكة الرنانة أن تجلب استجابة سيل اللعاب بدون وجود الطعام كفعل منعكس في وجود مثير غير طبيعي.

حقائق مستقلة:
حيوان جائع وجود طعام يجلب استجابة سيل اللعاب
م س = استجابة طبيعية "سيل اللعاب "
سيل اللعاب هي استجابة طبيعية غير شرطية بينهما ارتباط طبيعي
كما أن صوت الجرس بالنسبة للحيوان موضع التجربة ليس منبه ويؤدي إلى استجابة سيل اللعاب ،أي أن الجرس ليس بينه وبين سيل اللعاب أي ارتباط في الظروف العادية وهو مثير محايد غير طبيعي

العمليات التوسطية "الإجراءات " :
قام بعلمية اقتران بين المثيرين ، قدم صوت الجرس عدد من المرات قبل تقديم المثير الطبيعي وهو الطعام بفترة زمنية . بعد ذلك أصبح المثير الشرطي المحايد قادر على إحداث نفس الاستجابة "سيل اللعاب" عند وجود صوت الجرس فقط

قاعدة : إذا حدث اقتران بين تقديم مثير غير طبيعي "شرطي" وهو صوت الجرس ومثير "طبيعي " وهو الطعام لإحداث استجابة طبيعية "سيل اللعاب فإنه بعد عدد من مرات الاقتران يمكن للمثير غير الطبيعي وحدة "صوت الجرس" فإنه يصبح قادر على إحداث نفس الاستجابة أو كافي لأحداث الاستجابة "سيل اللعاب " وفي هذه الحالة تسمى استجابة غير طبيعية أو شرطية أو متعلمة أو مكتسبة .

إذا تتلخص تجربة بافلوف والقاعدة الأولى التي توصل إليها هي : أمكانية تعلم الحيوان استجابة شرطية بدون وجود المثير الطبيعي ومع وجود مثير شرطي ويكون ذلك عن طريق عملية الاقتران
القاعدة العامة هي :
م ط س ط
م ش + م ط =س ط
بعد تكرار عملية الاقتران عدد من المرات بين المثير الشرطي " صوت الجرس" مع المثير الطبيعي "الطعام " يكون المثير الشرطي قادر على إحداث الاستجابة "سيل اللعاب "والتي كان المثير الطبيعي يحدثها ولكن إذا أكتسب المثير الشرطي القدرة على إحداث استجابة سيل اللعاب ،فإن استجابة سيل اللعاب في هذه الحالة تسمى استجابة شرطية أو متعلمة "س ش "
م ش س ش

......................................................................................
استنتاج : م ط مثير طبيعي"غير شرطي": هو مثير يظهر يؤدي إلى صدور استجابة تلقائية ولها صفة الثبات النسب والاستمرارية
م ش مثير شرطي : هو مثير الذي لا يوجد بينه وبين المثير الطبيعي أي اقتران ويكتسب قدرة إحداث استجابة شرطية مع غياب المثير الطبيعي .
كل مثير قد يكون مثير ط في موقف ويكون مثير غير طبيعي في موقف أخر. ويكون في هذه الحالة :أن الارتباط التلقائي بينه وبين الاستجابة غير موجود .
فأي مثير يؤدي إلى استجابة متعلمة وليس لها صفة الثبات النسبي،أي قاصر نسبيا.



إن العناصر مؤثرة ومحايدة وجودها غير طبيعي . كما أن المثير الشرطي يتواجد في موقف التعلم بداية وليس بينه وبين الاستجابة المقصودة الطبيعية أي اقتران أو ارتباط تلقائي وليس له أي أثر في البداية ، ويكون رد فعل تلقائي.

الهدف من الاقتران: استجابة مستهدفة متعلمة تصدر من الكائن الحي في وجود مثير غير طبيعي ويداية ليس بينة وبين س ط أي أرتباط لكن اكتساب الارتباط يحدث عن طريقة عملية الاقتران .

التعميم: Generalization "تعميم المثير " أي أنه في البداية وجد أن إذا تكونت الاستجابة الشرطية لمثير معين
م ش فإن المثيرات الأخرى م 2 م3 م4 المشابهة للمثير م ش يمكن أن تستدعي نفس الاستجابة . أي قدرتنا على الاستجابة للمواقف المختلفة تبعا لدرجة تشابه بينها وبين الموقف الأصلي الذي تم فيه التعلم .
مثلا الطفل الذي عضة كلب وتكونت عنده استجابة البعد عن الكلاب نجد أن هذه الاستجابة تظهر عند رؤيته حيوانات أخرى تشبه الكلاب . وكلما كانت هذه المثيرات مشابهة للمثير الأصلي كلما زاد احتمال حدوث الاستجابة.
أي إصدار استجابات مشابهة لمثير واحد

التمييز Discrimination : هي ظاهرة عكس التعميم ، أي قدرة الكائن الحي على التمييز والتفريق بين المثيرات المختلفة والمتشابهة وبين إصدار الاستجابة المتعلمة لمثير شرطي فقط .
مثل الطفل الذي يرى أي سيدة ويقول لها ماما ولكن بعد أن يميز والدتها فإن يستجيب لأمة فقط. كيف يميز المثير الشرطي؟ بعد تكرار التجربة بأصوات مختلفة تصدر الاستجابة المتعلمة ولكن في حالة تعوده على المثير الشرطي فإنه يستجيب له فقط

كما أن التعميم والتمييز متكاملان وإن كان كلهما متعلم إلا أن التعميم يسبق التمييز وبالتالي فإن التمييز يعد مكملا له . لأن الكائن الحي يتأثر بأوجه الاختلاف بين المثيرات كما يتأثر بأوجه التشابه بينها. كما أن كلاهما عملية عقلية لكن التمييز يبذل الكائن الحي فيها مجهود عقلي أكثر.

الانطفاء : هو نقص تدريجي في قوة الاستجابة الشرطية المتعلمة حال غياب المثير ط ووجود م ش فنهاية مرحلة الانطفاء تسمى كف .

الكف : أي حدوث المثير الشرطي مع عدم حدوث الاستجابة الشرطية
يتأثر الامتناع عن حدوث الاستجابة الشرطية عوامل داخلية مثل بعض دوافع مشبعة أو إلى عوامل خارجية مثل تغير المجرب ،زيادة أو نقص العوامل الفيزيقية مثل التهوية والإضاءة .

الاسترجاع التلقائي: إن انطفاء الاستجابة بالصورة السابقة لا يكون نهائيا ،فقد وجد أنه إذا قدم م ش للحيوان بعد انطفاء الاستجابة بفترة من الزمن تكفي لأن يستريح الحيوان فإن الاستجابة تعود للظهور من جديد ولكن ليس بنفس قوة الاستجابة السابقة
كما أنه بعد حدوث عملية الكف ومعاودة إحداث المثير الشرطي بدون م ط تعاود الاستجابة ش الحدوث هنا تسمى الاسترجاع التلقائي.
ويرجع ذلك إلا أن الانطفاء الاستجابة إنما تعود إلى التعب الذي يبذله الحيوان في عمل استجابة بدون أن يحصل على الطعام "وهو التعزيز" وإلى الكف الناشئ عن هذه العملية .فتركة والحالة هذه فترة يقلل من أثر الكف ويساعد على ظهور الاستجابة الشرطية من جديد.






الاشتراط من المرتبة الأعلى والمرتبة الثانية..:
حدوث اقتران م ش + م ط = س ط ،بعد تكرار عملية الاقتران بين المثيرين يصبح المثير الشرطي قادر على إحداث الاستجابة الشرطية بدون م ط .
م ش = س ش تسمى علمية اشراط من المرتبة الأعلى.
لو قمنا بإحداث عملية اقتران بين م ش 1 + م ش 2 = س ش 1
أي إحداث عملية اقتران بين مثير شرطي مع مثير شرطي ثاني فإنه بعد عملية التكرار يصبح المثير الشرطي الثاني قادر على إحداث استجابة شرطية ثانية مع غياب مثير الشرطي الأول وهكذا يكون الاشتراط من المرتبة الثانية كما يمكن تكوين عملية اشراط من المرتبة الثالثة والرابعة ..،لكن الارتباط عادة لا يتعدى في انتقاله الدرجة الرابعة.

أنواع الاشتراط لإحداث عملية الاقتران:
الاشتراط المتزامن "المتآني" : يبدأ ظهور المثير الشرطي وغير الشرطي معن أي يتم تقديم صوت الجرس والطعام في وقت واحد دون فاصل زمني ،بعد التكرار قد تحدث استجابة شرطية لكن ضعيفة ،كما تحتاج إلى عدد كثير من مرات الاقتران.

الاشتراط المرجأ : يقدم فيه م ش قبل تقديم م ط بفترة قصيرة ويستمر وجوده حتى تقديم م ط وقد يتم سحب م ش من الموقف إما خلال وجود م ط, عقب ظهوره في الموقف. ولا يتأثر تكوين الاستجابة ش بذلك
الاشتراط الأثر : على العكس من المرجأ، يقدم فيه م ش ويتم سحبه من الموقف قبل تقديم م ط وبالتالي توجد فترة زمنية بين تقديم المثيرين أطول مما يوجد في النموذج الثاني.
الاشتراط العكسي أو المتأخر: فإن م ش يعقب تقديم م ط ولذلك يكون التعلم ضعيفا وليس من المستبعد عدم ظهور استجابة ش .


الاستجابة التوجيهية : أي استجابة الكائن الحي فور ظهور م ش وتكون الاستجابة في هذه الحالة مختلفة شكلا ومضمونا .
أي عند تقديم م ش "صوت الجرس" تصدر استجابة مختلفة عن سيل اللعاب مثل الالتفات أي استجابة توجيهية أو بديلة وسميت بديلة لأن م ش وهو صوت الجرس مثلا يثير بدرجة ما استجابة بديلة عن الاستجابة المقصودة المتعلمة .

الاشتراط المركب: عندما يتم الاقتران بين أكثر من م ش و م ط واحد في موقف من مواقف التعلم الشرطي يسمى مركبا ، مثلا عند إحداث م ش مثل صوت الجرس وفتح الباب شخص ما أثناء تقديم الطعام وهو م ط فإن هذا الاشتراط يسمى اشتراط مركب .

الاشتراط المركب المتسلسل : أي تقديم مثيرات شرطية بترتيب معين في كل محاولة اقتران ويسمى مركب وفق تسلسل معين ويجب أن نحافظ على هذا الترتيب
مثلا : صوت أقدام شخص + فتح الباب + صوت الجرس + تقديم الطعام = استجابة سيل اللعاب

التعزيز "وفق تجربة بافلوف" : حصول الكلب على الطعام م ط في الموقف يعد تعزيز
ويقصد بالتعزيز مجئ المثير الأصلي مع المثير الشرطي "أو بعد هذا الأخير بقليل" أثناء التجارب الشرطية وفي تجربة بافلوف يعتبر تقديم الطعام "المثير الأصلي الطبيعي " بعد سماع صوت الجرس م ش تعزيزا للمثير الشرطي لأنه يعمل على تقويته وتدعيمه ليصبح قادرا على استدعاء الاستجابة الشرطية وهي سيل اللعاب الخاصة بالمثير الشرطي وحده والتي أصبحت بتكرار تعزيزاتها تحدث للمثير الشرطي الجديد.

وقد وجد أنه كلما زاد عدد مرات التعزيز "تقديم م ط بعد م ش أثناء التدريب " كلما قوى الاقتران بين م ش و س ش وكلما زادت قوة الاستجابة المتعلمة .

هناك تعزيز كلي وتعزيز جزئي . التعزيز الكلي : عندما تعزز جميع المرات التي تم فيها ارتباط م ش و م ط فإنه يسمى تعزيز كلي أي تعزيز م ش في جميع محاولات الاقتران .
التعزيز الجزئي: هو تعزيز بعض محاولات عملية الاقتران دون الأخر وهو جزئي أو متقطع.
والتعزيز الجزئي أقوى وأكثر مقاومة للانطفاء ،على أنه بعض المواقف يجدي معها التعزيز الكلي والبعض الأخر التعزيز الجزئي.

الاشتراط الزائف غير الحقيقي : هو عند تقديم م ش للمرة الأولى وقبل إحداث عملية الاقتران وقبل تقديم م ط تظهر الاستجابة المقصودة للتعلم ،وفي حالة تكرار ظهور
م ش مرة ثانية واقترانه بـ م ط فإنها لا تظهر الاستجابة المقصودة وتعتبر س ش زائفة . أي أننا لا نقول أنه حدث علمية تعلم لأنه لم تحدث علمية اقتران .

التعميم الأولي للمثيرات: التعميم الأولي يعني أن س ش المتعلمة تظهر نتيجة مثيرات مشابهه للمثير الشرطي الأصلي من نفس النوع مثل تعميم جميع الأصوات المشابهة لصوت الجرس . خوف الطفل من الأرانب فإنه يظهر استجابة الخوف من ذات الفراء

تعميم ثانوي: أي إصدار س ش المتعلمة في وجود خاصية أو جزئية أو شكل من أشكال المثير الشرطي الأصلي .
مثل الطفل الذي يستجيب لصوت أمه يصبح يستجيب لصوت رنة التليفون الخاصة بها







أهم العوامل المؤثرة على الارتباط الشرطي :
1- شكل التعزيز : ويعني عدد مرات الاقتران بين م ش و م ط كلما زادت عدد مرات الارتباط بين م ش و م ط في محاولات الاقتران كلما توقعنا أن تكون س ش أقوى وأكثر ثباتا ومقاومة للانطفاء .
2- نظام التعزيز: نتيجة لأبحاث وتجارب بافلوف وجد أن نظام التعزيز الجزئي يؤثر على الاستجابة الشرطية المتعلمة ويجعلها أقوى وأكثر مقاومة للانطفاء مقارنة بنظام التعزيز الكلي

مثال تطبيقي : تعود طفل أداء واجبة بعدها يكفى عدد من المرات على مدار الأسبوع
طفل أخر كوفئ في بعض المحاولات دون الأخرى .
عند وضع الطفلين في موقف تعلم ألاشتراطي ولا نلحق التعزيز فأيهما يظل محافظا على الاستجابة المتعلمة وهي أداء الواجب .
الطفل الثاني طبعا يكون أكثر فاعلية والذي لم يكافأ بصورة مستمرة ،لأنه لدية توقع عالي أنه سوف يحصل على التعزيز في أحد المرات ولديه أمل الانتظار ،أما الطفل الأول فإنه منتظر أن التعزيز سوف يأتي لا محالة.
3- درجة الاشتراط من المتربة 1 أو من المرتبة 2 : دللت التجارب على أن س ش الأولى أقوى من الاشتراط من المرتبة الثانية والثانية أقوى من الثالثة وهكذا .
ويكون الاشتراط من المرتبة الأولى أقوى لأن الاقتران بين م ش و م ط علاقة مباشرة . عكس الاقتران من المرتبة الثانية.
أهم طرق قياس الاستجابة الشرطية وفقا لتجارب بافلوف :
1- كمية الاستجابة: يعبر عنها بعدد مرات استجابة سيلان اللعاب وهي عدد مرات التي تظهر فيها س ش بعد غياب م ط وظهور م ش فقط ،فسرعة ظهور الاستجابة تقاس بالفترة المحصورة بين ظهور م ش وظهور س ش " زمن الرجع"
2- تكرار الاستجابة : يقصد بها النسبة المئوية لعدد محاولات التي تظهر فيها س ش في حالة غياب م ط
3- سعة الاستجابة : الفرق بين المستوى القاعدي للاستجابة الشرطية :قوة الاستجابة + عدد محاولات الأخيرة التي كان فيها مثيرين مقترنين يسمى ذلك المستوى القاعدي،مثلا المستوى القاعدي لعدد قطرات سيلان اللعاب كانت 36 نقطة في أخر عملية اقتران وبعد تقديم م ش بدون م ط عدد من المرات تكون سعة الاستجابة 30 والفرق يكون بينهما 6 نقاط
أي الفرق بين المستوى القاعدي لقوة أخر استجابة طبيعية قبل الاشتراط " والاستجابة الشرطية كما تقاس بعد ذلك بعد عدد من المحاولات .
4- كمون الاستجابة : زمن رد الفعل، أي : الفترة الزمنية الواقعة والفاصلة بين ظهور المثير الشرطي وبداية ظهور الاستجابة الشرطية ويفترض أنه كلما كانت فترات الكمون "أو زمن الرجع" أقصر دل على وجود ارتباط شرطي أقوى ، إلا أنه يلاحظ وجود حدود فسيولوجية للأداء ،حيث لكل كائن حي حدود في القدرات والإدراك للمثيرات .
5- مقاومة الانطفاء: هي عدد المحاولات اللازمة لانطفاء الاستجابة الشرطية تماما "الكف " ويفترض أنه كلما زاد عدد المحاولات المطلوبة لحدوث الانطفاء كانت الاستجابة الشرطية أقوى .

التطبيقات التربوية لتجربه بافلوف :
1- استخدام عملية الاقتران في تعليم الأطفال بعض الكلمات والمصطلحات كما يحدث عند اقتران الأشكال المألوفة بالكلمات الدالة عليها .
فالمثير الطبيعي هو الأشكال المألوفة والكلمات الدالة عليها هو المثير الشرطي.
2- استخدام مبادئ التمييز والتعميم في تفسير الكثير من مظاهر التعلم عند الإنسان . مثلا: عندما يطلب من الطفل بأن يضع دائرة بين الصور المتشابهة بين مجموعة صور حيوانات وصور أجهزة كهربائية وصور أدوات كتابية "تعميم " وأن يضع دائرة على الأشكال المختلفة عن مجموعة الصور "تمييز"
3- يمكن استخدام مبدأ التعزيز الجزئي والكلي في بعض مواقف التعليمية والاكتساب وقد يكون مناسبا مع الأطفال المتأخرين دراسيا.
4- يمكن استخدام مبدأ الاشتراط المضاد في تكوين استجابات جديدة مرغوبة محل الاستجابات غير المرغوبة .
مثلا: طفل يخاف من الذهاب إلى المدرسة للمرة الأولى، فاستجابة الخوف من المدرسة تعلمها خطاء،فكيف نجد استجابة بديلة عن الخوف من المدرسة وتكون الاستجابة البديلة والمرغوبة وعكسية وهي أن المدرسة مكان محبب ،نعمل على إيجاد عملية اشتراط مضاد بين الذهاب للمدرسة "مثير ط " بوجود مثير محبب " الحصول على هدية م ش " ويدخل فيها عملية تعزيز عن طريقة اقتران بين "المدرسة م ط" و "نشاط محبب تدريجيا م ش " وتكون الاستجابة الطبيعية هي الخوف من المدرسة س ط " ونستبدل باستجابة شرطية وهي السرور بالذهاب للمدرسة . كما تم تطبيق التجارب على المدخنين: تعلم عادة خاطئة ،نريد منع استجابة التدخين وإحلال استجابة في الإطار الموجود ،بعض الباحثين وضع مواد منفرة تبعث على القيء والغثيان مع التدخين عند بدء التدخين تكون بدل استجابة الراحة والاسترخاء سوف تحدث استجابة الغثيان والقيء عدة مرات ،بالتالي تكون الاستجابة الجديدة "نفور من الدخان"
6- تم علاج بعض المشكلات البسيطة باستخدام مبدأ الاشتراط مثل علاج التبول اللاإرادي أثناء الليل،مثل وضع تحت الفراش دائرة كهربائية مفتوحة وربط جرس بالدائرة المفتوحة ،مع بداية تبول ونزول أول نقطة تصل إلى الدائرة تقفل الدائرة ويصدر صوت جرس "مثير طبيعي " ويشعر بامتلاء المثانة "مثير شرطي"وبعد عدد من المرات بعد أن كان يصحا لصوت الجرس أصبح يصحو لامتلاء المثانة والاستجابة التي نريد تعليم الطفل هو الاستيقاظ عند امتلاء المثانة.




نقد النظرية :
الإيجابيات:
1- ساهمت في تعديل بعض المواقف التربوية في مجال التعلم كما الانطفاء في تطبيق مبادئ التعزيز والتعميم.
2- تعتبر نظرية بافلوف نقطة انطلاق لكثير من البحوث والتجارب والتي مهدت لنظريات ارتباطيه أخرى .
3- ساهمت نظرية بافلوف في تصميم بعض الأجهزة والأدوات والوسائل التي تستخدم في القياس خاصة تلك التي تستخدم لتمييز بين المثيرات .
السلبيات :
1- اعتماد النظرية على التجريب على الحيوانات وليس كل التجارب التي تصدق على الحيوان خاصة التي ركزت على الأفعال المنعكسة ليست صالحة للتطبيق على الإنسان.
2- هناك استجابات يصعب علينا قياسها بدقة
3- يصعب قياس الكثير من الأفعال المنعكسة أو الاستجابات بدقة كما أن النظرية اعتبرت أن السلوك الإنساني هو مجموعة من الاستجابات أو الأفعال المنعكسة كوجود أفعال على المثيرات وفي هذا نظرة قاصرة ولا يمكن اعتبارها نظرية شاملة تفسر جميع جوانب التعلم منها التعلم الاجتماعي والمعرفي .
4- أغفلت نظرية الاشتراط دور العمليات العقلية وركزت على تفسير التعلم من منظور الارتباطات الفسيولوجية فقط .
5- تحتاج تجارب الفعل المنعكس إلى ضبط الكثير من العوامل وإذا كان هذا ممكن في التجارب لدى الحيوان فقط فإنها تكون أصعب في إجراء الضبط هذا على الإنسان.
وبناء على حاجة الباحثين التطبيقين للتعلم الشرطي فكان هناك حاجة لإيجاد أجهزة تقيس بعض الاستجابات مثل التمييز بين الاستجابات الصوتية ،هناك أجهزة لقياس زمن الرجع ،تطورت أجهزة تقيس مثيرات متباينة الشدة وطرق وأنواع الاستجابة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود عيد
عضو مميز
عضو مميز
محمود عيد


عدد المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 23/03/2013
العمر : 36

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: المحاضرة الثالثة نظرية ثورندايك (التعلم بالمحاولة والخطأ)   علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 19 أبريل 2013 - 19:45


المحاضرة الثالثة نظرية ثورندايك (التعلم بالمحاولة والخطأ)
نبذة عن صاحب النظرية : هو عالم امريكي ،ادوارد لي ثورندايك، ولد عام 1874م وتوفي عام 1949م، كان تلميذا على يد وليم جميس وكاتل من علماء البارزين في هذه الفترة .

منطلق أساس النظرية التي استندت عليها نظرية ثورندايك :
• تأثير المحاولات في التعلم
• ركز على تعلم المهارات الحركية وأبرز دور الممارسة والتدريب والمحاولات من قبل التعلم.
• ركز على أن الحيوانات غير قادرة على الفهم والاستيعاب والتذكر والعمليات العقلية كالتفكير والاستدلال والاستبصار ولكنها قادرة على تكوين الارتباطات بين المثيرات التي يتأثر بها في البيئة والتي تجلب الراحة وبالتالي تقوى الرابطة وفي حالة أنها كانت تجلب له الضيق فإن الرابطة تضعف ،كما أنه قادر على تقوية روابط معينة وإضعاف ارتباطات أخرى . وأن هذا الارتباط يتم عن طريق الوصلات العصبية أو هذه الروابط ذات الطبيعية العصبية الفسيولوجية .

الشروط التي راعاها ثورندايك في تجاربه :
أجراء العديد من التجارب راعى في هذه التجارب مجموعة من الشروط :
1- وضع الحيوان ف موقف يتضمن مشكلة ما ،ويكون المطلوب منه أن يعمل على حل هذه المشكلة .
2- وجود عائق في التجربة يمنع الحيوان من الوصول إلى حل المشكلة بسهولة .
3- وجود دافع محدد يحرك سلوك الحيوان نحو حل الموقف المشكل وهو الحافز.
4- صممت التجارب بحيث تسمح للحيوان بتجريب الحركة والتصرف "تنظم عناصر التجربة بحيث تسمح للحيوان بالتحرك.
5- تحديد الاستجابة الصحيحة من بين الاستجابات المتوقع صدورها عن الحيوان وكذلك تحديد الحافز أو المعزز في كل تجربة .
6- تسجيل الاستجابات في صورة رقمية

أهم الوقائع التجريبية وأهم التجارب قام بها ثورندايك:
- عندما يوجد الحيوان في موقف "جوع" ويتاح له إصدار سلوك بعضها صحيحة وبعضها خاطئة ويحاول أن يؤدي فعل يشعره بالارتياح.
- أداء مجموعة أفعال تحقق له إشباع ،والأفعال التي تحقق له الإشباع فإنه يكرر هذه الأفعال وبالتالي تقوى الارتباط، أما العكس فيكون أن الأفعال التي لا تحقق له إشباع بالتالي فإن الأرتباط يضعف ويحد من أداء هذه الأفعال .
- الحيوانات غير قادرة على الفهم والاستيعاب والعمليات العليا لكن في المقابل فهي قادرة على إحداث الارتباطات بين المثيرات والأفعال التي يمكن أن يؤديها .

شروط راعاها في تجاربه :
التجربة الأولى : وضع قط جائع في قفص يسمح له بحرية الحركة ولكن يفتح بطريقة معينة مثل الضغط على الرافعة وأعدت بأشكال مختلفة.
التجربة الثانية: وضع فأر جائع في متاهة زجاجية في ممرات بعضها مغلقه وبعضها مفتوحة في أحد ممراته طعام حيث يشعر ويحس برائحته كما أن هذه الممرات تسمح له بحرية الحركة ويوجد ممر واحد مبهم في البداية وغير واضح .
التجربة الثالثة: وضع السمك الميمو وهو نوع من الأسماك يميل إلى أن يعيش في الأماكن المظلمة ،وقسم الحوض الزجاجي إلى قسمين "مضيء ومظلم" ووضعها في الجزء المضيء وكان بينهما حاجز و به فتحة تسمح للسمكة بمرور السمكة

الشرط الأول : وجود مشكلة "القط جائع" "الفأر جائع والطعام في أخر متاهة ولا يستطيع الوصول بسهولة ،"السمكة تميل إلى الظلام" وهي في مكان مضيء ولا تستطيع الوصول.
الشرط الثاني: وجود عائق :باب مغلق في حالة القطة، ممرات مسدودة "الفأر" حاجز زجاجي" سمكة الميمو"
الشرط الثالث : وجود دافع يحرك الحيوان للاستجابة المراد تعلمها "مثل دافع الجوع كما في حالة القطة والفأر ودافع : الميل إلى تواجد في أماكن مظلمة.
الشرط الرابع: صممت التجارب بحيث تسمح للحيوان بحرية الحركة ،أي أن الحل يحتاج إلى جهد. مثلا: يجب أن يكون القفص ذا اتساع مناسب يسمح بحرية الحركة للقط ولبد من وجود عائق وهو "يجب سحب الرافعة لكي ينفتح الباب"
كما يجب أن تكون الممرات تسمح بحرية الحركة ،كما يسمح الحاجز الزجاجي للسمكة بالحركة. إذا ظروف التجربة تسمح للحيوان بالحركة
الشرط الخامس : الاستجابة الصحيحة بين الاستجابة المتوقعة وتحديد المعزز
الحيوان الاستجابة الصحيحة الحافز "المعزز"
القطة شد الرافعة الطعام
الفأر المرور بالطريق المفتوح الطعام
السمكة المرور من الحاجز وجود مكان مظلم





الشرط الخامس: على الحيوان أن يشعر بالمعزز، يجب أن يشعر الكائن الحي بالمعزز حتى تكون وجهه الاستجابة المحددة "الحصول على المعزز"
الشرط السادس: تسجيل الاستجابات والنتائج بصورة رقمية، أي تسجيل عدد الحركات الخاطئة أو الزمن المستغرق حتى يصل إلى الحل.

الملاحظات التي تمت على التجربة:
لاحظ ثورندايك أن القط يتحرك كثيرا يصعد لأعلى بطريقة خاطئة ،ويتحرك كثيرا دون إدراك ولاحظ بعد عدد من الحركات العشوائية فأستطاع أن يصل إلى الحل بالصدفة ،إذا الوصول في تجارب ثورندايك للحل هو بالصدفة.
عندما تكرر وضع الكائن في المرات التالية أكثر من مرة ،فكان في كل مرة الحيوان يختصر الحركات العشوائية بعدد من الحركات الخاطئة بصورة أقل، فالأداء الطبيعي هو المحاولة والخطأ إلى أن يختصرها إلى أن يصل إلى الحل ويتجه مباشرة إلى الحل . الحل بالمحاولة والخطأ يأتي تدريجيا.
في البداية :كان الوصول إلى الحل جاء دون تفكير ودون استخدام عمليات عقلية بصورة مقصودة بل كان بالصدفة.

في كل مرة الحركات العشوائية تقل ويتجه نحو الحل والزمن المستغرق للوصول إلى الحل حتى استطاع أن يصل إلى الحل ،وهنا يستطيع الباحث أن يقول أن الحيوان تعلم عن طريق المحاولة والخطاء ويتكون لديه الميل إلى تكرار الاستجابة الصحيحة ، حيث يتولد لدية الميل لتقوية الارتباط بين الفعل الذي يسبب له ارتياح.





أهم القوانين التي توصل إليها ثورندايك :
توصل إلى ثلاث قواعد : قانون الاستعداد،قانون التدريب،قانون الاستعمال \عدم الاستعمال"الأثر"

1- قانون الأثر Law of Effect: هو القانون الأساسي عند ثورندايك ويعتبر إسهام عظيم في نظرية ثورندايك تنص القاعدة على أن أي ارتباط بين مثير واستجابة يزداد ويقوى إذا صاحبه الإشباع أو الارتياح أو الأثر الطيب . ويضعف هذا الارتباط إذا صاحبة الضيق أو عدم الإشباع أو عدم الارتياح . بمعنى أخر: أن الأفعال السلوكية التي يؤديها الفرد ويعقبها ارتياح أو أثر طيب يميل إلى تكرارها في مرات تالية أو إذا وضع في الموقف المرة الثانية فإنه يميل إلى تكرارها .
أما الأفعال السلوكية أو الاستجابات التي يعقبها ضيق وعدم إشباع يميل الفرد إلى عدم تكرارها في مرات تالية أو إذا تكرار المواقف مرة أخرى.
ملخص : كما في التجربة قامت كل من القط – الفأر- السمكة بأفعال عشوائية كثيرة حتى وصلت إلى الحل والاستجابة الصحيحة و أعقبها ارتياح "وهو الحصول على الطعام ،الوصول إلى المكان المظلم" وتولد لديها ميل ورغبة عند تكرار الموقف مرة أخرى هناك تكرار للفعل السلوكي الذي يسبب الارتياح .
وإذا أدرك تماما الكائن الحي الفعل المؤدي إلى الارتياح فإنه يحذف كل الأخطاء التي حدثت في المرات السابقة .
والميل هنا هو أنه هناك تغيرات فسيولوجية تؤدي إلى الارتياح. أي يقوى الفعل بالأثر الطيب،كما تميل الأفعال الصحيحة للظهور أكثر من ظهور الأفعال الخاطئة
إذا ينظر إلى قانون الأثر إلى زاويتين:
الأثر الطيب ← يقوي الرابط← احتمال تكرار قوي
الأثر السلبي"الضيق" ← يضعف الرابط ← احتمالية تكرار الفعل ضعيفة



ظهرت عدد من الانتقادات على قانون الأثر السلبي وهذا الانتقاد هو أن حالة عدم الارتياح الناشئة من العقاب ليس من الضروري أن تضعف من هذه الارتباطات بشكل مباشر ،ولكن لا تقويها فإذا كان العقاب يؤثر بشكل عام في إضعاف الميل نحو عمل شيء معين فإنما يكون بسبب أنه ينشئ سلوك جديد في الموقف يعطي فرصة المكافأة للاستجابة الجديدة "مثل الطفل الذي عوقب لأنه كسر الفازه لايكرر السلوك "اللعب بالكرة" عند أمه لكن في حالة غياب الأم بالإمكان أن يكرر السلوك وهو اللعب بالكرة، بالتالي وبعد فترة تالية من الدراسة عدل ثورندايك قانون الأثر في عام 1930 م واقتصر على الأثر الطيب فقط . والتعديلات التي أجرها بنفسه هي أنه أقر مبدأ الأثر الحسن ولم يقر بنفس الدرجة مبدأ الأثر السلبي أي أقر مبدأ الثواب ولم يقر بمبدأ العقاب .

2- قانون الاستعداد: Law of Readiness :
يحدد هذا القانون الأسس الفسيولوجية لقانون الأثر وهو أن تعلم الكائن الحي يتأثر بجهازه العصبي كما يوضح الظروف التي يكون فيها الكائن الحي في حالة ارتياح أو في حالة ضيق ويحدد ثلاثة ظروف أساسية يمكن أن يعمل الكائن الحي تحت تأثيرها في مواقف التعلم:
1- إذا كان الكائن الحي مستعدا ومهيأ عصبيا وفسيولوجيا"نتيجة حافز قوي مثل الطعام" لأداء فعل ما وأتيحت له الفرصة لأدائها فإن ذلك يؤدي إلى أداءها بارتياح ويسير التعلم أكثر تقدما وأكثر ميلا للتعلم ونجدها في الفاعلية واختصار الأخطاء
2- إذا كان الكائن الحي مستعد فسيولوجيا وعصبيا ومهيأ لأداء فعل ولم يؤديها أو لم تتح له الفرصة لأدائها فهذا يبعث على الضيق وعدم الارتياح ويصعب تحقيق التعلم
3- إذا لم كان الكائن الحي مستعد فسيولوجيا وعصبيا ومهيأ لأداء أفعال ما وأجبر على أداءها يبعث على الضيق ويصعب على الكائن التعلم
بالإضافة إلى : إذا لم يكن الكائن الحي مستعدا فسيولوجيا وعصبيا وغير مهيأ لأداء أفعال ما ولم يؤديها فإنه يشعر بارتياح .

وجهة الارتباط بين قانون الاستعداد والأثر : يصف قانون الاستعداد الظروف التي تجعل المتعلم راضيا أو غير راضي عن نتيجة التعلم .
وتعلم الكائن الحي يتأثر بدرجة استعداده وتهيئته عصبيا وفسيولوجيا.
مثلا: عندما يتعلم طفل ما مهارة معينة يجب أن نكون متأكدين أنه مستعد فسيولوجيا وعصبيا لتعلم هذه المهارة، مثل تعليم الطفل الجمباز مبكرا دون أن يكون لدية استعداد فسيولوجي بالتالي يكون الطفل غير قادر على تعلمها ولا نستطيع إجباره .
قانون المران أو التكرار أو التدريب Law of Exercise
تنص القاعدة على : أن الارتباط بين منبه ما أو مثير ما واستجابة أو فعل سلوكي يقوى بالتدريب أو كثرة الاستعمال أو الممارسة ويضعف هذا الارتباط بالإهمال أو عدم التدريب أو عدم الممارسة أو عدم الاستعمال
الممارسة ← تقوي الرابطة بين م و س وهي شرط أساسي لحدوث التعلم "الممارسة" ودور الممارسة قوي في إحداث التعلم . مثلا : تكرار الممارسة والتدريب لمادة تعليمية يؤدي إلى تقوية المادة المتعلمة كما أن إهمال المادة وعدم الممارسة يضعفها .

أهم القواعد "القوانين" الثانوية عند ثورندايك:
1- الاستجابات المتنوعة المتعددة
2- الاتجاه أو الموقف
3- العناصر السائدة
4- التماثل أو الاستيعاب
5- قاعدة نقل الارتباط
6- قاعدة الانتماء أو التباين


1-الاستجابات المتنوعة المتعددة : أي أن الكائن الحي مزود من قبل الخالق بقدرة على أن يصدر استجابات متعددة عندما يوضع في مواقف أو يواجه مشكلة ما وهذا يجعله يصل إلى الاستجابة المرغوبة أو الصحيحة التي يعقبها ارتياح أو إشباع . مثلا: لو لم يكن هناك قدرة على الاستجابة الوصول إلى الرافعة لما كانت حدثت الاستجابة. كل كان لدية أمكانية لإصدار أفعال في اتجاهات متنوعة "باليد ،بالفم والصوت"متنوعة المصادر تجعل لدية القدرة واستعداد لبذل الجهد وهي أرضية لا توصل إلى الاستجابة

2-الاتجاه أو الموقف: الأفعال التي يبدأها ويكررها تتفق مع موقفه أو مع رغبته وذلك عندما يوضع الكائن الحي في موقف قريب من اهتمامه .
فأفعال الكائن الحي التي تتفق مع الميول ورغباته تؤثر في تعلمه بمعنى آخر: يتأثر تعلم الكائن الحي بميوله ورغباته ويهتم به . فاتفاق الميل والرغبة مع نحو الاستجابة المتعلمة أيسر للتعلم والعكس صحيح.
3-العناصر السائدة : ينتقي الكائن العناصر الأقوى في الموقف ويستجيب لها و يهمل باقي العناصر الأخرى.
الكائن الحي قادر على الاستجابة الانتقائية للعناصر السائدة في الموقف وقادر على إهمال العناصر العارضة والأقل سيادة وهو يعتمد في ذلك على الانتباه الانتقائي .
4- التماثل والاستيعاب : الكائن الحي لدية قدرة على استعادة خبراته السابقة والاستفادة منها. أي إمكانية الاستفادة من الخبرات السابقة في المواقف المشابهة ويساعد ذلك على تحسين الأداء وحل الصعوبات التي تواجهه في مواقف حالية أو مشابهه.
5- قانون نقل الارتباط: ممكن إصدار استجابة سابقة وإصدارها في موقف لاحق . ثورندايك يقر ما توصل إليه بافلوف في إمكانية حدوث الاستجابة من خلال الاقتران ،أي إمكانية تعليم الكائن الحي إصدار استجابة في وجود مثير ما لم يكن سابقا قادر على إحداث هذه الاستجابة .
إن الكائن الحي يمكنه إصدار استجابة في موقف ما في حالة وجود مثير معين ويمكن أن يصدر نفس الاستجابة وينتقل هذا الارتباط في وجود مثير أخر وهذا يتفق مع التعلم الشرطي الذي نادى به بافلوف ويتلخص في :إمكانية إصدار استجابة شرطية في وجود مثير ما كان في البداية غير قادر على إصدار هذه الاستجابة لكنه اكتسب هذه القوة من خلال عملية الاقتران .
وهذا يدل على أن ثورندايك أقر بما توصل إليه بافلوف عن التعلم الشرطي .

6- قاعدة الانتماء أو الترابط أو التبعية : يمل الكائن الحي إلى تعلم الأشياء التي بينها تقارب مثل تعلم الأرقام 9.6.3....، أي تعلم سلسلة مترابطة .
أي أن رابطة ما بين العناصر تيسر التعلم مما لو لم يكن هناك تبعية أو عدم ترابط . فوجود رابطة ما أيسر للتعلم.
وجهة الارتباط بين القاعدة وتجارب ثورندايك : مثل تعلم مقطع شعِّر أسهل من تلم كلمات متباعدة المعنى .
مثلا : القفص الذي كان فيه القط فقد أحتوى على عناصر تعيق الحل
" الرافعة" ولكن لم تحتوي على عناصر أخرى تشتت انتباه الكائن المثيرات بينها ترابط "الرافعة في القفص" ميسره للكائن أي لم توجد معيقات أخرى أي هناك عناصر مترابطة تيسر للكائن الحي التفاعل مما لو كان هناك معيقات أخرى.
مثلا: وجود معيقات كثيرة ليست ضرورية في الموقف ، يعني أن هناك عناصر غير مترابطة تشتت الانتباه .



التطبيقات التربوية:
1- تفعيل مواقف التدريب في تعلم المهارات ، تقوى الرابطة للمادة المتعلمة من خلال الاستعمال :المهارة المتعلمة يجب المداومة على استعمالها وذلك يجعلها أقل عرضة للنسيان.
2- استخدام معززات إيجابية بعد حدوث الاستجابة مثلا عند الإجابة الصحيحة ينال الطفل جائزة ،يعني:
حافز ← ارتياح ← ييسر الاستعداد للتعلم مرات قادمة ،تفعيل الأثر الإيجابي

نقد نظرية ثورندايك :
الإيجابيات:
1- قدم ثورندايك إنتاج غزير ومبتكر ومختلف عما سبقه وساهم في فهم طبيعة الإنسان ووضح كيف يتعلم الإنسان وأعتبر ذلك أساس للعلماء بعد ذلك فقد ألف كتاب " ذكاء الحيوان" وعمل تجارب عديدة على الحيوان فكانت منطلق للعديد من العلماء ومن بعده في بحوثهم .
2- ساهمت نظرية ثورندايك في تطور قياس الذكاء لدى الحيوان والإنسان وساهمت في تطوير أساليب التدريب والممارسة وبالتالي أساليب التدريس .
3- نظرية ثورندايك هي تطبيقات تربوية عديدة كما ذكرنا "استخدام التعزيز والثواب وأهمية تهيئة الظروف للتعلم الجيد .
السلبيات:
1- أغفل ثورندايك لدور العقل والعمليات العقلية كلفهم والاستيعاب والاستنتاج والتفكير في التعلم .
2- التجارب التي قام بها ثورندايك على الحيوان كان يضعه في موقف تجريبي ليس أمامه سوى استجابة واحدة صحيحة وهذا يختلف عن المواقف الواقعية التي تواجهه الإنسان.
3- نظرية ثورندايك نظرية جزئية حيث تنظر للموقف التعليمي نظرة قاصرة على الارتباطات بين المثيرات والاستجابات وهذا تفتيت للكلية ،فالإنسان يتصرف بشكل كلي . مثلا عندما يتصرف الإنسان في موقف عقلي فإن الجانب الانفعالي له دور والجانب السلوكي له دور ،فجميعها لها دور في السلوك .
4- قلل ثورندايك من تأثير العقاب في التعلم برغم أن الاعتقاد السائد في بعض المواقف التعليمية أن العقاب له تأثير لا يقل عن تأثير الثواب "التعزيز الموجب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود عيد
عضو مميز
عضو مميز
محمود عيد


عدد المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 23/03/2013
العمر : 36

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: المحاضرة الرابعة نظرية الاشتراط الإجرائي "سكنر"   علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 19 أبريل 2013 - 19:46

المحاضرة الرابعة نظرية الاشتراط الإجرائي "سكنر"
نبذه عن العالم : هو بويس فريدرك سكنر B. F. Skinner وهو عالم نفس أمريكي وفيلسوف ولد عام 1904 م وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد وانتقل إلى العمل في جامعة منيسوتا 1946م وخلال فتره عملة في مينسوتا ،أصدر كتابه " سلوك الكائنات" قدم وصفا تفصيلا لتجاربه وأفعاله على كثير من الكائنات على الفئران خاصة ثم عاد إلى العمل في جامعة هارفارد 1948م ومازال يعمل في جامعة هارفارد ، ظهرت له عدة مقالات .
ينتمي سكنر إلى مدرسة ثورندايك ،فهو ربطي "وصلي" مثله ويهتم بأهمية التعزيز كعامل أساسي في عملية التعلم.
كما أهتم بدراسة الظاهرة السلوكية من خلال دراسة السلوك نفسه ، وليس عن طريق أيه دراسات أخرى خارج مظاهر السلوك .

الأساس الذي قامت عليه النظرية:
الاقتران هو :الاقتران بين إجراء يقوم به الفرد والتعزيز الذي يحصل عليه ،يعتبر سكنر أن الإجراءات أو الأفعال التي يقوم به الفرد هي التي تؤدي إلى الحصول على التعزيز وهذه العلاقة بين استجابة الفرد أو إجراءاته والتعزيز هي ما سمها سكنر بالاقتران .
والإجراءات المشار إليها هي : كل استجابة يحقق الوصول إليها خطوة نحو تحقيق الهدف الذي حدده الباحث. والاستجابة التي تعزز في هذه الحالة تسمى
"استجابة إجرائية " أو استجابة وسيليه
أهمية التعزيز : يجب أن نعزز كل استجابة ،وتعتبر كل استجابة وسيلة لتحقيق هدف . ويجب تعزيزها سواء كانت الاستجابة صحيحة أو خاطئة .
ونلاحظ أن التعزيز عند ثورندايك كان يعزز الاستجابة فقط ، لكن التعزيز عند سكنر ،فإنه يلحق كل خطوة تؤدي إلى التقدم نحو الهدف.
كل استجابة تقرب للهدف يجب أن يعقبها تعزيز ،أما بافلوف فإن التعزيز في الاستجابة المستهدفة ويعني عدد مرات الاقتران بين م ش و م ط لحدوث الاستجابة المستهدفة "الشرطية" ، وثورندايك الأساس المستهدف هو حل مشكلة وكانت استجابة واحدة وتعزز بعد حدوث الاستجابة الصحيحة فقط ، أما الاستجابة المستهدفة عند سكنر هي القيام بخطوات مرتبة لو قام بها يحصل على الحل
كما أن التعزيز يجعل الإجراءات أو الأفعال أو الاستجابات الإجرائية الحرة "غير المقيدة بشروط يبدأها الفرد من داخله " أكثر احتمالا في الحدوث مرة أخرى مما يساعد على التعلم وانقطاع التعزيز يؤدي إلى الانطفاء

بعض أهم المصطلحات التي استخدمها سكنر في نظريته :
1- الاستجابة الإجرائية "الوسيليه " : هي الاستجابة الموجهة نحو هدف ما بمعنى أخر : هي كل استجابة أو فعل أو إجراء يساهم الوصول إليه في تحقيق الهدف من التجربة.
2- الاقتران عند سكنر : هي العلاقة بين الاستجابة الإجرائية والتعزيز
أي فعل إجرائي يقوم به الفرد والتعزيز الذي يحصل عليه .
عكس الاقتران عند بافلوف هي العلاقة بين وجود مثيرين معا وهما المثير الشرطي ويعقبه المثير الطبيعي.
3- التعزيز الموجب : هو كل مثير أو حدث يؤدي تقديمه إلى المحافظة على شدة الاستجابة كما هي أو زيادتها .
إذا ظهر كل حدث يعمل على المحافظة على الاستجابة " عندما يقدم الطعام للحمامة عقب أداء حركة معينة يسمى تعزيزا موجبا .
4- التعزيز السالب : هو أي حدث يؤدي إلى ضعف الاستجابة أو انطفاءها وبمعنى أخر : هو كل حدث يعمل على إنهاء بعض المثيرات التي تستخدم كمعززات إيجابية. مثلا : إذا لم يحصل الكائن الحي على الطعام فهذا حدث منفر ،والموقف الذي فيه هو موقف معزز سلبيا :أي حدث تنتهي في التعزيز الموجب فأنة يسمى معززا سلبيا . الفعل الذي لم يعزز بمثابة حدث يكون احتمال تكراره ضعيف.
أ ي حدث يحذف معزز موجب هو معزز سالب . امتناع وجود معزز موجب يقوم به الفرد هو معزز سلبي.
ـ العجز المكتسب أو المتعلم : عدم القدرة على أداء الاستجابة استطاع أداها قبل ذلك بعد تعرضه لمثير يتحكم فيه "معنى ذلك أنها عجزت سبب وجود مثير منفر عجزت عن الوصول إلى الاستجابة . وهو يختلف عن التعزيز السلبي : فالتعزيز السلبي يحدث نتيجة الامتناع عن معزز موجب
5- مفهوم التشكيل Shaping :"تشكيل السلوك" يتضمن توجيه معززات خارجية .
تعزيز الاستجابات أو الإجراءات التي تقترب تدريجيا من تحقيق الهدف وبصيغة أخرى : خطوة ...خطوة... ، إمكانية تطوير استجابات الفرد نحو تحقيق الهدف وذلك بتعزيزها "تعزيز بعضها أو تعزيز الاستجابات الصحيحة منها .
ويستخدم سكنر مصطلح التشكيل كأسلوب لتدريب الكائن الحي على أداء الأعمال المعقدة التي تكون أكبر من الإمكانيات السلوكية العادية للكائن الحي ويتم تشكيل السلوك من خلال سلسلة من الاستجابات الناجحة الممكنة القريبة من السلوك المطلوب أدواؤه . وذلك بواسطة اختبار تعزيز بعض هذه الاستجابات دون الأخرى . وبالتالي يقترب سلوك الكائن تدريجيا من نمط السلوك المطلوب تحقيقه
استطاع سكنر بواسطة أسلوب تشكيل السلوك الاجرائي أن يدرب بعض الحيوانات على أداء بعض الأعمال . مثل تدريب الحمام على ممارسة لعبة تنس الطاولة بأسلوب مبسط وكذلك المشي على الرقم ثمانية باللغة الانجليزية.



6-مفهوم العجز المتعلم " الاستسلام " :
هو عدم القدرة على أداء الاستجابة التي استطاع الفرد أداءها قبل ذلك ، عندما تعرض الكائن الحي لمثير منفر لا يمكن التحكم فيه أو يصعب التغلب عليه " أفعال إرادية وكأنه يشغله عن المثير المنفر "
وجود مثير منفر يصعب السيطرة عليه ويجعل الفرد لا يستطيع أداء الفعل كان سابقا قادر على أداءه وهي أفعال إرادية يعجز على أداءها عند وجود مثير منفر وكأنه ينشغل مع المثير المنفر.

الفرق بين الاشتراط الإجرائي الو سيلي وبين الاشتراط التقليدي أو الكلاسيكي عند بافلوف :
1- يقوم الاشتراط التقليدي على عملية الاقتران بين مثير شرطي ومثير طبيعي ويقدم المثير الطبيعي هنا معززا.
ـ في حين الاشتراط الو سيلي يقوم على تهيئة ظروف معينة تصدر خلالها استجابة يقدم التعزيز بعدها أي أن الاقتران قائم بين الاستجابات والتعزيز "اقتران بين الأفعال والتعزيز"
2- الاستجابات المقصودة في الاشتراط التقليدي استجابة فسيولوجية تلقائية لا إرادية مثل"إسالة اللعاب" كانت كلها استجابات فسيولوجية لا يمكن التحكم فيها أما الاستجابات المقصودة في التعلم في الاشتراط الوسيلي تكون الاستجابة إرادية في الكائن الحي وعن قصدا منه .
3- المثير الذي يحدث الاستجابة المقصودة في الاشتراط التقليدي مثير واحد محدد "م ط " طعام.
- بينما في الاشتراط الإجرائي الاستجابات المقصودة في التعلم ليست مرتبطة "بمثير معين محدد" ولا كنها مرتبطة بالوضع التجريبي أو الظروف التجريبية المعدة بما تحتويه من مثيرات متعددة.


تجارب سكنر:
1- صندوق مصنوع من سلك معدني لرؤية ما بداخلة لرصد الحركات فيه ويسمى صندوق سكنر، به رافعه يؤدي الضغط عليها بطرق معينة إلى الوصول ووقوع الطعام.
وضع فأر جائع فأي ضغطه أو خطوة تؤدي إلى الوصول إلى الهدف كأن يتم تعزيزها إلى أن يستطيع الفأر تعلم أن يضغط الرافعة ويشمل الغطاء للحصول على الطعام . أي تعلم خطوات بشكل مرتب ،تعلم أن أي فعل يقترب إلى الصواب كان يعزز .
2- وضع حمامة على الطاولة أمامها مسطرة مدرجة حيث أنه كلما نقرت على خط معين يسقط لها طعام وتحصل على الإثابة كاملة إذا وصلت إلى أعلى درجة في المسطرة برفع رأسها . كانت المسطرة مدرجة من 0-30 درجة ، إذا نزلت برأسها إلى رقم 9 لا تحصل على الطعام أما إذا نزلت برأسها إلى رقم 10 تحصل على الطعام وهكذا إلى أن تصل إلى الرقم 30 وتحصل على التعزيز الكامل .
هي تعلمت خطوات مرتبة كلها صحيحة تؤدي إلى الحصول على تعزيز كامل ،تعلمت أن رفع الرأس مباشرة يؤدي إلى التعزيز وذلك بعد عدد من التجارب.

الشرح الأساس الأول:
الاقتران عند سكنر : علاقة بين الاستجابات الإجرائية وما يحصل عليها من تعزيز بعدها. ومفهوم الاقتران التي قامت عليها تجارب سكنر هو إقتران بين الاستجابة والتعزيز .
الاستجابة الإجرائية : هو فعل يتم تعزيزه ويؤدي إلى تحقيق الهدف استندت على عملية الاقتران بين أفعال ،أي أفعال توصل إلى الحل وكل فعل يؤدي إلى اقتراب الوصول إلى الحل يتم تعزيزه ، والاستجابات المرحلية التي تعزز هي استجابة إجرائية أو وسيليه وهو كل فعل يساهم في تحقيق الهدف ويؤدي إلى تعزيزها .

الأساس الثاني: التعزيز الذي يلحق بكل فعل يزيد من احتمال التكرار في المرات القادمة يشبه "قانون الأثر" ويميل إلى تكرارها بنفس الترتيب .
التعزيز يجعل الاستجابات الإجرائية أكثر احتمالا في الظهور في المرات التالية مما يعزز ويسهل عملية التعلم وتكون الاستجابة الإجرائية تتم بنفس الترتيب .

ما هو الفرق بين التعزيز السالب والعقاب؟
التعزيز الإيجابي:هو الإبقاء على شدة الاستجابة أو زيادتها أو زيادة تكرارها في المرات التالية ويود الباحث المحافظة على السلوك .
هي إضافة عنصر ـ حدث ـ مثير " تفعيل مثير موجود"
التعزيز السلبي: يهدف حذف المثير المنفر إلى زيادة شدة الاستجابة أو زيادة تكرراها في المرات التالية .
هو حذف ـ تقليل ـ المثير الموجود
العقاب : إضافة مثير منفر أو عقاب يهدف إلى حذف استجابة غير مرغوبة أو تقليل من احتمالية استجابة غير مرغوبة في المرات التالية .
هو إضافة مثير منفر أو حدث يؤدي إلى تنفير جزء ما .

نظم التعزيز عند سكنر : ينقسم التعزيز عند سكنر إلى قسمين:
1- التعزيز المستمر : أي حدوث التعزيز عقب كل استجابة وسيلية صحيحة أو قريبة من الصحة
2- تعزيز متغير أو جزئي : أي أن بعض الاستجابات الصحيحة أو قريبة من الصحة تعزز والبعض لا يعزز ويوجد 4 أنواع للتعزيز الجزئي.




والتعزيز الجزئي يعتمد على :
1- النسبة : يعني ذلك أن يقدم التعزيز وأن يعتمد التعزيز على عدد الاستجابات الصحيحة .
2- الزمن أو الفترة : يعني ذلك أن يعتمد التعزيز على فترة زمنية بغض النظر عن عدد الاستجابات الصحيحة في تلك الفترات أو كلها "الفترات" وقد يكون التعزيز الجزئي ثابت "نسبة ثابتة أو فترة ثابتة" وقد يكون متغير " نسبة متغيرة أو فترة زمنية متغيرة" ونستنتج مما سبق أربع أنواع من التعزيز الجزئي :
1- التعزيز الجزئي المعتمد على النسبة الثابتة: ويتم تقديم التعزيز بعد إكمال عدد محدد من الاستجابات
2- التعزيز الجزئي المعتمد على النسبة المتغيرة : يقدم التعزيز بعد عدد غير متساوي من الاستجابات .
3- التعزيز الجزئي المعتمد على الفترات الثابتة أو وحدات الزمن الثابتة : يقدم التعزيز عقب كل فترة زمنية محددة بغض النظر عن عدد الاستجابات الصحيحة في كل فترة
4- التعزيز الجزئي المعتمد على فترات زمنية متغيرة:
وفية يقدم التعزيز عقب كل فترة والفترات هنا مختلفة من حيث الزمن
ملاحظة :
دللت نتائج الأبحاث على أن :
1- التعزيز المعتمد على نسبة أفضل من التعزيز المعتمد على الفترات
2- التعزيز المتقطع الجزئي أفضل من التعزيز المستمر
3- التعزيز المتغير أفضل من التعزيز الثابت
من الأسس التي قامت عليها النظرية مبدأ التعزيز في نظرية سكنر ،جداول التعزيز "نظم التعزيز" مازال يعمل بها في مجال العلاج السلوكي ونظم التعزيز تنقسم إلى نوعين أساسين:

إذا كان التعزيز يلي كل استجابة موصلة إلى الهدف..تعزيز مستمر مثل الحمامة تقوم بأي سلوك قريب من الحل فإنها تحصل على التعزيز بإسقاط الطعام ويسمى تعزيز مستمر كلي أي كل السلوكيات التي يتبعها تعزيز.
تعزيز متقطع : ليس كل الاستجابات المحققة للهدف يتبعها تعزيز ولا يقترن بها كلها بل بعضها .
يعتمد التعزيز على أساسين : على أساس النسبة ،على حسب عدد الاستجابات
التعزيز الجزئي إذا كان يعتمد على عدد من الاستجابات المحددة سمي تعزيز جزئي معتمد على نسبة ،الاعتماد على عدد من الاستجابات .
إذا كانت النسبة ثابته معناها : أن بعد عدد من الاستجابات يقدم التعزيز بعد ثلاث استجابات يعقبها تعزيز وهكذا .
التعزيز الجزئي يعتمد على نسبة ثابتة :عدد الاستجابات التي تعزز بعدها قد تكون النسبة متغيرة :إذا كان عدد الاستجابات التي يعقبها التعزيز عدد غير ثابت يسمى تعزيز جزئي معتمد على نسبة متغيرة
تعزيز جزئي معتمد على الزمن : كل نصف دقيقة مثلا يعزز الأداء بغض النظر عن صحة الاستجابة "تعززي معتمد على فترة ثابتة"
تعزيز جزئي معتمد على فترات متغيرة: أي أن يتم التعزيز في أوقات مختلفة . وفي كل الحالتين لا يركز على عدد الاستجابات الصحيحة بل يعتمد على الزمن .
كما وجد أن التعزيز المتقطع أفضل من المستمر ، وأن التعزيز النسبة أفضل من التعزيز الفترة , وأن التعزيز الثابت والمتغير سواء كان فتري أو نسبي وجد أن التعزيز المتغير أفضل من الثابت .

التعزيز المعتمد على النسبة المتغيرة أفضل هذه الأنواع أما أقل هذه الأنواع هي التعزيز المستمر



مفهوم الإنطفاء : أي عندما يتكرر أجراء الاستجابة ولا يأتي التعزيز وتكون النتيجة أن تبدأ الاستجابة في التضاؤل بالتدريج بمعنى أن يقل معدل ظهورها حتى تختفي في النهاية تماما. فإذا تعلم الفأر الضغط على الرافعة لكي يحصل على الطعام ،وحدث بعد ذلك أنه كلما ضغط عليها لا يأتي الطعام .. وتكرر ذلك عددا من المرات، فإنه يلاحظ أن معدل ضغطه على الرافعة يقل بالتدريج حتى يتوقف تماما ويقال عند ذلك أن الاستجابة أنطفأت .
ويرتبط ظروف أنطفاء الاستجابة بظروف تكونها، فهي تتأثر مثلا بعدد مرات التعزيز أثناء التدريب . فكلما زاد هذا العدد كلما حدث الإنطفاء ببطء . كما يتأثر بغير ذلك من الشروط التجريبية التي تؤثر في تكوين الاستجابة.
أي عودة الاستجابة الإجرائية إلى ثباتها الأصلي قبل الاشتراط أو الاقتران وذلك عندما تنتهي عملية التعزيز أو الاقتران بين الاستجابة والتعزيز.
مثلا أستطاع سكنر أن يعلم الحمامة أن تمشي على شكل 8 وهو مفهوم التشكيل وتلعب بمنقارها تنس الطاولة ،فالإنطفاء يحدث وتختفي الاستجابة لأنه ليس سلوك الحمامة الدوران حول رقم 8 .
الاستجابة التلقائية : عودة الاستجابة الأصلية مرة أخرى بعد نسيانها مع عدم وجود تعزيزات جديدة .
التعميم : أداء الاستجابات الإجرائية في حالة وجود عناصر أو مؤشرات تميزيه تختلف إلى حد ما عن تلك المؤثرات التي كانت موجودة أثناء التعلم .
يعني : تجربة الحمامة : المسطرة المدرجة لو اختلفت الطاولة أو المسطرة كاختلاف اللون، كون اختلاف العناصر لم يؤثر على استجابة الكائن الحي ،فلو ظهرت الاستجابة الإجرائية في موقف ما واختلفت عناصر الموقف الأصلي فإن ذلك يعتبر تعميم .
التمييز والتمايز : يعني تمييز مثير معين لا تحدث الاستجابة الإجرائية إلا في وجوده . مثلا : إذا حدث أثناء تدريب الفأر على الضغط على الرافعة للحصول على الطعام ،أن الطعام كان لا يقدم إلا في وجود ضوء معين ،فإن الفأر سيتعلم أن يضغط على الرافعة عندما يوجد ضوء ،ولن تحدث الاستجابة إذا لم يوجد. ويجب أن يكون واضحا أن الضوء هنا ليس هو الذي يحدث الاستجابة ولا علاقة لها بالحصول على الطعام ،وإنما هو شرط فقط في الموقف التجريبي لا تحدث الاستجابة إلا في وجوده .
عدم ظهور الاستجابات الإجرائية في حالة تغير المؤثرات المحيطة بالموقف "غيرت الموقف ولكن الاستجابة الإجرائية لم تحدث ،هنا ميز الكائن الحي الموقف

الاشتراط الزائف : السلوك الزائف أو "الاعتقادات الخاطئة" : أي أن اقتران فعل معين صدر من الفرد والتعزيز الذي حصل عليه هو اقتران خاطئ أو غير صحيح ، وخاصة عندما يعتمد التعزيز على استجابات أخرى نجد الفرد يكرر تلك الاستجابات بعد ذلك
حيث يعتقد الفرد أن أفعال معينة هي مرتبطة بالتعزيز الذي يحصل عليه وهذا خاطئ ،أن التعزيز يقدم نتيجة أفعال أخرى لا يشعر بها . إذا كان هذا الاقتران يجعله يكرر الاستجابات يسمى سلوك خرافي ناتج عن اعتقادات خاطئة .
مثلا: مثل لاعب كرة القدم الذي يتوقع أن أدائه في المباراة كان جيدا بسبب لبس الحذاء من نوع معين ،وفي حين أن الأداء الجيد في مثل هذا الموقف مرتبط بالمهارة والحماس والتدريب والدافع للنجاح والتهيؤ أكثر من ارتباطه في الملبس .










التطبيقات التربوية :
1- في ضوء نتائج تجارب سكنر أمكن الاستفادة منها في مجال العلاج السلوكي لكثير من الاضطرابات وخاصة طرق العلاج المعتمدة على التعزيز .
2- منهج سكنر في البحث ساعد في تطوير كثير من المعالم النفسية في كثر من الدول سواء كانت المعامل مرتبطة بالبحث العلمي أو مرتبطة بمراكز الإصلاح أ والتأهيل أو مؤسسات التربية الخاصة ,العيادات النفسية .
3- من الإسهامات الكبيرة لنظرية سكنر ما قدمه للتربية والمسمى بأسلوب التعلم المبرمج والذي يتلخص في تحقق الشروط التالية : يتلخص هذا النوع من التعلم إذا تحققت الشروط التالية : أن تقدم المعلومات المراد تعلمها في شكل خطوات صغيرة أو مرحلية . وأن تعطى للمتعلم تغذية رجعية سريعة تتعلق بنتائج تعلمه في كل موقف وهي حافز ودافع تصحيح الأداء
4- أن يعطي المتعلم الحرية لكي يمارس عملية التعلم في السرعة والكيفية التي تتناسب مع إمكانياته . حيث راعى سكنر أن الأفعال الإجرائية ليس عليها قيود بل تعطي للمتعلم حرية مسئوله بطريقة تتناسب مع إمكانياته .











نقد وتقويم النظرية:
الإيجابيات :
1- أنه أظهر أهمية التعزيز في التعلم وهي إضافات ركز عليها سكنر ومعظم اهتماماته في التعزيز كانت تطبيقات تربوية في مجال التربية.
2- اعترفت العديد من الجامعات الأمريكية بإسهامات سكنر في موضوعات علم النفس وبالأخص موضوعات التعلم ومنح عدة شهادات فخرية كما حصل على عدد من الجوائز منها جائزة التميز في البحث والتطبيق التربوي وجائزة على بحوثه في التخلف العقلي وجائزة العالم المميز .
3-يلاحظ أن استخدام المنهج العلمي في تجاربه كانت خالية من التناقضات نظرا لتركيزه على الوقائع الموضوعية . حيث التزم سكنر في أغلب أبحاثة بالمنهج العلمي الذي يسير وفقا لأنظمة معينة ولذلك جاءت نظريته خالية من التناقضات وأهتم بالوقائع الموضوعية وتم ضبطها كما أهتم في المنهج العلمي على تنظيم عناصر الموقف .
4- وجهة معظم اهتماماته إلى التعزيز ونظمها وتأثيراتها على التعلم وكانت نتائجه في هذا المجال تطبيقات تربوية متعددة ومازالت تستخدم مبادأة في مجال العلاج السلوكي

السلبيات :
1- يؤخذ على سكنر أن استندت نتائجه على عدد محدد من التجارب خرج منها بتفسيراته وقوانينه وعمم هذه القوانين في حين أنها لا تتجاوز نقاط الحالات الخاصة أ والفردية : أي أن تجاربه محدده ،وكان يفترض أن تكون تجاربه كثيرة لكن مادام أن تجاربه مضبوطة والتفسير صحيح ممكن تعميم النتائج إلا أن التعميم يجب أن يكون متحفظ.
2- مبادئ سكنر استندت على تجارب تمت في معامل واقترحت أساليب على التغلب على مشكلات إنسانية وهذا يستوجب أن يجري سكنر بعض تجاربه على الواقع الإنساني معناه .
3- يأخذ البعض على سكنر أن المفاهيم السلوكية بسيطة وسطحية وأن نظريته عاجزة عن تفسير السلوك المعقد عند الإنسان ،حيث ركز على السلوك الظاهري أما السلوك الخفي لدى الإنسان لم يدخله ولم يعترف ضمنا بالسلوك غير المباشر ولم يعطه أي اهتمام "العمليات العقلية الباطنية" وفسر جزء بسيط من السلوك أما السلوك الضمني لم يتطرق كغيرة من السلوك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ولاء فتحى سلامة
عضو مميز
عضو مميز
ولاء فتحى سلامة


عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 20/02/2013
العمر : 32

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 19 أبريل 2013 - 19:47

شكرا على المحاضرات بجد كنا محتاجينها جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود عيد
عضو مميز
عضو مميز
محمود عيد


عدد المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 23/03/2013
العمر : 36

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: تابع المحاضرة الأولى لنظريات التعلم    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 19 أبريل 2013 - 19:48

إن إجابة عالم النفس السلوكي على سؤال ماذا نتعلم؟ هي : نحن نتعلم الارتباطات السابقة

أما الاتجاه الثاني فهو: الاتجاه المعرفي Cognitive Approach: أو اتجاه الارتباط بين المثيرات والذي يرمز له بالرمز (م-م) أو (S-S) STIMIULUS
وطبقا لهذا الاتجاه ،فإن الاتجاه ارتباط المتعلم يكون بين المثيرات . وإن المتعلم يمثل ميلا مكتسبا لدى الكائن الحي لتوقع أحداث متتالية عندما يظهر مثير معين في موقف معين من وجهة نظر هذا الاتجاه . كما في مثال وقوف سائق عند ظهور الإشارة الحمراء فإن السائق لا يتعلم بطريقة آلية أن يستجيب للضوء الأحمر بالوقوف،بقدر ما يتعلم معنى ظهور الضوء الأحمر ،الذي يجعله يتعلم توقع وقوع حادثة أو متابعة رجل الشرطة له في حالة عدم الاستجابة بالوقوف وبالتالي فإنه يستفيد من هذه المعرفة في تقرير ما يفعله.
إن أجابه الاتجاه المعرفي على السؤال : ماذا نتعلم ؟ هي :نحن نتعلم هذه المعرفة. "نواتج هذه الارتباطات"

أهداف نظريات التعلم:
- الوصول إلى المبادئ والأساليب والنظريات التي تحقق تعلم أفضل للفرد في مواقف التعلم المختلفة .
- مساعدة المختصين والباحثين في ميدان سيكولوجية التعلم على التنبؤ بدرجة ما بالشروط التي تساعد على تحقيق أهداف عملية التعلم.
مع ذلك لا توجد نظرية واحدة تستطيع أن تحقق الأهداف السابقة في المواقف المختلفة التي تحدث فيها عملية التعلم ،مما نتج عنه اختلافات الأساليب وتعدد النظريات.




تاريخ البحوث في مجال التعلم :
أ - معنى نظرية : هي مجموعة من المبادئ والقوانين والحقائق التي تفسر تعلم ظاهرة ما وتعطي وصفا شاملا لها في ضوء ما أسفرت عنه التجارب العلمية

ب – مبررات وجود أكثر من نظرية لتفسير الظاهرة
- ولذلك نجد أن كل نظرية وإن اجتهد صاحبها في الوصول إلى تفسير يشمل موضوع الدراسة تظل تعاني من نقص وجوانب قصور وأوجه نقد ويكون وجود أكثر من نظرية يكمل بعضها البعض ويؤدي إلى التكامل في الخبرة وأوجه النقص.
- تعدد الرواء والزوايا والجوانب التي يركز عليها العلماء في تجاربهم حول التعلم ضمن نظريات التعلم المعرفي واكتساب المعلومات وأخرى لتفسير التعلم الاجتماعي وأخرى لتفسير تعلم المهارات ونظريات تفسر التعلم على الحيوان وأخرى تفسر التعلم على الإنسان ونظريات أكدت على السلوك الظاهري"النظريات السلوكية" وأخرى ركزت على العمليات العقلية" النظريات المعرفية "

- نظرا لتعدد جوانب التعلم "ليس اكتساب معلومات فقط للجانب العقلي " بل تعلم ضبط الانفعالات وتعلم السلوك الاجتماعي " ،كما اجتهد العلماء لوضع مفهوم التعلم وقد أدى ذلك إلى تعدد تعاريف التعلم على حسب تركيز كل عالم من زاويته الخاصة،وكذلك حسب محتوى التعلم، فالبعض يركز على العمليات والإجراءات التي توصل إلى التعلم والأخر يركز على العمليات العقلية وهو ما يمثل الاتجاه المعرفي . كما أن هنالك نظريات فسرت التعلم على الإنسان ووضعت التجارب على الإنسان فقط.




- مواقف التعلم تتأثر بالعوامل البيئية ويصعب أجراء الضبط الكامل للسلوك البشري لهذه المواقف ،فيلجا الباحث إلى تجزئة السلوك وإخضاعه للمنهج التجريبي محاولة للصول إلى تفسير موضوعي لهذا الجانب الفرعي من التعلم وبالتالي نكون في حاجة إلى مجموعة من النظريات كل منها يركز على جزء من سلوك التعلم.
- طالما أن هنالك موقف تعلم فهذا يعني أنه يحتوي على متغيرات ليست ثابتة ويصعب ضبطها ، فالمتغيرات المستقلة ليست ثابتة بالضرورة طوال الوقت ،كما أن العوامل البيئية المؤثرة ومحتوى التعلم تتأثر بالضغوط البيئية ونظرا لوجود عوامل مؤثرة على السلوك التعليمي فإننا نحتاج لتجزئة السلوك وإخضاعه للمنهج التجريبي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود عيد
عضو مميز
عضو مميز
محمود عيد


عدد المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 23/03/2013
العمر : 36

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 19 أبريل 2013 - 19:55


المحاضرة الخامسة : نظرية الاقتران "جاثري"
تتمثل قيمة نظرية جاثري أنها تجمع قوانين التعلم كلها في قاعدة واحدة أساسية ويخالف جاثري منهج الشرطية الكلاسيكية كما تتمثل في تجارب بافلوف ومن سار على نهجه ،فواطسون يعتبر الفعل المنكس الشرطي بالشكل الذي صاغه بافلوف هو الوحدة الأساسية لتفسير السلوك . يخالف جاثري هذا المنهج مخالفة أساسية ويرى أن المثير غير الشرطي لا لزم له ، بل يكفي أن يقترن المثير الشرطي بالاستجابة المعينة في موقف ما لكي تحدث هذه الاستجابة في المواقف التالية . أو بمعنى أخر ينكر أهمية التعزيز كعامل أساسي في تقوية الرباط الشرطي .
نقطة الالتقاء الأساسية بين أفكار جاثري وواطسون هي في قانون الحداثة لواطسون الذي يعني : أن الاستجابة الأخيرة التي يعملها الحيوان لها أسبقية على الاستجابات الأخرى . ويتخذ جاثري من هذا القانون قاعدة أساسية لتفسير سلوك الكائن الحي في مواقف التعلم، على أساس أن أخر استجابة أو فعل يقوم به الكائن الحي في موقف ما هو نفسه الذي يحدث مرة ثانية لو تكرر الموقف.

قانون الاقتران:
إذا نشط مثير ما وقت حدوث استجابة معينة ،فإن تكرار هذا المثير يؤدي على حدوث تلك الاستجابة.
يرتبط مبدأ جاثري بمبدأ الاقتران الشرطي الذي أخذ به علم النفس السلوكي ،ولكنه لم يهتم ولم يشترط ضرورة وجود المثير غير الشرطي وضرورة تكرار الارتباط بالشكل الذي قال به بافلوف .
فجاثري يكتفي بوجود الاستجابة وقت حدوث المثير الشرطي ,ويكتفي بارتباطهما على هذا النحو ويفسر التعلم على أساسة . بمعنى أنك إذا قمت بعمل استجابة معينة بالنسبة لمثير ما ف موقف من مواقف التعلم فإنك ستميل إلى عمل نفس الاستجابة إذا ظهر هذا المثير مرة أخرى. ولا يهم بالنسبة لجاثري إذا كانت الاستجابة الحادثة متبوعة بمثير غير شرطي أو غير ذلك ولا ضرورة في نظره كذلك تكرار الارتباط بين المثير الشرطي والاستجابة فارتباط المثير باستجابة معينة مرة واحدة يكفي لتعلهما . لأنه يرى أن الارتباط أنما يحدث بين مثير معين وبين استجابة عضوية عند الكائن الحي كحركة عضلية أو إفراز غدة أو نحو ذلك ، وأنه متى حدثت الاستجابة للمثير المعين تكون الارتباط بغض النظر عن النتائج المترتبة على الاستجابة الحادثة أو بمعنى أوضح سواء تبع الاستجابة إثابة أو تبعها عقاب .ثم أنه لا داعي أيضا للتكرار ،وبما أن جاثري يرى أن المثير غير الشرطي لا ضرورة له فإنه يرى بالتالي أن التكرار لا معنى له كذلك ،وأن الاستجابة الشرطية يمكن أن تحدث نتيجة اقترانها بالمثير الشرطي من مرة واحدة ، يضرب أمثلة منها ،الطفل الذي لسعته النار مرة يتعلم ألا يقترب منها،والذي يعضه الكلب يتعلم أن يبتعد عن الكلاب ..وهكذا فإن هذه المواقف لا تتطلب بالضرورة أن تلسع النار الطفل مرات ومرات أو أن يعضه الكلب أكثر من مرة ليتعلم الابتعاد عنها .
والصعوبة الأساسية في مبدأ الاقتران عند جاثري : أن الإنسان يبذل في العادة عددا كبيرا من الاستجابات في الموقف الواحد. فأي هذه الاستجابات هي التي تقترن بالموقف ،وأي الاستجابات هي التي ستحدث إذا تكرر الموقف ؟
ويتخلص جاثري من هذه الصعوبة بقوله: أن الاستجابة التي ستتكرر هي الاستجابة الأخيرة. وفي أغلب الأحوال تكون الاستجابة الأخيرة هي التي تنهي الموقف. التلميذ مثلا الذي يحاول عددا من الطرق لحل مسألة رياضية،لن تظهر كل الطرق التي استخدمها في أول الأمر لحل المسألة إذا تكرر الموقف وتعرض لحل مسألة أخرى من نفس النوع،وإنما تظهر فقط الطريقة التي أنهت الموقف الأول وتوصل التلميذ عن طريقها إلى حل المسألة.
ولكن لنفترض أن التلميذ لم يصل إلى الحل ،في رأي جاثري أنه لا بد أنه سيتصرف على نحو ما . قد يكون تصرفه هو ترك المسألة بعد أن يأس من حلها أو أن يلجأ إلى المدرس ليساعده على الحل... وفي جميع الأحوال فإن نوع السلوك الأخير الذي يمارسه هو الذي سيفعله إذا تكرر الموقف وفي جميع الأحوال أيضا سيتم التعلم وفقا لنفس المبدأ ،مبدأ الاقتران.

قانون التكرار : إذا كان جاثري يعتبر الارتباط الحادث بين المثير والاستجابة ولو مرة واحده كافيا لتعلمها ،فيكف يفسر أهمية التكرار في بعض المواقف التعلم،كيف يفسر تعلمنا مثلا لمهارة ركوب الدراجة أو السباحة؟؟
يرد جاثري على ذلك : يفرق بين نوعين من السلوك : السلوك الذي يتمثل في حركية نوعية محددة كرفع اليد مثلا ،والسلوك الذي يتمثل في الفعل الكامل كمهارة السباحة أو قيادة السيارة ومبدأ جاثري ينطبق على تعلم الحركات النوعية المحددة التي يمكن أن يشترط بمثير معين ويتم تعلمها في موقف واحد . أما الفعل الكامل ،الذي يتمثل في التحكم في ركوب الدراجة فإنه يتضمن تعلم عشرات أو مئات الحركات التي تعمل معا في تناسق لتؤدي مظهر السلوك النهائي . هذه المئات من الحركات لا يسيطرعليها المتعلم من مرة واحدة ،وإنما تحتاج إلى تكرار الموقف عددا من المرات ،يتم خلالها تعلم الحركات المتضمنة والتوافق بينها ،حتى يمكن في النهاية من السيطرة على المهارة الكلية أو نمط السلوك المطلوب . من هذه الناحية وحدها ينظر جاثري إلى أهمية التكرار بمعنى أن وظيفته تنحصر في المواقف التي تتضمن الحركات التي ترتبط بعضها البعض لتؤدي عملا معينا . أما تعلم الحركة الواحدة كرفع اليد مثلا أو خفضها أو رفع الرجل إلى أعلى أو دفعها إلى أسفل أو غير ذلك من الحركات العديدة التي يتضمنها سلوك السباحة مثلا ،فيحدث كل منها من محاولة واحدة .
ما يعيب هذا التفسير هو صعوبة التفريق بين المقصود بالحركة المحدودة والفعل الكامل . وبالتالي بين المواقف التي تحتاج إلى تكرار والمواقف التي يمكن التحكم فيها وتعلمها من حركة واحدة .

التعزيز : لا يعطي جاثري أهمية للتعزيز ، ومن رأيه أن الارتباط الشرطي يمكن أن يتكون نتيجة نشاط أي مثير وقت حدوث استجابة ،بغض النظر عما يحدث نتيجة هذا الارتباط من عوامل النجاح والفشل أو الإثابة والعقاب ،مادامت الاستجابة الحادثة تغير من الموقف ،ولذلك فهو يعتبر الاستجابة الأخيرة التي تنهي الموقف المشكل هي الاستجابة المتعلمة التي سيعملها الكائن الحي مرة ثانية إذا تكرر الموقف.
أي أن جاثري يرى أن الارتباط القائم بين المثير والاستجابة الشرطية كافيا ما دام ينهي الموقف . ولا يلقي بالا إلى أمية نجاح المتعلم أو فشله أو حصولة على إثابة أو عقاب .وإنما المهم أن يقوم باستجابة تنهي الموقف. فإذا قام المتلعم بعدد من الاستجابات قبل أن يصل إلى الاستجابة التي تنجح في حل المشكلة القائمة او في السيطرة على الموقف المتعلم فإنها هي التي ستظهر إذا تكرر الموقف ، لا بسبب نجاحها وإنما بسبب كونها آخر ما قام به المتعلم كما يرى جاثري، ، أما إذا فشل المتعلم في الوصول إلى استجابة تحل المشكلة القائمة أو يسيطر عن طريقها على الموقف المتعلم ،أو بمعنى آخر إذا لم ينتهي الموقف بنجاح المتعلم وإنما انتهى بفشله ،فإنها وفق وجه نظر جاثري تعتبر الاستجابة المتعلمة والتي سوف تتكرر لو تكرر الموقف.

الانطفاء : يرى أن انطفاء الاستجابة إنما يحدث نتيجة تعلم استجابة أخرى تفيد الموقف. ويفسر النسيان بنفس الكيفية : يرى أن النسيان يحدث بالمثل نتيجة تكون ارتباطات جديدة تحل محل الارتباطات الأولى التي ننساها.


تقييم نظرية جاثري:
الايجابيات :
1- الاستفادة من نظرية جاثري في مبدأ التعلم بالعمل الذي يؤكد على الأفعال أو الأعمال التي يمارسها الفرد في الموقف التعليمي وأثر ذلك على تعلم بعض المهارات وأنماط السلوك.
2- بينت هذه النظرية قيمة التكرار لا في تقوية العادة بتقوية الرابطة بين المثير والاستجابة ولكن في تعلم حركات أو عناصر جديدة
3- بينت النظرية كيف أن تعلم استجابات جديدة تتناقض مع تعلم الاستجابات القديمة تؤثر عليها وتضعفها وتؤدي إلى نسيانها . مثل ذلك تعلم الطفل للغة الأجنبية قبل سيطرته على لغته الأصلية يضعف تحصيه في لغته الأصلية.

السلبيات
1- لم يهتم جاثري بإجراء التجارب لإثبات صحة أرائه بعكس أصحاب النظريات الأخرى ،اللهم تجربة واحدة أجراها على القطط لإثبات أن الاستجابة الأخيرة التي تظهر في موقف معين هي التي يكررها الحيوان إذا تكرر الموقف وهو موضوع أساسي في نظريته .
2- إن صياغته لمبدأ واحد وهو مبدأ الاقتران وجمعه كل شروط التعلم وقوانينه في هذا المبدأ فتح الباب للعديد من التناقضات كان عليه أن يفسرها على ضوء هذا المبدأ .
3- نظرية جاثري لا يمكن أن نأخذها كنظرية علمية لها قوانينها المحددة المترابطة التي تعطى وصفا واضحا لما يحدث أثناء عملية التع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغده محمود احمد ابراهيم
عضو مميز
عضو مميز
رغده محمود احمد ابراهيم


عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 19/04/2013
العمر : 36

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 19 أبريل 2013 - 20:03

بارك الله فيك محمود بس دى ماده اية اصل لسة منعرفش كتير فى المواد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغده محمود احمد ابراهيم
عضو مميز
عضو مميز
رغده محمود احمد ابراهيم


عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 19/04/2013
العمر : 36

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 19 أبريل 2013 - 20:21

بارك الله فيك محمود :flower:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hagersaleh
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 109
تاريخ التسجيل : 25/08/2012

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 19 أبريل 2013 - 20:24

هذة مادة علم نفس تعليمي دكتور ياسر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود عيد
عضو مميز
عضو مميز
محمود عيد


عدد المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 23/03/2013
العمر : 36

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 19 أبريل 2013 - 20:42

مادة علم نفس تعليمي دكتور ياسر يل رغد
وبالتوفيق ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغده محمود احمد ابراهيم
عضو مميز
عضو مميز
رغده محمود احمد ابراهيم


عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 19/04/2013
العمر : 36

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 19 أبريل 2013 - 20:55

بارك الله فيك وجزاك الله عنا خير الجزاااااااااااااااء cheers
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود عيد
عضو مميز
عضو مميز
محمود عيد


عدد المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 23/03/2013
العمر : 36

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 19 أبريل 2013 - 21:09

ربنا يخليك يا رغد والبتوفيق ان شاء الله Laughing
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد احمد مرتضى
مشرف سابق
مشرف سابق
محمد احمد مرتضى


عدد المساهمات : 310
تاريخ التسجيل : 20/03/2013
العمر : 42

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 19 أبريل 2013 - 23:28


محاضرة يوم السبت 30 مارس والأحد 31 مارس 2013 للدكتور ياسر

يرى أصحاب هذه النظرية بان السلوك الإنساني عبارة عن مجموعة من العادات التي يتعلمها الفرد ويكتسبها أثناء مراحل نموه المختلفة ،ويتحكم في تكوينها قوانين الدماغ وهي قوى الكف وقوى الاستثارة اللتان تسّيران مجموعة الاستجابات الشرطية ، ويرجعون ذلك إلى العوامل البيئة التي يتعرض لها الفرد .
وتدور هذه النظرية حول محور عملية التعلم في اكتساب التعلم الجديد أو في إطفائه أو إعادته، ولذا فان أكثر السلوك الإنساني مكتسب عن طريق التعلم ،وان سلوك الفرد قابل للتعديل أو التغيير بإيجاد ظروف وأجواء تعليمية معينة.

تطبيقات النظرية:

يقوم المرشد الطلابي بتحمل مسؤولياته في العملية الإرشادية وذلك لكونه أكثر تفهما للمسترشد من خلال
قيامه بالإجراءات التالية:

1- وضع أهداف مرغوب فيها لدى المسترشد وأن يستمر المرشد الطلابي بالعمل معه حتى يصل إلى أهدافه.
2- معرفة المرشد الطلابي للحدود والأهداف التي يصبو اليها المسترشد من خلال ا لمقابلات الأولية التي يعملها مع المسترشد.
3- إدراكه بان السلوك الإنساني مكتسب عن طريق التعلم وقابل للتغير.
4- معرفة أسس التعلم الاجتماعي تأثيرها على المسترشد من خلال التغيرات التي تطرأ على سلوك المسترشد خارج نطاق الجلسات الإرشادية.
5- صياغة أساليب إرشادية إجرائية عديدة لمساعدة المسترشد على حل مشكلاته.
6- توقيت التعزيز المناسب من قبل المرشد ليكون عملا مساعدا في تحديد السلوك المطلوب من المسترشد،وقدرته على استنتاج هذا السلوك المراد تعزيزه.

المبادئ التي ترتكز عليها هذه النظرية في تعديل السلوك:

في النظرية السلوكية بعض المبادئ والإجراءات التي تعتمد عليها وتحتاج المرشد الطلابي لتطبيقها كلها أو اختيار بعضها في التعامل مع المسترشد من خلال العلاقة الإرشادية على النحو التالي:

1- الاشراط الإجرائي:

ويطلق عليه مبادئ التعلم حيث انها تؤكد على الاستجابات التي تؤثر على الفرد،فان التعلم يحدث إذا أعقب السلوك حدث في التيئة يؤدي إلى إشباع حاجة الفرد واحتمال تكرار السلوك المشبع في المستقبل وهكذا تحدث الاستجابة ويحدث التعلم أي النتيجة التي تؤدي إلى تعلم السلوك وليس المثير، ويرتبط التعلم الإجرائي في أسلوب التعزيز الذي يصاحب التعلم وصاحب هذا الإجراء هو (سكنر) والذي يرى أن التغيرات تحدث نتيجة لتبادلات في سلسلة من المقدمات و الاستجابات والنتائج مما تؤدي إلى التحكم في الإجراء إذا كان وجود النتيجة يتوقف على الاستجابة.
ولهذا الإجراء استخدامات كثيرة في مجال التوجيه والإرشاد والعلاج السلوكي وتعديل سلوك الأطفال والراشدين في المدارس ورياض الأطفال والمستشفيات والعيادات ولها استخداماتها في التعليم والتدريب والإدارة والعلاقات العامة.


2- التعزيز أو التدعيم :

ويعتبر هذا المبدأ من أساسيات عملية التعلم الإجرائي والإرشاد السلوكي ويعد من أهم مبادئ تعديل السلوك لانه يعمل على تقوية النتائج المرغوبة لذا يطلق عليه اسم مبدأ (الثواب أو التعزيز)فإذا كان حدث ما (نتيجة ) يعقب إتمام استجابة (سلوك) يزداد احتمال حدوث الاستجابة مرة أخرى يسمى هذا الحدث اللاحق معزز أومدعم

والتعزيز نوعان هما:
التعزيز الإيجابي:
وهو حدث سار كحدث لاحق (نتيجة) لاستجابة ما (سلوك) إذا كان هذا الحدث يؤدي إلى زيادة استمرار قيام السلوك. مثال:
طالب يجيب على سؤال أحد المعلمين فيشكره ويثني عليه ، فيعاود الطالب الرغبة في الإجابة على أسئلة المعلم

التعزيز السلبي :
ويتعلق بالمواقف السلبية والبغيضة والمؤلمة فإذا كان استبعاد هذا الحدث منفرد يتلو حدوث سلوك بما يؤدي إلى زيادة حدوث هذا السلوك فان استبعاد هذا الحدث يطلق عليه تدعيم أو تعزيز سلبي. مثال:
فرد لديه حلة أرق بدأ يقرأ في صحيفة فاستسلم للنوم نجد أنه فيما بعد يقرأ الصحيفة عندما يرغب النوم.


3- التعليم بالتقليد والملاحظة والمحاكاة:

وتتركز أهمية هذا المبدأ حيث أن الفرد يتعلم السلوك من خلال الملاحظة والتقليد ،فاطفل يبدأ بتقليد الكبار ،والكبار يقلد بعضهم بعضا وعادة يكسب الأفراد سلوكهم من خلال مشاهدة نماذج في البيئة وقيامهم بتقليده،ويتطلب في العملية الإرشادية تغيير السلوك وتعديله اعداد نماذج السلوك السوي على أشرطة تسجيل (كاسيت) أو أشرطة فيديو أو أفلام أو قصص سير هادفة لحياة أشخاص مؤثرين ذوى أهمية كبيرة على الناشئة مثل قصص الصحابة رضوان الله عليهم لكونهم يمثلون قدوة حسنة يمكن الاحتذاء بهم، وكذا قصص العلماء والحكماء من أهل الرأي والفطنة والدراية، وكذلك نماذج من حياتنا المعاصرة فمحاكاة السلوك المرغوب من خلال الملاحظة يعتمد على الانتباه والحفظ واستعادة الحركات والهدف أو الحافز، اذ يجب أن يكون سلوك النموذج أو الثال هدفا يرغب فيه المسترشد رغبة شديدة ، فجهد مثل هذا يمثل أهمة كبيرة للمسترشد وذا تأثر قوي عليه،ويمكن استخدام النموذج الاجتماعي في الحالات الفردية والإرشاد والعلاج الجماعي.

4- العقاب

ويمثل في الحدث الذي يعقب حدوث الاستجابة والذي يؤدي إلى إضعاف الاستجابة التي تعقب ظهور العقوبة، أوالتوقف عن هذه الاستجابة وينقسم العقاب إلى قسمين هما:
العقاب الإيجابي
ويتمثل في ظهور حدث منفر (مؤلم) للفرد بعد استجابة ما يؤدي إلى إضعاف هذه الاستجابة أو توقيفها ومن أمثلة ذلك العقاب (العقاب البدني ) والتوبيخ بعد قيام الفرد بسلوك غير مرغوب إذا كان ذلك يؤدي إلى نقص السلوك أوتوقفه، ونؤكد بان أسلوب استخدام العقاب البدني محظور على المرشد الطلابي وكذا المعلمين.
العقاب السلبي
وهو استبعاد حدث سار للفرد يعقب أي استجابة مما يؤدي إلى اضعافها أو اختفائها مثال:
حرمان الابناء من مشاهدة بعض برامج التلفاز وتوجيههم لمذاكرة دروسهم وحل وجباتهم فان هذا الإجراء يعمل على تقليل السلوك غير المرغوب وهو عدم الاستذكار ولكنه يحرمهم من البرامج المحببة لديهم ،يسمى عقابا سلبيا،ويفضل المرشدون والمعالجون النفسيون أسلوب العقاب السلبي في معالجة الكثير من الحالات التي يتعاملون بها .

5-التشكيل :

وهي عملية تعلم سلوك مركب وتتطلب تعزيز بعض أنواع السلوك وعدم تعزيز أنواع أخرى ويتم من خلال استخدام القوانين التالية :
الانطفاء أو الاطفاء أو الاغفال أو المحو :
وهو انخفاض السلوك في حال التعزيز سواء أكان بشكل مستمر أم منقطع فيحدث المحو أو الانطفاء أو الإغفال أو الاطفاء.. وتفيد في تغيير السلوك وتعديله وتطويره ويتم من خلال إهمال السلوك وتجاهله وعدم الانتباه إليه أو عن طريق وضع صعوبات أومعوقات أمام الفرد مما يعوق اكتساب السلوك ويعمل علي تلاشيه مثال ذلك :
الطالب الذي تصدر منه أحيانا كلمات غير مناسبة كالتنابز بالألقاب مثلا فان من وسائل التعامل مع هذا السلوك هو اغفال وتجاهل تماما مما قد يؤدي إلى الكف عن ممارسة هذا السلوك.
التعميم :
ويحدث التعميم نتيجة لاثر تدعيم السلوك مما يؤدي إلى تعميم المثير على مواقف أخرى مثيراتها شبيهة بالمثير الأول أو تعميم الاستجابة في مواقف أخرى مشابه ،ومن أمثلة التعميم:
مثال على تعميم المثير :
الطفل الذي يتحدث عن أمور معينة في وجود أفراد أسرته (مثير) قد يتحدث عن هذه الامور بنفس الطريقة مع ضيوف الأسرة (مثير) فسلوك الطفل تم تعميمه إلى مواقف أخرى ،ولذا نجد مثل هذه الحالات في الفصل الدراسي ويمكن تعميم السلوكيات المرغوب فيها لبقية زملاء الدراسة.
مثال على التعميم الاستجابة:
تتغيير استجابة شخص إذا تأثر باستجابات أخرى لديه فلو امتدحنا هذا الشخص لتبسمه (استجابة)فان قد يزيد معدل الضحك والكلام أيضا لذا فان في تدعيم الاستجابة يحدث وجود استجابات أخرى (الابتسامة والضحك عند امتداحه في موقف أخرى.
التمييز :
ويتم عن طريق تعزيز الاستجابة الصحيحة لمثير معين أي تعزيز الموقف المراد تعليمه أو تعديله ومثال ذلك : عندما يتمكن الفرد من ابعاد يديه عن أي شئ ساخن كالنار مثلا.

6-التخلص من الحساسية أوا لتحصين التدريجي :

ويتم ذلك في الحالات التي يكون فيها الخوف والاشمئزاز والذي ارتبط بحادثة معينة فيستخدم طريقة التعويد التدريجي النمظم ويتم التعرف على المثيرات التي تستثير استجابات شاذة ثم يعرض المسترشد تكرارا وبالتدريج لهذه المثيرات المحدثة للخوف أو الاشمئزاز في ظروف يحس فيها بأقل درجة من الخوف أو الاشمئزاز وهو في حالة استرخاء بحيث لا تنتج الاستجابة الشاذة ثم يستمر التعرض على مستوى متدرج في الشدة حتى يتم الوصول إلى المستويات العالية من شدة المثير بحيث لا تستثير الاستجابة الشاذة السابقة وتستخدم هذه الطريقة لمعالجة حالات الخوف والمخاوف المرضية.

7- الكف المتبادل :

ويقوم أساسا على وجود أنماط من الاستجابات المتنافرة وغير المتوافقة مع بعضها البعض مثل الاسترخاء والضيق مثلا ، ويمكن استخدامه في معالجة التبول الليلي حيث أن التبول يحدث لعدم الاستيقاظ والذهاب إلى دورة المياه، ولذا فأن الطفل يتبول وهو نائم على فراشه والمطلوب كف النوم فيحدث الاستيقاظ والتبول بشكل عادة الاستيقاظ لذا فأن كف النوم يؤدي إلى كف التبول بالتبادل ، لذلك لابد من تهيئة الظروف المناسبة لتعليم هذا النمط السلوكي.

8- الاشراط التجنبي :

يستخدم المرشد أوالمعالج النفسي لتعديل السلوك غير المرغوب فيه وقد استخدم في معالجة الذكور الذين ينزعون الجنس الآخر والتشبه بهم أو في علاج الكحولية أو التدخين ،ويتم استخدام مثيرات منفرة كالعقاقير المقيئة والصدمات الكهربائية وأشرطة كاسيت تسجل عليها بعض العبارات المنفرة والتي تتناسب مع السلوك الذي يراد تعديله.

9- التعاقد السلوكي الاتفاقية السلوكية :

ويقوم هذا الأسلوب على فكرة أن من الأفضل للمسترشد أن يحدد بنفسه التغيير السلوكي المرغوب ،ويتم من خلال عقد يتم بين طرفين هما المرشد والمسترشد يحصل بمقتضاه كل واحد منهما على شئ من الآخر مقابل ما يعطيه له . ويعتبر العقد امتداد لمبادئ التعليم من خلال إجراء يتعزز بموجبه سلوك كعين مقدما حيث يحدث تعزيز في شكل مادي ملموس أو مكافأة اجتماعية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hend mohamed99
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 15/01/2013

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالسبت 20 أبريل 2013 - 15:15

جزاك الله عنا كل خير استاذ محمود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينب محمد حامد محمد
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 112
تاريخ التسجيل : 26/03/2013

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالسبت 20 أبريل 2013 - 15:18

بارك الله فيك ياريت نظرية جليفورد لبنيه العقل معلش لو كنا بنتقل عليك استاذ/ محمود ولك الأجر والثواب من الله وإنشاء الله فى ميزان حسناتك ...أكثر الله من أمثالك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دعاء أحمد محمد
عضو مميز
عضو مميز
دعاء أحمد محمد


عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 17/03/2013
العمر : 34

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالأحد 21 أبريل 2013 - 11:09

يا جماعه دكتور ياسراخدوا محاضرة س4:30 ولا لا امبارح وياريت الجزء العملى لعلم نفس تعليمى افادكم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salwa zakaria
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 15/03/2013

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالأحد 21 أبريل 2013 - 14:59

ايوه اخدوا وقال الاجزاء اللى هتيجى فى امتحان العملى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دعاء أحمد محمد
عضو مميز
عضو مميز
دعاء أحمد محمد


عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 17/03/2013
العمر : 34

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالأحد 21 أبريل 2013 - 23:47

الفصل الرابع ف الكتاب ( الدافعيه الانسانيه ) ده اخدناه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف عبد الفتاح عيسى محمد
عضو مميز
عضو مميز
عفاف عبد الفتاح عيسى محمد


عدد المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 07/04/2013

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالإثنين 22 أبريل 2013 - 5:46

ربنا يكرمك وينجحك وتجيب امتياز حضرتك يا استاذ محمود واحنا ان شاء الله ياريت اذا فيها تعب توضحلنا الاجزاء اللى قال عليها الدكتورياسر بالظبط عشان بس اتاكد من اللى معايا study scratch
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة احمد محمود
عضو فعال
عضو فعال
سارة احمد محمود


عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 20/03/2013
العمر : 33

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالإثنين 22 أبريل 2013 - 13:04

المحاضرة العملى : للدكتور /ياسر عبد الله منحنى التعلم : يدرس التغيرات التي طرأت على الكائن الحي إثناء اكتسابه لمهارة معينه.
( منحنى التعلم)
(منحنى الزمن) .
التغير : الهضبة.
عدد المحاولات: من 12:1
الزمن:120-110-90-80-80-75-60-50-40-30-30-30.
ده فى جدول يا جماعه وفى رسم بيانى.
نوع المنحنى من حيث نقطة البداية:
أ-عند طرح المحاولة الأولى من المحاولة الثانية إن كان يساوى 15؛ 20 يسمى منحنى الزيادة السلبية أو (ذو بداية سريعة) إن كان (1.2.3) يسمى منحنى الزيادة الايجابية أو (ذو بداية بطيئة)
2- سرعة التعلم: هي عن عدد المحاولة المستغرقة حتى يثبت الأداء ؛ مثل استغرق المفحوص 12 محاوله ثبت الأداء عند أخر ثلاث محاولات منها (10 .11.12)
3- مستوى التعلم: هو أقصى أداء يصل إليه المفحوص:
أ- إن كان الزمن يقال إن أخر زمن لثبوت الأداء هو 30 ثانية. وان كان في الجدول كتب أخطاء بدلا من زمن يكتب اقل عدد من الأخطاء هو كذا....
الهضبة :
أ‌- نهضة التعلم: يوجد في المحنى هضبة تعلم عند المحاولتين (4.5)
ب-تعريف الهضبة: استواء جزء معين من المنحنى لفترة زمنية معينة يليها ويسبقها تحسن في الأداء.
تعريف ثاني: هو فترة زمنيه التي ليحدث فيها اى تحسن ملحوظ ف الأداء .
أسباب ظهور الهضاب:
1- فقد المتعلم الاهتمام بما يقوم باداءه لا يوجد لديه دافع قوى لإتمام عملية التعلم.
2- الانتقال من مستوى تعليمي معين إلى مستوى تعليمي أخر بنفس العملية ألتعليمه .
3- التركيز على جزء معين من أجزاء الموقف التعليمي على حساب الأجزاء الأخرى .
4- الذبذبة:
يوجد في المنحنى ذبذبة عند المحاولة رقم (5): تعريفها هي عبارة عن ارتفاع وانخفاض مفاجئ في منحنى التعلم .
أسبابها: ترجع لعوامل تشتت قد تكون عوامل خارجية أو عوامل داخلية.
5-العمليات العقلية والغير العقلية المؤثرة في عملية التعلم:
1-العمليات العقلية .2- العمليات الغير العقلية.
العمليات العقلية ( التفكير- التذكر-الإدراك- التخيل- الانتباه)
الغير العقلية(الميول- الاتجاهات- الممارسة- التدريب- المران- الدافعية).
إن كان السؤال علق على المنحنى يكتب كله.
إن كان محدد يكتب فيه فقط.
(تجربة المتاهة المكشوفة-المتاهة المغطاة بجرس- المتاهة المغطاة بدون جرس – ثبات اليد الكهربي –الريم في المرات- التآزر الحركي ذو الشكلين-تتبع النظرية الارتباطين لثور نديك ).
نوع التعلم السائد في التجربة هو التعلم ( بالمحاولة والخطأ).
نفرض إن كانت التجربة باسم( القرص الخشبي – الهرم الخشبي- النسر الخشبي).
يتبع مدرسة الجشطالت . ويكون نوعه التعلم : التعلم بالا استبصار .
- أسباب ظهور منحنى الزيادة السلبية. وأسباب ظهور منحنى الزيادة الايجابية.
- أسباب ظهور منحنى الزيادة الايجابية:
1- صعوبة الموقف التعليمي .
2- الموقف التعليمي بالنسبة لي غير مألوف.
أسباب ظهور الزيادة السلبية:
1-سهولة الموقف التعليمي .
2- الموقف التعليمي بالنسبة لي مألوف وغير جديد.

حدود أقصى التعلم:
ما الدلالة التي تؤكد إن المفحوص قد تعلم ثبوت أخر ثلاث محاولات .
الحدود:
الحد الفسيولوجي: هو أقصى حد يصل إليه المفحوص مهما أتيح له من إمكانيات مادية.
الحد المادي - البيئي:الميكانيكي: هو النهاية التي يصل إليها الفرد نتيجة المواد المستعملة والأساليب المستخدمة.
الحد الدافعي –العملي : هو النهاية التي يصل إليها الفرد مقتنعا بأدائه؛ أو هو النهاية التي يصل إليها الفرد نتيجة الحوافز المستعملة والدوافع المتنوعة.
س- اذكر تطبيقا تربويا لكلا مما يلي:
ايفا بافلوف- ثورندايك – سكنر- مدرسه الجشطالت.
يكفى تطببا تربويا واحد مع شرحه.
مثال:
عدد المحاولات: من 12:1
الأخطاء:80-78-70-60-50-75-40-30-25-20-20-20.
المسالتين فيهم رسم . المثال يحل كالمثال السابق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عائشة محمد محمود
عضو جديد
عضو جديد
عائشة محمد محمود


عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 15/03/2013

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالإثنين 22 أبريل 2013 - 19:12

ربنا يجزيك خير استاذ محمود وحضرتك استاذة سارة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة احمد محمود
عضو فعال
عضو فعال
سارة احمد محمود


عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 20/03/2013
العمر : 33

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالإثنين 22 أبريل 2013 - 22:15

ويجزيك خير انت يارب يا استاذه عائشة ويكرمك ويكرمنا انا كان نفسى ارسم الجدول بس مش عرفت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هبه رضوان تهامى عبدالحميد
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 15/03/2013

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالإثنين 22 أبريل 2013 - 22:22

مساء الخير يااستاذ محمد المحاضرات اللى حضرتك رفعتها للدكتور ياسرنفسها اللى قالها فى الشرح فى المحاضره لان انا مصوره محاضرات من البنات ولقيتها مختلفه خالص فانا مش عارفه اذاكر ايه بالظبط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هبه رضوان تهامى عبدالحميد
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 15/03/2013

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالإثنين 22 أبريل 2013 - 22:23

اسفه جدا اقصد الاستاذ محمود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسناء سعد نجار
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 15/03/2013

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: المحاضرة الاخيرة للدكتور ياسر   علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالخميس 25 أبريل 2013 - 12:07

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياجماعة اللى معاه المحاضرة الاخيرة للدكتور ياسر الخاصة بالامتحان العملى
ينزلها على المنتدى لو سمحتوا
وجزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة احمد محمود
عضو فعال
عضو فعال
سارة احمد محمود


عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 20/03/2013
العمر : 33

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالخميس 25 أبريل 2013 - 14:40

المحاضرة العملى : للدكتور /ياسر عبد الله منحنى التعلم : يدرس التغيرات التي طرأت على الكائن الحي إثناء اكتسابه لمهارة معينه.
( منحنى التعلم)
(منحنى الزمن) .
التغير : الهضبة.
عدد المحاولات: من 12:1
الزمن:120-110-90-80-80-75-60-50-40-30-30-30.
ده فى جدول يا جماعه وفى رسم بيانى.
نوع المنحنى من حيث نقطة البداية:
أ-عند طرح المحاولة الأولى من المحاولة الثانية إن كان يساوى 15؛ 20 يسمى منحنى الزيادة السلبية أو (ذو بداية سريعة) إن كان (1.2.3) يسمى منحنى الزيادة الايجابية أو (ذو بداية بطيئة)
2- سرعة التعلم: هي عن عدد المحاولة المستغرقة حتى يثبت الأداء ؛ مثل استغرق المفحوص 12 محاوله ثبت الأداء عند أخر ثلاث محاولات منها (10 .11.12)
3- مستوى التعلم: هو أقصى أداء يصل إليه المفحوص:
أ- إن كان الزمن يقال إن أخر زمن لثبوت الأداء هو 30 ثانية. وان كان في الجدول كتب أخطاء بدلا من زمن يكتب اقل عدد من الأخطاء هو كذا....
الهضبة :
أ‌- نهضة التعلم: يوجد في المحنى هضبة تعلم عند المحاولتين (4.5)
ب-تعريف الهضبة: استواء جزء معين من المنحنى لفترة زمنية معينة يليها ويسبقها تحسن في الأداء.
تعريف ثاني: هو فترة زمنيه التي ليحدث فيها اى تحسن ملحوظ ف الأداء .
أسباب ظهور الهضاب:
1- فقد المتعلم الاهتمام بما يقوم باداءه لا يوجد لديه دافع قوى لإتمام عملية التعلم.
2- الانتقال من مستوى تعليمي معين إلى مستوى تعليمي أخر بنفس العملية ألتعليمه .
3- التركيز على جزء معين من أجزاء الموقف التعليمي على حساب الأجزاء الأخرى .
4- الذبذبة:
يوجد في المنحنى ذبذبة عند المحاولة رقم (5): تعريفها هي عبارة عن ارتفاع وانخفاض مفاجئ في منحنى التعلم .
أسبابها: ترجع لعوامل تشتت قد تكون عوامل خارجية أو عوامل داخلية.
5-العمليات العقلية والغير العقلية المؤثرة في عملية التعلم:
1-العمليات العقلية .2- العمليات الغير العقلية.
العمليات العقلية ( التفكير- التذكر-الإدراك- التخيل- الانتباه)
الغير العقلية(الميول- الاتجاهات- الممارسة- التدريب- المران- الدافعية).
إن كان السؤال علق على المنحنى يكتب كله.
إن كان محدد يكتب فيه فقط.
(تجربة المتاهة المكشوفة-المتاهة المغطاة بجرس- المتاهة المغطاة بدون جرس – ثبات اليد الكهربي –الريم في المرات- التآزر الحركي ذو الشكلين-تتبع النظرية الارتباطين لثور نديك ).
نوع التعلم السائد في التجربة هو التعلم ( بالمحاولة والخطأ).
نفرض إن كانت التجربة باسم( القرص الخشبي – الهرم الخشبي- النسر الخشبي).
يتبع مدرسة الجشطالت . ويكون نوعه التعلم : التعلم بالا استبصار .
- أسباب ظهور منحنى الزيادة السلبية. وأسباب ظهور منحنى الزيادة الايجابية.
- أسباب ظهور منحنى الزيادة الايجابية:
1- صعوبة الموقف التعليمي .
2- الموقف التعليمي بالنسبة لي غير مألوف.
أسباب ظهور الزيادة السلبية:
1-سهولة الموقف التعليمي .
2- الموقف التعليمي بالنسبة لي مألوف وغير جديد.

حدود أقصى التعلم:
ما الدلالة التي تؤكد إن المفحوص قد تعلم ثبوت أخر ثلاث محاولات .
الحدود:
الحد الفسيولوجي: هو أقصى حد يصل إليه المفحوص مهما أتيح له من إمكانيات مادية.
الحد المادي - البيئي:الميكانيكي: هو النهاية التي يصل إليها الفرد نتيجة المواد المستعملة والأساليب المستخدمة.
الحد الدافعي –العملي : هو النهاية التي يصل إليها الفرد مقتنعا بأدائه؛ أو هو النهاية التي يصل إليها الفرد نتيجة الحوافز المستعملة والدوافع المتنوعة.
س- اذكر تطبيقا تربويا لكلا مما يلي:
ايفا بافلوف- ثورندايك – سكنر- مدرسه الجشطالت.
يكفى تطببا تربويا واحد مع شرحه.
مثال:
عدد المحاولات: من 12:1
الأخطاء:80-78-70-60-50-75-40-30-25-20-20-20.
المسالتين فيهم رسم . المثال يحل كالمثال السابق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسناء سعد نجار
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 15/03/2013

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالخميس 25 أبريل 2013 - 21:46

شكرا يا سارة وجزاك الله خيرا وربنا يكرمك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف عبد الفتاح عيسى محمد
عضو مميز
عضو مميز
عفاف عبد الفتاح عيسى محمد


عدد المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 07/04/2013

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالخميس 25 أبريل 2013 - 23:15

جزاكى الله كل خير يا سارة واتمنى لكى النجاح الباهر cheers
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Eman Shawky
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 30/11/2012

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 26 أبريل 2013 - 14:09

لو سمحتوا ممكن حد يفهمنى عملى الدكتور ياسر حاسه انى لايصه مش فاهمه هو عايز ايه واذاكر ايه بالظبط انا معايا المحاضره بس مش فاهمه اى حاجه لانى حضرت لدكتور محسوب ارجوكم حد يوضحلى وبالاخص نداء لاستاذ محمد ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميرفت محمد عمر عبدالرحمن
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 79
تاريخ التسجيل : 15/03/2013
العمر : 38

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 26 أبريل 2013 - 15:03

بارك الله فيك يا أخ محمود
وبارك الله فيكى ياأخت ساره

وجزاكم الله عنا كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed ahmed
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 01/04/2013

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 26 أبريل 2013 - 18:07

جزاك الله خيرا استاذ محمود
حضرتك المحاضرات دي اللي شرحها الدكتور في المحاضرةولا ده تلخيص للكتاب لان بعض لمحاضرات اللي معايا مختلفة عن دي
ارجوا الرد ، وجزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغده محمود احمد ابراهيم
عضو مميز
عضو مميز
رغده محمود احمد ابراهيم


عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 19/04/2013
العمر : 36

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 26 أبريل 2013 - 18:21

شكرا سارة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود عيد
عضو مميز
عضو مميز
محمود عيد


عدد المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 23/03/2013
العمر : 36

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: تبع اخر محاضره لدكتور ياسر   علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالسبت 27 أبريل 2013 - 2:44

لتجارب:
(تجربة المتاهة المكشوفة-المتاهة المغطاة بجرس- المتاهة المغطاة بدون جرس – ثبات اليد الكهربي –الرسم في المرآة- التآزر الحركي ذو الشكلين)تتبع النظرية الارتباطية لثورنديك ).
نوع التعلم السائد في التجربة هو التعلم بالمحاولة والخطأ)
نفرض إن كانت التجربة باسم( القرص الخشبي – الهرم الخشبي- النسر الخشبي)
يتبع مدرسة الجشطالت . ويكون نوعه التعلم : التعلم بالاستبصار .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ندى حسن صادق جادالرب
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 23/02/2013

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالسبت 27 أبريل 2013 - 7:53

ربنا يجزيكم عنا الجنة Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منال حجازى عبد الفتاح
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 13/04/2013

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالسبت 27 أبريل 2013 - 20:01

شكرا جزيلا لمجهودك الرائع وربنا يكرمك وبالنجاح والتوفيق ان شاء الله
وربنا يجعله فى ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود عيد
عضو مميز
عضو مميز
محمود عيد


عدد المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 23/03/2013
العمر : 36

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالأحد 28 أبريل 2013 - 0:17

شكر للجميع وربنا ينجحنا ويكرمنا جميعا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa73
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 09/10/2012

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالأحد 28 أبريل 2013 - 16:43

ارجو الرد والافاده اين اجد التجارب (تجربة المتاهة المكشوفة-المتاهة المغطاة بجرس- المتاهة المغطاة بدون جرس – ثبات اليد الكهربي –الرسم في المرآة- التآزر الحركي ذو الشكلين)تتبع النظرية الارتباطية لثورنديك ).
نوع التعلم السائد في التجربة هو التعلم بالمحاولة والخطأ)
نفرض إن كانت التجربة باسم( القرص الخشبي – الهرم الخشبي- النسر الخشبي)
يتبع مدرسة الجشطالت . ويكون نوعه التعلم : التعلم بالاستبصار .
ياريت الى يعرفهم يكتبهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مروه يوسف ابراهيم سلام
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 06/04/2013

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالأحد 28 أبريل 2013 - 22:34

شكرا جزيلا يا استاذ محمود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سامية جمال
مشرف سابق
مشرف سابق
سامية جمال


عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 20/12/2011

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالثلاثاء 30 أبريل 2013 - 22:06



جزاك الله كل الخير اخواني واخواتي

وجعلكم دائما في عون الاخرين

وبارك الله لكم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمر حيضر احمد سيد
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 17/03/2013

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 3 مايو 2013 - 0:31

جزاكم الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود عيد
عضو مميز
عضو مميز
محمود عيد


عدد المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 23/03/2013
العمر : 36

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالجمعة 3 مايو 2013 - 13:33

اللهم وفق الجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Eman Shawky
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 30/11/2012

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالسبت 4 مايو 2013 - 17:57

ياجماعه فين باقى المحاضرات بالله عليكم ناقص كام محاضره ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسنى امبارك
عضو فضي
عضو فضي
حسنى امبارك


عدد المساهمات : 408
تاريخ التسجيل : 20/02/2013
العمر : 33

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالأحد 5 مايو 2013 - 4:42

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
safaa sharakawi
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 26/03/2013

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: كلام الدكتور ياسر   علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالثلاثاء 4 يونيو 2013 - 10:24

السلام عليكم
الدكتور ياسر قال ايلى يذاكر من الكتاب يذاكر وايلى يذاكر من المحاضرات يذاكر .
يعنى ايلى اسهله يذاكر منه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمدعاطف محمد
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 28/04/2013

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالثلاثاء 4 يونيو 2013 - 11:01

شكرا ليكى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جورج نبية نصحى
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 27/04/2013

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:07

عايز اعرف توزيع درجات المادتين دول
ممكن من فضلكم حد يرد علينا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد السيد
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
خالد السيد


عدد المساهمات : 5741
تاريخ التسجيل : 19/05/2010

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالثلاثاء 4 يونيو 2013 - 23:51


كل مادة عليها 75 درجة

ولكن إذا حصلتي على الدرجة النهائية في مادة منهم

يجب على الأقل أن تحصلي على ثلث درجات المادة الأخرى

لكي تنجحي بمعنى لو حصلتي على النهائية في مادة الدكتور ياسر

مثلاً ال75 درجة لاتقولي حصلت على نصف درجات المادتين

يبقى كده أنجح لأ طبعاً

هو الدكتور ياسر يعطي أعلى الدرجات في مادته وهذا معلوم

ولذلك يجب أن تحصلوا على الأقل على ثلث الدرجات

عند الدكتور محسوب

ونصيحتي لكم من الآن /

عندما تدخلوا الإمتحان لاتنشغلوا في الإجابة على أسئلة الدكتور ياسر

حتى تجدوا الوقت ضاع منكم ومن ثم الضياع في مادة الدكتور محسوب

وبناءً عليه قسم الوقت الثلث والثلثين وعلى مسئوليتي

إعطوا ثلث الوقت ساعة فقط لأسئلة الدكتور ياسر

والساعتين لأسئلة الدكتور محسوب

ومن ينسى هذه النصيحة فلايلومن إلا نفسه

مع تمنياتي إن شاء الله للجميع بالتوفيق


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dryasser73islam.ahlamountada.com
هناالسيد
عضو مميز
عضو مميز
هناالسيد


عدد المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 02/04/2013

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالأربعاء 5 يونيو 2013 - 1:55

شكرا ليك يااستاذ خالد على معلوماتك ونصائحك وجزاك الله عننا خير الجزاااااااااااء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طه محمد
مشرف سابق
مشرف سابق
طه محمد


عدد المساهمات : 2820
تاريخ التسجيل : 06/06/2010
العمر : 34

علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم نفس تعليمي للدكتور ياسر    علم نفس تعليمي للدكتور ياسر  Icon_minitimeالأربعاء 5 يونيو 2013 - 2:25

خالد السيد كتب:

كل مادة عليها 75 درجة

ولكن إذا حصلتي على الدرجة النهائية في مادة منهم

يجب على الأقل أن تحصلي على ثلث درجات المادة الأخرى

لكي تنجحي بمعنى لو حصلتي على النهائية في مادة الدكتور ياسر

مثلاً ال75 درجة لاتقولي حصلت على نصف درجات المادتين

يبقى كده أنجح لأ طبعاً

هو الدكتور ياسر يعطي أعلى الدرجات في مادته وهذا معلوم

ولذلك يجب أن تحصلوا على الأقل على ثلث الدرجات

عند الدكتور محسوب

ونصيحتي لكم من الآن /

عندما تدخلوا الإمتحان لاتنشغلوا في الإجابة على أسئلة الدكتور ياسر

حتى تجدوا الوقت ضاع منكم ومن ثم الضياع في مادة الدكتور محسوب

وبناءً عليه قسم الوقت الثلث والثلثين وعلى مسئوليتي

إعطوا ثلث الوقت ساعة فقط لأسئلة الدكتور ياسر

والساعتين لأسئلة الدكتور محسوب

ومن ينسى هذه النصيحة فلايلومن إلا نفسه

مع تمنياتي إن شاء الله للجميع بالتوفيق



خير ما نصحت يا استاذ خالد

وفعلااا عن تجربة في تلك المادة اثناء امتحانات سنة رابعة تقريبا بكلية التربية

الدكتور ياسر يعطي الدرجة الكاملة وامتحانات د.محسوب سهل ممتنع

اخر مادة بقا بالتوفيق ان شاء الله


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علم نفس تعليمي للدكتور ياسر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» محاضرات الدكتور ياسر في مادة (علم نفس تعليمي وفروق فردية)
» شكر للدكتور ياسر
» بحث للدكتور ياسر
» بخصوص الدكتور ياسر عبد الله
» شكر للدكتور ياسر عبد الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: الدبلومة العامة التربوية-
انتقل الى: