احمد محمد صبرى
عضو مميز
عدد المساهمات : 77
تاريخ التسجيل : 27/06/2010
العمر : 37
 |  موضوع: سؤال ماذا تعنى " فبصرك اليوم حديد " ؟  الخميس 26 سبتمبر 2013 - 19:05 | |
| ناس كتيرة بتستغرب اية علاقة النظر بالحديد علما بأن الحديد مش اقوى المعادن فى اقوى منو كتير ولكن ما علاقة النظر بالحديد .
منتظر نشوف ردود المشاركين وياريت تسيبوا جوجل على جنب شوية شغل دماغنا الاول ؟ | |
|
فاطمة حمدى حسن
المشرف المميز
عدد المساهمات : 3178
تاريخ التسجيل : 21/02/2013
العمر : 41
| | موضوع: رد: سؤال ماذا تعنى " فبصرك اليوم حديد " ؟ الأحد 29 سبتمبر 2013 - 21:22 | |
| طبعا أستاذ أحمد أنا ما أعرف الإجابة لذلك معلش استعنت بجوجل وده تفسير الاّية لتعم الفائدة للجميع بارك الله فيك :-
تفسير ابن كثير : قال تعالى: { فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد} أي قوي، لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصراً، حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة، لكن لا ينفعهم ذلك،
تفسير الجلالين : -
{ فبصرُك اليوم حديد } حاد تدرك به ما أنكرته في الدنيا .
تفسير القرطبى : -
قال مجاهد { فبصرك اليوم حديد} يعني نظرك إلى لسان ميزانك حين توزن سيئاتك وحسناتك. وقال الضحاك. وقيل : يعاين ما يصير إليه من ثواب وعقاب. وهو معنى قول ابن عباس. وقيل : يعني أن الكافر يحشر وبصره حديد ثم يزرق ويعمى. وقرئ { لقد كنتِ} { عنكِ} { فبصركِ} بالكسر على خطاب النفس.
تفسير الطبرى : -
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ الضَّحَّاك أَنَّهُ قَالَ : مَعْنَى ذَلِكَ { فَبَصَرك الْيَوْم حَدِيد } لِسَان الْمِيزَان , وَأَحْسَبهُ أَرَادَ بِذَلِكَ أَنَّ مَعْرِفَته وَعِلْمه بِمَا أُسْلِفَ فِي الدُّنْيَا شَاهِد عَدْل عَلَيْهِ , فَشُبِّهَ بَصَره بِذَلِكَ بِلِسَانِ الْمِيزَان الَّذِي يُعْدَل بِهِ الْحَقّ فِي الْوَزْن , وَيُعْرَف مَبْلَغه الْوَاجِب لِأَهْلِهِ عَمَّا زَادَ عَلَى ذَلِكَ أَوْ نَقَصَ , فَكَذَلِكَ عِلْم مَنْ وَافِي الْقِيَامَة بِمَا اِكْتَسَبَ فِي الدُّنْيَا شَاهِد عَلَيْهِ كَلِسَانِ الْمِيزَان .وَقَوْله : { فَبَصَرك الْيَوْم حَدِيد } يَقُول : فَأَنْتَ الْيَوْم نَافِذ الْبَصَر , عَالِم بِمَا كُنْت عَنْهُ فِي الدُّنْيَا فِي غَفْلَة , وَهُوَ مِنْ قَوْلهمْ : فُلَان بَصِير بِهَذَا الْأَمْر : إِذَا كَانَ ذَا عِلْم بِهِ , وَلَهُ بِهَذَا الْأَمْر بَصَر : أَيْ عِلْم . وَقَدْ رُوِيَ عَنْ الضَّحَّاك أَنَّهُ قَالَ : مَعْنَى ذَلِكَ { فَبَصَرك الْيَوْم حَدِيد } لِسَان الْمِيزَان , وَأَحْسَبهُ أَرَادَ بِذَلِكَ أَنَّ مَعْرِفَته وَعِلْمه بِمَا أُسْلِفَ فِي الدُّنْيَا شَاهِد عَدْل عَلَيْهِ , فَشُبِّهَ بَصَره بِذَلِكَ بِلِسَانِ الْمِيزَان الَّذِي يُعْدَل بِهِ الْحَقّ فِي الْوَزْن , وَيُعْرَف مَبْلَغه الْوَاجِب لِأَهْلِهِ عَمَّا زَادَ عَلَى ذَلِكَ أَوْ نَقَصَ , فَكَذَلِكَ عِلْم مَنْ وَافِي الْقِيَامَة بِمَا اِكْتَسَبَ فِي الدُّنْيَا شَاهِد عَلَيْهِ كَلِسَانِ الْمِيزَان .'
خواطر الشيخ الشعراوى :-
{ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ } [ق: 22] أي: حاد ونافذ يستطيع أنْ يدرك الأمور على حقيقتها، أي: أمور الآخرة وما فيها من بعث وحساب وجزاء.
| |
|
