منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  دواء ضيق الصدر من القرآن والسنة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد علام
عضو سوبر
عضو سوبر
احمد علام


عدد المساهمات : 166
تاريخ التسجيل : 20/12/2013

 دواء ضيق الصدر من القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: دواء ضيق الصدر من القرآن والسنة    دواء ضيق الصدر من القرآن والسنة Icon_minitimeالخميس 3 أبريل 2014 - 3:39

من منا لم يشعر يومًا بضيق الصدر؟، ومن منا لم يمر بظروف أو مواقف جعلته يشعر أن الدنيا تضيق عليه، حتى يشعر أن صدره لا يتحمل هذا الضيق والابتلاء، ويبحث هنا وهناك عن العلاج، حتى حبيب الله نبينا محمد صلَّى الله عليه وآله وسلم قد شعر ضيق الصدر من أفعال الكفار.



الله سبحانه ما خلق من داء إلا وجعل له دواء إلا الموت.. لكن أين هو العلاج؟.. ابحث في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم عن الدواء.. فالله سبحانه لم يفرط في كتابه من شئ.



يقول الله تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)}... (سورة الحجر).



كان النبي الكريم عليه الصلاة وأتم التسليم يتأذى من استهزاء المشركين وإعراضهم عن الحق، فواساه الله بهذه الآية الكريم وأخبره عن العلاج.. فضيق الصدر أمر طبيعي، يقع في نفوس البشر، وكان العلاج من رب العالمين يتلخص في ثلاثة أمور نستقيها من الآية الكريمة:



العلاج الأول "فسبح بحمد ربك":



فكأن تسبيح الله وهو تنزيهه ذاتا وصفات وأفعال، إنما يكون سلوة المؤمن حين تضيق به أسباب الحياة، فحين يفزع الإنسان إلى ربه من قسوة الخلق معه يجد الواحة النفسية التي تريحه لأنه يأوي إلى ركن شديد، وقال الإمام ابن عطاء الله السكندري في الحكم عندما تحدث عن الوحشة من الخلق: "إذا أوحشك من خلقه فأعلم أنه أراد أن يؤنسك به".



فبتسبيح الله العلي القدير وذكره تطمئن القلوب وينشرح الصدر، وتنزل السكينة.. وباب التسبيح والذكر مفتوح، والخير فيه كثير، ولا يرتبط بوقت أو مكان بل يكون التسبيح كما أطلق الله تعالى ليلًا ونهارًا، وفي أول النهار وآخره، ومن أول الليل وآخره.



وقد ورد في الحديث الشريف ألفاظ وصيغ كثيرة للتسبيح، ولكل منها فضل وأجر: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من قال سبحان الله وبحمده 100 مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر"، وهكذا بعد كل صلاة يقول: "سبحان الله والحمد لله والله أكبر" –ثلاثا وثلاثين مرة-، وبعد الصلوات الخمس أوصى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن نقول: "سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر" لكل واحدة ثلاثة وثلاثين مرة، وكذلك الدعاء المأثور: "اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام"، "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد" ذا الجد يعني الغنى، ولا ينفع ذا الغنى منك الغنى، هذا من الجد "ولا ينفع ذا الجد منك الجد".



وفى الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ."



كذلك فعند كل عبادة يوجد ذكر وتسبيح، وعند كل فعل يوجد ذكر وتسبيح .. فعمروا قلوبكم وصدوركم بأنوار هذه التسابيح في كل وقت وحين، سترون إن شاء الله فرجه وترون سروراًـ والأمر ليس فقط بترديد اللسان، ولكن بمعايشة الذكر حيث أن الذكر له مراتب ودرجات فاجمعوا بين ذكر القلب واللسان.



العلاج الثاني الذي ذكرته الآية لضيق الصدر هو: "وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ":



السجود هو المظهر الواسع للخضوع لأن الإنسان له وجه والذي يدل على الوجاهة، وعند الخضوع لله بالسجود فهو عين العزة، فلحظات السجود بين يدي الله سبحانه وتعالى لا تعوض، لأن فيها يكون الإنسان في مقام القرب من الله تعالى ولهذا قال الله سبحانه وتعالى لنبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في كتابه الكريم: "واسجد واقترب"، وعندما يخشع العبد يستشعر حلاوة السجود ومعناه يجد أثر ذلك في روحه وقلبه، وتتنزل على قلبه معان وأذواق لم يكن يعرفها من قبل، ذلك لأنه في مقام القرب من رب العالمين.

قيل لبعض العارفين: أيسجد القلب؟ فقال: نعم، سجدة لا يرفع رأسه منها أبدًا.



لا شك أن السجود في ذاته عبادة إذ إنّه يمثل غاية الخضوع، بل هو أبلغ صور التذلل لله سبحانه وتعالى؛ لأنه يربط بين الصورة الحسية والدلالة المعنوية للعبادة في ذلة العبد، وعظمة الرب، وافتقار العبد لخالقه.



وهو من أعظم العبادات ولا يكون الانسان عبداً لله تعالى إلا بهذا التذلل وبهذه العبودية، ومن هنا يظهر سر اختصاص السجود بالقرب من الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد".



والسجود ليس خاصًا بالبشر فحسب، يقول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ ومَنْ فِي الأرضِ والشمسُ والقمرُ والنَّجُومُ والجِبالُ والشجرُ والدوابُ وكثيرٌ مِنْ الناسِ وكثيرٌ حَقَّ عليهِ العذابُ ومن يُهنِ اللهُ فمالهُ من مُكرمٍ إنَّ اللهَ يفعلُ ما يشاءُ}.



وكما جاء في الحديث الشريف في مسند الإمام أحمد عن ربيعة بن كعب قال: "كنت أبيت مع النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- آتيه بوضوئه وحاجته، فقال: سلني، فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، فقال: أو غير ذلك؟ فقلت: هو ذاك، فقال: أعني على نفسك بكثرة السجود".



أما العلاج الثالث الذي ذكرته الآية فهو: "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ"



والعبادة هي إطاعة العابد لأوامر المعبود إيجابًا أو سلبًا، وليست فقط الالتزام بالأوامر الظاهرية في الأركان مثل الصلاة والصيام والزكاة والحج فقط، ولكنها هي الأسس التي بنيت عليه العبادة، فحركة الحياة كلها ـ حتى كَنْس الشوارع، وإماطة الأذى عن الطريق ـ هي عبادة، كل ما يُقصد به نَفْع الناس عبادة، كي لا يصبح المؤمن عالة على غيره.



وجاء الأمر للحبيب صلى الله عليه وآله وسلم بأن يستمر في عبادته أن يجعل جميع زمان حياته صلى الله عليه وآله وسلم، ولا يخل لحظة من لحظات الحياة بغير عبادة، حتى يأتيه اليقين الذي لا يختلف عليه اثنان وهو الموت، فلا يتوقف المؤمن عن عبادة الله حتى يلقاه سبحانه وتعالى.



ومن العبادة الدعاء.. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "ما قال عبد قط إذا أصابه هم أو حزن: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب غمي إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحا ، قالوا : يا رسول الله ، ينبغي لنا أن نتعلم هذه الكلمات ؟ قال: أجل ، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن".


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسماء سليمان
شاعرة المنتدى
شاعرة المنتدى
اسماء سليمان


عدد المساهمات : 1206
تاريخ التسجيل : 26/03/2014

 دواء ضيق الصدر من القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دواء ضيق الصدر من القرآن والسنة    دواء ضيق الصدر من القرآن والسنة Icon_minitimeالخميس 3 أبريل 2014 - 9:44

بارك الله فيك أخي علام ..أتمني لوأستطيع العمل بهذا الكلام ..فادعو لنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دعاء مصطفى
مشرف
مشرف
دعاء مصطفى


عدد المساهمات : 1253
تاريخ التسجيل : 19/02/2012
العمر : 34

 دواء ضيق الصدر من القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دواء ضيق الصدر من القرآن والسنة    دواء ضيق الصدر من القرآن والسنة Icon_minitimeالخميس 3 أبريل 2014 - 19:56

لا اله الا نت سبحانك انى كنت من الظالمين
موضوع أكثر من رائع
بارك الله فيك أ/ احمــد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد علام
عضو سوبر
عضو سوبر
احمد علام


عدد المساهمات : 166
تاريخ التسجيل : 20/12/2013

 دواء ضيق الصدر من القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دواء ضيق الصدر من القرآن والسنة    دواء ضيق الصدر من القرآن والسنة Icon_minitimeالأربعاء 9 أبريل 2014 - 12:38

بارك الله فيكم جميعا ووفقنا لما يحبه ويرضاه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دواء ضيق الصدر من القرآن والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تطوير الذات في ضوء القرآن والسنة
» تطوير الذات في ضوء القرآن والسنة
» الأدلة من القرآن والسنة على وجود القرين.
» من أفضل المواقع فى الاعجاز ( موسوعة الاعجاز العلمي في القرآن والسنة )
» ثرثرة النساء داء أم دواء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: الصحة العامة والطب البديل :: الصحة العامة والطب البديل :: العلاج بالقرآن والرقية الشرعية-
انتقل الى: