يمكن تلخيص أهمية دراسة هدا العلم في عدة نقاط أهمها:
]1- من الناحية النظرية
* تزيد من معرفتنا للطبيعة الإنسانية و لعلاقة الإنسان بالبيئة التي يعيش فيها و ذلك من خلال:
- التعرف على تأثير كل من العوامل الوراثية و البيئية على النمو، مما يؤدي إلى توفير العناصر المساعدة لتلك العوامل على تأدية عملها في
أحسن الظروف و تحقيق أفضل النتائج الإيجابية التي يمكن توقعها.
* تؤدي إلى تحديد معايير النمو في كافة مظاهره و خلال مراحله المختلفة
2- من الناحية التطبيقية :
·
تزيد من القدرة على توجيه الأطفال و المراهقين و التحكم في العوامل و المؤثرات المختلفة التي تؤثر
في النمو و ذلك من خلال مثلا مساعدة الأفراد على فهم أنفسهم و ما ينتابهم من تغير
يرتبط بمراحل النمو المختلفة، و تقبل المظاهر المصاحبة له، و التوافق مع عالم الواقع .
·
يمكن قياس مظاهر النمو المختلفة بمقاييس علمية تساعدنا على من الناحية النفسية و التربوية في
التكفل بالأفراد، إذا ما اتضح شذوذ النمو في أي ناحية عن المعيار العادي.*
3- بالنسبة لعلماء النفس:
·
تساعد دراسة هذا العلم الأخصائيين النفسانيين في جهودهم لمساعدة الأطفال و المراهقين و الراشدين...
خاصة في مجال علم النفس العلاجي و التوجيه و الإرشاد النفسي و التربوي و المهني.
4- بالنسبة للمدرسين:
* تساعد في معرفة خصائص الأطفال و المراهقين و في معرفة العوامل التي تؤثر في نموهم و أساليب سلوكهم، و في طرق توافقهم في الحياة، و في
بناء المناهج و طرق التدريس و إ عداد الوسائل المعينة في العملية التربوية.
* يؤدي فهم النمو العقلي و نمو الذكاء، و القدرات الخاصة و الاستعدادات و التفكير و التذكر و التخيل و القدرة على التحصيل في العملية
التربوية(تطور الملكات العقلية) حيث يحاول الوصول إلى أفضل الطرق التربوية و التعليمية التي تناسب مرحلة النمو و مستوى النضج الملائم.
5- بالنسبة للأفراد
* تفيد بالنسبة للأطفال، و هم راشدو المستقبل. فبفضل فهم أولياء الأمور و القائمين على التربية و الرعاية النفسية والاجتماعية و الطبية
لعلم نفس النمو، أصبح التوجيه على أساس دليل علمي ممكنا مما يحقق الخير للأفراد من
الطفولة إلى الشيخوخة.