منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث بعنوان "القلق والطفــولة"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمديوسف نصرالدين
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 18/04/2014

بحث بعنوان "القلق والطفــولة" Empty
مُساهمةموضوع: بحث بعنوان "القلق والطفــولة"   بحث بعنوان "القلق والطفــولة" Icon_minitimeالسبت 19 أبريل 2014 - 21:31

القلق والطفولة))
قلق الطفولة المبكرة (3 ـ 6 سنوات) :
في هذه المرحلة، يعي الطفل نوعه، (ذكر أو أنثى). ويميل، بحكم الاختلاف، إلى أبيه من الجنس المقابل، سعياً إلى الاكتمال. ولكنه، في ميوله هذه، ينافس أباه من الجنس المماثل؛ إذ تنافس البنت أمها في حب أبيها والتعلق به، وينافس الابن أباه في حب الأم، والتعلق بها. ويولد التنافس الخوف في نفس الصغير، لأن القوى ليست متكافئة في هذه المنافسة (بين الابن وأبيه من الجنس نفسه). وعادة، ينتهي هذا الخوف بأن يكبت الصغير حبه لأبيه من الجنس المقابل، ويجد الحل في أن يتوحد بأبيه من الجنس نفسه، أي يحاول التشبه به، فتقوى الصلة بينهما. ويتجه الطفل، عند نهاية هذه المرحلة إلى التعلّم المدرسي أو الحِرَفي.
ولا يتأتّى ذك للطفل، إلا إذا نجح في السيطرة على قلقه الداخلي، وساعده والده، في تفهّم وتؤدة. أما إذا سيطر على الصغير خوفه، فإنه، في هذه المرحلة، يكون واسع المخيلة، ويختلط لديه الواقع بالخيال، فيشتد القلق، ويصاحبه الخوف من أن يصبح وحيداً، أو أن يؤذي جسده. ويظهر، كذلك، خوفه الشديد من الحيوانات والحشرات. كما أن شعوره بالفشل والإحباط، في صراعه أبيه من الجنس نفسه، وعدم توحده به ـ يجعله يفشل، مستقبلاً، في العلاقات بجماعة متعددة الأفراد؛ بينما ينجح في علاقات ثنائية لأنها أكثر أمناً، بالنسبة إليه، وليس فيها منافسة، قد تكون مؤلمة. ومن ثَم، يتجنب الطفل منافسة أقرانه، ويصبح سلبياً، ويفقد عدوانيته وشعوره بشخصيته. كما يقلّ حبه ودوافعه إلى الاستكشاف، ؛ فينكص عن إنجاز ما يُتوقع منه إنجازه في هذه المرحلة، مثل كتابة الحروف، في الحضانة. وبذلك، يهيأ لكي يفشل في مستقبله الدراسي.
وقد تبرز علامات أخرى للقلق، مثل قضم الأظافر، ومص الإصبع، أو هز الجسم باستمرار، أو الأطراف، أو جذب الشعر، أو لمس الأعضاء التناسلية بكثرة. وهو، عادة، ما ينهى عنه الوالدان، مما يزيد شعور الطفل بالذنب والخوف من العقاب فيزداد قلقه حدّة؛ ويضطرب نومه، الذي يصاحبه الفزع الليلي والكوابيس؛ ويكثُر تبوله في فراشه، بعد أن كان قد أنجز تحكمه في عملية التبول، أثناء النوم، لعدة أشهر؛ ويضطرب أكْله، فيصاب بالقيء أو المغص، أو الإسهال، ونقص شهية مرَضي، قد ينشأ عنه فقدان الوزن إلى درجة كبيرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث بعنوان "القلق والطفــولة"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القلق
» القلق
» القلق
» القلق النفسي
»  عن موضوع (القلق)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: أرشيف وسلة الدبلومة للأعوام السابقة-
انتقل الى: