هبة جبران ابراهيم محمد عضو جديد
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 31/12/2014
| موضوع: تطوير الذات ~ خطوات لتأكيد الذات والثقة الأربعاء 7 يناير 2015 - 19:11 | |
| مفهوم التطوير الذاتي:التطوير الذاتي له مدلولات كثيرة فتربية النفس هو تطوير لها ،،وإدراة الإنسان لذاته إدارة إيجابية هو تطوير وارتقاء بالإنسان ..ومن الواقع أن يتم تطوير الإنسان تلقائيا منذ ولادته فتقوم الأسرة والمدرسةوالمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الأخلاقيات وتعويده لئن يطور ذاته ولكن تدخل الإنسان في تطوير ذاته هو من أهم وأجل الأعمال التي يقوم بها ليتمكن من تطوير ذاته ..وقد أكد أفلاطون في فلسفاته أن تربية الإنسان لذاته لها وقعها في النفسأكثر بكثير من تربية الآخرون له ..ولذا فهو يؤيد أن يطور الإنسان ذاته ويكسبها سلوكيات إيجابية ونبذها للسلوكيات السلبية ..من هذا المنطلق يتضح أهمية تطوير الذات وقد تسابق علماء الإدارة وعلماء الأخلاقوعلماء النفس والاجتماع في تأليف الكتب وإعداد المحاضرات في أهمية الذات إذ أن تطوير الذات مهمسواء على المستوى الفردي أو المجتمع .. ولا يمكن في نظري أن يستقيم وضع الأسر والمجتمعاتما لم يكن تطوير الإنسان لذاته فعال ومستمرولا شك أن الله سبحانه أودع في ذات الإنسان مهارات وقدرات يجعلها تساهم في تطوير الإنسان لذاته ..وإلا أصبح كالحيوان لايستطيع أن يطور ذاته فسبحان من أكرم بني آدم وجعله قادرا على تطوير ذاته ..بعد فترة ليست بالقصيرة في مجال تطوير الذات والتطوير الإداري لاحظت أن مفهوم تطوير الذات غير واضح وليس له تعريف يضبطه بل يعود الأمر إلى المدربين والمهتمين والمتلقين كما وجدت أنه ليس هناك منهج تطوير للذات يمكن للإنسان أن يطمئن له ولهذا توكلت على الله وعزمت على إعداد منهج متكامل لتطوير الذات حسب خبرتيماذا نعني بتطوير الذات ؟هو منهج يعمل على تنمية واكتساب أي مهارة أو معلومة أو سلوك تجعل الإنسان يشعر بالرضا والسلام الداخلي وتعينه على التركيز على أهدافه في الحياة وتحقيقها وتعدّه وتجهزه للتعامل مع أي عائق يمنعه من ذلك إفتراضات هامة على التعريفمثال توضيحيثلاثة طيور تقف على الشجرة . وقرر واحد منها أن يطير . فكم بقي من الطيور على الشجرة ؟الجواب : طبعاً بقى ثلاثة ، لأن واحداً منها قرر أن يطير ولم يطر بالفعل ! وبالتالي فلم يتغير شيء من واقع الحال .هنا .... ليسأل كل واحد منا نفسه : كم مره قرر أن يفعل شيئاً ولم يفعله ؟!فبقي الحال على ماهو عليه وربما أسوء .أنه ليس كافياً أن تتمنى أو ترسم أو تكتب لنفسك أهدافاً ، إنما يجب أن تسعى لتحقيقها .* إذا قابلتك مجموعة من المهام والمسؤوليات بعضها ثقيل وبعضها خفيف وممتع ، فأبدأ بالأمور الثقيله وستجد بإذن الله الوقت لعمل الأمور الممتعة ، بل أن الأمور الممتعة ستكون أكثر إمتاعاًعندما تنجز قبلها الأمور الصعبة ، والعكس صحيحتطوير الذات ~ خطوات لتأكيد الذات والثقة بالنفس ~
قد يستغرق الانسان وقتا طويلاً لاستعادة ثقته بنفسه، ومعظمنا يشعر بعدم الرضا في بعض مراحل حياته، فالاحباط لا يعني نهاية العالم.. بل على المرء ان يبدأ من جديد بعد كل عثرة كأداة، درب نفسك على استعادة الثقة بالنفس من دون مواربة أو مبالغة.. وبذلك يمكن ان تعبر عن مشاعرك سواء كانت ايجابية أو سلبية، وفق مبدأ مراجعة الذات بموضوعية ليتسنى لك تجنب الهفوات والتعالي عن خلة المكابرة أو التشبث بالرأي. كيف تفعّل ثقتك بنفسك ؟الثقة بالنفس تنبع من احساس الفرد بقدراته على مواجهة الصعاب والتحديات التي تعترضه في مسيرته الحياتية بصورة واقعية ومن دون قلق او رهبة، فمثل هذه التصرفات تكون نابعة من الذات وليس بتأثيرات خارجية والنقطة الأولى التي يجب ان نتعرف عليها في هذا السياق انعدام الثقة بالنفس وتأثيراتها السلبية: 1- تهويل الأمور والمواقف : بحيث يشعر الفرد بأن من حوله يستغلون ضعفه ويرصدون هفواته.2- الخوف والقلق : من ان يصدر عن المرء أي تصرف مخالف للعادات والتقاليد يحاسب عليه بالتوبيخ والازدراء.ويشعر الشخص بالفشل.3- احساس الانسان بضعفه ازاء تقديم أي شيء للآخرين وبأنه فاقد الحيلة ومستسلم لقدره.يمكن تعزيز الثقة بالنفس من خلال اكتشاف القوة الكامنة في داخلنا، وهناك سبع نصائح يمكن الاستعانة بها لتعزيز الثقة بالنفس. 1- اكتشف نفسك افتح عقلك للأشياء الجديدة وحاول تجربة الهوايات التي لم تفكر في ممارستها من قبل، فكلما ازدادت معرفتك ونمت مداركك شعرت بأنك أفضل مما كنت عليه من قبل.2- التفكير الايجابي : العقل هو البوصلة الارشادية لبناء الثقة بالنفس واتخاذ القرارات الصائبة في الاستجابة للمواقف والتصرفات السليمة ازاء الذات والآخرين. فقائمة الانجازات التي يتطلع المرء لتحقيقها سواء صغيرة كانت أو كبيرة يمكن ترجمتها الى أفكار وصور ومن ثم تحويلها الى مواقف، وبذلك يمكن تبديد كل المخاوف التي تراود المرء.3- التحدث بايجابية : الإخلاد الى الراحة والتفكير بهدوء يريح النفس ويتيح للعقل التفكير بروية ازاء الكثير من القضايا الشائكة ووضع الحلول الايجابية لها.4- التصرف بحكمة : انفتاح العقل على تقبل كل ما هو جديد من تجارب وهوايات من شأنه ان يرسخ الثقة بالنفس في مواجهة أية مواقف طارئة.5- معالجة الأمور الصعبة : يجب العمل باستمرار على تأكيد الذات وعدم الانتقاص من القدرات الذاتية لتخطي العقبات وعدم الاستسلام لليأس.6- العيش بايجابية : محاولة المرء ان يكون ايجابيا وفاعلاً في شتى مجالات العمل بداية الطريق الى النجاح والابداع.7- الحزم في اتخاذ القرارات : عبارة «لا استطيع» يجب شطبها او استبدالها بآخر «ما الذي يمكن فعله» وبذلك يتبدد الخوف والتردد وتتحدد الأهداف لتخطي المخاوف المثبطة للعزائم. | |
|