هذه اولى موضوعاتى الحقيقية فى المنتدى والتى ساعرضها عليكم من كتابى والذى اسميته كتابات عشوائية
والرجاء عدم النقل او النسخ دون ارجاع ملكية الكتابة الى صاحبها
ما اتفه الحياه
نعيش فيها ولا ندرى ماذا نفعل
كمن يضع عصابة على عينيه ولا يريد ان يزيلها الى ان يزيلها الموت فيرى كل شى فى حياته ويتعجب ماذا كان يفعل فى حياته ولماذا .
تعالو نفهم الحياه من نظرة اخرى .غير من يعي عليها الناس تصبح وتمسى تسعد وتحزن تصح وتمرض تعيش وتموت هل فكرنا فى المكاسب التى نحققها من وراء مثل هذه الاشياء انها لاتساوى قيمة انها مجرد دائرة الحياه التى نسير فيها ثم ما نلبث ان نعود الى حيث بدأنا وذلك حتى لا نصاب بالمملل ولا نشعر بأن الحياه فارغة هكذا نرى الكذب والصدق الحب والكره فالتغيير فى هذه الاشياء يكسبها رونقا بشريا ولذة بشرية ولكنها لاتساوى مكسب ابدا لانها مجرد اوقات تمر كعقرب ساعة يدور ثم ما يلبث الى ان يعود من حيث بدأ من الصفر ويعيد الكره .
اما من فهم الحياه وازال العصابة من عينينه سوف يرى ان الحياه لاتساوى مجرد برهه من التفكير الا شئ واحد هى الاخرة المكسب الدائم واعلم تمام العلم ان الاخرة مكسب لنا فتخيل لو لم تكن هناك آخرة ماذا كنت ستفعل ستعيش الى ان تموت مهما فعلت فانت لاشى فى النهاية ولكن بالتفكير فى الاخرة تشعر بان الحياه مكسب تحققه للأخره .
تخيل ان الحياه بلا دين وان كل شئ فى الوجود مباح هل هى السعادة التى لطالما حلمتم بها ماذا تريد من الحياه تخيل ان لك شخصا يريد ان يحقق لك كل ما تريد فى الدنيا فقط
ماذا تطلب منه ؟
"مال نساء شهرة جمال طبيعة حكم " وماذا ايضا هيا اخبرنى انا مستمع لك تمام الاستماع هل من شئ اخر انا مستمع "صحة قوة" وماذا ايضا
ها قد حصلت على ما تريد ماذا ايضا علم ماذا ايضا هل من شئ اخر من وجهه نظرى اعتقد ان هذه مبهجات الحياه
اعلم ان السعادة فى الاخرة كل ما قد تحدثت عنه ستجده فى الاخرة على افضل صوره بل وما لم نستطع ان نفكر فيه
هل حققت السعادة ؟
تعال لاعلمك ما هى السعادة الحقيقة انها طاعه الله لقد خلقنا الله وفطرنا حتى نعبده لذا فمتعتنا فى طاعه الله بان الله يرعاك ويدير شؤنك ويعلم ما هى متاعك .
واعلم بأن الله عز وجل هو من خلق لك نعم المتع والسعادة فبقدرة الله ان يجعل لك الحزن متعه والمرض قوة فكل هذا بيد الله
وانا لا اكلمكم من حيث كونى عالما فى الدين بل انا افكر كثيرا وعقلى يوصلنى الى اشياء فى اشياء حتى صرت اجرب متعا واجد انها ليست ممتعه وانما متعتها فى البعد عنها .
ارفعوا الغمامة التى على اعينكم وانظروا الى الدنيا واحسن ما فيها ستجدونها كلعبة اطفال فرحين بشئ نظنه متعتنا واحلى ما فى ايدينا ولكن يعلم الاباء ان اطفالهم سعداء بشيئا بسيطا تافها لا مكسب فيه هكذا الدنيا نحن الاطفال فيها وهى لعبتنا ثم ما ان نكبر ونرشد وهذا يعتبر بالنسبة للانسان الموت حيث يدرك العقل الحقائق يعلم بانه كان يلعب ويلهو بشئ تافه لاقيمه له فما بالكم وقد ارشدنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم الى مفاتيح السعادة وأعطاك وسيله نقلك اليها ماذا نتنظر
ان انتظرت فانت غبى !!!........
من كتاباتى العشوائية " احمد محمد صبرى 2009 " بعنوان ما اتفه الحياه
عنوان الموضوع القادم
جلسة فى مجلس الشعب
ا اتمنى اشوف تعليقاتكم على كلامى انتقادكم لية حيكون فى اية ؟