منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الضوابط الشرعية لأختيا ر الزوجة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علاءمحمدحسين خلف الله
عضو ملكي
عضو ملكي
علاءمحمدحسين خلف الله


عدد المساهمات : 1622
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 42

الضوابط الشرعية لأختيا ر الزوجة Empty
مُساهمةموضوع: الضوابط الشرعية لأختيا ر الزوجة   الضوابط الشرعية لأختيا ر الزوجة Icon_minitimeالجمعة 13 أغسطس 2010 - 13:53

معي في العمل فتاة حدث في قلبي ميل شديد تجاهها، وأرغب في التقدم لها، ولكن لا أعلم إن كانت مناسبة لي أم لا، فأنا أعتبر ممن يطلق عليهم ملتزمون، ولكن هي عليها بعض الملاحظات، فهي ترتدي البنطال رغم أنها ترتدي عليه ملابس سابغة، وتتكلم مع الزملاء من الرجال وهكذا، ولكني أشعر بميل شديد لها، وراحة نفسية تجاهها، وقد صليت الاستخارة ولكن لم أحسم أمري بعد، علما أني لم أتحدث معها مطلقا، ولا توجد بيني وبينها أية علاقة، غير أننا نعرف بعضًا فقط بحكم وجودنا في عمل واحد ما يزيد عن عام ونصف، علما بأني أعتقد أنها تكبرني بعام.. فبماذا تنصحونني؟..







الــــــــــــــــــرد:


أجاب على هذه الاستشارة / د. عبد الرحمن عبد الحميد البر



الجواب



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

الفتاة التي تتكلم عنها ترتدي ملابس سابغة، ولم تذكر هل هذه الملابس السابغة موافقة للحجاب الشرعي، أو غير موافقة للحجاب الشرعي، ثم إنك تقول إنها تتحدث مع الرجال، ولم تذكر طبيعة هذا الحديث هل هو حديث عادي يتصل بأحوال العمل، أو بالأحوال العامة، أم حديث شخصي عن الحياة الخاصة ونحوها، وعلى ذلك فلا يتبين من كلامك إن كانت متدينة، أو ميالة للتدين وقابلة للانسجام مع تعاليم الشريعة، أو أنها على خلاف ذلك كله.



ونصيحتي لك أن لا تقدم في مسألة الزواجِ إلا على ما ترتاح إليه في جانبِ الدين والحُسْنِ والموافقةِ، فإن الزوجة هي الحضن السليم المناسب الذي ينشأ معه الطفل، ويتربى في أحضانه ويقبس من أخلاقه.



ولذلك فإنني أذكرك بالضوابط الشرعية التي ينبغي أن يراعيها الإنسان فيمن يريد الزواج منها:



فأولها: التدين والاستمساك بأحكام الشريعة وبالأخلاق الفاضلة، ففي الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنِ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ".



ثانيها: أن تكون من أسرة متدينة، ومن أصول طيبة، فالبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه، فقد أخرج ابن ماجه والبيهقي، وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ، وَانْكِحُوا الأَكْفَاءَ وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِمْ ».وقد قيل: العادة جارية، أن من ارتضع امرأة فالغالب عليه أخلاقها، من خير وشر.



والثالث: أن تكون ذات عقل سليم، واهتمام بالأمور المناسبة، وليست ممن يهتم بالشكليات والبهرجة والمودات الحديثة، فإن جمال العقل أهم كثيراً من جمال الشكل والمظهر، والمرأة العاقلة تعين زوجها على الأيام ولا تعين الأيام على زوجها، وتكون لديها القدرة والرغبة في تعلم أصول التربية الصحيحة لأولادها، وقد أخرج الطبراني في الكبير والبيهقي في الشعب عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمُعَاذِ بن جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ:"يَا مُعَاذُ، قَلْبًا شَاكِرًا، وَلِسَانًا ذَاكِرًا، وَزَوْجَةً صَالِحَةً تُعِينُكَ عَلَى أَمْرِ دُنْيَاكَ وَدِينِكَ خَيْرُ مَا اكْتَسَبَهُ النَّاسُ".



والرابع: أن تكون امرأة ولودا، وهذا يعرف من طبيعة بنات عائلتها وقريباتها أو أخواتها، فقد أخرج ابن حبان والحاكم عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَأْمُرُنَا بِالْبَاءَةِ، وَيَنْهَانَا عَنِ التَّبَتُّلِ نَهْيًا شَدِيدًا وَيَقُولُ: «تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».



وأخرج أبو داود وغيره عنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ إِنِّي أَصَبْتُ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ وَجَمَالٍ وَإِنَّهَا لاَ تَلِدُ أَفَأَتَزَوَّجُهَا قَالَ (لاَ). ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَنَهَاهُ ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ "تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ".



والخامس: يفضل أن تكون بكرا لم يسبق لها الزواج، فقد أخرج ابن ماجه عن عُتْبَةَ بْنِ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ الأَنْصَارِىُّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "عَلَيْكُمْ بِالأَبْكَارِ، فَإِنَّهُنَّ أَعْذَبُ أَفْوَاهًا، وَأَنْتَقُ أَرْحَامًا، وَأَرْضَى بِالْيَسِيرِ".



يقول الغزالي -رحمه الله-: "في البكر خواص لا توجد في الثيب، منها: أنها لا تحن أبدًا إلا للزوج الأول، وأكد الحب ما يقع في الحبيب الأول. ومنها إقبال الرجل عليها، وعدم نفوره منها، فإن طبع الإنسان النفور عن التي مسها غيره ويثقل عليه ذلك. ومنها: أنها ترضى في الغالب بجميع أحوال الزوج؛ لأنها أنست به ولم تر غيره، وأما التي اختبرت الرجال ومارست معهم الأحوال فربما لا ترضى بعض الأوصاف التي تخالف ما ألفته".



هذه باختصار شديد أهم الضوابط الشرعية، وعليك أن تنظر أيها السائل الكريم إلى صاحبتك التي تسأل عنها، فإن توفرت فيها الأمور السابقة فامض على بركة الله، وإلا فابحث عمن تكون زوجة صالحة تعينك على أمر دينك ودنياك، وأسأل الله أن يختار لك الخير.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبيرعادل مدنى
عضو برونزي
عضو برونزي
عبيرعادل مدنى


عدد المساهمات : 217
تاريخ التسجيل : 14/10/2010

الضوابط الشرعية لأختيا ر الزوجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضوابط الشرعية لأختيا ر الزوجة   الضوابط الشرعية لأختيا ر الزوجة Icon_minitimeالثلاثاء 26 أكتوبر 2010 - 17:52

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الضوابط الشرعية لأختيا ر الزوجة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الضوابط الشرعية لموقف الانسان فى الفتن
» الضوابط العامة لمعلمى المرحلة الثالثة والمكلفين بعمل تكليفات
» الوصية الشرعية
» الوصية الشرعية
» الرقية الشرعية العامة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم الدينية :: العلوم الدينية :: علوم الفقه الإسلامي-
انتقل الى: