منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علاقتنا مع الجار فى رمضان وما بعده

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علاءمحمدحسين خلف الله
عضو ملكي
عضو ملكي
علاءمحمدحسين خلف الله


عدد المساهمات : 1622
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 42

علاقتنا مع الجار فى رمضان وما بعده Empty
مُساهمةموضوع: علاقتنا مع الجار فى رمضان وما بعده   علاقتنا مع الجار فى رمضان وما بعده Icon_minitimeالجمعة 27 أغسطس 2010 - 22:49


بقلم: سمية مشهور
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".. هذا شعارنا في الموضوع.. إلى هذا الحد يحثنا رسولنا الكريم على حسن علاقتنا بالجار!! ماذا علينا إذا طبقنا هذا الشعار في رمضان ثم استمر بعده؟!
فإن رمضان فرصة عظيمة كي نبدأ بعلاقة طيبة مع الجيران، فإذا طبقنا ذلك سيتحول مجتمع المسلمين إلى مجتمع مترابط متحاب، ولَحُلت جميع مشاكلنا الدينية والاجتماعية والمادية والنفسية من فقر وجهل..هذا ونحن أمامنا فرصة طيبة لتنفيذ هذا الشعار، ألا وهي شهر رمضان نتدرب فيه على حسن الصلة بالجيران ثم نستمر بعد ذلك.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره" ومن كثرة تأكيد سيدنا جبريل لسيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- على الجار سألت السيدة عائشة- رضي الله عنها- النبي- صلى الله عليه وسلم-: "قلت يا رسول الله، إن لي جارين فإلى أيها أهدي؟! قال: إلى أقربهما منك بابًا" (رواه البخاري)، وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقول: حد الجوار أربعون جارًا من كل جانب، وهو قول كثير من العلماء.
- والجار الأقرب أولى لأنه أسرع في الإجابة وقت الأزمات، خاصةً في أوقات الليل والغفلة، فهو الذي يسمع الاستغاثة فيغيث.
- إن للمسلم على المسلم حقوقًا كثيرةً، الجار المسلم له حقان حق الإسلام وحق الجوار، والجار القريب في النسب له ثلاثة حقوق، والجار غير المسلم له حق الجوار فقط.
أيتها الأخت الفاضلة.. ربما يؤدي بك الفكر إلى أن العزلة والبعد والاقتصار عن الناس والجيران فيه هدوء وبُعد عن المشاكل بل وهو أحسن في الدين.. فلتعلمي أن معاشرة الناس وخاصةً الجيران هو اللائق بالإنسان السوي بل هو الإسلام بعينه؛ لأن المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على آذاهم خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على آذاهم، بل إن الصلاة والصوم دون معاملة الناس بالحسنى يضر بالدين.. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قال رجل: يا رسول الله إن فلانة تكثر من صلاتها، وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها، قال: هي في النار، قال: يا رسول الله فإن فلانة تذكر من قلة صيامها وصلاتها وأنها تتصدق بالأثوار من الأقط، ولا تؤذي جيرانها قال: هي في الجنة".
وقد حذرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من إيذاء الجار، واعتبر ذلك ليس من الإيمان، وذلك عندما قال- صلى الله عليه وسلم-: "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن.. قيل يا رسول الله، لقد خاب وخسر من هذا؟! قال: من لا يأمن جاره بوائقه.. قالوا وما بوائقه؟! قال "شره".
ما هو حق الجار؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أغلق بابه دون جاره مخافة على أهله وماله فليس ذلك بمؤمن وليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه".
- أتدري ما حق الجار؟ إذا استعانك أعنته، وإذا استقرضك أقرضته، وإذا افتقر عدت عليه، وإذا مرض عدته، وإذا أصابه خير هنأته وإذا أصابته مصيبة عزيته، وإذا مات اتبعت جنازته، ولا تستطيل عليه بالبنيان فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، ولا تؤذيه بريح غذاء قدرك إلا أن تغرف له منها، وإن اشتريت فاكهة فاهد له، فإن لم تفعل فأدخلها سرًا، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده.
- أيتها الأخت إذا تعاملت مع جيرانك بهذا الحديث لعشت مع جيرانك في هناء ووئام، فبدلاً من تقليد الغرب في معاملتهم فديننا الحنيف لم يترك لنا شيئًا فيه خيرٌ لنا في الدنيا والآخرة إلا وحثنا عليه.. فشمري يا أختي وابدئي الحياة مع الله ورسوله في حسن معاملتك مع الناس، وإليك بعض السبل في التعامل مع الجيران:
- تعرفي على جيرانك في العمارة واحدةً بعد الأخرى، وذلك بالبدء بالسلام، والابتسامة لها عند رؤيتها فهو مفتاح القلوب.
- التهادي ولو بشيء قليل، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله: "يا أبا ذر إذا طبخت مرقةً فأكثر ماءَها وتعاهد جيرانك" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا نساء المسلمات لا تحقرن جارةٌ لجارتها، ولو فرسن شاه" وهو ظلف بساق الغنم، وهو أقل شيء من لحمها يؤكل.
- دعوة لزيارتك في بيتك خاصة إذا كان هناك مناسبة، وزيارتك لها ولو خمس دقائق أو تعارف من على الباب إذا كانت لا ترغب في دخولك أو غير مهيئة لذلك، وتذكري حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "زُر غبًا تزدد حبًا" (رواه الطبراني) - حتى لا تصبحي ثقيلةً فيكون سبب بغض - غضي البصر عن العورات، ولا ترمقي بعينك على ما في بيتها، ولا تسأليها عن معيشتها حتى لا تتكلف الكذب أو تخاف من الحسد، بل إذا أردت شيئًا قولي: "ما شاء الله لا قوة إلا بالله".
- شجعي أولادك على اللعب مع أولادها إذا كانوا مؤدبين مع متابعتهم.
- المشاركة في إظهار العمارة في أحسن صورة، والإسراع في إصلاح ما فسد فيها، فهذا الشيء هو الذي يجمعكم، ولا تلقي بالقمامة خارج بابك أو في المصعد، ولا تتركي أولادك يعبثون في مرافق العمارة، وحبذا لو زرعتم شيئًا أخضر لتجميل المدخل.
- احذري التحدث مع الجارة بصوت عال، خاصةً من النوافذ أو أمام الباب، ولا ترفعي صوت المذياع أو التلفاز فتؤذي الجيران، فصوتك العالي في مطبخك يسمع كل الجيران من المنور فانتبهي.
- الفرح لفرحهم، والحزن لأحزانهم، وعيادة مريضهم، وبذل المساعدة لمن يحتاجها منهم، فهذا من باب حق الجار العادي فمن باب أولى المسلم، وقد زار النبي- صلى الله عليه وسلم- الصبي اليهودي (جاره) ودعاه إلى الإسلام برفق فأسلم قبل أن يموت.
- إقراضهم ما يحتاجون إذا أمنت المفسدة مثل الأواني، الشاكوش حتى ولم تعتادي أنت طلب هذه الأشياء، وفي نفس الوقت إياك أنت من مطالبتها بكثرة لهذه الأشياء، وأخذها بسيف الحياء ولكن عند الضرورة فقط.
- مساعدتهم في تحصيل علم نافع أو تعلم أكلات من الطبخ أو شغل يدوي فتسعد بذلك.
- التدرج معهم في الدعوة إلى الله، بعد أن تقومي معها بصداقة وألفة ادعيها إلى أي درس في المسجد أو إعطائها شريطًا إسلاميًا تسمعه أو كتيبًا هديةً أو مطويةً بمناسبة رمضان مثلاً.
- الاتفاق في تزيين العمارة في شهر رمضان بل من الممكن نزين جزء من الشارع وتعليق لوحة إٍسلامية جميلة عن شهر رمضان حتى تعم الفائدة.
- اجتماع سكان العمارة على إفطار جماعي مع مراعاة النساء في مكان والرجال في مكان آخر حتى ولو بعض الأسر.
- الاجتماع على قراءة القرآن أو صلاة في بيت إحداهن.
- مراعاة الآداب العامة لسلوك المرأة المسلمة أثناء التعامل مع الجيران فأنتِ قدوة فاحذري.
-إغاثة الملهوف من أعظم القربات، وهي في حق الجار أوجب، وأعظم أجرًا، والحرص على قضاء حوائج المسلمين، والجار أولى، فذلك خير من الاعتكاف شهرين في المسجد النبوي.
- كوني يا أختاه كالماء والكهرباء لا تستطيع جارتك الاستغناء عنكِ لحسن معاملتك؛ حتى يتمنى كل إنسان لو كنت أنتِ جارته.
- لا تنسي الدعاء لجيرانك ولجميع المسمين.
جمعنا الله جميعًا في جنته.. آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد السيد
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
خالد السيد


عدد المساهمات : 5741
تاريخ التسجيل : 19/05/2010

علاقتنا مع الجار فى رمضان وما بعده Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقتنا مع الجار فى رمضان وما بعده   علاقتنا مع الجار فى رمضان وما بعده Icon_minitimeالسبت 28 أغسطس 2010 - 6:57

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله أصبحنا في زمن نجد فيه الكثير من الناس لايكلف نفسه زيارة جاره المريض

بل تجد الأفراح والزغاريد والميكروفونات شغالة في منزل وبجوارهم الحزن البكاء

بسبب موت جارلهم أو مصيبه في بيت قريب وربنا يهدي عباده

وبارك الله فيك وجعل هذه الموضوعات في ميزان حسناتك إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dryasser73islam.ahlamountada.com
 
علاقتنا مع الجار فى رمضان وما بعده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أحلى الحاجات ف علاقتنا بربنا ~
»  ما رأيت معلماً قبله ولا بعده ..
» لعله الضيق الذى بعده فرجا
» كل عام والامة الاسلاميه بالف خير ودى زينه رمضان تعالوا نشوف زينه رمضان عشر نجمات تزين بها رمضان
» رمضان شهر الد عاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: ملتقى أهل الإيمان والمكتبة الإسلامية :: ملتقي أهل الإيمان ومكتبة المعارف الإسلامية :: ملتقى العلماء والدعاة وطلبة العلم-
انتقل الى: