منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ضمير أولادنا.......كيف ننبته فى رمضان؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علاءمحمدحسين خلف الله
عضو ملكي
عضو ملكي
علاءمحمدحسين خلف الله


عدد المساهمات : 1622
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 42

ضمير أولادنا.......كيف ننبته فى رمضان؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: ضمير أولادنا.......كيف ننبته فى رمضان؟؟؟؟؟   ضمير أولادنا.......كيف ننبته فى رمضان؟؟؟؟؟ Icon_minitimeالجمعة 3 سبتمبر 2010 - 18:55


بقلم: أسماء صقر

نُخطئ كثيرًا حين نظن أن الضمير هبة محصورة على الكبار؛ ما يجعلنا نُهمل في تربية ضمير صغارنا، ونعرضه لأن يذبل ويمرض أو حتى يتبدل ويتغير.


ولأن الصيام أحد الهبات الربانية لبناء التقوى وترسيخ الضمير، كان شهر رمضان محطةً مهمةً وأرضًا خصبة لتربية ضمير أبنائنا بقواعد صحيحة، وتوليته العناية اللازمة حتى يكون مرادفًا للتقوى كما وصفها الشهيد سيد قطب- رحمة الله عليه- فقال: "وتقوى الله.. هي الضمانة الحقيقية لاستقامة الناس على ذلك المنهج, وعدم التلفت عنه هنا أو هناك, وعدم الاحتيال عليه أو الالتواء في تنفيذه، كما أنها هي مبعث الخُلُق الفاضل المنظور فيه إلى الله, بلا رياء ولا تظاهر ولا مماراة".


فما الضمير؟ وما أنواعه؟

هو نوع من أنواع الإدراك الباطني الذي يُدرك أن لهذا العالم مدبرًا، وأن مسار الحياة يحتاج إلى حسن الخلق وأن الكذب والغش قبيحان.


وقد قسَّمه بعض العلماء المسلمين إلى ثلاث:

1- ضمير المعرفة: وهو الشعور النفسي الذي يشعرنا بالحالة أو الوضع الذي نحن فيه، فنستطيع تقييم أنفسنا والحكم عليها وعلى الوضع الذي نحن فيه، وهل استقرار أم اضطراب.. قلق أم سكينة؟


2- الضمير التوحيدي: وهو المدرك أن لهذا الكون خالقًا، وهو الله الأحد الصمد، الذي بيده الأمر والخلق كله.


3- الضمير الأخلاقي: وهو المؤشر الداخلي الذي يشير إلى القبح والجمال، ويحكم على صحة أو سوء سلوكنا، ويؤنبنا على كل قبيح.


متى يتكون؟

يتكون الضمير الأول في الثانية من عمر الطفل، وقبل ذلك يبدأ الطفل في تقليد كل ما يراه من أفعال وعادات، ثم ينتقل قبل سن السابعة إلى مرحلة إرضاء الآخرين، وفي السابعة يبدأ تكوُّن الضمير الحقيقي عند الطفل الذي يميز به الصواب من الخطأ، ثم يدخل مرحلة خاصة من وعي الضمير ونضوجه مع سن المراهقة.


وهذا لا يعني ألا نبدأ قبل السابعة؛ ولكن الوسائل تختلف قليلاً من سن لآخر، فما قبل السابعة ستكون مرحلة تعليمية، ثم ننتقل بعدها إلى مرحلة تنمية الحساسية الوجدانية، ثم يلي تلك المرحلة ويوازيها مرحلة تقويمية.



المرحلة التعليمية:

وفيها سنعلِّم الطفل عن الله الخالق والرقيب، كذلك سنعلمه الصواب من الخطأ، والجميل من القبيح فعلاً وقولاً، ويستمر ذلك حتى سن السادسة.


ومن وسائل ذلك:

- تعمد أداء العبادات أمامه، والتحدث عنها، وعن أن النية والقصد فيها نظر الله وحده، واصطحاب الأب طفله إلى المسجد وغيره من الطاعات.


- تعليمه وتشجيعه على العبادات ومنها الصيام ولو لساعتين من اليوم، مع إمكانية أن أوقظه متأخرًا ليحسب أنه صام طويلاً، ثم التدرج في الزيادة كل فترة.


- تأمل الحيوانات والطيور والطبيعة من خلال المشاهدات الحية أو الفيديو أو الصور.


- القصص البسيطة عن الخلق والحيوانات قبل النوم وغيره.


- التساؤل الدائم (مَن أعطانا ورزقنا كذا؟، مَن خلق كذا؟، لماذا نصوم؟، مَن يرانا الآن؟، مَن يجعلك تكبر كل يوم، ...) والإجابة عليها بـ"الله".


- صور المقارنة (مثلاً غرفة مرتبة وأخرى غير مرتبة).


- استخدام العرائس لتعليمهم بعض القيم الحسنة ورفض الأفعال السيئة.


- استماع الأناشيد عن العبادات وخلق الله، وحفظها إلى جانب القرآن.


مرحلة تنمية الحساسية الوجدانية:

وتبدأ من سن السادسة أو السابعة إلى المراهقة ومن وسائلها:

* زرع نبتة، والاعتناء بها، أو الاهتمام بحيوان أليف مثل سلحفاة أو أرنب ليعتاد المسئولية والاهتمام الفردي.


* تعويده وتدريبه على اتخاذ القرار، خاصةً فيما يتعلق بالعبادات وتمييز الصواب عن الخطأ أو الحسن عن الأحسن مثل (هل أفطر أم أستمر في صيامي بالرغم من تعبي؟) مع بعض التشجيع والتذكير غير المباشرين.


* القصص (بائعة اللبن- القرد والمال..) وغيرهما؛ مما يبرز حساسية الضمير ومراقبة الله.


* مناقشات وحوارات حول الصيام و"أنه لي وأنا أجزي به" ومعنى ذلك.


* مناقشات عامة حول مراقبة الله لنا، مع عدم استخدام الترهيب بالنار أو العذاب أبدًا، واستخدام ألفاظ على غرار "يراه الله وهو يفعل سيئًا ويغضب منه".


* التوقف لتوضيح النية أو السؤال عنها قبل أغلب الأعمال بقدر المستطاع؛ لتثبيت مفهوم مراقبة الله وإخلاص العمل له، (مثلاً: بدلاً من التصدق بنفسك، اطلب من الصغير أن يعطي هو الفقير وأنت تسأله "لمَ نعطي الفقير؟ هل سيعطينا شيئًا بالمقابل؟ من سيعطينا؟ من سيراك وأنت تعطيه ويفرح بما فعلت؟" ساعده في الإجابة بعد أن تسمع منه).


* مناقشة كل أفعاله بالأثر الذي ترك سواء كان ذلك أثرًا صالحًا أم طالحًا، فلا نقول: "هل رأيت ما فعلت؟" بل نسأل "ما أَثَرُ ما فعلت؟ هل رضي الله عنه؟ هل أحزن أحدًا؟ هل..؟".


* لعبة ماذا لو؟ بشكل ترفيهي، وتفعيلها لتخدم أهمية حسن الخلق وأثره (على سبيل المثال: ماذا لو لم يتصدق أحد؟ ماذا لو كان أبوك بخيلاً؟)


مشكلات تواجهنا

كثيرًا ما ستواجهنا مشكلات مختلفة، بينما نسقي نبتتنا ومن أشهرها:

1- أن نجد طفلنا يأكل خلسة وهو يدعي الصيام.


2- "صليت" يقولها أطفالنا وهم لم يصلوا.


3- الطفل يأخذ أشياءً لا تخصه بغير إذن وقد يفسدها، وهنا ينتقل بنا الحديث إلى..



المرحلة التقويمية:

والتقويم يشمل التقييم، ويزيد عليه بتصحيح وتدارك الأخطاء، ويجب أن نراعي في هذه المرحلة:

- عدم المواجهة في الأخطاء وإعطاء الطفل فرصة للتراجع ومراجعة نفسه؛ لأن ذلك هو هدف تربية الضمير أصلاً، فمثلاً عندما نراه يأكل وهو مدعي الصيام.. ننتظر قليلاً، ثم نناديه ونسأله عن صحته في صيام اليوم، ونطلب منه أن يفطر إن كان متعبًا، ويستطيع أن يصوم يومًا آخر.. أما مواجهة الطفل بخطئه فيشعره بانهيار صورته أمامنا ويفقد معها الرغبة في التحسن؛ لأنه في ظنِّه مهما تحسن فلن ننسى أنه أساء.


- يمكنك كذلك التماس أعذار له بأن تقولي: "آه.. لا بد أنك نسيت.. أنا أنسى أحيانًا أيضًا ولكن أُذَكِّر نفسي وأتذكر أن...".


- بعد يوم أو يومين نعيد الحديث معه عن أن الله يرانا ويرى إن كنا نأكل أو لا أينما كنا، وأن الصوم لا قيمة له حتى لو لم يعرف أحد أننا نأكل؛ لأن الله يعرف، ونحن نصوم لله لا لغيره.


- ملاحظة التصرفات بشكل غير مباشر وعدم إشعاره بالمراقبة.


- مكافآت حال تصرُّفٍ ينمُّ عن حساسية الضمير، وحسن مراقبة الله، وتَكُون في نفس اللحظة، ومن المهم ألا تكون على شكل وعود، وألا تكون مادية بشكل متكرر، بل مرة مدح، ومرة إشعاره بمدى حب الله له، ومرة بزيادة في المصروف، وغيرها.


- التركيز على المكافآت البعيدة كما ركزنا على المكافآت القريبة والفورية بكثرة الحديث عن النعم والجنة وإجابة الطلبات "بالدعاء"، ومفهوم العيد بعد رمضان، ولماذا هو بعد رمضان؟!.


- البحث عن الأسباب الحقيقية مهمٌ جدًّا.. إحدى الأمهات تقول: "اكتشفت أن طفلي يقول: صليت وهو لا يصلي، وكدت أن أواجهه بكذبه ولكني تمالكت نفسي، وبدأت أطلب إليه أن يصلي بصوت مرتفع أمام نظري، ثم تبين لي أنه لا يتقن الكثير من الصلاة، فبدأت معه من البداية، بالرغم من أني كنت شبه متأكدة من أنه يعلمها، فكلنا في البيت نصلي أمامه لكن ذلك لم يكن كافيًا".


ملاحظات وتحذيرات:

1- لا يسمح بتدخل أيًّا من كان في تربية الطفل، ولا مساعدته بشكل مباشر، ولو من الإخوة.


2- انهيار القدوة يعني انهيار التربية، فلا يرى الطفل منَّا إلا خيرًا مما نريده أن يكون.


3- الخطأ يجب أن يكون خطأً كل يوم، فلا نتغافل عنه يومًا وننبه عليه في وقت آخر، وإلا أزيل من عنده هذا الخط الرقيق الذي يميز به مدى صحة وخطأ هذا الأمر.


4- منحه الثقة مهم جدًّا، لأننا إن أشعرناه بالمراقبة أو عدم الثقة منحناه سببًا ليفعل أيًّا ما يفعل من أجل ثقة الآخرين واحترامهم وليس لله، وبذلك نهدم الضمير ونربِّي فيه اهتمامه لنظر الآخرين.


وقبل الختام نسأل الله أن ينبت أبناءنا نباتًا حسنًا وينفع بهم الإسلام والمسلمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبداللطيف احمد حسان
عضو برونزي
عضو برونزي
عبداللطيف احمد حسان


عدد المساهمات : 202
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 39

ضمير أولادنا.......كيف ننبته فى رمضان؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضمير أولادنا.......كيف ننبته فى رمضان؟؟؟؟؟   ضمير أولادنا.......كيف ننبته فى رمضان؟؟؟؟؟ Icon_minitimeالأحد 5 سبتمبر 2010 - 0:02

مناجاة ليلة القدر :
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب رصدني فيه أعدائي لهتكي؛ فصرفت كيدهم عني؛ و لم تعنهم علي فضيحتي حتي كأني لك مطيع؛ و نصرتني عليهم كأني لك ولي؛ فإلي متي يا رب أعصي فتمهلني؟! و طالما عصيتك فلم تؤاخذني؛ و سألتك –علي سوء فعلي- فأعطيتني؛ فأي شكرٍ عندي يقوم عندك بنعمةٍ من نعمك عليَّ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روضة الهادي
عضو ملكي
عضو ملكي
روضة الهادي


عدد المساهمات : 1811
تاريخ التسجيل : 01/01/2012
العمر : 42

ضمير أولادنا.......كيف ننبته فى رمضان؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضمير أولادنا.......كيف ننبته فى رمضان؟؟؟؟؟   ضمير أولادنا.......كيف ننبته فى رمضان؟؟؟؟؟ Icon_minitimeالأحد 15 يوليو 2012 - 23:01

ياريت كل بيت يتبع نصائح الاخ علاء
جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضمير أولادنا.......كيف ننبته فى رمضان؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف نعلم أولادنا الصلاة ؟؟
» كل عام والامة الاسلاميه بالف خير ودى زينه رمضان تعالوا نشوف زينه رمضان عشر نجمات تزين بها رمضان
» رمضان شهر الد عاء
» رمضان جنة
» شهر رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: البيت المسلم السعيد :: الأب المسلم القدوة-
انتقل الى: