عاوز أروح أنام على السرير وأعيط زى العيال...

طول ما الواحد منا عايش على وش المعمورة ربنا بيبعت له رسايل ... رسايل تصحيه من النوم العميق اللي بيعيش فيه ... النوم اللي على طريقة " الدفا عفا والبرد بيلسع القفا " .

الرسالة المرة دى كانت شديدة بالنسبة لي ... عندما اتصل أحد أصدقائي وبلغني بأن والد أحد أعز أصدقائنا قد وافته المنية ... يااااااااه الموقف كان قد إيه صعب .. جلست في المسجد أستمع إلى الخطيب وبجواري أحمد طبعاً كان في دنيا غير الدنيا ربنا يكون في عونه .... فكرت في البلاوى اللي الواحد بيعملها وزى ما يكون ناسي إن آخره خشبة هينشال عليها ويا ترى ساعتها العملية هتكون عامله إيه ...




فكرت في التقصير اللي مالينا : من ساسنا لراسنا ... تقصير في حق ربنا ... تقصير في حق أهلنا... تقصير في حق أنفسنا ... حسيت وقتها إنى عاوز أروح أنام على السرير وأعيط زى العيال قررت أمسك قلم وورقة رغم ارتفاع سعر الورق الـ 80 جرام والسنون الروترنج اللي بكتب بيهم ... قررت أمسك قلم وورقة علشان أصارح نفسي وأرجع لرشدي عسانى أجد طريقي في وسط كل هذه الأدغال ....

والله عندك حق اكيد احنا كل واحد مننا لازم يقف مع نفسه كتير وكل يوم قبل من ننامنقعد نفكر كتير فى عملنا وازاى حنقابل ربنا عز وجل يمكن ده يخلينا نصحى من الغيبوبه اللى احنا فيها

جزاك الله كل خير على اثارة هذا الموضوع

ليتنى كنت فى الشجرة ورقة من الاوراق
او قلب عصفور لايعرف النفاق
ليتنى كنت صدفة فى الاعماق
او لؤلؤ يحمل اليها الاشواق
لكننى قلب احرقه طول اشتياق
انسان من حلمه قد فاق
على ان منتهاه محمولا فوق الاعناق
ووجدت نفسى
تائه فى بحور الزمان
تنقلنى امواجه مابين الشطآن
هذا شاطئ الحب وذاك كان للنسيان
وشاطئ حفرت برمله امنية
ماذا لو لم اكن انسان ...؟


اللهم اختم بالصالحات اعمالنا

اللهم وفقنا لعمل صالح ثم اقبضنا عليه يا ارحم الراحمين