منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أساليب مهارية فى عش الزوجية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علاءمحمدحسين خلف الله
عضو ملكي
عضو ملكي
علاءمحمدحسين خلف الله


عدد المساهمات : 1622
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 42

أساليب مهارية فى عش الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: أساليب مهارية فى عش الزوجية   أساليب مهارية فى عش الزوجية Icon_minitimeالجمعة 19 نوفمبر 2010 - 13:26

أساليب مهارية في عش الزوجية 2009-09-30

الابتسامة تخفف متاعب زوجك

الحياة الزوجية من أهم العلاقات التي وهبنا الله - تعالى -إياها بل أهمها على الإطلاق..والمودة والرحمة والسكن الذي جعلهم الله للزوجين من أسباب السعادة في الدنيا..

إلا أن متاعب الحياة كثيرة ومشاقها عديدة.. لذا فأصبح من المعتاد أن يعود الزوج لبيته بعد العمل والإرهاق بادٍ عليه والعبوس على وجهه.. فحين يعود زوجك للمنزل والتكشيرة ترتسم على وجهه والإرهاق يبدو عليه. ماذا يجب أن يكون موقفك؟

نقدم لك في هذا الموضوع مجموعة من النصائح التي تساعدك على التصرف السليم مع زوجك في مثل هذه المواقف :

المرأة المُسانِدة العاقلة

الدكتور محمد عويضة أستاذ الطب النفسي ينصح بالابتسامة والبشاشة وتقدير حجم متاعب الزوج، ويقول: حقيقة إن المرأة تتحمل أعباء عديدة في عملها "لو كانت عاملة" وبيتها، بالإضافة إلى مساعدة الصغار في المذاكرة، لكن العملية النفسية التقديرية للمعاناة من الطرفين تضيف للحياة الزوجية ولا تنقص من قدر الزوجة، كما أن المكابرة والتصميم على أن هناك من يبذل أكثر توصل إلى الخلافات وهروب الزوج خارج جحيم الزوجية، في حين أنه مجرد كلمات رقيقة بسيطة قد تخفف من الشعور بثقل اليوم ومشكلاته، ويشير إلى أن الزوجة ليست مطالبة وحدها بذلك بل الزوج أيضاً...

وإدراكاً من أن البيت مملكة الزوجة وأساس سعادته فالتركيز يكون على المرأة لأنها القادرة بسماحتها ورقتها أن تسعد الزوج وأسرتها ونفسها بعدم الوقوف عند النقاط الصغيرة، وإحساس الرجل بمشاعر زوجته وتقويمها لجهده يدفع من خطواته لتحقيق المزيد من النجاح في العمل بالرغم من رتابة وملل الحياة وصعوبتها، ومن جهة أخرى ينبه الدكتور محمد أنه ومهما تكن مقاومة الزوجة لو كانت تعمل فهي غير مسئولة كلية عن الإنفاق على المنزل لأنها أولاً وأخيراً مسئولية الرجل وهذا يضاعف من شعوره بعدم الاستقرار والأمان فيعمل ويضاعف من دخله ويتحمل الجهد ويكافح من أجل حياة أكثر رفاهية ويأتي هنا دور المرأة المشجعة لزوجها الآخذة بيده الدافعة لخطواته بالأمل والحب لا إثقاله بالطلبات أو العبوس في وجهه بل الرضا والاقتناع والتدبير العاقل.

نصائح ذهبية للزوجة

أما الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر فيقدم لك عزيزتي الزوجة- مجموعة من النصائح التي تحسنين بها معاملة زوجك وتكسبين بها قلبه وعقله:

* حاولي السيطرة ـ قدر إمكانك ـ على مشاعرك السلبية نحوه خاصة في لحظات الغضب، وأمسكي لسانك عن استخدام أي لفظ جارح، ولا تستدعي خبرات الماضي أو زلاته في كل موقف خلاف.

* احرصي على تهيئة جو من الطمأنينة والاستقرار والهدوء في البيت وعلى أن تسود مشاعر الود (في حالة الرضا) ومشاعر الرحمة (في حالة الغضب)، فالسكن والمودة والرحمة هما الأركان الثلاثة للعلاقة الزوجية الناجحة.

* اجعلي سعادته وإسعاده أحد أهم أهدافك في الحياة فإنك إن حققت ذلك تنالين رضاه والأهم من ذلك رضا الله.

* أشعريه برجولته طول الوقت وامتدحي فيه كل معاني الرجولة كالقوة والشهامة والمروءة والشجاعة والصدق والأمانة والرعاية والمسئولية والاحتواء والشرف والطهارة والإخلاص والوفاء.

* أن تراعي ربك في علاقتك بزوجك وأن تعلمي أن العلاقة بينك وبين زوجك علاقة سامية مقدسة يرعاها الإله الأعظم ويباركها ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وأن صبرك على زوجك وتحملك لبعض أخطائه لا يضيع هباءً، بل تؤجرين عليه من رب رحيم عليم، وتعرفين أنه إذا نقص منك شيء في علاقتك بزوجك وصبرت ورضيت فأنت تنتظرين تعويضاً عظيماً من الله في الدنيا والآخرة، هذا الشعور الروحاني في الحياة الزوجية له أثر كبير في نجاحها واستمرارها وعذوبتها، خاصة إذا كنتما تشتركان في صلاة أو صيام أو قيام ليل أو حج أو عمرة أو أعمال خير، فكأنكما تذوبان معاً في حب الله وفي السعي نحو الخلود، وأنتما تعلمان بأن هناك دورة حياة زوجية أخرى بينكما في الجنة تسعدان فيها بلا شقاء وتعيشان فيها خلوداً لا ينتهي ولا يمل.

* أن تكوني متعددة الأدوار في حياة زوجك فتكوني له أحياناً أماً تحتويه بحبها وحنانها، وتكوني أحياناً أخرى صديقة تحاوره وتسانده، وتكوني أحياناً ثالثة ابنة تفجر فيه مشاعر الأبوة الحانية، وأن تقومي بهذه الأدوار بمرونة حسب ما يقتضيه الموقف وما تمليه حالتكما النفسية والعاطفية معاً.

* أن تكوني متجددة دائماً فهذا يجعلك تشعرين بالسعادة لذاتك ويجعل زوجك في حالة فرح واحتفاء بك لأنه يراك امرأة جديدة كل يوم فلا يمل ولا يبحث عن شيء جديد خارج البيت، والتجديد يشمل الظاهر والباطن، فيبدأ من تسريحة الشعر ونوع العطر وطراز الملابس مروراًَ بترتيب الأساس في الغرف ووصولاً إلى " طزاجة " الفكر والروح. وإذا وجدت الملل يتسرب إلى حياتكما والمياه تميل للركود حاولي تحريك ذلك برحلة أو نزهة أو عشاء خاصاً أو أي شيء ترينه مناسباً.

* احرصي على كل ما يضفي على حياتكما جمالاً وبهجة ومرحاً، فالحياة مليئة بالمنغصات وهي أيضاً مليئة بالملطفات، فليكن لك سعي نحو الملطفات والمجملات والمبهجات توازنين بها صعوبات الحياة وتضفين بها جواً من الحب والجمال والبهجة والمرح في البيت

جدد حياتك

تفتقر الحياة الزوجية إلى تجديد في أساليب الصلة بين الزوجين ، تلك الصلة التي وصفها الله تعالى بالسكن والمودة والرحمة في قوله سبحانه : ( ومن آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) (الروم : 21 ) .

وما ذاك إلا خشية أن تصاب تلك الصلة بالفتور ، أو تدب فيها الرتابة المملة ، والسآمة القاتلة ، فيتناسى الزوجان معاني الحب والألفة بالمعنى الذي كانا يطربان له في أول زواجهما ، وليس معنى هذا أنهما قد تخليا عن هذه المعاني بالكلية ، بل هي موجودة بلا ريب ، ولكنها تحتاج إلى تنشيط وتجديد .

وأتصور أن الأقدر من الزوجين على بعث روح المحبة في حياتهما من جديد هو الزوج ؛ لأن المرأة كالمرآة تعكس على الرجل ما تجده منه من تلك المحبة أو ضدها ، فإذا ما أحست الزوجة من زوجها تلك العودة الحميدة للحياة السعيدة ، مدت جسور وصلها له ، ورعت نبتة الحب بكل شوق وحنان .

وعليه ، فإن الزوج الذي يحب أن تقابله زوجته بابتسامة جميلة ، فليبدأها بها ، والرجل الذي يرغب في سماع الشكر على المعروف ، فليعودها الثناء على ما تبذله من حسن المعاشرة وطيب السكن ، والزوج الذي يفتقر إلى حنان في وقت التعب أو المرض ، فعليه أن يبادلها ذلك في حال تعبها ونصبها ، وقل مثل ذلك في كل أمر يؤلف بين القلوب ، ويجمع الشتات ، من التزين في الملبس ، والنظافة في البدن ، وعذوبة الكلام ، وغض الطرف عن الزلل ، وحسن الاستقبال ، وجمال التوديع ، والبهجة عند الفرح ، والمواساة عند المصيبة ، والإيثار عند الخصاصة ، والهدية بين الحين والآخر ، وإسقاط الكلفة ، وإبقاء الاحترام ، والاتزان عند بدء الخلاف ،والتودد في آخره ، وحصره في نقطة واحدة دون تشقيقها ، ومحاولة العلاج دون البحث عن الأخطاء أو التذكير بها ، وجعل كل منهما محل شكوى الآخر ، فالشكوى بينهما ملح الحياة ، إن تعدت إلى غيرهما صارت حنظلها وغصتها ، والمعاشرة رحمة ، والمداعبة مودة ، والستر جميل ، والعفو أجمل ، والتعاون على البر والتقوى سرّ الهناء والسعادة لزوجين صالحين .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أساليب مهارية فى عش الزوجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أساليب جمع البيانات ( أ ) الملاحظة
» أساليب جمع البيانات ( ب ) المقابلة
» أساليب جمع البيانات ( ج ) تحليل الوثائق
» أحدث أساليب العلاج النفسى فى الغرب
» تعليم تدبر القرآن الكريم أساليب علمية ومراحل منهجية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: البيت المسلم السعيد-
انتقل الى: