منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انى مهاجرالى الله تعالى..........

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علاءمحمدحسين خلف الله
عضو ملكي
عضو ملكي
علاءمحمدحسين خلف الله


عدد المساهمات : 1622
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 42

انى مهاجرالى الله تعالى.......... Empty
مُساهمةموضوع: انى مهاجرالى الله تعالى..........   انى مهاجرالى الله تعالى.......... Icon_minitimeالجمعة 26 نوفمبر 2010 - 5:37

بقلم الأستاذ:- جمال ماضي..

ليست الهجرة مرة في العمر, وليست الهجرة من مكان إلى آخر, بل هي هجرة في كل لحظة, مادامت إلى الله, فهي استمساك بالدين, ودعوة إلى الله, والتزام بالأخلاق, ومواجهة للفتن, وتحقق بالإيمان وتحصن بالتقوى, فليكن شعار مرحلتنا اليوم: ( إني مهاجر إلى الله )

فهل نحن قادرون على ترك السيئات ؟ ومفارقة المعوِّقات ؟ والخروج من المثبطات ؟, ما كانت كلمة الهجرة ترد في القرآن أكثر من عشرين مرة, إلا لحكمة أراد الله منا, أن نفهمها, ونتدبرها, وننفذها, فهي مخرجنا اليوم مما يحاصرنا من صعاب وأزمات.

حيث نعلن:

رفضنا لغير التمسك بديننا منهجاً للحياة, ولو تعاظمت الأقاويل, وكثُر العصاة, فقول الله الصريح: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا), ولو تناثرت العادات وتفاقمت الأخلاق السيئة, وانتشرت المعاصي وتقابحت الذنوب, فنداء الله القريب: (وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ), ولو تخبطت بنا المواقف, وادلهمت بنا الحوادث, فصوت القرآن يطمئن القلوب: (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) النساء 100.

ففي الهجرة حياتنا:

وفي الهجرة انطلاقنا, من الكسل إلى التضحية, ومن التواني إلى البذل, ومن الادِّعاء إلى الصدق, فبشارة الله تستقبل المهاجرين: (فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ) آل عمران 195, (وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) النحل: 41, فهل نحن للبشارة راغبون ؟. ولمَ لا.. ؟

وقد عقدنا العزم على ابتغاء فضل الله ورضاه ؟ وقد تعاهدنا على نصرة الله وافتداء رسوله ؟ لنحظى بمرتبة الصادقين, في عالم يموج بالزعم, وينتصر للزيف, لنتشبه بجيل الهداة المهديين: (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) الحشر 41.

فأين أهل الإيمان العميق ؟

أين أصحاب التكوين الدقيق ؟

أين مُلاك العمل المتواصل ؟

أين راغبي الدرجة العلياء ؟

(الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) التوبة 20.

إني مهاجر إلى الله:

لا هفوة صلة, بل تواصل مع كل الناس لا ينقطع, فالمهاجر الحبيب, يحذرنا: (لا هجرة بعد ثلاث) (أحمد، ومسلم عن أبى هريرة)

أفٍ لمن لا ينهض فيواصل أحبابه, ويصفو مع خلانه, من الآن.إني مهاجر إلى الله:

لا تهاون بُرهة, بل عمل ودعوة, وجهاد ونية, ومقاومة ونضال, فالمهاجر الحبيب, قد أفصح وأبان: ( لا هجرة بعد الفتح, ولكن جهاد ونية ), فعلام التواني, والمتربصون لا ينامون ؟

إني مهاجر إلى الله:

لا غفلة خفقة, بل قلب حي, وفؤاد مستيقظ, وروح وثَّابة, فالمهاجر الحبيب, يعلمنا ويربينا ويزكينا, فيقول صلي الله عليه وسلم: ( ومن الناس من لا يذكر الله إلا مهاجراً ), يريد هجران القلب, وترك الإخلاص, في الذكر والمناجاة, وكذلك يرشدنا, فيقول أبو الدرداء رضي الله عنه": ( لا يسمعون القرآن إلا هجراً ), يريد الترك والإعراض عن فهم معانيه, فهل نحن منتبهون لقوله تعالى: (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا) الفرقان: 30.

إني مهاجر إلى الله:

لا توقف لحظة, بل استمرار دائم, فلا عذر مع نَفَس نبديه, فالمهاجر الحبيب يقول: (وأخرج أحمد وعبد بن حميد وأبو داود والنسائي عن معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها »), فهل هجرتنا عارضة أم دائمة ؟ وهل هجرتنا ممدودة أم مقطوعة ؟.

إني مهاجر إلى الله:

لا تراجع حال, بل هجران لكل ما يكرهه الله, إلى ما يحبه الله, فهي هجرة كل وقت, والتقهقر فيها محال, فالمهاجر الحبيب, قد أرسى القاعدة: ( المهاجر مَنْ هجر ما نهى الله عنه), فهل تحركت إرادتنا, وقويت عزيمتنا, وعلت همتنا ؟.

إني مهاجر إلى الله:

نجعلها شعارنا من اليوم, ونرددها في كل حين, ونطرب لها في كل لحظة, ونتأسى بشيخ الأنبياء إبراهيم عليه وعلى مهاجرنا الحبيب الصلاة والتسليم, وهو يقول: (إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ) أي مهاجر إلى ربي سيهدين, وصدق الله العظيم: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) العنكبوت: 66.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انى مهاجرالى الله تعالى..........
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بدع القراء القديمة والمعاصرة للعلامة بكر بن الله أبو زيد رحمه الله تعالى
» ذكر الله تعالى
» اسم الله تعالى الفتــــاح
» سأل الله تعالى ملك الموت
» كيف نهاجر الى الله تعالى؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: ملتقى أهل الإيمان والمكتبة الإسلامية :: ملتقي أهل الإيمان ومكتبة المعارف الإسلامية :: ملتقى العلماء والدعاة وطلبة العلم-
انتقل الى: