يستقبل فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمكتبه صباح غدٍ، وفد البرلمان الألماني برئاسة فولكر كاودر، رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي في ألمانيا، وعددا من أعضاء الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، والذي وصل إلى القاهرة مساء السبت، لمناقشة الاعتداء الإرهابي على كنيسة القديسين بالإسكندرية.
من المنتظر أن يلتقي الوفد بفضيلة الأمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، وعدد من أعضاء مجلسي الشعب والشورى.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأزهر الشريف، السفير محمد رفاعة الطهطاوي، في تصريح خاص لـ : "بوابةالأهرام" إن لقاء فضيلة الإمام الأكبر بالوفد الألماني يهدف إلى تأكيد سماحة الإسلام تجاه الآخر، وحرمة دماء غير المسلمين، ووجوب رعاية دور العبادة، وتجديد رفض الأزهر الشريف تصريحات بابا الفاتيكان حول أوضاع المسيحيين في مصر.
من ناحية أخرى، أبدت الكنائس المصرية وقيادات الدعوة الإسلامية، ورجال الدين المسيحي وكبار المفكرين والكتاب المصريين، ترحيبهم بمبادرة "بيت العائلة المصرية"، التي أطلقها شيخ الأزهر لمواجهة الفتنة الطائفية.
وقال الطهطاوي إن مشيخة الأزهر الشريف تلقت المئات من برقيات التأييد للمبادرة، وطلبات الانضمام إليها من مختلف الجهات والتوجهات الفكرية، مؤكدا ترحيب الأزهر بالجميع.
موضحا أن مشيخة الأزهر تعكف حاليا، على بحث كل تلك الطلبات واختيار الأعضاء بعناية بالغة، حتى تؤتي المبادرة ثمارها المرجوة وتحقق أهدافها.