منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماذا عن ذوي الإحتياجات الخاصة في ظل الإسلام ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حسين مسلم
مشرف
مشرف
حسين مسلم


عدد المساهمات : 1756
تاريخ التسجيل : 06/06/2010

ماذا عن ذوي الإحتياجات الخاصة في ظل الإسلام ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا عن ذوي الإحتياجات الخاصة في ظل الإسلام ؟   ماذا عن ذوي الإحتياجات الخاصة في ظل الإسلام ؟ Icon_minitimeالأربعاء 23 فبراير 2011 - 21:42

ماذا عن ذوي الإحتياجات الخاصة في ظل الإسلام ؟

ماذا عن ذوي الإحتياجات الخاصة في ظل الإسلام ؟
وماحكم العناية بهم؟
كيف كانت رعايتهم؟
كيف اهتم بهم؟
هذا ما سنعرفه من خلال أحد الدراسات للأستاذ سالم سيف .


التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل الإسلام :
لقد بلغت رعاية الإسلام للمعوقين حداً بالغاً من السمو والرفعة ، ولا أدل من ذلك قصة الصحابي الجليل (ابن أم مكتوم) الذي نزلت من أجله الآيات الكريمة (عَبَسَ وَتَوَلَّى ، أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى ، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ، أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى ، أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى ، فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى) (عبس:1-6) ففي هذا الآيات عاتب الله سبحانه وتعالى فيها نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) وهو أفضل خلقه والنموذج الفريد في الرحمة والتعاطف والإنسانية وهي السمات التي أكدها القرآن الكريم بقوله :
( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِين َ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) (التوبة:128)
ومنذ ذلك التاريخ وتقدير واحترام المعوقين توجه إسلامي وقيمة دينية كبرى حظي في ظلالها المعوقين بكل مساندة ودعم وتقدير ، حتى وصل بعضهم إلى درجات كبيرة من العلم والمجد والنبوغ .

ولقد حرم الإسلام كل ما يخل بتكريم الإنسان الذي جعله مكرما في آدميته ، فجعل من المحرمات والكبائر السخرية والاستهزاء والهمز بأي وسيلة كانت قال الله تعالي : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الحجرات:11)

وحينما ضحك بعض المسلمين من ساقي (عبدالله بن مسعود) النحيلتين يوم صعد نخلة رد عليهم الرسول الكريم : " تضحكون من ساقي ابن مسعود !! لَهُمَا أثقل في الميزان عند الله من جبل أُحد " لقد نهى القرآن الكريم ونهي النبي (صلى الله عليه وسلم) نهيا عاما أن تتخذ العيوب الخلقية سببا للتندر أو العيب أوالتقليل من شأن أصحابها . و يجب أن يعطى المعاق حقه كاملا في المساواة بغيره ليحيا حياة كريمة فلا يفضل عليه أحمد مهما كان مركزه الاجتماعي.

ومن أدلة رعاية الإسلام للمعوقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة أنه خففَّ عليهم في بعض الالتزامات الشرعية بقدر طاقاتهم ، يقول الله تعالى : ( لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ... ) (النور:61)

يقول الإمـام القرطبي في ( الجامع لأحكام القرآن ) : "إن الله رفع الحـرج عن الأعمى فيما يتعلق بالتكليف الذي يشترط فيه البصر ، وعن الأعرج كذلك بالنسبة لما يشترط فيه المشي وما يتعذر من الأفعال مع وجود العرج ، وعن المريض فيما يؤثر فيه المرض في إسقاطه أي في تلك الحال لأيام آخر أو لبديل آخر ، أو الإعفاء من بعض شروط العبادة وأركانها كما في صلاة المريض ونحوهم ، فالحرج عنهم مرفوع في كل ما يضطرهم إليه العذر فيحملهم على الأنقص مع نيتهم بالأكمل" ، أما في الأركان فلا تجوّز حيث لم يقبل الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن يصلي ابن أم مكتوم في بيته.

إن حكمة الله ورحمته بعباده اقتضت اختلاف النظرة إلى بعض الفئات :
فإما أن يكون الموقف منها هو الإعفاء المطلق من المسئولية والتكليف كما في قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " رفع القلم عن ثلاث : عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم ، وعن المجنون حتى يعقل " وأما بالتخفيف من المسئولية وإيجاد الرخصة المبيحة أو المسقطة في بعض الأمور التي تجب على الآخرين بأصل التكليف ، وهو ما نجده في بقية المعوقين كل بحسب صورة العائق ومداه .

ومن حقوق المعاقين الكفاية المعيشية وحفظ أموالهم ، فالنفقة وتحصيل الكفاية المعيشية واجبة على ولي المعاق ولا يجوز له الهروب من هذه المسئولية ، وقد يكون للمعاق مال فيجب حفظ ماله و تنميته و استثماره له إن أمكن ولا يجوز تبديده أو إنفاقه دون وجه حق ، قال تعالى ( وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (النساء:5) .

ومن الحقوق التي ذكرها القرآن الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة لهم أن يأكلوا من بيوت أهلهم أو أقاربهم دون أن يجدوا في ذلك غضاضة أو حرجا ، قال تعالى : ( لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (النور:61)

كما أن تعاليم الإسلام توجب عدم تجاهل المكفوف ولو يحس بوجودنا ، وفي هذا يقول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) " ترك السلام على الضرير خيانة " ، ومفهوم بعض العلماء لهذا الحديث أنه لا يقتصر على السلام فحسب وإنما هو ضرب مثل لخطورة إهمال المبصر حق الكفيف ، فعدم إرشادنا له خيانة ، وعدم السؤال عنه خيانة ، وعدم معاونته فيما يحتاج إليه خيانة .. ألخ .



المصدر: منتديات عميد التعريب - من قسم: عمادة ذوي الإحتياجات الخاصة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة حمدى حسن
المشرف المميز
المشرف المميز
فاطمة حمدى حسن


عدد المساهمات : 3178
تاريخ التسجيل : 21/02/2013
العمر : 41

ماذا عن ذوي الإحتياجات الخاصة في ظل الإسلام ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا عن ذوي الإحتياجات الخاصة في ظل الإسلام ؟   ماذا عن ذوي الإحتياجات الخاصة في ظل الإسلام ؟ Icon_minitimeالإثنين 2 ديسمبر 2013 - 1:27

الله موضوع مفيد وقيم فعلا ياأستاذ حسين وياريت كل من يقرؤه يطبقه ربنا يسعدك ودايما فى مزيد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسين مسلم
مشرف
مشرف
حسين مسلم


عدد المساهمات : 1756
تاريخ التسجيل : 06/06/2010

ماذا عن ذوي الإحتياجات الخاصة في ظل الإسلام ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا عن ذوي الإحتياجات الخاصة في ظل الإسلام ؟   ماذا عن ذوي الإحتياجات الخاصة في ظل الإسلام ؟ Icon_minitimeالإثنين 2 ديسمبر 2013 - 21:08

فاطمة حمدى حسن كتب:
الله موضوع مفيد وقيم فعلا ياأستاذ حسين وياريت كل من يقرؤه يطبقه ربنا يسعدك ودايما فى مزيد.
اسعدنى مرورك الطيب  والمفيد استاذة / فاطمه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا عن ذوي الإحتياجات الخاصة في ظل الإسلام ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة حب لزوجين من ذوى الإحتياجات الخاصة
» نصائح لأسرة الطفل ذو الإحتياجات الخاصة
» ( أحمد ) من ذوي الإحتياجات الخاصة لا يعرف غير القرآن
» كيفية اختيار لعبة لطفل من ذوى الإحتياجات الخاصة ...
»  نصائح لأهل ومعلمي الأطفال ذو الإحتياجات الخاصة والإعاقة .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة والموهوبين :: رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين :: رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة-
انتقل الى: