كيف تصبح ناجحا وتحقق أهدافك؟
إذا أردت ذلك فاقرأ السطور التالية بعناية
تطوير الذات :-
إذا لم تخطط لحياتك سيخطط لها الآخرون وتجد نفسك تابع لغيرك
كيف تحول الأمنية إلى هدف ؟
خمس خطوات رئيسية:-
1- تحديد ما تريد بشكل إيجابي ( ما هو الذي أريده ومتى أريد تحقيقه(
أي نستحضر الهدف ونكتب له على الأقل 5 دوافع أو أسباب وأقرأه كل يوم مرتين حتى تتولد الرغبة لتحقيقه.
2-تسأل نفسك عن الشروط والتضحيات المطلوبة لتحقيق الهدف والعوائق التي تصرفك عن الهدف أو تحول دون تحقيقه .
3- تجمع مقدراتك وإمكانياتك
4- تعرف الدليل : أي متى تستطيع أن تقول انك قد حققت الهدف ووصلت إليه
5- تحدد مسئولياتك في تحقيق هذا الهدف
الدوافع هي مفاتيح النجاح
الدوافع هي المحركة للإنسان
واليأس مرحلة يصل إليها الإنسان عندما تنعدم عنده الدوافع
أنواع الدوافع -:
-1 دوافع داخلية ( مثل الرغبة في الحياة)
-2 دوافع خارجية " تشجيع الغير مثل : محاضر – كتاب - صديق – قريب - عن طريق الإيحاء .
استراتيجيات الدوافع الداخلية:-
أ – التركيز على الهدف ( بكتابته وقراءته عدة مرات يوميا )
ب- التنفس ( تنفس بسرعة طبيعية وبقوة)
ج – تحركات الجسم ( حركة نشيطة توحي بالجدية والنشاط وليس بالسلبية والكسل والإحباط )
د – التأكيدات الإيجابية ( دائما تردد بينك وبين نفسك أو بصوت مسموع : أنا قوى .. أنا واثق من نفسي .. أنا ياما قابلتني تحديات قبل كده وحليتها مع التكرار تتحول إلى اعتقاد )
ه - خلق الرابط الذهني في العقل اللاواعي : عندما تتنفس بقوة وتحدث تحركات جسمية دالة على النشاط والتصميم والعزيمة مع التأكيدات الإيجابية عندها يتولد الرابط الذهني في العقل اللاواعي في المخ حتى ولو كانت حالة الإنسان النفسية غير جيدة أو في حالة يأس .
و – الدوافع وخط الزمن ( الإنجازات الماضية ) : كل إنسان له في تاريخ ماضيه ما يحتاج لنجاح حياته فلا بد من تذكر انجازاته الماضية من وقت لآخر .
ز – نشاطات إيجابية يومية : مثل ممارسة الرياضة أو القراءة..... الخ .
ح – مذكرات النجاح : أكتب في أجنده يوميا على الأقل حاجتين ايجابيتين عملتهم أثناء اليوم مثل تصرف كويس في موقف ما أو عبادة جيدة أو حل مشكلة معينة.. وبص فيها قبل النوم .
ط – استحضار الموارد الشخصية : أنت كويس في إيه ؟ تقدر تعمل إيه ؟ حاصل على شهادات إيه ؟ خبرات ؟ دورات ؟ تفكيرك ؟ هواياتك ؟ معارفك ؟ مين ممكن يساعدك لو متقدرش ؟
التسويف والمماطلة فى تحقيق الهدف :
كل منا عنده أمل ، كل منا يريد السعادة ، ولكن لماذا يصل البعض ويتعثر البعض ؟
الخوف :-
مجموعة المخاوف داخل الإنسان ( الفوبيات ) تعرقله عن الماضى قدما لتحقيق أهدافه مثل
الخوف من الفشل – الخوف من نظرة الناس لو تم الفشل – الخوف من المستقبل - ......الخ
الكسل والمماطلة والتسويف :
كنمط عام عند بعض الأشخاص
الصورة الذاتية :
لكل منا صورة بداخله تشمل انطباعه عن ذاته من تاريخه وخبراته وتخيل لعيوبه ومزاياه وإمكانياته وطموحاته – أي هي نظرة الإنسان لنفسه داخليا وإحساسه بقدراته ، وهذه الصورة هي التي تحدد مدى ثقة الإنسان بنفسه أم لا وتحدد أيضا هل عنده روح مغامرة أم لا .
هذه الصورة هي السبب الرئيسي في أن يتراخى الإنسان عن تحقيق أهدافه التى يرى – من وحى صورته الذاتية – أنها أكبر من إمكانياته ولن يصل إليها أبدا .
ولكن الإنسان العاقل لا بد أن يفكر في كل الاحتمالات بل و يسأل نفسه : إيه أسوأ حاجه ممكن تحصل ؟
وبعد ذلك يمضى قدما في تحقيق هدفه .
الفاشل دائما يكرر أن الناجح محظوظ ولكن الناجح هو الذي يصنع نجاحه .
وضع الهدف في حيز الفعل العملي العاجل والإلحاح :
فمن المهم جدا لتحقيق الأهداف أن يضع الإنسان هدفه في حيز الفعل العملي والتنفيذ حالا . الآن .. بمجرد توقد الفكرة والأمل عنده دون تسويف أو مماطلة إلى الغد لأن الغد قد لا يأتي وحتى لو أتى قد تكون طاقتك الذاتية ليست بنفس القوة .
تخيل إنسان ذو دوافع وطاقه ومهارة دون أن يضع ذلك في حيز الفعل العملي الآن .. لا شك أنه إنسان مسكين بل سيصاب بالمرض النفسي لأن كل ذلك سيضيع سدى .
ولا ينطبق هذا على الأهداف التي من الممكن أن تتحقق في ساعات فحسب ولكن أيضا على الأهداف التي يحتاج تحقيقها إلى سنوات حيث يسير الإنسان يوميا خطوة إيجابية في طريق تحقيق أمله " امشي كل يوم 10 سم في طريق تحقيق حلمك " حتما ستصل مع الوقت مهما كان طول المشوار _ وعندما يقل حماسك تذكر دائما النتائج وتخيل النجاح حتى تجدد دوافعك ويزداد الأمل من جديد وتذكر دائما أن أشتاء هو بداية الصيف وأن الظلام هو بداية النور وأن الأمل هو بداية النجاح
"البيانات الشخصيه":-
الأسم :-كرستين انور واصف ابسخيرون .
الجامعة :-جامعة جنوب الوادى بقنا .
الكليه :-تربيه تعليم اساسى .
الفرقة :- الثالثه .
الشعبه:- دراسات اجتماعيه
تحت اشراف :-
د/ ياسر عبد الله