وحتى تتم الفائدة في منهج العلاج بالقرآن هناك حالات مس أو سحرولكن لجهل الناس أخذوا يذهبوا هنا وهناك على الدجالين والمشعوذين والنصابين ولم يصادفوا أى معالج بالقرآن حتى مرت السنوات ومريضهم أصبح حقل تجارب مما أثر ذلك عليه نفسياً وأصبح يعانى من إصابة الجن ويعانى من المرض النفسى إما وسواس وإما اكتئاب وذلك خاصة في حالات الربط و حالات عدم الإنجاب تجد المريض يتأثر نفسياً بحالته مع إنها حالة مس أو سحر ولكن مع طول الزمن تولد عنده هذا (الشق النفسى )
أعراضه :
1- تتوافر فيه أعراض وجود الجن ويتأثر بالرقية الشرعية 0
2-تتوافر فيه أعراض المرض النفسى من كثرة الكلام وإدعاء النبوة أو الألوهية وغيرها من الأعراض سابقة الذكر0
علاجه :
1- إذا كانت الحالة بسيطة فإنه بمجرد أن يتم له الشفاء يبدأ في التحسن ويجب اتباع التعليمات السابقة الذكر في فصل علاج الأمراض النفسية فإنها سوف تفيده كثيراً 0
2-إذا كانت الحالة شديدة فإنه يجب أن يتدخل طبيب نفسى فيصبح العلاج مزدوج شق بالقرآن وشق بالطب النفسى والعقاقير كما يرى ذلك الطبيب النفسى 0
ولكن كيف نقدر إذا كانت الحالة بسيطة أو شديدة ؟
الجواب التقدير يكون حسب الأمر الواقع والمشاهد أمامك فإذا كان المريض صاحب الحالة ذات الشقين يمارس حياته طبيعياً ولا يهيج ولا يتعدى على أحد فهذه حالة بسيطة 0
أما إذا كان لا يراعى لمصالحه ويتهيج على أهله ولا يعى ما يقوله أو يفعل فهذه حالة شديدة يجب أن يبدأ فيها الطب النفسى حتى يصل بالمريض إلى مرحلة جيدة 0