ويقول الشيخ وحيد عبدالسلام (وكما يحدث للرجل ربط عن زوجته كذلك يحدث للمرأة ربط عن زوجها وربط المرأة خمسة أنواع :
ربط المنع :
وهو أن تحاول المرأة منع زوجها من إتيانها وذلك بأن تلصق فخذيها بعضهما ببعض بحيث لا يستطيع الرجل أن يأتيها ويكون ذلك خارجاً عن إرادة المرأة .
2-ربط التبلد :
هو أن يتمركز الجنى الموكل بالسحر في مركز الإحساس في مخ المرأة فإذا أراد زوجها أن يأتيها أفقدها الجنى الإحساس فلا تشعر بلذة ولا تستجيب لزوجها بل تكون أمامه مخدرة الجسد يفعل بها كيفما شاء فلا تفرز الغدد السائل الذى يرطب فرج المرأة فلا تتم العملية الجنسية بنجاح.
3-ربط النزيف :
قد تحدثنا عن سحر النزيف كنوع من أنواع السحر وبينا كيفية حدوثه ولكن هذا النوع يختلف عن سحر النزيف بأمر واحد وهو أن ربط النزيف يختص بأوقات الجماع وأما سحر النزيف فلا علاقة له بذلك بل يستمر أياماً.
ربط الإنسداد :
وهو إذا أراد الرجل أن يأتى زوجته وجد سداً منيعاً من اللحم لا يستطيع أن يخترقه فلا تنجح عملية اللقاء الجنسى .
ربط التغوير :
وهو أن يتزوج الرجل بنتاً بكراً فإذا أراد أن يأتيها وجدها كالثيب تماماً حتى يشك في أمرها ولكنها عندما تعالج ويبطل السحر يعود غشاء البكارة كما كان . الصارم البتار (وحيد عبدالسلام) صــ104,103
**مناقشة لكلام الشيخ /عبد الملك الزغبي . في اعتراضه علي أنواع الربط بالنسبة للمرأة:-
ويقول الشيخ أحمد بن عبدالملك الزغبى في كتاب (الصواعق الحارقة) :اعلم رحمنى الله وإياك : أنه لم يثبت لدينا بطريق صحيح أن المرأة تعقد عن زوجها وهذه كلها أمور محدثة و إلا لو كان ذلك مأثوراً لأشار إليه علماء السلف وهم أعلم وأحكم وأما تقسيمات ربط المرأة إلى تغوير ومطاطى ....الخ هذه التقسيمات فكلها كذب وتفتح على الناس باب شر وإنما أخذوها من الغشاء المطاطى ....الخ هذه أمور طبية بحتة ولا تدخل في هذا الإطار ) في الهامش صـ295
قلت: والواضح من هذا الكلام أن الشيخ عبدالملك الزغبى يعترض على تقسيمات ربط المرأة أو يعترض على ربط المرأة جملةً معللاً أن هذا لم يثبت من طريق صحيح عن السلف والواقع أن هذا الربط أو أى نوع من أنواع السحر عبارة عن أمور اجتهادية قد لاحظها علماء العلاج بالقرآن فضافوها في كتب خاصة وكان أول من كتب في ربط المرأة في العصر الحديث -على حد علمى- هو الشيخ وحيد عبدالسلام بالى في كتاب الصارم البتار وقسمه إلى خمسة أنواع وهم(المنع- التبلد- النزيف- الإنسداد- التغوير) ثم نقلها عنه كل الكتاب من بعده ونحن في كل أنواع السحر ننظر إلى المهمة المكلف بها الجنى هل هى في استطاعته بمعنى إنها مهمة يستطيع تنفيذها بهذه الكيفيات السابقة فإن كان قادراً قلنا أنه يجوز تصنيف أنواع الربط السابقة بهذه المسميات و في الواقع لقد تكلم الشيخ عبد الملك الزغبى عن نوع من أنواع الربط وهو ربط المنع ولكن دون تسميته بهذا الاسم حيث نسبه إلى الجن العاشق عندما يريد التفريق بين الزوجين وذلك في صـ294(ربط العاشق: وهذا النوع من الربط ليس بسحر بل يقوم به جنى عاشق للزوجة أو جنية عاشقة للزوج وهو يحاول بشتى السبل التفريق بين الزوجين إما بضم فخذى الزوجة أو إلصاق فرجها ببعضه البعض بمايشبه الربط أو باخراج رائحة كريهة يشمها الآخر فيفترق عن الجماع) وهذا نص كلام الشيخ الزغبى فقد أقر بأن الجن يلصق الفخذين والفرج ولكنه نسبها إلى الجنى العاشق فلو افترضنا أن الساحر طلب من الجنى أن يفعل مثل هذه العملية فبماذا نسمى هذا النوع من السحر اعتقد (ربط المنع) وهو نفس كلام الشيخ وحيد عبدالسلام وهكذا كل حالات ربط المرأة .