فإذا كنا نعاني من انخفاض مستوى تقدير الذات فبإمكاننا بذل الجهد لتحسين هذا الوضع، كما يمكننا النهوض به والحفاظ عليه عند المستوى الذي نرغب فيه، فكل ما نحتاج إليه هو المزيد من المعرفة باتجاهاتنا وسلوكياتنا، وبذل الجهد المستمر لتحقيق شيء من التقدم في هذه المجالات التي قد تعزز تقدير الذات عندنا، والمقصود هو أن يكون لدينا الاستعداد لإحداث التغيير في أنفسنا.
ما نحن إلا مجموع انضباط العوامل البدنية والعقلية والانفعالية والروحية فيقصد بتقدير الذات الكيفية التي ندرك بها أنفسنا وهو الثقة في قدراتنا البدنية والعقلية والانفعالية والروحية. كما أن تقدير الذات يشمل الصورة الذاتية عن النفس (أي الصورة التي نرى عليها أنفسنا) وقيمة الذات أي (القيمة التي نكنها لذاتنا).
زمزم محمدالطيب
م5 فلسفه
دبلوم عامه نظام العام الواحد