الشخصية الإيجابية:
(تعني كما وصفها بعض الدعاة؛ أن يكون المسلم فيضا من العطاء، قويا في البناء،
متفائلا حين تدلهم الخطوب، لا ييأس حين يقنط الناس، ولا يتراخى عن العمل حين يفتر
العاملون، يصنع من الشمعة نورا، ومن الحزن سرورا، متفائلا في حياته، شاكرا في نعمائه،
صابرا في ضرائه، قانعا بعطاء ربه له، مؤمنا بأن الله قدر المقادير قبل أن يخلق السموات
والأرض بخمسين ألف سنة).
ولو تاملنا قصة النملة وقصة الهدهد مع سيدنا سليمان لوجدنا اروع الامثلة فى
الايجابية,إن الكثير من المنكرات الموجودة في المجتمع تبدأ على استحياء شيئًا فشيئًا، فلو كان
المنكر عندما يظهر نقوم بإنكاره، وبيان الحق، وبيان الحكم الشرعي؛ لوجدنا استجابة وربما
انتهى أمره، فأين غضبنا لله سبحانه؟!
يقول بعض الصحابة:'رأيت النبي صلى الله عليه وسلم لعشر سنين وهو في مكة يعرض
نفسه على القبائل في المواسم'.
يمشي فيعرض عليهم دين الله لا يمل ولا يكل في كل مكان حتى في الأسواق.
وهو لنا أسوة، وهذا الدين أمانة في أعناق من بعده، وهكذا تسلسلت هذه المسئولية حتى وصلت
إلينا، فإما أن نقوم بها كما ينبغي، وإلا فنحن نخشى على أنفسنا أن نخسر قبل غيرنا.
وصلى الله على محمد، وعلى آله، وصحبه أجمعين.
الطالب/ احمد مصطفى عبد السيد مكى
المجموعة الرابعة
شعبة اللغة الانجليزية
والله المستعان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته