تعريف الأذان
الأذان لغة: الإعلام .
وشرعاً: الإعلام بوقت الصلاة بألفاظ مخصوصة .
والأذان مع قلة ألفاظه اشتمل على مسائل العقيدة .
ـ تكبير وتعظيم الله تعالى .
ـ الشهادة لله بالوحدانية، وأنه واحد في ذاته وأسمائه وصفاته .
ـ الإيمان بأنه لا معبود بحق إلا الله سبحانه .
ـ الكفر بالمعبودات الباطلة بنفي الألوهية عن سوى الله سبحانه .
ـ الشهادة لرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة .
ـ الإيمان بركنٍ عظيم من أركان الإسلام وهو الصلاة .
ـ الإيمان بالجزاء وهو الفوز والفلاح لمن وحّد الله تعالى، واتبع رسوله عليه السلام ، وأقام الصلاة وسائر شرائع الإسلام .
ـ أن الخسران والندم لمن ترك الصلاة .
فوائد:
ومعنى قوله: حيّ على الصلاة: تعالوا إلى الصلاة وأقبلوا إليها
ومعنى قوله: حيّ على الفلاح: هلم إلى الفوز والنجاة، ويقال لحيّ على: حيعلة وتسمَّى كلمة منحوتة .
فضل الأذان
ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" المؤذن يغفر بمد صوته، ويشهد له كل رطبٍ ويابس "
( رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي - 627).
ـ وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدّم والمؤذن يغفر له بمد صوته، ويصدقه من سمعه من رطبٍ ويابس، وله مثل أجر من صلى معه "
(رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي - 627).
ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قُضي النداء أقبل، حتى إذا ثوِّب بالصلاة أدبر، حتى إذا قُضي التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء ونفسه، ويقول: اذكر كذا اذكر كذا، لِمَا لم يكن يذكر، حتى يظلَّ المرء إن يدري كم صلّى "
(رواه البخاري -608- ومسلم -4/91 - نووي).
ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو علموا ما في العَتَمة والصبح لأتوهما ولو حبواً ".
(رواه البخاري - 615)
ـ وعن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة "
( رواه مسلم - 4/89- نووي).
ـ وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول اله صلى الله عليه وسلم قال:
" من أذن ثِنتي عشرة سنة، وجبت له الجنة، وكُتِبَ له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة، ولكل إقامةٍ ثلاثون حسنة "
( رواه ابن ماجه - 728 - وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه - 594).