كيف تكون إيجابياً خلال يومك؟

كيف تكون إيجابياً خلال يومك؟
وذلك من خلال النقاط الآتية:-
*استيقظ صباحاً وأنا سعيد:
*يطلع النهار على البعض فيقول "صباح الخير يا دنيا" بينما يقول البعض الآخر "ما هذا... لماذا حل علينا النهار مرة أخرى بهذه السرعة"!! فنحذر من الأفكار السلبية التي يمكن أن تخطر على بالنا صباحاً حيث أنها من الممكن أن تبرمج يومنا كله بالأحاسيس السلبية، وأركز انتباهى على الأشياء الإيجابية، وابدأ يومى بنظرة سليمة تجاه الأشياء.
*- احتفظ بابتسامة جذابة على وجهى:
حتى إذا لم أكن أشعر أن أريد أن أبتسم فأتظاهر بالابتسامة حيث إن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن أقرر أن أبتسم باستمرار.
*- كن البادئ بالتحية والسلام:
هناك حديث شريف يقول "وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"... فلا ننتظر الغير وابدأ أنا.
*- أكن منصتاً جيدا:
اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائما، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك، فابدأ من الآن... لا نقاطع أحدا أثناء حديثه... وعلينا بإظهار الاهتمام.... وأكن منصتا جيدا...
*- أخاطب الناس بأسمائهم:
أعتقد أن أسماءنا هي أجمل شيء تسمعه آذاننا فنخاطب الناس بأسمائهم.
*- نتعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود:
ليس فقط إننا سنشعر بالسعادة نتيجة لذلك، ولكن سيكون لدينا عدد أكبر من الأصدقاء يبادلوننا نفس الشعور.
*- ابدأ بالمجاملة:
فكل يوم جديد أقوم بمجاملة ثلاثة أشخاص على الأقل.
*- ندون تواريخ ميلاد المحيطين بنا:
بتدونينا لتواريخ ميلاد المحيطين بنا يمكناعمل مفاجأة تدخل السرور على قلوبهم بأن نتصل بهم أو أن نبعث لهم ببطاقات التهنئة ونتمنى لهم الصحة والسعادة.
*- نقوم بإعداد المفاجأة لشريك حياتنا:
يمكنا تقديم هدية بسيطة أو بعض من الزهور من وقت الآخر، وربما يمكنا أن تقوم بعمل شيء بعينه مما يحوز إعجاب الطرف الآخر، وسنجد أن هناك فرقا كبيرا في العلاقة الإيجابية بيننا وبين الآخرين.
*- نضم من نحبه إلى صدرنا:
قالت فيرجينا ساتير الاختصاصية العالمية في حل مشاكل الأسرة "نحن نحتاج إلى 4 ضمات مملوءة بالحب للبقاء، 8 لصيانة كيان الأسرة، و12 ضمة للنمو"... فنابدأ من اليوم باتباع ذلك يوميا وستندهش من قوة تأثير النتائج.
*- نكن السبب في أن يبتسم أحد كل يوم:
نبعث برسالة شكر لطبيبنا أو طبيب أسناننا أو حتى المختصص بإصلاح سيارتنا.
*- نكن دائمى العطاء:
وقد حدث أن أحد سائقي أتوبيسات الركاب في دينفر بأمريكا نظر في وجوه الركاب، ثم أوقف الأتوبيس ونزل منه، ثم عاد بعد عدة دقائق ومعه علبة من الحلوى وأعطى كل راكب قطعة منها. ولما أجرت معه إحدى الجرائد مقابلة صحفية بخصوص هذا النوع من الكرم والذي كان يبدو غير عادي، قال" أنا لم أقم بعمل شيء كي أجذب انتباه الصحف، ولكني رأيت الكآبة على وجوه الركاب في ذلك اليوم، فقررت أن أقوم بعمل شيء يسعدهم ، فأنا أشعر بالسعادة عند العطاء، وما قمت به ليس إلا شيئا بسيطا في هذا الجانب". فكن دائم العطاء.
*- نسامح نفسنا ونسامح الآخرين:
إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين.
*- نستعمل دائما كلمة "من فضلك" وكلمة "شكرا":
هذه الكلمات البسيطة تؤدي إلى تنائج مدهشة... فنقوم بأتباع ذلك وسنرى بأنفسنا ولابد أن نعرف أن نظرتنا تجاه الأشياء هي من اختيارتا نحن فنقوم بهذا الاختيار حتى يكون عندنا نظرة سليمة وصحيحة تجاه كل شيء.
من اليوم نقوم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي يحب أن يعملوننا بها.
من اليوم نبتسم للآخرين كما يحب أن يبتسموا لنا.
من اليوم نمدح الآخرين كما بحب أن يقوموا هم بمدحنا.
من اليوم ننصت للأخرين كما يحب أن ينصتوا إلينا.
من اليوم نساعد الآخرين كما يحب أن يساعدونا.
بهذه الطريقة سنصل لأعلى مستوى من النجاح، وسنكون في طريقنا للسعادة بلا حدود.
أخيراُ
نعش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتنا،
نعش بالإيمان، نعش بالأمل،
نعش بالحب، نعش بالكفاح، ونقدر قيمة الحياة.
مقدم من قبل الطالب/
كمال محمد إبراهيم
شعبة اخصائى اجتماعى – دبلوم نظام العامين – الفرقة الثانية